logo
وفد برئاسة رئيس جامعة عمّان العربية يزور الديوان الملكي الهاشمي تأكيداً على الولاء والانتماء الوطني

وفد برئاسة رئيس جامعة عمّان العربية يزور الديوان الملكي الهاشمي تأكيداً على الولاء والانتماء الوطني

خبرني١٣-٠٧-٢٠٢٥
خبرني - في إطار تعزيز قيم المواطنة والانتماء وترسيخ الوعي الوطني لدى الشباب الجامعي قام وفد من جامعة عمان العربية بزيارة رسمية إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة، وبمشاركة عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة من مختلف التخصصات، وبتنظيم من كلية الآداب والعلوم في الجامعة، وكان في استقبال الوفد معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس الديوان الملكي بالوفد معبرًا عن اعتزازه بجهود المؤسسات الأكاديمية الأردنية ودورها في خدمة الوطن والمجتمع، وأكد معاليه على الموقف الثابت للمملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الأردن سيبقى مدافعًا أمينًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، كما تحدث معاليه عن الأعياد والمناسبات الوطنية التي يمر بها الوطن العزيز، موجهًا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني الوفي، وأشار معاليه إلى الدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه للقطاعات الأكاديمية والجامعات الأردنية، إدراكًا لأهمية التعليم في بناء المستقبل وصناعة التقدم، واختتم معاليه حديثه بنقل تحيات جلالة سيد البلاد إلى الوفد، وتمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق في خدمة الأردن العزيز.
وأعرب الأستاذ الدكتور الوديان خلال اللقاء عن بالغ الاعتزاز والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مؤكداً أن جامعة عمّان العربية، تقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، فخورة بمسيرتها الوطنية الراسخة، ومستمرة في أداء رسالتها العلمية والوطنية، كما أكد الدكتور متعب العتيبي عميد كلية الآداب والعلوم على أهمية هذه الزيارة في ترسيخ مفاهيم المواطنة والولاء الوطني لدى الطلبة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بثوابته الوطنية، وأشار الدكتور العتيبي عن مدى عمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بدولة الكويت الشقيق.
ومن جانبهم، عبّر كل من: الدكتور بلال أبو قدوم عميد كلية الشريعة، والدكتور محمد الشريدة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، والدكتور محمود أبو جمعة من كلية الأعمال عن فخرهم بالقيادة الهاشمية التي تشكل صمام أمان الوطن، مشيرين إلى أهمية دعم القيادة الوطنية في المسيرة التعليمية وأن هذه الزيارة جاءت للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الوطنية، مشيراً إلى أهمية دعم القيم الوطنية في المسيرة التعليمية.
وفي ختام الزيارة نقل الوفد رسالة جامعة عمّان العربية التي عبّرت عن أسمى مشاعر الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، والفخر بالمناسبات الوطنية العزيزة، كعيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، ويوم العلم، مؤكداً استمرار الجامعة في أداء دورها الوطني والتربوي في خدمة الأردن، وإعداد أجيال تحمل في قلوبها حب الوطن وقيادته.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جامعة عمان العربية على تعزيز حضورها الوطني، ومواصلة رسالتها في خدمة المجتمع الأردني، وترسيخ الثوابت الوطنية في مختلف مجالات العمل الأكاديمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور كميل الريحاني : الأمن والأمان والعيش المشترك في الأردن
الدكتور كميل الريحاني : الأمن والأمان والعيش المشترك في الأردن

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الدكتور كميل الريحاني : الأمن والأمان والعيش المشترك في الأردن

أخبارنا : في زمن تزداد فيه التحديات الأمنية والسياسية حول العالم، يبقى الأردن، بحمد الله، واحة أمن واستقرار، ونموذجاً فريداً في العيش المشترك بين كافة فئات المجتمع، من مختلف الأديان والطوائف والأصول. هذه النعمة الربانية ليست أمراً عابراً أو نتيجة صدفة، بل هي ثمرة وعي شعبي متجذر، وحكمة قيادة هاشمية راشدة، وتلاحم مجتمعي يُجسّد أبهى صور الوحدة الوطنية. الأردنيون يجمعهم حب الوطن، واحترام القانون، والإيمان بالإنسان، بعيداً عن التفرقة والعنصرية والتعصب. وقد استطاع هذا البلد الصغير بمساحته، الكبير بأهله ومبادئه، أن يقدم للعالم مثالاً يُحتذى في الاحترام المتبادل، والتسامح، والانتماء الصادق. لا يمكن الحديث عن الأمن دون الإشادة بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الأردنية جيشاً وأمن عام ومخابرات في حفظ الاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات. فهم العين الساهرة على راحة الناس، والدرع المنيع أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن. لكن... المسؤولية لا تقع على الدولة وحدها. فالحفاظ على نعمة الأمن يبدأ من كل بيت، ومن كل فرد. بالكلمة الطيبة، والسلوك الإيجابي، ونشر ثقافة الاحترام والتفاهم، وتربية الأجيال على قيم التعايش ونبذ الكراهية. إن الأمن ليس فقط غياب الجريمة، بل هو شعور عميق بالطمأنينة النفسية، والعدالة الاجتماعية، والأمان الاقتصادي، وهو مسؤولية جماعية نتشاركها جميعاً. فلنحافظ على هذه النعمة الغالية. فلنشكر الله عليها قولاً وفعلاً. ولنكن يداً واحدة في وجه كل من يحاول بثّ الفتنة، أو زرع الفُرقة، أو تقويض ثوابتنا الوطنية. الأردن بيتنا، وأمنه مسؤوليتنا، وعيشنا المشترك عهدٌ لا نُفرّط به.

