"ميتا" تعمل على تصنيع ساعات ذكية لفئة مختلفة من المستخدمين
وتخطط الشركة لاستهداف شريحة سكانية مختلفة من المستخدمين بساعات فريدة، حيث استحوذت شركات تقنية أخرى بالفعل على حصة سوقية كبيرة في هذا القطاع.
من المرجح أن تُزود ساعات "ميتا" الذكية بكاميرات، سعيًا منها لزيادة تفاعل المستخدمين مع عالم ميتافيرس، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
علاوة على ذلك، ستتمكن هذه الساعات من دعم نظارات الواقع المعزز الذكية القادمة من "ميتا"، والتي قد يُطرح أول طراز منها بنهاية هذا العام.
لن تكون هذه المرة الأولى التي تُزوّد فيها ساعة ذكية بكاميرا، ولعلّ أشهر مثال لمنتج مماثل هو ساعة "سامسونغ" غالاكسي جير الأولى.
إذا لاقى نهج "ميتا" رواجًا، فقد تُفكّر "سامسونغ" - ومنافسوها مثل "أبل" - في إعادة النظر في الساعات الذكية المُزوّدة بكاميرات.
لم تكن كاميرا ساعة غالاكسي جير الأولى رائعة، لكن التكنولوجيا قطعت شوطًا طويلًا منذ عام 2013، لهذا السبب تُفكّر "ميتا" في هذه الفكرة برمتها من البداية.
حققت نظارات "راي بان" الذكية، المُدعّمة بتقنية "ميتا" للذكاء الاصطناعي، نجاحًا غير مسبوق، لدرجة أن "ميتا" أعادت هيكلة قسم الواقع الافتراضي لديها على الفور للتركيز بشكل أكبر على الأجهزة القابلة للارتداء.
نظارات الواقع المعزز هي مستقبل الهواتف الذكية، أو هكذا يعتقد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا.
ولذلك، استثمرت الشركة مليارات الدولارات لتكون أول من يُسوّق منتجًا استهلاكيًا. والهدف النهائي هو إنتاج نسخة ميسورة التكلفة من نظارات "ميتا أوريون".
لاحظت كلٌ من "أبل" و"غوغل" و"سامسونغ" هذا الأمر.
الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، مهووسٌ بالتفوق على "ميتا"، بينما تعاونت "غوغل" و"سامسونغ" لإطلاق مشروع موهان.
ومثل خطط "ميتا" للساعات الذكية المزوّدة بكاميرات، يُعدّ مشروع موهان مجرد تجربة لاختبار مدى الاهتمام.
على حدّ علمي، تريد "ميتا" استبدال الهواتف الذكية بنظارات الواقع المعزز، لكنها تُفكّر أيضًا في الاحتفاظ بالساعات الذكية، ربما كمصدر دخل ثانٍ، إلا أنها هذه المرة ستكون متصلة بالنظارات بدلًا من الهاتف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
تسريب يكشف ترقية بطاريات هواتف Galaxy S26 Pro وEdge
تتجه شركة سامسونغ إلى رفع سعة البطارية في هواتفها الجديدة من سلسلة Galaxy S26، وفقًا لتسريبات حديثة، في خطوة تهدف إلى تعزيز عمر التشغيل ومواجهة الانتقادات التي طالت الإصدارات السابقة. وبحسب موقع GalaxyClub، فإن الإصدار الأساسي الذي سيحمل اسم Galaxy S26 Pro (بديلًا عن الموديل القياسي) سيأتي ببطارية بسعة 4,175 ميلي أمبير (مُعلنة 4,300 ميلي أمبير)، أي بزيادة قدرها 300 ميلي أمبير مقارنة مع بطارية Galaxy S25 التي بلغت 4,000 ميلي أمبير. أما Galaxy S26 Edge، المتوقع أن يحل محل نسخة S26+، فسيُزوّد ببطارية بسعة 4,078 ميلي أمبير (مُعلنة 4,200 ميلي أمبير)، ما يمثل أيضًا زيادة قدرها 300 ميلي أمبير عن الجيل السابق. ورغم أن الشاشة الأكبر تجعل استهلاك الطاقة أعلى، إلا أن التحسين بنسبة تقارب 8% يُعد خبرًا سارًا للمستخدمين الذين عانوا من قِصر عمر البطارية. من المنتظر أن تُطلق سامسونغ سلسلة Galaxy S26 المكوّنة من ثلاثة طرازات خلال شهر يناير المقبل، مع استمرار الرهان على الجمع بين التصميم الأنيق والأداء القوي، رغم بقاء البطارية نقطة التوازن بين النحافة والقدرة التشغيلية.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
قفزة مذهلة في أداء آيفون.. المعالج الجديد أقوى بـ 385 مرة من أول نسخة عام 2007
