
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.
ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة 'ليزيكو'، مؤكداً أنه 'ليس اتفاقاً مثالياً'، لكنه 'ضروري' في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال أرنو: 'ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود'. وأشار إلى أن 'الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق'، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع 'شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها'.
كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.
وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.
ووصف الاتفاق بأنه 'نتاج تفكير استراتيجي'، مشيدًا بقدرة أوروبا على 'حماية مصالحها الحيوية' في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.
وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه 'يوم قاتم' في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن 'خضوع أوروبي غير مبرر'.
يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: 'ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 41 دقائق
- جهينة نيوز
لجنة عمليات السوق المفتوحة تُقرر تثبيت "سعر الفائدة الرئيسي" للبنك المركزي وبقية أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية
تاريخ النشر : 2025-07-31 - 12:04 pm قررت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني في اجتماعها الخامس لهذا العام تثبيت "سعر الفائدة الرئيسي" للبنك المركزي وبقية أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية دون تغيير. وجاء هذا القرار بعد تقييم شامل للمستجدات الاقتصادية والنقدية والمالية محلياً، إلى جانب مراجعة التطورات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي. إذ أظهرت المؤشرات الاقتصادية متانة الاقتصاد الوطني ومرونته في مواجهة التحديات الناجمة عن استمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 2.7% خلال الربع الأول من العام الحالي، مرتفعاً بواقع 0.5 نقطة مئوية عن ذات الربع من العام الماضي، مدفوعاً بنمو كافة القطاعات الاقتصادية تقريباً. وتشير توقعات البنك المركزي الى تسجيل نمو نسبته 2.7% خلال عام 2025 كاملاً مدعوماً بتحسن الطلب المحلي والخارجي. كما تؤكد المؤشرات قوة الاستقرار النقدي في المملكة، مدعوماً بمستوى مرتفع من الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي، تجاوز 22 مليار دولار في نهاية حزيران 2025، وهو ما يغطي مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.4 شهراً. وحافظ معدل التضخم على استقراره عند مستوى 2% خلال النصف الأول من العام الحالي، مع توقعات باستقراره حول 2.2% خلال عام 2025 كاملاً، ما يسهم في الحفاظ على القوة الشرائية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. وعلى نحو مماثل، واصلت مؤشرات القطاع المصرفي أداءها المتين، اذ ارتفع إجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 7.1%، على أساس سنوي، ليصل إلى 48.2 مليار دينار مع نهاية شهر حزيران 2025، وكذلك سجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل البنوك نموًا نسبته 3.9%، على أساس سنوي، لتبلغ نحو 35.5 مليار دينار. وتظهر مؤشرات المتانة المالية صلابة القطاع المصرفي الأردني، إذ يبلغ معدل كفاية رأس المال 18.0%، وهو ضمن النسب المرتفعة في المنطقة، وتبلغ السيولة القانونية 144.7%، متجاوزة النسبة المفروضة من قبل البنك المركزي والبالغة 100%. وتستمر مؤشرات القطاع الخارجي في تحقيق نتائج ايجابية، حيث ارتفع الدخل السياحي بنسبة 11.9% خلال النصف الأول من العام الحالي ليصل إلى 3.7 مليار دولار، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، كما سجلت الصادرات الكلية نمواً مرتفعاً نسبته 8.6% خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي، لتصل قيمتها إلى 5.6 مليار دولار. ويؤكد البنك المركزي الأردني التزامه المستمر بمتابعة المُستجدات الاقتصادية والنقدية والمالية على المستويين المحلي والدولي، واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في المملكة، بما يضمن تحقيق مستويات تضخم معتدلة ومستقرة، وبما يخدم أهداف النمو الاقتصادي المستدام في المملكة. البنك المركزي الأردني تابعو جهينة نيوز على

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
عرض خيالي من ميتا لباحث ذكاء اصطناعي .. والرفض صادم
السوسنة - في خضم سباق الهيمنة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، كشفت تقارير إعلامية عن عرض ضخم قدمته شركة "ميتا" لأحد أبرز الباحثين في المجال، بلغ مليار دولار، في محاولة لاستقطابه إلى مختبرها الجديد "Meta AGI"، المعني بتطوير تقنيات "الذكاء الفائق". ورغم حجم العرض المغري، إلا أن الباحث رفضه، في قرار وصف بـ"الصادم".ووفقًا لموقع PhoneArena، لم يقتصر الأمر على هذا العرض وحده، إذ قدّمت "ميتا" عروضًا مالية تتراوح بين 200 و500 مليون دولار على مدار أربع سنوات لنحو 12 باحثًا من مختبر "Thinking Machines"، بالإضافة إلى حوافز قد تصل إلى 100 مليون دولار في السنة الأولى. لكن لم يتمكن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، من إقناع أي منهم بالانضمام.وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قرار الرفض لم يكن مرتبطًا بالمال، بل بمخاوف تتعلق بثقافة العمل والقيادة داخل "ميتا"، على الرغم من أن رواتبهم الحالية لا تتجاوز 500 ألف دولار سنويًا.وفي الوقت ذاته، نجحت "ميتا" في استقطاب أحد باحثي الذكاء الاصطناعي من شركة "أبل"، في خطوة تعكس مدى إصرار الشركة على تعزيز قوتها في هذا القطاع الحيوي.وتراهن "ميتا" على الذكاء الاصطناعي ليكون المحرك الرئيسي لنظارات الواقع المعزز التي تطورها، ضمن استثمارات ضخمة تشمل منتجات مثل "Meta Quest 3" ونظارات "راي بان" الذكية، استعدادًا لإطلاق منتجها المرتقب "أوريون".ويأتي هذا في وقت تتسارع فيه المنافسة بين كبرى الشركات مثل "أبل" و"غوغل" و"سامسونغ" لدخول سوق الحوسبة المكانية والواقع المعزز، ما يدفع "ميتا" إلى محاولة فرض هيمنتها مبكرًا. اقرأ أيضاً:


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
بن غفير: بعد 80 عاما على الهولوكوست تعود ألمانيا لدعم النازيين
وطنا اليوم:قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن ألمانيا عادت 'بعد 80 عاما على الهولوكوست إلى دعم النازيين'. وجاء كلام بن غفير ردا على وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الذي قال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يبدأ فورا. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن أكثر من 200 شخصية إعلامية وثقافية وفنية طالبت المستشار الألماني فريدريش ميرتس بوقف صادرات السلاح إلى إسرائيل، وتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ودعت الشخصيات إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات من دون عوائق. كما دعت السويد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إلى تجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب سلوكها في الحرب بغزة. وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -عبر منصة إكس- يقول 'الوضع في غزة مروع جدا، وتمتنع إسرائيل عن الالتزام بواجباتها الأساسية والاتفاقات بشأن المساعدات الطارئة'. وأضاف 'من هذا المنطلق، تطالب السويد الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري في اتفاقية الشراكة في أسرع وقت ممكن' داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى السماح 'بدخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة'.