logo
الهند وباكستان.. أسوأ سيناريو يهدد بكارثة "الشتاء النووي"

الهند وباكستان.. أسوأ سيناريو يهدد بكارثة "الشتاء النووي"

وفي حديثه خلال إحدى الفعاليات العلمية، أوضح أستاذ علوم الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة كولورادو بولدر، البروفيسور برايان تون، أن آثار حرب نووية إقليمية قد تتجاوز حدود جنوب آسيا لتشمل الكوكب بأسره. وفق لصحيفة "ذي ميرور".
وقال تون: "الدخان الناتج عن الانفجارات النووية سيغطي الكرة الأرضية خلال أسبوعين فقط، ويرتفع إلى طبقات الجو العليا حيث لا تهطل الأمطار، ما يعني أن هذا الدخان سيظل معلقا في الغلاف الجوي لسنوات، متسببا في انخفاض درجات الحرارة وغياب ضوء الشمس".
وأضاف: "حتى المزارعون في أوروبا أو أميركا، البعيدون آلاف الكيلومترات عن مسرح العمليات، سيشاهدون سماء ملبدة بالدخان ويقفون على محاصيل ذابلة جراء البرد ونقص الضوء".
وتابع قائلا إن التبعات الزراعية ستكون كارثية، مشيرا إلى أن محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة والأرز قد تشهد انخفاضا في الإنتاج يصل إلى 40 بالمئة لعدة سنوات متتالية.
وحذر تون قائلا: "نحن لا نتحدث فقط عن حرب محلية، بل عن أزمة وجودية قد تؤدي إلى انقراض 90 بالمئة من سكان العالم"، مؤكدا أن آثار الحرب لن تستثني أحدا، حتى أولئك في الدول غير النووية أو غير المشاركة.
ليل الثلاثاء الأربعاء، أعلنت الهند، أنها شنت هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير.
وذكر بيان للقوات المسلحة الهندية أنها نفذت ضربة دقيقة على ما وصفته "معسكرات لإرهابيين في باكستان".
وذكرت الهند أنها استهدفت 9 مواقع "بنية تحتية إرهابية" باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم شنه متشددون على سياح هندوس، وأسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي.
ووصفت إسلام أباد هجوم نيودلهي بأنه "عمل حربي سافر" وقالت إنها "أبلغت مجلس الأمن الدولي بأنها تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب على العدوان الهندي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع لتبريد الأرض عبر رش ملح البحر في السحب فوق المحيطات
مشروع لتبريد الأرض عبر رش ملح البحر في السحب فوق المحيطات

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

مشروع لتبريد الأرض عبر رش ملح البحر في السحب فوق المحيطات

أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعاً يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة لتبريد الأرض والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، ما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض. كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءاً من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خصوصاً في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية، حسب «روسيا اليوم». أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويقوم على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. ومن المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5 - 10 %، ما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة؛ وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

جامعة الإمارات تطلق مبادرة بحثية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي
جامعة الإمارات تطلق مبادرة بحثية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

جامعة الإمارات تطلق مبادرة بحثية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي

أطلقت جامعة الإمارات، بالتعاون مع جامعة الذيد ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، مبادرة بحثية لتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج القمح، ودعم جهود الأمن الغذائي الوطني. وتهدف المبادرة التي تراعي تحديات التغير المناخي إلى دراسة أصناف القمح الأكثر ملاءمة للبيئة المحلية، وتطوير ممارسات زراعية تعتمد على تقنيات ذكية تقلل من استهلاك المياه، وتعزز من مقاومة المحاصيل للظروف البيئية الصعبة. وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن للجامعات الوطنية دورها الفاعل والاستثنائي في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير نظم الزراعة المستدامة في الدولة، مؤكداً أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية. وأضاف: «تحرص جامعة الإمارات من خلال تعاونها مع الجهتين المذكورتين إلى توظيف إمكاناتها البحثية والعلمية في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي، بما يتماشى مع توجهات الدولة في مواجهة تحديات التغير المناخي».

التقاط الكربون بكفاءة أعلى وكلفة أقل
التقاط الكربون بكفاءة أعلى وكلفة أقل

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

التقاط الكربون بكفاءة أعلى وكلفة أقل

أعلن باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا ابتكاراً مهماً في مجال احتجاز الكربون، يعتمد على استخدام أغشية ترشيح نانوية لفصل الأيونات الكيميائية، وهي عملية تسمى «تقنية فصل السوائل بواسطة الغشاء»، ما يعزز الكفاءة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف التقنيات الحالية ويخفض التكاليف 20%. ويعالج الابتكار أحد أكبر التحديات في تقنيات احتجاز الكربون، المتمثل بالتوازن بين كفاءة الالتقاط وصعوبة تحرير ثاني أكسيد الكربون. الأنظمة التقليدية تعتمد على مواد مثل الهيدروكسيد لالتقاط الغاز، لكن إطلاقه يتطلب ظروفاً مختلفة كيميائياً، ما يؤدي إلى تضارب بين المرحلتين. وأدخل الباحثون خطوة وسطى ذكية في العملية باستخدام الترشيح النانوي، تفصل الأيونات في المحلول بحسب شحنتها الكهربائية، ما يسمح بتخصيص الظروف المثلى لكل من مرحلتي الالتقاط والتحرير. وأشار الباحثون إلى أن هذا النهج يمهد الطريق نحو أنظمة أكثر مرونة واستدامة، ويمكن دمجها بسهولة في البنية التحتية الحالية. وأوضحوا أن تحسين الكفاءة وخفض التكاليف يمثلان خطوة مهمة نحو التوسع في إزالة الكربون على نطاق صناعي، لمواجهة تحديات تغير المناخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store