منذ أن أطلقت شركة أبل هاتف آيفون الأول عام 2007، تغيّر عالم الهواتف الذكية بشكل جذري. واليوم، تقف سلسلة آيفون 16 شاهدة على هذا التطور اللافت، خصوصًا من حيث أداء المعالج، حيث أصبح أقوى بنحو 385 مرة مقارنة بالمعالج الذي شغّل أول آيفون. في ذلك الوقت، كان الجهاز يعتمد على معالج ARM11 من "سامسونغ" بسرعة لا تتجاوز 412 ميغاهرتز، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". واليوم، باتت "أبل" تُنتج معالجاتها الخاصة من سلسلة A، مدعومة بأحدث تقنيات التصنيع من شركة TSMC التايوانية، وبمعمارية تصل إلى 3 نانومتر، تمهيدًا للانتقال إلى معالجات 2 نانومتر العام المقبل، ثم 1.4 نانومتر بحلول عام 2028. من EDGE إلى الذكاء الاصطناعي عانى آيفون الأصلي من قيود كبيرة، أبرزها ضعف الاتصال عبر تقنية EDGE، وعدم القدرة على استقبال المكالمات أثناء تصفح الإنترنت. وكانت بطاريته صغيرة (1400 مللي أمبير)، وذاكرته العشوائية لا تتجاوز 128 ميغابايت، في حين لم تتجاوز دقة الكاميرا الخلفية 2 ميغابكسل. أما اليوم، فيحمل هاتف آيفون 16 برو ماكس بطارية بسعة 4685 مللي أمبير/ساعة، وذاكرة عشوائية 8 غيغابايت مخصصة لميزات الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، وكاميرات خلفية بدقة 48 ميغابكسل بدعم عدسات متنوعة. تطور المعالجات بدأت "أبل" رحلتها في عالم المعالجات مع "سامسونغ" ثم انتقلت إلى "TSMC" عام 2014 مع شريحة A8. لكن التحوّل الأهم جاء مع شريحة A7 في iPhone 5S عام 2013، كأول معالج في هاتف ذكي بمعمارية 64 بت. وشهدت شريحة A9 حالة فريدة، إذ تولت "سامسونغ" و"TSMC" تصنيعها معًا، ما تسبب في جدل كبير عُرف بـ"Chipgate"، عندما طالب المستخدمون بالحصول على نسخ تحتوي على شريحة "TSMC" التي كانت أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. 40 % تحسّناً سنوياً في الأداء ووفقًا لموقع "PC Watch" الياباني، فإن أداء معالجات آيفون شهد معدل نمو سنوي بلغ 40%، ما أدى إلى زيادة إجمالية بمقدار 384.9 ضعف منذ عام 2007. ومع دخول شريحة A19/A19 Pro، المُصنّعة بتقنية 3 نانومتر، قد يتجاوز الأداء حاجز 500 ضعف مقارنة بالجيل الأول. ومع تصغير عقد المعالجة، تزداد كثافة الترانزستورات في كل شريحة، وهو ما يرفع من كفاءة الأداء ويُحسن استهلاك الطاقة. هذه التقنية تُعد من أبرز التطورات التي ستدفع هواتف "أبل" لمستوى جديد من القوة والذكاء.


الاقتصادية
منذ 8 ساعات
- الاقتصادية
شركات التكنولوجيا الكبرى تنفق 400 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي وتسرح عشرات الموظفين
سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي يتسارع، حيث ترفع شركات التكنولوجيا الكبرى استثماراتها الضخمة. وإذا نجحت هذه الرهانات، فسيستفيد المستثمرون، لكن بعض الموظفين سيحرمون. تقول صحيفة "وول ستريت جورنال": "إنه من المتوقع أن تنفق شركات مثل جوجل التابعة لـ ألفابت، ومايكروسوفت، وأمازون، وميتا بلاتفورمز ما يقارب 400 مليار دولار هذا العام على النفقات الرأسمالية، ويخصص معظمها لبناء البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي. تفوق هذه القيمة إنفاق الاتحاد الأوروبي على الدفاع في العام الماضي". وتخطط هذه الشركات وغيرها لزيادة الإنفاق أكثر، إذ يتوقع بنك مورجان ستانلي إنفاقًا يصل إلى 2.9 تريليون دولار بين 2025 و2028 على رقائق الحواسيب وخوادم ومراكز البيانات. وبحسب البنك، قد تسهم هذه الاستثمارات بما يصل إلى 0.5% من نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال 2025 و2026. تعزز هذه الاستثمارات أرباح هذه الشركات، وتدفع أسعار أسهمها لتسجيل مستويات قياسية. قد ينظر وول ستريت بازدراء إلى إنفاق الشركات المبالغ، لكن الأمر مختلف هنا. فقد ارتفعت أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا" الأسبوع الماضي بعد إعلان نجاحاتهما في