logo
للمرة الرابعة.. موزة بـ6 ملايين دولار تنتهي في معدة زائر داخل متحف فرنسي!

للمرة الرابعة.. موزة بـ6 ملايين دولار تنتهي في معدة زائر داخل متحف فرنسي!

أخبارنامنذ 4 أيام
أقدم زائر داخل مركز "بومبيدو ميتز" في فرنسا على التهام العمل الفني الشهير "كوميديان" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، في لقطة تكررت للمرة الرابعة، وسط ذهول الحضور. العمل، الذي لا يتعدى كونه موزة مثبتة بشريط لاصق على الحائط، بيع مؤخرًا في مزاد بمدينة نيويورك بأكثر من 6 ملايين دولار.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك بوست"، دخل الزائر القاعة متجاهلاً الكاميرات والحراس، وتوجه مباشرة إلى الموزة المعلّقة منذ مايو الماضي، وانتزعها من الحائط وأكلها بهدوء، في تصرّف بدا وكأنه عرض فني عابر. المثير أن إدارة المتحف لم تتخذ أي إجراء صارم، بل استبدلت الموزة بأخرى بعد دقائق، وأبقت العمل معروضًا كأن شيئًا لم يحدث.
الفنان كاتيلان أعرب عن استغرابه فقط من أن الزائر أكل الموزة وترك الشريط والقشرة في مكانهما، وهو ما رآه انسجامًا مع فكرة العمل الأصلية التي تسخر من جنون السوق وقدرته على تسويق أي شيء، حتى ثمرة موز على الجدار، بوصفها فنًا عالي القيمة.
يُذكر أن العمل ظهر لأول مرة في 2019 بمعرض "آرت بازل" في ميامي، حيث التهمه حينها الفنان ديفيد داتونا أمام الجمهور وسمى فعلته "الفنان الجائع". ومنذ ذلك الحين، تحوّلت "موزة كاتيلان" إلى أيقونة تثير الجدل في كل مدينة تُعرض فيها، وتُؤكل مرارًا في كل مناسبة، ليبقى السؤال قائمًا: ما هو الفن حقًا؟
ويُشار إلى أن كاتيلان معروف بأعماله المستفزة، منها مرحاض من الذهب الخالص باسم "أمريكا"، قُدرت قيمته بـ3.5 ملايين دولار، كرسالة ساخرة عن الرفاهية المفرطة. أما "كوميديان"، فتبقى مستمرة في إثارة النقاش، وجني الأضواء مع كل قضمة جديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ساوث بارك' يستفز البيت الأبيض بسبب ترامب
'ساوث بارك' يستفز البيت الأبيض بسبب ترامب

هبة بريس

timeمنذ 18 ساعات

  • هبة بريس

'ساوث بارك' يستفز البيت الأبيض بسبب ترامب

أثار مسلسل الرسوم المتحركة الشهير 'ساوث بارك' جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، بعد عرض الحلقة الافتتاحية من موسمه السابع والعشرين، والتي تضمنّت سخرية لاذعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع البيت الأبيض إلى إصدار بيان غاضب يهاجم فيه المسلسل وصُنّاعه. وجاءت الحلقة الجديدة بعد تأجيل طويل، حاملة نقداً لاذعاً ليس فقط لترامب، بل أيضاً للشركة المالكة لـ'كوميدي سنترال'، في إشارة إلى 'باراماونت'، التي دخلت مؤخرًا في صفقة اندماج مثيرة للجدل مع 'سكاي دانس ميديا'. الحلقة تناولت موضوع 'ثقافة الصحوة' (wokeness)، وصوّرت ترامب كشخصية متنمّرة، حساسة للغاية، يُهدد الناس بدعاوى قضائية بمليارات الدولارات. كما ظهر في أحد المشاهد الكاريكاتيرية رفقة الشيطان، في إسقاط سياسي واضح. رد البيت الأبيض لم يتأخر، حيث قال المتحدث باسمه، تايلور روجرز، في تصريح لشبكة CNN: 'هذا العرض لم يعد ذا صلة منذ أكثر من 20 عاماً، ويحاول لفت الانتباه بأفكار غير ملهمة. الرئيس ترامب أنجز في 6 أشهر أكثر مما فعله أي رئيس في التاريخ، ولن يؤثر عليه برنامج من الدرجة الرابعة'. من جانبه، علّق تري باركر، أحد مبتكري المسلسل، بكلمات ساخرة خلال مهرجان 'كوميك-كون' في سان دييغو: 'نحن آسفون للغاية'، تبعها بنظرة خالية من التعبير أثارت ضحك الجمهور. تجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين صنّاع 'ساوث بارك' وشركة باراماونت طفت إلى السطح مؤخراً، على خلفية مفاوضات شاقة بشأن مستقبل المسلسل، قبل أن تُحسم بصفقة ضخمة تقدر بـ 1.5 مليار دولار تشمل بث الحلقات على منصة 'باراماونت+'، إلى جانب إنتاج 50 حلقة جديدة. ويُعرف 'ساوث بارك'، منذ انطلاقه سنة 1997، بجرأته في انتقاد رموز السياسة والدين والثقافة بأسلوب تهكمي لاذع، ما جعله محط جدل دائم بين مؤيديه وخصومه.

