logo
لماذا لم تقصف أميركا "أصفهان النووي" بالقنابل الخارقة؟

لماذا لم تقصف أميركا "أصفهان النووي" بالقنابل الخارقة؟

جفرا نيوزمنذ 16 ساعات

جفرا نيوز -
كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، أن الولايات المتحدة، لم تستخدم قنابل خارقة للتحصينات، أثناء قصف أحد المواقع النووية الإيرانية.
وقال دانفورد خلال إفادة لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الخميس، إن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ضرب موقع أصفهان النووي الإيراني.
وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن'.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي.
وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك' أطلقت من غواصة أميركية.
وذكرت شبكة "سي إن إن' أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له'.
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية'.
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.
وأضاف ترامب: "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة'.
وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية'.
وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا'، مضيفا أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها'.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال'، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ'البشع والمهين'، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر' في إيران.
وأوضح ترامب: "لقد أنقذته (خامنئي) من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!'.
ووفق ترامب: "في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: إيران قادرة على إنتاج يورانيوم مخصب خلال أشهر رغم الهجمات
غروسي: إيران قادرة على إنتاج يورانيوم مخصب خلال أشهر رغم الهجمات

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

غروسي: إيران قادرة على إنتاج يورانيوم مخصب خلال أشهر رغم الهجمات

خبرني - رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي أس نيوز" السبت. وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع إيران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف 3 منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي أس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقر غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وقال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل. وأضاف وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا". وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما". وستبث مقابلة غروسي مع مارغريت برينان في برنامج "واجه الأمة" كاملة الأحد.

