
ضغوط مزدوجة تسقط الذهب: سياسة "الاحتياطي الفيدرالي" وتراجع التوتر مع إيران يكبّلان الأسعار
المصدر - رويترز سجلت أسعار الذهب تراجعًا حادًا هذا الأسبوع، هو الأسوأ خلال شهر، في ظل تقلص التوقعات بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وتبدد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، خاصة مع إيران.
ففي ختام تعاملات الجمعة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 3350.66 دولارًا للأوقية، ليفقد نحو 2.4% من قيمته الإجمالية منذ بداية الأسبوع. كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.2% لتسجل 3366.30 دولارًا.
ويأتي هذا الهبوط بعد أن أعاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي ضبط التوقعات بشأن سياسة التيسير النقدي، حيث خفّض نبرته إزاء خفض الفائدة، في مؤشر على استمرار التشديد خلال الأشهر المقبلة، ما عزز من جاذبية الدولار على حساب الذهب.
وتزامن ذلك مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.5% منذ بداية الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في أكثر من شهر، وهو ما ساهم في زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى، مما ضغط على الطلب.
وفي سياق جيوسياسي، شهدت الأسواق هدوءاً نسبياً بعد تراجع التهديدات بشن هجوم أمريكي على إيران، مما حدّ من الإقبال على الذهب كملاذ آمن خلال هذا الأسبوع المضطرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
مصادر خاصة لـ"الأمناء": غياب دعم الأشقاء والأصدقاء للعملة ينذر بوصول الريال إلى ألف قبل نهاية العام
كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" أن تقديرات البنك المركزي اليمني كانت تفيد بإمكانية وصول سعر صرف الريال اليمني إلى 1000 ريال مقابل الريال السعودي، وقرابة 3000 ريال مقابل الدولار الأمريكي نهاية العام الجاري، في حال استمرار غياب الدعم الخارجي. وأكدت المصادر أن البنك المركزي وضع في حساباته هذه السيناريوهات استنادًا إلى المؤشرات الاقتصادية الحالية وتراجع التدخلات الدولية، مشيرة إلى أن عدم وجود دعم حقيقي من الأشقاء والأصدقاء لإنقاذ الاقتصاد الوطني يشكل عاملًا رئيسيًا في تفاقم أزمة العملة وارتفاع أسعار الصرف بوتيرة متسارعة. وحذّرت المصادر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى الانهيار المتوقع قبل نهاية العام ومزيد من الانهيار الاقتصادي، مما سينعكس سلبًا على حياة المواطنين ويفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في البلاد. وأوضحت أن البنك المركزي لا يزال يأمل في تدخل خارجي عاجل لدعم الاحتياطي النقدي ووقف تدهور العملة، إلا أن المؤشرات الحالية لا تبعث على التفاؤل، مع استمرار التباطؤ في تقديم أي دعم فعلي من الأطراف الدولية والإقليمية.


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
أزمة عملة تهدد وجود الدولة دعوة عاجلة للإصلاح وتوحيد العملة
يشهد الاقتصاد اليمني أزمة نقدية غير مسبوقة، تتجلى في الفوضى بأسواق الصرف وتجاوز سعر الدولار 2700 ريال يمني في السوق السوداء، بينما يحاول البنك المركزي، فرعيه في عدن وصنعاء، فرض أسعار رسمية غير واقعية. هذا الانقسام النقدي يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية والإنسانية ويدفع بالبلاد نحو الهاوية. وجهان لأزمة واحدة: صنعاء مقابل عدن: يتبنى البنك المركزي في صنعاء سياسة سعر صرف ثابت عند حوالي 536 ريال للدولار مع رقابة صارمة، مما ساهم في تقليل التقلبات السعرية والحد من نشاط المضاربين. على النقيض، يتبع البنك المركزي في عدن سياسة التعويم، تاركاً السوق لتحديد السعر، ما أدى إلى انهيار قيمة الريال وتجاوز الدولار 2700 ريال في السوق الموازية، وانتشار المضاربة والفساد. كما يعاني البنك في عدن من غياب الرقابة الفعالة وضعف البنية التحتية المالية. خارطة طريق لإنقاذ العملة لمواجهة هذه الأزمة، هناك حاجة ماسة إلى خارطة طريق شاملة للإصلاح