ساوث بارك يفتح النار على ترامب.. والبيت الأبيض يرد بغضب
ساوث بارك يفتح النار على ترامب.. والبيت الأبيض يرد بغضب

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

ساوث بارك يفتح النار على ترامب.. والبيت الأبيض يرد بغضب

أشعل مسلسل "ساوث بارك" موجة من الجدل السياسي والإعلامي عقب عرض أولى حلقات موسمه السابع والعشرين، حيث سخر بشكل لاذع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع البيت الأبيض إلى إصدار بيان حاد اللهجة يهاجم العمل وصُنّاعه. وقد جاءت الحلقة، التي طال انتظارها، محملة برسائل سياسية مباشرة وإسقاطات جريئة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل. وجسّدت الحلقة الرئيس ترامب في صورة كاريكاتيرية كرجل متنمّر بالغ الحساسية، يهدد السكان بدعاوى قضائية وخطابات غاضبة، بل وظهر في أحد المشاهد في مواجهة عبثية مع الشيطان. الحلقة تناولت أيضاً موضوع "ثقافة الصحوة" بتهكم، ووجهت انتقادات إلى شبكة "كوميدي سنترال" وشركتها الأم "باراماونت"، ما اعتُبر موقفاً احتجاجياً من صُنّاع العمل تجاه مؤسستهم المنتجة. ورداً على الحلقة، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، لشبكة CNN قائلاً: "هذا العرض لم يعد مؤثراً منذ أكثر من عقدين، ويحاول لفت الانتباه بأفكار سطحية"، مؤكداً أن "الرئيس ترامب أنجز في ستة أشهر أكثر مما أنجزه أي رئيس سابق". من جهته، اكتفى أحد مبتكري المسلسل، تري باركر، بتعليق ساخر خلال حضوره مهرجان "كوميك-كون"، قال فيه: "نحن آسفون للغاية"، وسط ضحك الجمهور. وتأتي هذه الحلقة في خضم توترات بين باركر وشريكه مات ستون من جهة، وشبكة "باراماونت" من جهة أخرى، على خلفية صفقة اندماج مرتقبة أثرت على مستقبل المسلسل. إلا أن الجدل انتهى بإعلان صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار تضمن استمرار عرض الحلقات على منصة "باراماونت+" وإنتاج 50 حلقة جديدة. ويُعرف "ساوث بارك"، منذ انطلاقه عام 1997، بجرأته وانتقاده اللاذع لرموز السياسة والدين والثقافة.

نتفليكس ترفض تجديد التعاقد مع ميغان ماركل والأمير هاري
نتفليكس ترفض تجديد التعاقد مع ميغان ماركل والأمير هاري