كيف يريد ترمب أن يكون العالم
كيف يريد ترمب أن يكون العالم

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

كيف يريد ترمب أن يكون العالم

خبرني - كان لدى حلفاء أمريكا عبر الأطلسي أسباب وجيهة للقلق قبل قمة الناتو في لاهاي هذا الأسبوع حيث بدا الرئيس الاميري غير مستعد للمجاملات، بعد أيام محمومة للسياسة الخارجية الأمريكية شملت غارات جوية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. انفجر ترمب في وجه الصحفيين جراء الإحباط من حالة المفاوضات مع إسرائيل وإيران بكلمات نابية، عندما غادر البيت الأبيض متوجهاً إلى هولندا، وقال للصحفيين: "لدينا دولتان تقاتلان منذ زمن طويل وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ماذا يفعلان بحق الجحيم"، ومع ذلك، تحدى الرئيس المخاوف في القمة، مما سمح للاتفاق الذي دعم الأمن الأوروبي منذ بداية الحرب الباردة بالاستمرار، وقال خلال مؤتمره الصحفي الختامي في لاهاي: "عندما كنت حول تلك الطاولة، كانت هناك مجموعة لطيفة من الناس، نحن لسنا امام عملية نصب واحتيال منهم، ونحن هنا لمساعدتهم على حماية بلدانهم". كان ترامب راضياً لأنه نجح أخيراً في تأمين تعهدات من معظم أعضاء الناتو بزيادة كبيرة في إنفاقهم الدفاعي، وهي المسألة التي وبخهم وهددهم بشأنها منذ بداية ولايته الأولى، كما تحسن مزاجه بفضل جرعة كبيرة من المديح التي تلقاها من مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق والرئيس الجديد للناتو، بما في ذلك بشأن العملية الإيرانية. لكن الود في الناتو كان صعب المنال لدرجة أنه كشف مدى سيطرة نزوات الرجل في البيت الأبيض وسياسات ترامب الخارجية الصاخبة والمتقلبة على العالم، فقد غادر الرئيس الأميركي قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا بشكل دراماتيكي هذا الشهر ليعود إلى واشنطن للنظر في ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، ونفذ العملية العسكرية في غضون خمسة أيام، ثم توسط على الفور في صفقة وقف إطلاق النار في محاولة لإنهاء الأعمال العدائية. وصل ترمب إلى قمة الناتو مدعياً أن ميثاق الدفاع المتبادل في صميم التحالف "قابل للتفسير"، مما تسبب في حالة من الذعر بين بعض الوفود، لكن ترامب لم يقل المزيد لتقويض التحالف في هولندا. ويجد المسؤولون والمستثمرون على الصعيدين الدولي والمحلي صعوبة في فهم ما إذا كان تدخلياً أم صانع سلام، أو ما إذا كان هناك أي نظرية توجيهية لأفعاله وخطاباته، حيث يبدو أن الرئيس لا يظهر "أجندة أيديولوجية معينة" سوى المصلحة الذاتية، كما يقول جوليان زيليزر، أستاذ التاريخ السياسي في جامعة برينستون "عندما يرى ترمب فرصة تُعزز شخصه وقوته ينتهزها فورًا ". وتحاول العواصم الأجنبية أيضاً حساب ما إذا كانت المقاومة لترامب قد تكون الخيار الأفضل لحماية اقتصاداتها ومصالحها رغم المخاطر الواضحة، أم أن الخضوع قد يكون الرهان الأكثر أماناً، لكنهم جميعاً يعلمون أنه في مرحلة ما، سيتعين عليهم مواجهة تقلبات ترامب ومطالبه الغاضبة في كثير من الأحيان، والتي تنتقل أحياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يقول راي تاكيه، المستشار الأول السابق في وزارة الخارجية لشؤون إيران، والآن في مجلس العلاقات الخارجية: "جوهر سياسة ترامب الخارجية هو عدم القدرة على التنبؤ. لا يهم تقريباً إذا كان محاطاً بالامميين أو المقيدين أو الانعزاليين، ترمب سيفعل ما يريد، ويجب على الآخرين التكيف". كان قرار ترامب بإصدار أوامر بشن غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي لا يزال في الأذهان عندما وصل إلى هولندا يوم الثلاثاء لحضور قمة الناتو، وكان الرئيس الأمريكي وكبار مستشاريه للأمن القومي قد نجحوا في ترتيب هدنة هشة بين إسرائيل وإيران عشية رحلته، مما خفف بعض المخاوف من التصعيد الإقليمي والاشتعال في الشرق الأوسط. وقال ترامب في هولندا: "نعتقد أن الأمر انتهى، ولا أعتقد أنهم سيعودون لمهاجمة بعضهم البعض"، وأضاف: "لقد أعدنا تأكيد مصداقية الردع الأمريكي، وهو لا مثيل له". لكن بينما كانت الصدمات الدبلوماسية والعسكرية الناجمة عن الغارات الجوية الأمريكية لا تزال تتردد في جميع أنحاء العالم، واستحضار الرئيس الاميركي إمكانية "تغيير النظام" في طهران، سرعان ما وجد نفسه في موقف دفاعي بسبب الكشف عن أن التقييم الأولي للاستخبارات العسكرية وجد أن الغارات الجوية أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وليس سنوات، حيثُ سارع ترامب إلى رفض الاستنتاجات، التي كانت متعارضة مع ادعائه بأن المنشآت النووية قد "أُبيدت"، ثم شرع في مهاجمة وسائل الإعلام، بما في ذلك سي إن إن ونيويورك تايمز، التي نشرت النتائج أولاً. يقول جويل ليناينماكي، الباحث في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية، وهو مركز أبحاث: "بالنسبة لترامب، كانت قمة لاهاي تدور حول شيئين: يوم 'النصر في أوروبا' بشأن الإنفاق الدفاعي وصراع مع الإعلام الأمريكي حول حالة البرنامج النووي الإيراني. كان يركز بشكل رئيسي على الأخير. الهم الأساسي لسياسة ترامب الخارجية هو كيف تبدو الأمور لقاعدته في الداخل". لكن الضجة أخفت تحولاً آخر يتكشف في سياسة ترامب تجاه إيران، ففي أعقاب وقف إطلاق النار، قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لإعادة إطلاق المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل — مما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على البلاد، وقد بدا ليندسي غراهام، السيناتور الجمهوري من ساوث كارولينا والحليف المقرب لترامب مضطربا من هذه الامكانية، وقال للصحفيين: "لا أريد أن يعتقد الناس أن المشكلة انتهت، لأنها لم تنته"، ومع ذلك يعتقد العديد من الجمهوريين أن استراتيجية ترامب تجاه إيران كانت ناجحة حتى الآن على الرغم من التقلبات. وتقول هيذر ناورت، مسؤولة سابقة في وزارة الخارجية في ولاية ترامب الأولى: "من المحتمل جداً أن نكون قد خلقنا الظروف لإيران للتخلي عن طموحاتها النووية، والوقت سيخبرنا بذلك، لكننا جعلناهم في مكان يرغبون فيه بالجلوس والحوار بما آمل أن يكون محادثة جادة حول مستقبل بلادهم". لكن بالنسبة لمنتقدي البيت الأبيض، بدا كل شيء عشوائياً حيثُ يقول جيم تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق للسياسة الأوروبية والناتو: "يبدو أن الإدارة تضع سياسات لحظية وفق ما تسير عليه الأمور، ولا يعلم كبار المسؤولين ما إذا كان ما يقولونه أو يفعلونه سيُقوض بتغريدة رئاسية مفاجئة". ولم تكن قمة الناتو الناجحة أمراً مفروغاً منه بأي حال بالإضافة إلى تساؤل ترامب حول المادة 5، معاهدة الدفاع المتبادل، كان الحلفاء يستعدون لتداعيات ترامب المحتملة من انسحاب إسبانيا في اللحظة الأخيرة من الهدف المتفق عليه قريباً وهو تخصيص خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مما هدد بإفشال كل شيء، وقال ترامب على متن طائرة الرئاسة: "إسبانيا لا توافق، وهذا غير عادل للغاية لباقي الدول". وبينما كان ترامب يتناول العشاء مع ملك وملكة هولندا وقادة عالميين آخرين ليلة الثلاثاء، كان المسؤولون والدبلوماسيون وخبراء الأمن في الحفلات والفعاليات على هامش القمة يستعدون لمدى سوء اليوم التالي، وقال مستشار سياسة خارجية لحكومة أحد أعضاء الناتو إن الأوروبيين "يحتاجون إلى بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على الولايات المتحدة" في التحالف، حتى لو كان ذلك يعني أن عليهم "الرقص كالقرود" لترامب. وساعد مديح روته، الذي وصف ترامب بـ 'الأب" خلال اجتماع ثنائي، في كسب وده، وكتب روته في رسالة نصية إلى الرئيس، والتي نشرها ترامب لاحقاً على تروث سوشال: "دونالد، لقد قدتنا إلى لحظة مهمة حقاً لأمريكا وأوروبا والعالم، وستحقق شيئاً لم يتمكن أي رئيس أمريكي من تحقيقه منذ عقود"، و كرس إعلان قمة لاهاي في النهاية التزام أعضاء الناتو بإنفاق خمسة بالمئة على الدفاع بحلول عام 2035، مشيراً إلى "التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأورو-أطلسي والتهديد المستمر للإرهاب". وقال الجنرال ديفيد بيتريوس، الذي قاد عدة حملات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، لشبكة CNN هذا الأسبوع إن "نظرية الرجل الغاضب" في دبلوماسية ترامب تبدو ناجحة، وأضاف: "أعتقد أنه قام بذلك بفعالية كبيرة. لقد عبر عن استيائه مراراً. لقد أخذوا الأمر على محمل الجد. وكان هناك الكثير من التأمل في أوروبا... إنهم قلقون للغاية من رد فعل [ترامب]، وقد اتخذوا إجراءات نتيجة لذلك، وهذا رائع أن نراه". ومع ذلك، ظلت إسبانيا الدولة الوحيدة التي رفضت الالتزام بهدف الإنفاق الدفاعي، ولم يظهر الرئيس الأمريكي أي رحمة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمره الصحفي، مؤكداً أنه يمكن أن يعاقب مدريد في التجارة لعدم امتثالها بينما تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق، وقال ترامب: "نحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنفرض عليهم دفع ضعف المبلغ، وأنا جاد فعلاً في ذلك". ومن المرجح أن تحل التجارة محل الأمن القومي في اهتمام ترامب في الأسابيع القادمة، مع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من يوليو الذي حددته واشنطن للعديد من شركاء أمريكا التجاريين للتوصل إلى اتفاق أو مواجهة رسوم أعلى. ويواجه ترمب ضغوطاً لتمديد الموعد النهائي أو التوصل إلى اتفاقات لتجنب الرسوم الأعلى بعد الانخفاض الكبير في سوق الأسهم وحتى بيع سندات الخزانة في أعقاب الرسوم الجمركية الحادة لـ 'يوم التحرير" التي فرضها الرئيس على سلسلة من الدول. وسيتم قياس نجاح مشاريع ترامب الجيوسياسية الكبيرة بمدى استدامتها على المدى الطويل ويقول تاكيه: "يبدو أن الضربة على إيران قد نجحت، وحلفاء الناتو ملتزمون بدفع المزيد، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت هذه الانتصارات قصيرة الأمد، فإذا طورت إيران الآن قنبلة سراً وانقسمت التحالفات بسبب قضايا تقاسم الأعباء، فسيكون ذلك أمراً أكثر إشكالية".

