
سياسي عراقي يثير تساؤلات خطيرة حول استمرار تهجير بدو السويداء
سياسي عراقي يثير تساؤلات خطيرة حول استمرار تهجير بدو السويداء
مقال مقترح: حماس توافق على إطلاق 10 رهائن ضمن محادثات الهدنة
وقال لقاء مكي، في تغريدة له عبر صفحته على منصة 'إكس': 'من غير الواضح ولا المريح استمرار هجرة العوائل البدوية من السويداء رغم وقف إطلاق النار ودخول القوات الأمنية ريف المحافظة'
وأضاف: 'إذا كان الهدف هو حمايتهم، فقد أصبحوا محميين مع دخول القوات الأمنية ورجال العشائر، أما إذا كان الهدف هو إبعادهم مؤقتًا لحين تجهيز بيوتهم المدمرة، فكان من الممكن وضع مخيماتهم في نفس قراهم، بدلاً من إخراجهم من السويداء'
من غير الواضح ولا المريح استمرار هجرة العوائل البدوية من السويداء رغم وقف إطلاق النار ودخول القوات الأمنية ريف المحافظة، إذا كان الهدف حمايتهم فهم أصبحوا محميين مع دخول القوات الأمنية وقبلهم رجال العشائر، وإذا كان الهدف إبعادهم مؤقتًا لحين تجهيز بيوتهم المدمرة، فقد كان يمكن وضع….
— لقاء مكي (@liqaa_maki).
واختتم 'مكي' تغريدته قائلًا: 'في حالات النزوح الضخمة التي شهدتها بلدان المنطقة، لا يعود معظم النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وهذا يجعل الأمر برمته مدعاة للتساؤل'
الأحداث الأخيرة في السويداء
في سياق آخر، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أنه وقعت أخطاء استراتيجية خلال الأحداث الأخيرة في السويداء، ما منح الحكومة السورية ورقة تفاوض قوية وأعاد لها زمام المبادرة في الجنوب السوري.
وقال لقاء مكي، في تغريدة له عبر صفحته على منصة 'إكس': 'في موضوع السويداء، أخطأت إسرائيل مرتين، الأولى حينما أضرت بشكل عميق بالتفاهمات غير المباشرة مع الدولة السورية بعدما قصفت دمشق، مما جعل الرأي العام السوري المؤثر على حكومته بعيدًا عن قبول استئناف هذه التفاهمات بوساطات خارجية'
اقرأ كمان: استمرار استهداف الإعلاميين بمقتل مذيع بالرصاص أثناء عودته إلى منزله جنوب الفلبين
وأضاف 'مكي': 'أما الخطأ الثاني، فهو الاعتقاد بأن الضعف الموروث للدولة في دمشق كافٍ للسيطرة على مصير جنوب سوريا، ولم تحسب حسابًا للفزعة العشائرية التي أجهضت مخطط الانفصال وكشفت عن فاعلية مجتمع الأطراف في سوريا'
وتابع مكي قائلاً: 'الآن أصبح لدى الحكومة السورية ورقة تفاوض قوية، عززتها قناعة الولايات المتحدة بالخلل الأمني الجسيم الذي يمكن أن يحصل في عموم المنطقة لو استمر القتال في السويداء، وهذا لا يعني أن الخطر قد انتهى، فموضوع التقسيم سيظل حاضرًا في التخطيط الإسرائيلي، لأنه أصبح عقيدة استراتيجية، لكن الحكومة السورية كسبت وقتًا ثمينًا لاستعادة زمام المبادرة، بعدما اعترف الجميع بدورها المهم، وهو وقت نأمل أن تستثمره بطريقة مناسبة تجعل تنفيذ الخطط الإسرائيلية مستقبلاً مكلفًا ومعقدًا وغير واقعي، وأول الخطوات هو عزل الانفصاليين عن مجتمعهم، وتنفيذ القانون قدر المستطاع على الجميع، وعدم الذهاب إلى أية تسويات ذات طابع مؤقت، تبقى جذوة النار تحت رماد الحوادث الأخيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 28 دقائق
- النبأ
أمريكا تنفي مزاعم سعيها لنقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
نفت الولايات المتحدة ادعاءات تحدثت عن سعيها لـ "نقل" الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، ضمن مخطط التهجير القسري الذي تطمح إليه إسرائيل. أمريكا تنفي مزاعم سعيها لنقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا جاء ذلك في بيان مقتضب لسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، الجمعة، نشرته عبر حسابها على منصة «إكس». البيان جاء تعليقا على تقرير نشرته القناة «12» العبرية (خاصة) الجمعة، قالت فيه إن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع اجتمع مؤخرا مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في واشنطن، وطلب مساعدته في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة إلى دول مثل ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا. وقال البيان: "تؤكد السفارة (الأمريكية لدى طرابلس) أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما". تأتي تصريحات السفارة الأمريكية في طرابلس، رغم الدعم التي تقدمه واشنطن لإسرائيل في حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 22 شهرا. وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : 850 ألف وحدة سكنية ومدن ذكية.. تفاصيل "ريفيرا" الإسرائيلية للاستيطان فى غزة
