عالم قراقوش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 19 دقائق
- الوكيل
"بيلد": فون دير لاين وعدت ترامب بشروط غير قابلة للتطبيق
الوكيل الإخباري- قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية شروطا لا يستطيع الاتحاد الأوروبي الوفاء بها. ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر في المفوضية الأوروبية أن فون دير لاين عرضت ووعدت ترامب بأمور لا يستطيع حتى الاتحاد الأوروبي الالتزام بها. اضافة اعلان فبحسب مصادر في الجهات التجارية، لن تقوم بروكسل بشراء الغاز المستخرج بطريقة التكسير الهيدروليكي (الفريكنغ) من الولايات المتحدة، ولن تجبر الشركات على الاستثمار في أمريكا. وينطبق الأمر ذاته على عمليات شراء الأسلحة الإضافية التي يتطلع إليها ترامب. وبالتالي فإن الاتفاقية الخاصة بالرسوم الجمركية التي توصلت إليها رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيس الأمريكي تشبه إلى حد كبير خدعة فول الصويا التي قام بها سلفها جان كلود يونكر، بحسب "بيلد". ففي عام 2018، وعد يونكر ترامب بأنه سيشتري كميات كبيرة من فول الصويا الأمريكي للاتحاد الأوروبي من أجل تجنب فرض رسوم جمركية أعلى، لكنه لم يكن يملك صلاحية اتخاذ مثل هذه القرارات، لأن استيراد فول الصويا من الولايات المتحدة هو شأن خاص بالدول والشركات الفردية. وليس من صلاحية يونكر شراء أي شيء نيابة عن الاتحاد الأوروبي، كما تؤكد "بيلد". وكانت فون دير لاين قد أعلنت في وقت سابق عقب محادثاتها مع ترامب في اسكتلندا أنها وعدت الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، باستبدال النفط والغاز الروسيين بالكامل بالغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكيين، وذلك مقابل تخفيض الرسوم الأمريكية من 30% إلى 15%. وسينفق الاتحاد الأوروبي خلال ثلاث سنوات 750 مليار دولار على شراء مصادر الطاقة الأمريكية. ومن جانبه، أضاف ترامب أن الدول الأوروبية ستستثمر 600 مليار دولار إضافية إلى ما تم استثماره بالفعل في الاقتصاد الأمريكي بموجب الاتفاق. كما ذكر أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على شراء "كميات هائلة" من الأسلحة من الولايات المتحدة في المستقبل القريب بقيمة إجمالية تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه 'خطوة عقلانية' في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد. الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة 'ليزيكو'، مؤكداً أنه 'ليس اتفاقاً مثالياً'، لكنه 'ضروري' في ظل الأوضاع الراهنة. وقال أرنو: 'ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود'. وأشار إلى أن 'الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق'، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع 'شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها'. كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا. وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy. ووصف الاتفاق بأنه 'نتاج تفكير استراتيجي'، مشيدًا بقدرة أوروبا على 'حماية مصالحها الحيوية' في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية. وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي. وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه 'يوم قاتم' في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن 'خضوع أوروبي غير مبرر'. يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: 'ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا'.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
طالبة فلسطينية بفرنسا تثير جدلاً بسبب منشورات عن غزة
وكالات - السوسنة أثار الجدل مجددًا في فرنسا بشأن حرية التعبير وحدودها، بعد تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي انتقد الطالبة الفلسطينية نور عطا الله، إثر ما اعتبره "تعليقات غير مقبولة ومزعجة تروّج لحركة حماس"، نُشرت عبر حسابها على منصة "إكس".وتدرس نور عطا الله، وهي شابة فلسطينية من قطاع غزة، في معهد العلوم السياسية بمدينة ليل الفرنسية، بعد حصولها على منحة دراسية من القنصلية الفرنسية في القدس لاستئناف دراستها في فرنسا بدءًا من سبتمبر المقبل. غير أن مستقبلها الأكاديمي بات مهددًا، بعد أن أعلن المعهد مساء الأربعاء إلغاء تسجيلها المقرر للعام الدراسي الجديد، استجابةً للضغوط السياسية والإعلامية.وقالت صحيفة لوباريزيان إن "عطا الله تواجه اتهامات بمشاركة محتوى عبر منصة إكس، يُعتقد أنه يروّج لأعمال حركة حماس، بينها منشور نُشر بعد يومين من هجوم 7 أكتوبر، إضافةً إلى إعادة نشر منشورات في سبتمبر 2024 وُصفت بأنها تمجّد أفعالًا معادية لليهود".وفيما تصاعدت ردود الفعل، خاصة من اليمين الفرنسي المتطرف، وصف النائب عن الحزب الوطني الفرنسي، ماتياس رينو، الشابة بأنها "تهديد واضح لفرنسا"، مطالبًا بـ"سحب حق اللجوء منها وطردها فورًا".من جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي أن "لا مكان لدعاة حماس في بلدنا"، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الطالبة، وداعيًا إلى إغلاق حسابها على منصة "إكس". وكتب ريتايو عبر المنصة: "تعليقات الطالبة الفلسطينية غير مقبولة ومقلقة".الواقعة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم في فرنسا حول حرية التعبير ومواقف الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، ومدى تأثير الأحداث في غزة على الأوساط الأكاديمية والسياسية داخل البلاد .