الأرباح، وقد وصلت قيمتهما السوقية إلى 4 تريليونات دولار، تريليوني دولار تقريبا على التوالي. كما شهدت "إنفيديا"، التي تصمم الرقاقات لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي، نموًا لافتًا، فقد كانت أول شركة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، وارتفعت أسهمها أكثر من 28% هذا العام. تنفق الشركات ببذخ لأن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل سوق التكنولوجيا المربحة. وتسعى هذه الشركات لأن تكون من رواد المجال. لكن الذكاء الاصطناعي يتطلب معالجة ضخمة للبيانات، ما يفرض إنفاقًا كبيرًا على بناء مراكز بيانات جديدة. ومن المتوقع أن يعزز القانون "الكبير والجميل" الذي أُقر أخيرًا هذه الاستثمارات، لأنه يقدم إعفاءات ضريبية للشركات التي تُقدّم استثماراتها مقدمًا. لكن حجم الطلب على البنية التحتية كبير جدًا لدرجة أن الشركات لا تمتلك السيولة الكافية لتمويله، وفقاً لتقديرات "مورجان ستانلي" التي تشير إلى فجوة تمويلية تبلغ 1.5 تريليون دولار. من جهة أخرى، تكبد عديد من عمال هذه الشركات خسائر حقيقية، إذ سرح ما يقارب 100 ألف عامل منذ 2022، بحسب موقع لاي أوفز، من بينهم مهندسو البرمجيات، الذين بدأ عملهم يُستبدل بالذكاء الاصطناعي. يعد هذا التحول ضربة قوية في هوامش الربح، كما قال جيل لوريا، المحلل في شركة "دي. إيه. ديفيدسون"، مشيرًا إلى أن تخفيض التكاليف يخفف وطأة الاستثمارات الطائلة. لكن هل ستؤتي استثماراتها الضخمة ثمارها على المدى الطويل؟ يقول لوريا "إن أرباح الشركات لم تتماشَ حتى الآن مع نفقاتها المكثفة"، لكنه متفائل بأن زيادة الإنتاجية ستعوض الإنفاق في نهاية المطاف. انخفضت أسهم "أمازون" 7% بعد ساعات التداول الخميس الماضي بعدما أظهرت نتائج الربع الأخير أن وحدة الحوسبة السحابية المسؤولة عن استضافة نماذج الذكاء الاصطناعي لا تنمو بمعدل أسرع من منافسيها الأصغر. مع ذلك، أعرب الرئيس التنفيذي آندي جاسي عن تفاؤله بتحسن أداء الوحدة قريبًا. لم يُركز المستثمرون في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، مثل "أوبن أيه آي"، على مسألة الربحية بعد، ما دامت التقييمات آخذة في الارتفاع. تقول بعض الشركات "إن استثمارات الذكاء الاصطناعي تخدم أعمالها الأساسية. فمثلا، "ميتا" تؤكد أن هذه الاستثمارات ترفع أسعار الإعلانات وتزيد استخدام تطبيقاتها. لا تذهب النفقات الرأسمالية لشركات التكنولوجيا كلها إلى الذكاء الاصطناعي، فشركة أمازون تنفق أيضًا مليارات لتطوير شبكة اللوجستيات الخاصة بها، لكن نصيب الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أكبر من إجمالي النفقات الرأسمالية. أما "أبل"، فهي تخصص استثمارات أقل من نظيراتها على الذكاء الاصطناعي، ويقول مستثمرون إنها بحاجة إلى إستراتيجية ذكاء اصطناعي مقنعة ليستبدل المشترون أجهزتهم بإصدارات أجدد. لكن كفاءتها العالية في توظيف رأسمالها تستحق الإشادة. فهي تُحقق مبيعات وأرباحًا أكبر بكثير من نفقاتها الرأسمالية، مقارنةً بمنافسيها. وبفضل قاعدة موظفيها المحدودة، تجنبت الشركة تسريح أعداد كبيرة من الموظفين. لكن داخل الشركة، يشعر بعض الباحثين بالإحباط، وفقًا لمطلعين. فهم يجدون صعوبة في الوصول إلى البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية بسبب السياسة المتشددة للشركة في حماية خصوصية المستخدمين. ولا تزال الشركة بطيئة الوتيرة، حيث تُصدر تحديثات للبرمجيات على أجهزتها مرتين فقط في السنة تقريبًا، مقارنة بمنافسيها الذين يطرحون تحديثات دوريا. من جانبه، يستغل منافسها مارك زوكربيرج حالة الملل داخل وحدة الذكاء الاصطناعي في "أبل"، وبدأ يستقطب المهندسين الساخطين بأجور قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، كما يقول أشخاص مطلعون.