
'ساوث بارك' يستفز البيت الأبيض بسبب ترامب
وجاءت الحلقة الجديدة بعد تأجيل طويل، حاملة نقداً لاذعاً ليس فقط لترامب، بل أيضاً للشركة المالكة لـ'كوميدي سنترال'، في إشارة إلى 'باراماونت'، التي دخلت مؤخرًا في صفقة اندماج مثيرة للجدل مع 'سكاي دانس ميديا'.
الحلقة تناولت موضوع 'ثقافة الصحوة' (wokeness)، وصوّرت ترامب كشخصية متنمّرة، حساسة للغاية، يُهدد الناس بدعاوى قضائية بمليارات الدولارات. كما ظهر في أحد المشاهد الكاريكاتيرية رفقة الشيطان، في إسقاط سياسي واضح.
رد البيت الأبيض لم يتأخر، حيث قال المتحدث باسمه، تايلور روجرز، في تصريح لشبكة CNN:
'هذا العرض لم يعد ذا صلة منذ أكثر من 20 عاماً، ويحاول لفت الانتباه بأفكار غير ملهمة. الرئيس ترامب أنجز في 6 أشهر أكثر مما فعله أي رئيس في التاريخ، ولن يؤثر عليه برنامج من الدرجة الرابعة'.
من جانبه، علّق تري باركر، أحد مبتكري المسلسل، بكلمات ساخرة خلال مهرجان 'كوميك-كون' في سان دييغو:
'نحن آسفون للغاية'، تبعها بنظرة خالية من التعبير أثارت ضحك الجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين صنّاع 'ساوث بارك' وشركة باراماونت طفت إلى السطح مؤخراً، على خلفية مفاوضات شاقة بشأن مستقبل المسلسل، قبل أن تُحسم بصفقة ضخمة تقدر بـ 1.5 مليار دولار تشمل بث الحلقات على منصة 'باراماونت+'، إلى جانب إنتاج 50 حلقة جديدة.
ويُعرف 'ساوث بارك'، منذ انطلاقه سنة 1997، بجرأته في انتقاد رموز السياسة والدين والثقافة بأسلوب تهكمي لاذع، ما جعله محط جدل دائم بين مؤيديه وخصومه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 23 دقائق
- أخبارنا
قط "لص" يسرق الملابس بدل الفئران ويشعل مواقع التواصل في نيوزيلندا
فاجأ قط صغير يبلغ من العمر 15 شهراً سكان حي "مايرانجي باي" في مدينة أوكلاند النيوزيلندية بسلوك غير معتاد، إذ بدلاً من صيد الطيور أو الفئران، راح يجلب إلى منزله قطعاً من الملابس المسروقة من جيرانه، ليصبح حديث الحي، ويحمل لقباً طريفاً مستوحى من الفنان الشهير: "ليوناردو دا بينتشي". وأطلقت عائلة القط عليه اسم "ليو"، بعد أن تحوّل إلى نجم في الحي بفضل عاداته الغريبة، حيث يتسلل إلى المنازل أو يتسلق حبال الغسيل ليسرق ملابس بعناية لافتة، منها جوارب سميكة، وأقمشة حريرية، بل وحتى كنزة كشمير فاخرة قيمتها 300 دولار نيوزيلندي، ما تسبب بمزيج من الذعر والضحك لعائلته. صاحبة القط، هيلين نورث، وجدت نفسها تدير عملية "استرجاع الغنائم" عبر تطبيق واتساب، حيث كانت تنشر صور القط والممتلكات المسروقة مع رسالة متكررة: "هل هذه ملابسك؟"، قبل أن تنتقل إلى مجموعة محلية على فيسبوك بعد أن تراكمت المسروقات، في محاولة مرحة لإعادة الأغراض إلى أصحابها. ورغم محاولات العائلة للحد من مغامرات ليو، مثل إبقائه داخل المنزل أو تقديم ملابس "بديلة" له ليعبث بها، إلا أنه ما زال مصراً على سرقة ما لا يُفترض به لمسه. وبحسب نورث، عاد ليو في أحد الأيام بتسع قطع مختلفة من الملابس، في "غزوة" جعلت السكان يتساءلون ما إذا كان سيرتدي طقماً كاملاً قريباً! المفارقة أن ردود فعل الجيران كانت إيجابية، بل وأبدى بعضهم خيبة أمل لأن القط لم "يزرهم" بعد. ومع تنامي شهرته، أصبح ليو رمزاً فكاهياً للتعايش اللطيف في الحي، وأيقونة لسرقات لا تُغضب، بل تُضحك.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
'ساوث بارك' يستفز البيت الأبيض بسبب ترامب
