جرعة قاتلة وسلسلة اعترافات في هوليوود
ووفقاً للنيابة العامة الفدرالية في كاليفورنيا، فإن بلاسينسيا لم يكن مسؤولًا عن الجرعة القاتلة مباشرة، لكنه لعب دور العقل المدبر في استغلال حالة النجم النفسية من خلال تزويده بالكيتامين بشكل مكثف خلال أسبوعين في خريف 2023.أظهرت التحقيقات أن بلاسينسيا استعان بطبيب آخر يُدعى مارك تشافيز، من أجل الحصول على الكيتامين، وكان يتردّد بنفسه إلى منزل بيري لحقنه أو لتسليم المادة لمساعده الشخصي.
وقدّم له ما لا يقل عن 20 قارورة من الكيتامين بأسعار خيالية بلغت نحو 2000 دولار للقارورة الواحدة، مقارنة بسعرها الأصلي الذي لا يتجاوز 12 دولارًا. إحدى الرسائل النصية التي تم العثور عليها في هاتف بلاسينسيا كشفت عن نوايا استغلال واضحة، حين كتب: "أتساءل كم سيدفع هذا المعتوه".كما اعترف الطبيب تشافيز بدوره في القضية، ويواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات، إلى جانب خمسة متهمين آخرين، بينهم مساعد شخصي سابق لماثيو بيري وموزعة مخدرات تُعرف في أوساط هوليوود باسم "ملكة الكيتامين"، وتواجه بدورها احتمال السجن المؤبد بعد الاشتباه بأنها من قدّمت الجرعة القاتلة.محامية بلاسينسيا، كارين غولدستين، صرّحت أن موكلها يشعر بندم بالغ وينوي التخلي طوعًا عن رخصته الطبية، مضيفة أن القضية يجب أن تُشكّل تحذيرًا للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في ظل تزايد استخدام الكيتامين المنزلي لعلاج الاكتئاب دون رقابة كافية.وكان ماثيو بيري قد عُثر عليه فاقدًا للوعي داخل حوض الجاكوزي في أكتوبر 2023، ما أثار موجة صدمة واسعة في الأوساط الفنية والجماهيرية حول العالم، خصوصًا أنه تحدّث سابقًا عن معاناته الطويلة مع الإدمان. وتسلط هذه القضية الضوء على المخاطر المتزايدة لسوء استخدام الكيتامين في سياقات غير آمنة، رغم كونه يُستخدم طبيًا لعلاج الاكتئاب والآلام المزمنة.
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
اسماعيل الشريف : عالم قراقوش
أخبارنا : الحرب هي السلام، والحرية هي العبودية، والجهل هو القوة- جورج أورويل، رواية 1984. ألقت ساحرةٌ تعويذةً في بئرٍ وسط مملكة، فصار كل من شرب من مائها يُصاب بالجنون. شرب الجميع، باستثناء الملك ووزيره. ولأنهما الوحيدان اللذان بقيا على عقل، رآهما الناس مجنونَين، فثاروا عليهما. لم يجد الملك ووزيره بدًّا من شرب الماء المسحور، وما إن فعلا حتى ابتهج الناس، واحتفلوا بعودتهما إلى «الرشد». هكذا، تحوّل العالم بأسره إلى نسخةٍ من تلك القرية المجنونة. تؤدي السيدة فرانشيسكا ألبانيز مهامها كمقرّرة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فلسطين، فتكتب وتُصرّح أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، وتطالب بمحاكمة المسؤولين عنها أمام محكمة الجنايات الدولية. ثم تُعد تقريرًا يفضح الشركات المتورطة في دعم هذه الإبادة. فتردّ أقوى دولة في العالم، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، بشن هجوم عنيف عليها، وتفرض