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

إيرواني: نقل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يُعد خطًا أحمر أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، أن بلاده منفتحة على نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد، في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي. ونقل موقع "المونيتور" عن إيرواني قوله إن نقل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يُعد خطًا أحمر بالنسبة لطهران، لكنه أشار إلى أن البديل هو إبقاء هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد المندوب الإيراني في الوقت ذاته تمسك بلاده بحقها في إنتاج اليورانيوم محليًا، وهو مطلب ترفضه الولايات المتحدة بشدة، مشددًا على أن إيران لن تقبل بأي قيود على برنامجها للصواريخ الباليستية. وأوضح أن أي اتفاق مستقبلي لا بد أن يتضمن رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران كشرط أساسي، إلى جانب قضايا أخرى لا تقل أهمية. وتأتي تصريحات إيرواني بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس"، أعلن فيه استعداد بلاده من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنه دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى "تهدئة لهجته" تجاه القيادة الإيرانية. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترمب جادًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه السيد خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة لملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". وكان ترمب قد صرح مؤخرًا بأن جولة جديدة من المحادثات مع إيران ستُعقد الأسبوع المقبل، دون تقديم تفاصيل إضافية، في وقت سبق أن تعثرت فيه جولات سابقة من المفاوضات بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store