النقدي نضع لكم مقترح بالخطوط العريضة لخارطة كالتالي: توحيد العملة المحلية: يمثل توحيد العملة خطوة ضرورية. يمكن تحقيق ذلك من خلال الاتي: بإلغاء العملة القديمة المتداولة قبل 2016 واستبدالها من خلال فتح حسابات في البنوك و إيداعها في حساباتهم خلال سقف زمني محدد. أو بإيقاف العملة المطبوعة بلا غطاء، خاصة الإصدارات التي طبعت في عدن بعد العام 2016 دون احتياطيات دولارية، واستبدالها من خلال فتح حسابات في البنوك و إيداعها في حساباتهم . أو الغاء فئة العملة أبو( الف ريال) ما قبل وبعد 2016، واستبدالها من خلال فتح حسابات في البنوك و إيداعها في حساباتهم . حتى يتم الزام الجميع من التعاملات عبر البنوك والتوقف عن التعاملات عبر السيولة النقدية وفق خطة الشمول المالي والتحول الرقمي. حيث يتطلب هذا الأمر حملة توعية واسعة النطاق في الجانب المالي وتثقيف مالي للمجتمع والقضاء على الامية المالية التي عند المجتمع وإعادة الثقة في البنوك. إيقاف تعويم العملة وضبط السوق: يجب إلغاء سياسة التعويم الحالية التي فتحت الباب أمام المضاربة. يقترح تثبيت سعر صرف واقعي، ودعمه بإحتياطيات من التحويلات الخارجية. مكافحة المضاربة بإجراءات صارمة: يتطلب ذلك تجميد حسابات المشتبه بهم في البنوك، ومنع استيراد الدولار خارج القنوات الرسمية، وإنشاء وحدة خاصة لمتابعة تحركات العملة بين المدن. كما يجب تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة لملاحقة المضاربين. وإنشاء منصة خاصة لبيع وشراء العملات الأجنبية : بيع وشراء العملات الأجنبية في محلات الصرافة عبر هذه المنصة لتلبية احتياجات السوق من العملات الاجنبية. الشمول المالي والتحول الرقمي: يعتبر التحول الرقمي والشمول المالي حجر الزاوية لأي إصلاح نقدي مستدام. يمكن تعميم نظام الدفع عبر الهواتف المحمولة وتشجيع الحلول غير النقدية. يتضمن ذلك توسيع شبكة الصرافات الآلية وتشجيع التحويلات الإلكترونية، إعفاء التحويلات الرقمية من الرسوم, و صرف المدفوعات الحكومية وتحصيل الإيرادات عبر الحسابات البنكية يقلل من التداول النقدي ويعزز الشفافية. يحتاج ذلك الى تخطيط دقيق، ووقتاً ستة اشهر لتغيير الثقافة المالية. خاتمة معركة البقاء: اليمن أمام خيارين لا ثالث لهما: أما الإصلاح الجذري عبر خطة متكاملة تجمع بين حزم صنعاء الرقابية وشفافية عدن. أو الانهيار الكامل للعملة وتفكك الدولة. الوقت ينفد بسرعة، والقرار الآن بين يدي البنك المركزي والجهات الفاعلة.


غرب الإخبارية
منذ 5 ساعات
- غرب الإخبارية
ضغوط مزدوجة تسقط الذهب: سياسة "الاحتياطي الفيدرالي" وتراجع التوتر مع إيران يكبّلان الأسعار
المصدر - رويترز سجلت أسعار الذهب تراجعًا حادًا هذا الأسبوع، هو الأسوأ خلال شهر، في ظل تقلص التوقعات بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وتبدد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، خاصة مع إيران. ففي ختام تعاملات الجمعة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 3350.66 دولارًا للأوقية، ليفقد نحو 2.4% من قيمته الإجمالية منذ بداية الأسبوع. كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.2% لتسجل 3366.30 دولارًا. ويأتي هذا الهبوط بعد أن أعاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي ضبط التوقعات بشأن سياسة التيسير النقدي، حيث خفّض نبرته إزاء خفض الفائدة، في مؤشر على استمرار التشديد خلال الأشهر المقبلة، ما عزز من جاذبية الدولار على حساب الذهب. وتزامن ذلك مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.5% منذ بداية الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في أكثر من شهر، وهو ما ساهم في زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى، مما ضغط على الطلب. وفي سياق جيوسياسي، شهدت الأسواق هدوءاً نسبياً بعد تراجع التهديدات بشن هجوم أمريكي على إيران، مما حدّ من الإقبال على الذهب كملاذ آمن خلال هذا الأسبوع المضطرب.