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

نتفليكس ترفض تجديد التعاقد مع ميغان ماركل والأمير هاري

ميغان ماركل والأمير هاري مرحلة جديدة مع اقتراب نهاية عقدهما التاريخي مع منصة نتفليكس ، والذي امتد على مدار خمس سنوات منذ توقيعه في سبتمبر 2020 بصفقة ضخمة بلغت قيمتها التقديرية حوالي 100 مليون دولار أمريكي، وهو الاتفاق الذي جذب أنظار الإعلام والجمهور منذ لحظته الأولى نظرًا لما حمله من وعود بإنتاج محتوى متنوع يشمل الوثائقيات والمسلسلات والأعمال الموجهة للأطفال. مع إعلان التوقيع في 2020، أوضح دوق ودوقة ساسكس أن شركتهما الإنتاجية ستتولى تنفيذ مشاريع حصرية لصالح نتفليكس، مع التركيز على تسليط الضوء على قصص إنسانية ملهمة تسرد شجاعة الأفراد وقدرتهم على تجاوز التحديات، إضافةً إلى تسليط الضوء على مبادرات اجتماعية ومجتمعات متنوعة حول العالم. وخلال السنوات الماضية، أسفر هذا التعاون عن إنتاج عدة مشاريع من أبرزها السلسلة الوثائقية "Harry & Meghan" التي سجّلت عند عرضها في 2022 أعلى نسبة مشاهدة لانطلاقة عمل وثائقي على نتفليكس. رغم النجاح اللافت للسلسلة الأولى، إلّا أن المشاريع التالية للثنائي لم تحقّق نفس الصدى الجماهيري، إذ أطلقت ميغان ماركل برنامجها الحواري "With Love, Meghan" الذي عُرض موسمه الأول في الرابع من مارس هذا العام، مسجّلًا عند صدور تقرير نتفليكس الأخير في منتصف يوليو ترتيبًا متأخرًا نسبيًا بحلوله في المرتبة 383 على قائمة المشاهدة، بمجموع بلغ 5.3 مليون مشاهدة فقط. أما مشروع "Polo"، الذي تولى الأمير هاري وميغان إنتاجه، فجاء أضعف بكثير بعد أن تابعه نصف مليون أسرة تقريبًا، ليحتل المركز رقم 3436 ضمن تقارير المنصة. في تقرير نشرته صحيفة The Sun البريطانية، أكّد مصدر مطلع في هوليوود أن عقد الثنائي مع نتفليكس لن يُمدد عند بلوغه موعد النهاية في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذا القرار يتماشى مع تغييرات أوسع في استراتيجية المنصة التي بدأت فعليًا في الابتعاد عن الصفقات الضخمة متعددة المشاريع، لتتجه نحو صيغ مرنة كتلك التي اعتمدتها مع شركة Higher Ground للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وميشيل أوباما، والتي تحولت لاحقًا إلى اتفاقية "النظرة الأولى". ورغم إنهاء العقد الأساسي، لم تُغلق الأبواب أمام أعمال جديدة مستقبلًا، إذ يستعد فريق العمل لإطلاق الموسم الثاني من "With Love, Meghan" في الخريف المقبل، بعدما جرى تصويره بالفعل بمشاركة ضيوف جدد أبرزهم كريسي تيغن والشيف خوسيه أندريس، فيما لم يُعلن بعد عن مصير موسم ثالث أو مشاريع أخرى محتملة. برنامج "With Love, Meghan" صُوّر في مدينة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا حيث تقيم ميغان مع الأمير هاري وطفليهما الأمير آرتشي (6 سنوات) والأميرة ليليبت (4 سنوات). وتولت ميغان بنفسها مهمة تقديم الحلقات والإشراف على الإنتاج التنفيذي، مستضيفة عددًا من الشخصيات المعروفة مثل ميندي كالينغ وآخرين من الطهاة وخبراء أسلوب الحياة، لتشارك الجمهور وصفات وأفكارًا عن الطهو وتنظيم المناسبات داخل المنزل. وقد شهدت كواليس التصوير أجواءً عائلية، إذ كشفت ميغان في تصريحات سابقة أنها حرصت على اصطحاب طفليها إلى مواقع التصوير ليشاهدا عن قرب كيف تُنتج والدتهما هذه الحلقات، في خطوة أرادت من خلالها إظهار قيمة التوازن بين الحياة العائلية والعمل. إلى جانب البرنامج، أطلقت ميغان علامتها التجارية الخاصة بأسلوب الحياة تحت اسم "As Ever"، بالتعاون مع قسم المنتجات الاستهلاكية التابع لنتفليكس. وصرّح المدير التنفيذي للمنصة تيد ساراندوس في مارس الماضي بأن نتفليكس شريك غير مباشر في هذا المشروع الذي بات نافذة لاختبار منتجات جديدة وتحقيق عوائد موازية، خاصة وأن عدداً من منتجات "As Ever" ظهرت خلال حلقات البرنامج وتم الترويج لها بالتزامن مع البث. انتهاء هذا العقد الضخم لا يعني أن ميغان ماركل والأمير هاري سيغادران الساحة الإعلامية أو سيتوقفان عن التعاون مع نتفليكس كليًا، بل يؤكد مراقبون في صناعة الترفيه أن العلاقة قد تأخذ شكلًا جديدًا عبر مشاريع مستقلة أو اتفاقيات فردية، خصوصًا أن بعض أعمال الثنائي لا تزال تحتفظ بأرقام مشاهدة مرتفعة وتحقق تفاعلًا جماهيريًا عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store