أثار مسلسل الرسوم المتحركة الشهير 'ساوث بارك' جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، بعد عرض الحلقة الافتتاحية من موسمه السابع والعشرين، والتي تضمنّت سخرية لاذعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع البيت الأبيض إلى إصدار بيان غاضب يهاجم فيه المسلسل وصُنّاعه. وجاءت الحلقة الجديدة بعد تأجيل طويل، حاملة نقداً لاذعاً ليس فقط لترامب، بل أيضاً للشركة المالكة لـ'كوميدي سنترال'، في إشارة إلى 'باراماونت'، التي دخلت مؤخرًا في صفقة اندماج مثيرة للجدل مع 'سكاي دانس ميديا'. الحلقة تناولت موضوع 'ثقافة الصحوة' (wokeness)، وصوّرت ترامب كشخصية متنمّرة، حساسة للغاية، يُهدد الناس بدعاوى قضائية بمليارات الدولارات. كما ظهر في أحد المشاهد الكاريكاتيرية رفقة الشيطان، في إسقاط سياسي واضح. رد البيت الأبيض لم يتأخر، حيث قال المتحدث باسمه، تايلور روجرز، في تصريح لشبكة CNN: 'هذا العرض لم يعد ذا صلة منذ أكثر من 20 عاماً، ويحاول لفت الانتباه بأفكار غير ملهمة. الرئيس ترامب أنجز في 6 أشهر أكثر مما فعله أي رئيس في التاريخ، ولن يؤثر عليه برنامج من الدرجة الرابعة'. من جانبه، علّق تري باركر، أحد مبتكري المسلسل، بكلمات ساخرة خلال مهرجان 'كوميك-كون' في سان دييغو: 'نحن آسفون للغاية'، تبعها بنظرة خالية من التعبير أثارت ضحك الجمهور. تجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين صنّاع 'ساوث بارك' وشركة باراماونت طفت إلى السطح مؤخراً، على خلفية مفاوضات شاقة بشأن مستقبل المسلسل، قبل أن تُحسم بصفقة ضخمة تقدر بـ 1.5 مليار دولار تشمل بث الحلقات على منصة 'باراماونت+'، إلى جانب إنتاج 50 حلقة جديدة. ويُعرف 'ساوث بارك'، منذ انطلاقه سنة 1997، بجرأته في انتقاد رموز السياسة والدين والثقافة بأسلوب تهكمي لاذع، ما جعله محط جدل دائم بين مؤيديه وخصومه.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
ساوث بارك يفتح النار على ترامب.. والبيت الأبيض يرد بغضب
أشعل مسلسل "ساوث بارك" موجة من الجدل السياسي والإعلامي عقب عرض أولى حلقات موسمه السابع والعشرين، حيث سخر بشكل لاذع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع البيت الأبيض إلى إصدار بيان حاد اللهجة يهاجم العمل وصُنّاعه. وقد جاءت الحلقة، التي طال انتظارها، محملة برسائل سياسية مباشرة وإسقاطات جريئة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل. وجسّدت الحلقة الرئيس ترامب في صورة كاريكاتيرية كرجل متنمّر بالغ الحساسية، يهدد السكان بدعاوى قضائية وخطابات غاضبة، بل وظهر في أحد المشاهد في مواجهة عبثية مع الشيطان. الحلقة تناولت أيضاً موضوع "ثقافة الصحوة" بتهكم، ووجهت انتقادات إلى شبكة "كوميدي سنترال" وشركتها الأم "باراماونت"، ما اعتُبر موقفاً احتجاجياً من صُنّاع العمل تجاه مؤسستهم المنتجة. ورداً على الحلقة، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، لشبكة CNN قائلاً: "هذا العرض لم يعد مؤثراً منذ أكثر من عقدين، ويحاول لفت الانتباه بأفكار سطحية"، مؤكداً أن "الرئيس ترامب أنجز في ستة أشهر أكثر مما أنجزه أي رئيس سابق". من جهته، اكتفى أحد مبتكري المسلسل، تري باركر، بتعليق ساخر خلال حضوره مهرجان "كوميك-كون"، قال فيه: "نحن آسفون للغاية"، وسط ضحك الجمهور. وتأتي هذه الحلقة في خضم توترات بين باركر وشريكه مات ستون من جهة، وشبكة "باراماونت" من جهة أخرى، على خلفية صفقة اندماج مرتقبة أثرت على مستقبل المسلسل. إلا أن الجدل انتهى بإعلان صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار تضمن استمرار عرض الحلقات على منصة "باراماونت+" وإنتاج 50 حلقة جديدة. ويُعرف "ساوث بارك"، منذ انطلاقه عام 1997، بجرأته وانتقاده اللاذع لرموز السياسة والدين والثقافة.