عليها العقوبات! أما المملكة المتحدة، فتصنّف منظمة «فلسطين آكشن» السلمية ضمن قوائم «الإرهاب»، فقط لأنها تعارض محرقة غزة. وعلى مائدة عشاء، يرشّح مجرم الحرب والمطلوب للعدالة نتن ياهو، رئيسَ أكبر دولة مصدّرة للسلاح في العالم ذاك الذي دهس القانون الدولي تحت جناح طائراته وهي تقصف المنشآت النووية الإيرانية لجائزة نوبل للسلام! وفي مشهد آخر من مشاهد العبث، يواصل الكيان المجرم منع دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة، ويعتقل صحفيًا إسرائيليًا لمجرد أنه كشف تزوير قادة جيش الاحتلال لرواية حرق أطفال السابع من أكتوبر، وهي الرواية نفسها التي رددها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مرتين. أما إدارة ترامب، فتتبرأ من دم عميل الموساد جيفري إبستين، المتهم بتجارة القاصرات، وتزعم أنه انتحر، وتنفي وجود قائمة بأسماء شركائه من كبار الشخصيات، متجاهلةً كل التقارير التي تؤكد عكس ذلك. وتقوم مؤسسة تُدعى «غزة الإنسانية» بقتل أكثر من ألف غزّي ممن قصدوا مراكزها طلبًا للطعام، ويستشهد أكثر من مئةٍ منهم جوعًا، جلّهم من الأطفال. وفي ذروة هذه المأساة، يخرج الرئيس ترامب ليعلن أن الولايات المتحدة قدّمت أكثر من ستين مليون دولار للمؤسسة، دون أن تتلقى «شكرًا» واحدًا! ويُعلن وزير الحرب الصهيوني عن إنشاء مدينة أطلق عليها اسم «إنسانية» في جنوب القطاع، ليُزج فيها أكثر من مليون ونصف من سكان غزة، تمهيدًا لتهجيرهم القسري. ويفشل نتن ياهو المفاوضات الأخيرة الرامية إلى وقف الإبادة، فينحاز الوسيط الأميركي بوقاحة إلى جانب الاحتلال، متهمًا حماس بأنها من أفشل المحادثات. وفي الوقت نفسه، تُصرّ الإدارة الأميركية على منح الكيان «حق الدفاع عن النفس»، رغم ارتكابه إبادة جماعية دامت لعامين، حصدت مئات الآلاف من الأرواح ودمّرت القطاع بأكمله. وتعتقل كل من يطالب بوقف المجزرة، بتهمة «معاداة السامية». يسافر نتن ياهو، مجرم الحرب، إلى أقاصي الأرض، ويُستقبل استقبال الأبطال، بينما يُحاصر شعبٌ بأكمله في ظروف لا إنسانية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا. ويُهدي نتن ياهو رئيسَ أقوى دولة «بيجرًا» من ذهب، رمزًا لما يسمى «العمل العظيم» الذي أنجزه، بعدما فجّر بيجرات استهدفت حزب الله، وكان معظم ضحاياها من المدنيين. لقد غدا هذا العالم أقرب إلى نسخة معاصرة من حكم قراقوش، والي القاهرة في العصر الأيوبي، الذي تحوّل إلى رمز للظلم والقرارات العجيبة، حتى ألّف ابن ممّاتي كتابًا ساخرًا عنه بعنوان «الفاشوش في حكم قراقوش». وربما كان قراقوش بريئًا، وشوّه خصومه سيرته، لكنني أجزم أننا نعيش اليوم زمن قراقوش الحقيقي حين تُقلَب الحقائق، ويُدهس المنطق، ويُرشَّح مجرمٌ آخر لنيل جائزة السلام. حين يُبرّأ تاجر قاصرات تورّط معه أصحاب النفوذ، وتُبرَّر إبادة جماعية بأنها «دفاع عن النفس»... حين يتحوّل الضحية إلى جلاد، ويُغتال المفاوض، وتُمزّق المواثيق، وتُقصف الدول في ذروة المفاوضات... فاعلم يقينًا أنك تعيش في عالم قراقوش.

الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
عالم قراقوش
الحرب هي السلام، والحرية هي العبودية، والجهل هو القوة- جورج أورويل، رواية 1984.ألقت ساحرةٌ تعويذةً في بئرٍ وسط مملكة، فصار كل من شرب من مائها يُصاب بالجنون. شرب الجميع، باستثناء الملك ووزيره. ولأنهما الوحيدان اللذان بقيا على عقل، رآهما الناس مجنونَين، فثاروا عليهما. لم يجد الملك ووزيره بدًّا من شرب الماء المسحور، وما إن فعلا حتى ابتهج الناس، واحتفلوا بعودتهما إلى «الرشد».هكذا، تحوّل العالم بأسره إلى نسخةٍ من تلك القرية المجنونة.تؤدي السيدة فرانشيسكا ألبانيز مهامها كمقرّرة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فلسطين، فتكتب وتُصرّح أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، وتطالب بمحاكمة المسؤولين عنها أمام محكمة الجنايات الدولية. ثم تُعد تقريرًا يفضح الشركات المتورطة في دعم هذه الإبادة. فتردّ أقوى دولة في العالم، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، بشن هجوم عنيف عليها، وتفرض عليها العقوبات!أما المملكة المتحدة، فتصنّف منظمة «فلسطين آكشن» السلمية ضمن قوائم «الإرهاب»، فقط لأنها تعارض محرقة غزة.وعلى مائدة عشاء، يرشّح مجرم الحرب والمطلوب للعدالة نتن ياهو، رئيسَ أكبر دولة مصدّرة للسلاح في العالم ذاك الذي دهس القانون الدولي تحت جناح طائراته وهي تقصف المنشآت النووية الإيرانية لجائزة نوبل للسلام!وفي مشهد آخر من مشاهد العبث، يواصل الكيان المجرم منع دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة، ويعتقل صحفيًا إسرائيليًا لمجرد أنه كشف تزوير قادة جيش الاحتلال لرواية حرق أطفال السابع من أكتوبر، وهي الرواية نفسها التي رددها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مرتين.أما إدارة ترامب، فتتبرأ من دم عميل الموساد جيفري إبستين، المتهم بتجارة القاصرات، وتزعم أنه انتحر، وتنفي وجود قائمة بأسماء شركائه من كبار الشخصيات، متجاهلةً كل التقارير التي تؤكد عكس ذلك.وتقوم مؤسسة تُدعى «غزة الإنسانية» بقتل أكثر من ألف غزّي ممن قصدوا مراكزها طلبًا للطعام، ويستشهد أكثر من مئةٍ منهم جوعًا، جلّهم من الأطفال. وفي ذروة هذه المأساة، يخرج الرئيس ترامب ليعلن أن الولايات المتحدة قدّمت أكثر من ستين مليون دولار للمؤسسة، دون أن تتلقى «شكرًا» واحدًا!ويُعلن وزير الحرب الصهيوني عن إنشاء مدينة أطلق عليها اسم «إنسانية» في جنوب القطاع، ليُزج فيها أكثر من مليون ونصف من سكان غزة، تمهيدًا لتهجيرهم القسري.ويفشل نتن ياهو المفاوضات الأخيرة الرامية إلى وقف الإبادة، فينحاز الوسيط الأميركي بوقاحة إلى جانب الاحتلال، متهمًا حماس بأنها من أفشل المحادثات.وفي الوقت نفسه، تُصرّ الإدارة الأميركية على منح الكيان «حق الدفاع عن النفس»، رغم ارتكابه إبادة جماعية دامت لعامين، حصدت مئات الآلاف من الأرواح ودمّرت القطاع بأكمله. وتعتقل كل من يطالب بوقف المجزرة، بتهمة «معاداة السامية».يسافر نتن ياهو، مجرم الحرب، إلى أقاصي الأرض، ويُستقبل استقبال الأبطال، بينما يُحاصر شعبٌ بأكمله في ظروف لا إنسانية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا. ويُهدي نتن ياهو رئيسَ أقوى دولة «بيجرًا» من ذهب، رمزًا لما يسمى «العمل العظيم» الذي أنجزه، بعدما فجّر بيجرات استهدفت حزب الله، وكان معظم ضحاياها من المدنيين.لقد غدا هذا العالم أقرب إلى نسخة معاصرة من حكم قراقوش، والي القاهرة في العصر الأيوبي، الذي تحوّل إلى رمز للظلم والقرارات العجيبة، حتى ألّف ابن ممّاتي كتابًا ساخرًا عنه بعنوان «الفاشوش في حكم قراقوش».وربما كان قراقوش بريئًا، وشوّه خصومه سيرته، لكنني أجزم أننا نعيش اليوم زمن قراقوش الحقيقي حين تُقلَب الحقائق، ويُدهس المنطق، ويُرشَّح مجرمٌ آخر لنيل جائزة السلام.حين يُبرّأ تاجر قاصرات تورّط معه أصحاب النفوذ، وتُبرَّر إبادة جماعية بأنها «دفاع عن النفس»...حين يتحوّل الضحية إلى جلاد، ويُغتال المفاوض، وتُمزّق المواثيق، وتُقصف الدول في ذروة المفاوضات...فاعلم يقينًا أنك تعيش في عالم قراقوش.