الجمعة 25 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة جارديان البريطانية إن مجموعة من السياسيين من اليمين المتطرف الإسرائيلى والمستوطنين ناقشوا فى الكنيست هذا الأسبوع خطة تهجير الفلسطينيين من غزة وضمها وتحويلها إلى منتجع فاخر عالى التقنية للإسرائيليين. وذكرت الصحيفة أن الخطة التى تحمل عنوان "الخطة الرئيسية للاستيطان فى قطاع غزة"، تضع تصور بناء 850 ألف وحدة سكنية وبناء مدن ذكية تقنية تعتمد على العملات المشفرة ونظام مترو عبر القطاع. وهذه الخطة مستوحاة من الفكرة التى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى فبراير الماضى عندما تعهد بتحويل غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط. وقالت الجارديان إن الخطة، التى تتفاخر بفوائدها الاقتصادية لإسرائيل، زعمت أن "حق شعب إسرائيل فى الاستيطان والتنمية والحفاظ على هذه الأرض ليس فقط حقاً تاريخياً، وإنما التزام وطنى وأمنى". وذكرت الجارديان أنها أطلعت على الخطة، وتنص على إخراج سكان غزة البالغ عددهم مليونى نسمة من القطاع، فيما حذر خبراء قانونيون بإسرائيل من أن التهجير القسرى بهذا النطاق هو بمثابة تطهير عرقى. وقال مايكل سفارد، أحد محامى حقوق الإنسان البارزين فى إسرائيل، إن هذه خطة تطهير عرقى. فبموجب القانون الدولى، يرقى هذا لجريم ضد الإنسانية لأن التهجير جريمة حرب عندما يرتكب على نطاق صغير، وجريمة ضد الإنسانية عندما يرتكب على نطاق هائل. تمت مناقشة الخطة يوم الثلاثاء فى الكنيست خلال مؤتمر عقد بعنوان "الريفييرا فى غزة: من الرؤية إلى الواقع". وكان من بين المتحدثين وزير المالية الإسرائيلى بتسلإيل سموتريتش، أحد الوزراء الإسرائيليين الذين فرضت بريطانيا ودول أخرى عليهم عقوبات، وناشطة الاستطيان دانييلا فايس. وأثار المؤتمر انتقادات من سياسيين آخرين من بينهم جلعات كاريف من الحزب الديمقراطى، الذى اتهم سموتيرتش بالدعوة لارتكاب جرائم حرب. صرحت فايس لصحيفة الجارديان عبر الهاتف: "لن يبقى سكان غزة هناك. سيذهبون إلى دول أخرى. سنقاتل مؤيدي حماس. أما أولئك الذين يريدون عيش حياة طبيعية، فسيتعين عليهم مغادرة غزة بسبب هجوم 7 أكتوبر". وقالت فايس إن لديها قائمة بألف عائلة إسرائيلية سجّلت أسماءها بالفعل للعيش على أرض في غزة بعد طرد السكان الفلسطينيين منها. وقالت "خطتي هي أن أجعل غزة جنة، أن أجعلها مثل سنغافورة".


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
مراسل «القاهرة الإخبارية»: واشنطن تتجه لخيار القضاء على حماس
قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدت غضبًا شديدًا بعد رفض حركة «حماس» للمقترح الأخير المقدم من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، أن هذا الغضب انعكس أولاً في تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، مساء أمس، ثم تجدد اليوم في كلام صريح لترامب، خلال مغادرته البيت الأبيض متوجهًا إلى إسكتلندا، إذ قال إن «حماس لا تريد اتفاقًا.. حماس تريد الموت»، مؤكدًا ضرورة «ملاحقتها والقضاء عليها». وأشار جبر إلى أن تصريحات ترامب تمثل تحولًا في الموقف الأمريكي، من مرحلة إتاحة الفرصة لحماس لإلقاء السلاح والخروج من غزة طوعًا، إلى مرحلة الدعوة إلى التخلص منها بشكل نهائي. وأوضح المراسل أن هذا التحول يعكس فشل المساعي الأمريكية السابقة التي كانت تدعو حماس لوقف إطلاق النار والاستسلام، وهو ما لم تلمسه واشنطن كاستجابة حقيقية من الحركة، ما دفع إدارة ترامب إلى اعتبار أن الاستسلام لم يعد خيارًا مطروحًا، وبالتالي فإن الحل – بحسب الرؤية الأمريكية الجديدة – يتمثل في القضاء على حماس. وأكد جبر أن هذا التطور يعيد الهدفين الأمريكي والإسرائيلي إلى نقطة التلاقي مجددًا، وهي «إنهاء وجود حماس»، لكن في المقابل، لا توجد بعد ملامح واضحة للكيفية التي ستُنفذ بها هذه الرؤية، مضيفًا: «هل ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل في استكمال الحرب؟ كيف ستتم استعادة الرهائن؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك وسط أعمال عدائية ووقف إطلاق نار جزئي؟.. هذه جميعها أسئلة لا تزال إجابتها غامضة». واختتم جبر حديثه بالتأكيد على أن إدارة ترامب تميل دائمًا إلى طرح نصف الحقيقة دون الإفصاح الكامل عن نواياها أو خطواتها التالية، مضيفًا: «نحن الآن في انتظار ما ستترجمه هذه التصريحات إلى إجراءات فعلية في الأيام المقبلة، سواء عبر التصعيد الدبلوماسي أو دعم العمليات العسكرية». ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.