لارا علي العتوم : المُمكنات
لارا علي العتوم : المُمكنات

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

لارا علي العتوم : المُمكنات

أخبارنا : تتدفق المساعدات الى قطاع غزة رغم ليس فقط القيود بل الاشاعات التي تمس جوهر العمق الاردني في فلسطين بغرض خلق مساحة جديدة من التأويل والاشاعات الغير بعيدة عن محيطها وما تفرزه تلك المساحة من اشارات ومعانٍ تُعبر عن مسارات موصلة الى ما تريده القوى المستفيدة من تجويع اهالي القطاع. الكثير يُقال والكثير مفهوم ولكن الاهم هو التيقن لكل من يريد ان يبدأ بتفكيك تلك الصورة الذهنية عبر زرع الشكوك والغدر، فكم ستكون السجالات معقدة في ادراك وظائف الاشياء وايجاد أنساق مناكفة للموروث القائم على التسليم، فالرؤية المحققة في الاشياء تنظم بما ورثناه من معنى وأي اختلال في هذا المعنى يشكل خروجاً بائناً عن السائد ليصبح مدار سؤال يتحرك عبر مسارات الاختلاف وينعكس في نمط ايمان المتلقي ومعتقداته بما ينعكس في نمط معتقداته واهدافه وقضاياه بما يتناغم مع مواقفه وتعبيراته بما يشكل عمق ثقته بمحيطه، لتتحرك من الجزئي الى الكلي بفاعلية باثارة العواطف وتكثيفها. قد نكون على ثقة بأننا واعون لتلك الاشاعات ومدركون أهدافها، ولا سيما ان لدى الامة العربية من الصور الذهنية عن أحداث وصور وحكايات عن الاعمال الاسرائيلية في فلسطين بما شكلت قيداً متيناً غير قابل للتفكيك، فالابادة لقطاع غزة ليست الابادة الاولى التي تشهدها فلسطين الا انها لا تحدث في زمان كباقي الازمنة، حيث ان العرب ليسوا كما كانوا ايام النكبة ولا تسطيع اسرائيل ان تنفذ من فعلتها كما كانت، حتى وان استطاعت ان تنفذ من القانون فلن تستطيع ان تهرب منه للابد، وليس الزمان كالزمان. قد يبدو الظاهر ان الاغلبية لا تكثرث وهذا هو ما تريده اسرائيل بايصاله لعقولنا بأن الاغلبية منا لا تكثرث، ولكن قد يبدو هذا حقيقياً عند العقول التي تعيش وتهتم بالمظاهر ولم تكن يوماً ركنا من مسيرة خالية من حب المظاهر والتباهي والتفاخر، ولم تكن يوماً جزءاً من مشاركة وتشاركية. العديد من الشائعات سوف تظهر والمزيد منها بهدف القضاء قدر المستطاع على ذاك الرابط القوي مع فلسطين ولا سيما في ظل انطلاق يوم الاثنين 28 من هذا الشهر المؤتمر الدولي حول تسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، برعاية مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، بهدف دفع جهود السلام لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وهو ما يدعو اليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وباقي القادة العرب. حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

صالح الشراب العبادي : الأردن: وطن ينهض بالقيادة والشعب والجيش والأمن
صالح الشراب العبادي : الأردن: وطن ينهض بالقيادة والشعب والجيش والأمن