سواليف احمد الزعبي
منذ 13 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
1500 دولار لكل مبنى يتم تدميره.. جيش الاحتلال يتعاقد مع مقاولين لهدم منازل القطاع
#سواليف كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن قيام وزارة الحرب في #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بفتح باب التعاقد مع #مقاولين مدنيين لتنفيذ #أعمال #هدم ممنهجة لمنازل المواطنين في قطاع غزة، مقابل #حوافز_مالية مرتفعة تتجاوز 1500 دولار يوميا، في خطوة تثير مخاوف من تحويل عمليات التدمير إلى نشاط ربحي منظم. ووفقا للتقرير، فإن التعاقدات تتم بناء على نظام ربط مباشر بين عدد المنازل المهدمة والمقابل المالي، بما يشجع على تسريع وتيرة الهدم لتحقيق أعلى أرباح ممكنة. كما وثقت صحيفة /الغارديان/ البريطانية، شهادات لمشغلي جرافات مدنية، أفادوا بأن الجيش الإسرائيلي تعاقد معهم لتنفيذ عمليات هدم واسعة، لاسيما في المناطق الشرقية من القطاع، بهدف الإسراع في إقامة ما يسمى بـ'المنطقة العازلة'، والتي تمتد حتى 3 كيلومترات داخل حدود غزة، بحسب صور الأقمار الصناعية. ونقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من المقاولين الإسرائيليين أن الجيش طلب منهم تنفيذ عمليات هدم قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية، حيث يتجمع آلاف المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الجنود يتعمدون إطلاق النار تجاه هذه التجمعات، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط أجواء من السخرية والاستهزاء. وأظهر رصد أجرته 'قدس برس' على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية انتشارا واسعا لإعلانات ممولة صادرة عن وزارة الحرب، تطلب مشغلي جرافات محترفين للعمل داخل القطاع، مقابل 360 دولارا يوميا، مع توفير المبيت والطعام، ضمن دوام يومي يبدأ من السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء. كما تحدثت مصادر عبرية عن عروض مغرية لمشغلي الجرافات، تتضمن أجرا يبلغ 750 دولارا لهدم مبانٍ من ثلاثة طوابق، ويصل إلى 1500 دولار للمباني التي تفوق خمسة طوابق. ورصد مراسل 'قدس برس' في جنوب القطاع، انتشارا مكثفا لعشرات الجرافات في منطقة 'موراج' شمالي رفح، تنفذ عمليات هدم وتجريف في أحياء 'أبراج القلعة' و'خربة العدس'، حيث تقترب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وسط استخدام لجرافات مدنية صفراء ذات عجلات ضخمة، تختلف عن الجرافات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ(D9). ووفق لرصد 'قدس برس' فقد باتت محافظة رفح مغمورة بالركام، نتيجة حملة هدم شاملة استمرت منذ نيسان/أبريل 2024 حتى يومنا الحالي، فيما لم يتبق سوى عدد محدود من المنازل الآيلة للسقوط، في ظل أوضاع معيشية لا تصلح للبقاء. وتتركز أعمال الهدم أيضا في المناطق الشرقية من خان يونس، لاسيما بلدات بني سهيلا، وعبسان، وخزاعة، والقرارة، حيث أفاد عدد من المواطنين في شهادات لـ'قدس برس' ممن استطاعوا الوصول لمنازلهم بعد انسحاب جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي، بأن آلاف المنازل في المدينة تم تدميرها بالكامل. وفي شمال القطاع، لم يتبق شيء من بلدات بيت حانون، وجباليا، وبيت لاهيا، وقرية أم النصر، بعد أن دمر الاحتلال البنية السكنية بشكل شبه كلي. وبحسب بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن حجم الدمار الكلي في القطاع تجاوز 88% من إجمالي المساحة البالغة 365 كيلومترا مربعا، حيث تعرضت محافظة رفح لتدمير كلي بنسبة 89%، ومدينة غزة بنسبة 78%، فيما وصلت نسبة الدمار في المناطق القريبة من السياج الحدودي إلى 100%. وأفاد المكتب أن جيش الاحتلال يدمر يوميا مربعا سكنيا بحجم ملعب كرة قدم، في إطار سياسة تدمير ممنهجة تستهدف محو معالم الحياة المدنية في غزة.