
وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها
قال جان لويس بيلون وزير التجارة السابق في كوت ديفوار إنه يسعى إلى تمثيل الحزب الديمقراطي المعارض في الاقتراع الرئاسي المقرّر إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك بعد إبعاد رئيسه تيجان تيام من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال بيلون إنه لا يستبعد أن يمثّل حزبا آخر من أحزاب المعارضة رغم أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه.
وأعرب بيلون عن أسفه لإقصاء رئيس حزب المعارضة والمدير السابق لبنك "كريديت سويس" تيجان تيام من اللائحة الانتخابية، محمّلا المسؤولية في ذلك إلى فريقه السياسي الذي تعامل بشكل سيئ مع مسألة الطعون القانونية، حسب تعبيره.
وكانت لجنة الانتخابات قد نشرت الأسبوع الماضي قائمة للمقبولين في السباق الرئاسي القادم، وأبعدت منها تيام ورئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، مما أثار استياء لدى أنصارهما.
وينصّ القانون الانتخابي المعتمد في البلاد على أن يكون المترشح للرئاسة مواطنا، ولا يحمل جنسية دولة أخرى، ورغم أن تيام كان قد تخلّى عن جنسيته الفرنسية في فبراير/شباط الماضي، فإن القضاء أصدر حكما بشطب اسمه من القائمة الانتخابية لكونه كان فرنسيا عند وقت التسجيل.
وفي تصريح سابق لرويترز، قال تيجان إنه لن يقبل بالإقصاء وسيكافح حتى النهاية، واعتبر فريق دفاعه أن إقصاءه لا يستد إلى مبرّرات واضحة لأنه تخلى علنا عن الجنسية الفرنسية.
وعود بحل مشكلة ازدواج الجنسية
وفي كوت ديفوار، لطالما كانت مسألة ازدواج الجنسية موضوعا حسّاسا يتسبّب في خلق العراقيل أمام السياسيين، فالرئيس الحالي الحسن واتارا سبق له أن مُنع من الترشح بسبب جوازه الفرنسي قبل أن يفوز في انتخابات 2010.
وفي تصريح لرويترز، قال جان لويس بيلون إنه إذا انتخب سيطرح قانونا يرفع القيود السياسية عن مزدوجي الجنسية، مبرّرا ذلك بأن آلاف المواطنين يعيشون في الخارج ويضطرون لحمل أوراق دولة أخرى.
وقال بيلون إنه إذا تم انتخابه سيقلص الخدمة المدنية، ويتخذ إجراءات صارمة ضد الفساد، ويشجع الاستثمارات في القطاع الخاص، وينقل الكثير من الإدارات الحكومية إلى ياموسوكرو العاصمة السياسية لكوت ديفوار.
وطالب بيلون الرئيس الحسن واتارا وجيله بمغادرة الحكم والتخلّي عن المناصب، قائلا إنهم أدوا أدوارهم وعليهم إتاحة الفرصة لغيرهم.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا الذي يحكم البلاد منذ 2011، موقفه من المشاركة في الانتخابات، رغم أن الدستور يمنع عليه الترشح لولاية رابعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 38 دقائق
- الجزيرة
أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
أفادت وكالة رويترز أن الولايات المتّحدة تسعى إلى إبرام اتفاق سلام، يشترط انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل التوقيع على أي بند، وهو الأمر المرجّح أن يثير غضب كيغالي التي تعتبر الجماعات المسلّحة في الكونغو تهديدا وجوديا لها. وتقود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات لإنهاء القتال في شرق الكونغو، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة الغنية بالمعادن، مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم. وفي تصريح سابق لوكالة رويترز، قال كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية مسعد بولس إن واشنطن تريد الانتهاء من اتفاق سلام في غضون شهرين تقريبا، وهو جدول زمني طموح لحلّ صراع له جذور مرتبطة بالإبادة الجماعية في رواندا قبل أكثر من 3 عقود. وتقول مسوّدة اتفاق السلام، التي اطلعت عليها رويترز إن أحد شروط التوقيع هو أن تسحب رواندا قواتها ومعدّاتها العسكرية من الكونغو. وقد أكد 4 دبلوماسيين صحة الوثيقة التي لم يُذكر تاريخها، وقالوا إنها من إعداد مسؤولين أميركيين معنيين بأزمة شرق الكونغو الديمقراطية. إعلان وتتجاوز المسوّدة إعلان المبادئ الذي وقّعه وزيرا خارجية البلدين في أبريل/نيسان الماضي بالعاصمة واشنطن، حيث قالت إن الجانبين سيعالجان أي مخاوف أمنية بطريقة تحترم سيادة وسلامة أراضي الطرفين. اعتراف رواندا ومنذ أن سيطر المتمرّدون على المناطق الرئيسية في شرق الكونغو الديمقراطية أرسلت رواندا ما بين 7 آلاف، إلى 12 ألف جندي لدعم مقاتلي "حركة إم23". وبعد الكثير من نفي الارتباط مع المتمردين، اعترفت رواندا مؤخرا بوجود قواتها، قائلة