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

صالح الشراب العبادي : الأردن: وطن ينهض بالقيادة والشعب والجيش والأمن

أخبارنا : في زمن تتقلب فيه المواقف وتتشظى فيه الجغرافيا وتتمزق فيه الهويات، يبقى الأردن نموذجًا نادرًا في التماسك والاستقرار، يجمع بين حكمة القيادة، وصلابة الجيش، ووعي المؤسسة الأمنية، وتفاني الشعب ، وطن بحجم الورد ، ، كبير في الدور، يقف شامخ في قلب إقليم مضطرب، ثابت الجذور، واضح البوصلة، شوك بوجه اعداءه وكل من ينتقص من مواقفه الراسخة .. أولًا: القيادة الهاشمية.. الحكمة في زمن العواصف منذ تأسيس الدولة، شكّلت القيادة الهاشمية صمام أمان للأردن ومحيطه، حيث جمعت بين الشرعية الدينية والتاريخية والرؤية الواقعية للمستقبل. الملك عبد الله الثاني حفظه الله ، بما يحمله من إرث سياسي وعسكري وثقافي، قاد البلاد في سنوات صعبة، بين أزمات إقليمية وتحديات اقتصادية وأمنية، دون أن تترنح الدولة أو تفقد بوصلتها الوطنية أو هويتها العروبية. القيادة الهاشمية لا تُعرف بالصوت المرتفع، بل بالفعل الهادئ والمؤثر في المحافل العالمية ، في دعم القضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين، وفي حماية الأردن من التفكك أو الفوضى. ثانيًا: الجيش العربي.. درع الوطن وسيفه الجيش الأردني العربي ليس مجرد مؤسسة عسكرية، بل هو عنوان كرامة وهوية وطنية ، عقيدته القتالية تنطلق من ثوابت الأمة، وانضباطه ينبع من إيمانه بأن السيادة لا تتجزأ. الجيش الأردني الذي خاض معارك الشرف في اللطرون وباب الواد وجبال القدس ، والكرامة ، وانتصر في الكرامة ، هو ذاته الذي يحرس الحدود اليوم، ويتصدى لمحاولات التهريب والتسلل والإرهاب، بعين لا تنام ويد لا ترتعش. وهو أيضًا من أوائل الجيوش العربية التي شاركت في المهمات الإنسانية والإغاثية، يحمل السلاح عندما يتطلب الواجب، ويحمل الدواء والغذاء عندما ينادي الضمير. ثالثًا: الأجهزة الأمنية.. وعي ويقظة واحتراف في الوقت الذي انهارت فيه منظومات أمنية لدول كبرى، أثبتت الأجهزة الأمنية الأردنية (المخابرات، الأمن العام، الدرك، الأمن الوقائي…) أنها مدرسة في الاحتراف والهدوء والنجاعة. تعمل بصمت، تمنع الشر قبل وقوعه، وتبني الثقة مع المواطن بدلًا من إثارة الخوف ، لقد أصبح الأمن في الأردن نموذجًا يُدرّس، أساسه المعادلة الذهبية: لا أمن بدون احترام الحقوق، ولا استقرار دون احتضان المواطن. رابعًا: الشعب الأردني.. الوعي والولاء والعطاء إذا كانت القيادة ترسم المسار، والجيش يحمي، والأمن يصون، فإن الشعب الأردني هو القلب النابض لهذا الكيان. شعب يتحمّل، يصبر، يشارك، ويتفاعل. في كل أزمة اقتصادية أو سياسية أو صحية، تجد الأردني في الصف الأول: متبرعًا، متطوعًا، ملتزمًا، ومدافعًا عن مؤسسات بلده. ورغم الضغوط المعيشية، لم تنكسر روحه، ولم تهتز قناعته بأن الوطن هو المظلة الأسمى، وأن القيادة الهاشمية هي الضامن لوحدة البيت الأردني الكبير. خامسًا: الوطن… الأرض التي توحّد الجميع في نهاية المطاف، فإن هذا الشعب، وهذا الجيش، وهذه الأجهزة الأمنية، وكل من يحمل في قلبه حب الأردن، يعيشون على تراب هذا الوطن، ويستمدون منه انتماءهم وكرامتهم وهويتهم. الأردن ليس مجرد رقعة جغرافية، بل هو الذاكرة والوجدان والمصير ، هو الجبل والوادي، الخيمة والقلعة، النشيد والعَلَم. هو البيت الكبير الذي يجمع الأحرار على قيم واحدة: الوفاء، النخوة، التضحية، والعدالة. هنا تذوب الفروقات، وتتلاشى المصالح الضيقة، ويبقى الوطن هو الرابط الأسمى، والمظلّة الأوسع، والهدف الذي من أجله تُبذل الأرواح وتصان الكرامات. وما دام الأردني يعيش على هذه الأرض، ويؤمن بها، ويحميها، فإن الوطن سيبقى منيعًا، وسيظل اسمه مرفوعًا بين الأمم، عاليًا مثل قمم عجلون وعمان والكرك والشوبك ، ثابتًا مثل صخور وادي رم ، عصياً مثل صحراء حمرا حمد والهبر والدميثة وعنقا والركبان، عميق الكرامة والعزة مثل غوره .. راسخاً في تاريخه كمؤتتة واليرموك..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store