إن وجودهم في شرق الكونغو يندرج في إطار الدفاع عن النفس ضد الجيش الكونغولي ومليشيات الهوتو المرتبطة بالإبادة الجماعية عام 1994. ووفقا لمصادر تحدثت إلى رويترز فإن رواندا لم تردّ على مسوّدة الاتفاق الأميركية لغاية الأسبوع الماضي، وقال وزير خارجيتها، أوليفييه نديهونغيريهي، إن خبراء من البلدين سيجتمعون هذه الأيام في واشنطن لبحث الاتفاق. وفي سياق متّصل، اتّهم مسؤول كبير في مكتب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي دولة رواندا بالمماطلة، مشيرا إلى أن انسحاب قواتها من المناطق الشرقية من الشروط الأساسية لتوقيع الاتفاق. جهود قطرية وعلى صعيد الأزمة المرتبطة بالتمرّد في المناطق الشرقية، تخوض الكونغو مفاوضات مع حركة إم23، للتوصّل إلى اتفاق ينهي الاقتتال بينهما. وكشف مصدر مطلع على تلك المحادثات أن قطر قدّمت مسودة اقتراح للطرفين الأسبوع الماضي، وأن الوفدين سيعودان للتشاور مع قادتهم قبل استئناف المفاوضات. لكن مسؤولًا في صفوف المتمردين قال إن التقدّم نحو اتفاق نهائي لا يزال بطيئًا، خاصة فيما يتعلق بتسليم حركة إم23 للمناطق التي تسيطر عليها. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد اجتمع برئيسي الكونغو ورواندا في مارس/آذار الماضي بالعاصمة الدوحة، لمناقشة سبل وقف الصراع الدائر في شرق الكونغو.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
بيان للمعارضة الإسرائيلية: زعماء أحزاب المعارضة اتفقت على طرح قانون حل الكنيست اليوم للتصويت عليه
بيان للمعارضة الإسرائيلية: زعماء أحزاب المعارضة اتفقت على طرح قانون حل الكنيست اليوم للتصويت عليه القناة 13 الإسرائيلية: أحزاب المعارضة تتوافق على تقديم مشروع قانون لحل الكنيست اليوم التفاصيل بعد قليل..


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها
قال جان لويس بيلون وزير التجارة السابق في كوت ديفوار إنه يسعى إلى تمثيل الحزب الديمقراطي المعارض في الاقتراع الرئاسي المقرّر إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك بعد إبعاد رئيسه تيجان تيام من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات. وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال بيلون إنه لا يستبعد أن يمثّل حزبا آخر من أحزاب المعارضة رغم أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه. وأعرب بيلون عن أسفه لإقصاء رئيس حزب المعارضة والمدير السابق لبنك "كريديت سويس" تيجان تيام من اللائحة الانتخابية، محمّلا المسؤولية في ذلك إلى فريقه السياسي الذي تعامل بشكل سيئ مع مسألة الطعون القانونية، حسب تعبيره. وكانت لجنة الانتخابات قد نشرت الأسبوع الماضي قائمة للمقبولين في السباق الرئاسي القادم، وأبعدت منها تيام ورئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، مما أثار استياء لدى أنصارهما. وينصّ القانون الانتخابي المعتمد في البلاد على أن يكون المترشح للرئاسة مواطنا، ولا يحمل جنسية دولة أخرى، ورغم أن تيام كان قد تخلّى عن جنسيته الفرنسية في فبراير/شباط الماضي، فإن القضاء أصدر حكما بشطب اسمه من القائمة الانتخابية لكونه كان فرنسيا عند وقت التسجيل. وفي تصريح سابق لرويترز، قال تيجان إنه لن يقبل بالإقصاء وسيكافح حتى النهاية، واعتبر فريق دفاعه أن إقصاءه لا يستد إلى مبرّرات واضحة لأنه تخلى علنا عن الجنسية الفرنسية. وعود بحل مشكلة ازدواج الجنسية وفي كوت ديفوار، لطالما كانت مسألة ازدواج الجنسية موضوعا حسّاسا يتسبّب في خلق العراقيل أمام السياسيين، فالرئيس الحالي الحسن واتارا سبق له أن مُنع من الترشح بسبب جوازه الفرنسي قبل أن يفوز في انتخابات 2010. وفي تصريح لرويترز، قال جان لويس بيلون إنه إذا انتخب سيطرح قانونا يرفع القيود السياسية عن مزدوجي الجنسية، مبرّرا ذلك بأن آلاف المواطنين يعيشون في الخارج ويضطرون لحمل أوراق دولة أخرى. وقال بيلون إنه إذا تم انتخابه سيقلص الخدمة المدنية، ويتخذ إجراءات صارمة ضد الفساد، ويشجع الاستثمارات في القطاع الخاص، وينقل الكثير من الإدارات الحكومية إلى ياموسوكرو العاصمة السياسية لكوت ديفوار. وطالب بيلون الرئيس الحسن واتارا وجيله بمغادرة الحكم والتخلّي عن المناصب، قائلا إنهم أدوا أدوارهم وعليهم إتاحة الفرصة لغيرهم. ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا الذي يحكم البلاد منذ 2011، موقفه من المشاركة في الانتخابات، رغم أن الدستور يمنع عليه الترشح لولاية رابعة.