
طهران ترد على وعيد واشنطن بالتهديد وبإلحاقها أضرارا لا يمكن إصلاحها
قال نتنياهو "نسيطر على أجواء طهران. نضرب بقوة هائلة نظام آية الله. نضرب المواقع النووية والصواريخ والمقرات ورموز النظام". ووجه الشكر إلى ترامب، "الصديق العزيز لدولة إسرائيل"، لوقوفه إلى جانبها في الصراع، قائلا إنهما على اتصال مستمر.وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، وبخ خامنئي (86 عاما) ترامب قائلا إن الأمريكيين "يجب أن يعلموا أنأي تدخل عسكري أمريكي سيكون بلا شك مصحوبا بأضرار لا يمكن إصلاحها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
أردوغان يتعهد بتعزيز إنتاج الصواريخ في تركيا مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطط لزيادة إنتاج بلاده من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، في إطار سعيه لتعزيز قدرات الردع الدفاعي لتركيا في ظل تصاعد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران. وقال أردوغان، عقب اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي، إن بلاده تضع خططاً لرفع مخزونها من الصواريخ إلى مستوى يضمن ردع أي تهديد محتمل، مؤكداً: "بعون الله، سنبلغ في المستقبل القريب قدرة دفاعية تجعل من غير الممكن لأي جهة التفكير في التجرؤ علينا". وفي خطاب لاحق، شدد الرئيس التركي على التقدم المحرز في الصناعات الدفاعية المحلية، من الطائرات المسيّرة والمقاتلات، إلى المدرعات والسفن الحربية، لكنه أقرّ بأن هذا التقدم لا يزال بحاجة إلى جهود متواصلة لتحقيق "الردع الكامل". ويأتي ذلك في ظل إدراك متزايد لأهمية التفوق الجوي في النزاعات الحديثة، كما أشار الباحث أوزغور أونلوهيسارجيكلي من "صندوق مارشال الألماني"، الذي اعتبر أن تركيا -رغم امتلاكها ثاني أكبر جيش في الناتو- ما زالت تعاني من ضعف نسبي في قدرات الدفاع الجوي. ويُنظر إلى تحركات أردوغان على أنها استجابة مبكرة لاحتمالات اندلاع سباق تسلح جديد في المنطقة، إذ تسعى دول غير منخرطة مباشرة في النزاع إلى تعزيز قدراتها العسكرية تفادياً لمخاطر مستقبلية. ويعتقد مراقبون أن التصعيد بين إسرائيل وإيران قد يدفع القوى الإقليمية، ومنها تركيا، إلى تطوير برامج التسلح الجوّي بشكل متسارع. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الخطط التركية، غير أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ردّ على انتقادات أردوغان، متهماً إياه عبر منصة "إكس" بالسعي لتحقيق "طموحات إمبريالية"، وبأنه حطم الأرقام القياسية في قمع الحريات والمعارضة داخل تركيا. وقال ساعر إن الحكومة التركية تنخرط في ما أصبح "اللعبة الجارية" في الشرق الأوسط، أي سباق التسلح، معتبراً أن إسرائيل والولايات المتحدة رفعتا سقف التفوق في الحرب الجوية، ما دفع دولاً مثل تركيا لمحاولة سد الفجوة التكنولوجية. وقد أجرى أردوغان، يوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ناقش خلاله تطورات الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، مشدداً على أن ملف إيران النووي لا يمكن حله إلا عبر التفاوض، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية. ورغم توتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، لا يرى المحللون والمؤسسات الرسمية في تركيا خطراً مباشراً بانتقال النزاع إلى الأراضي التركية، العضو في حلف شمال الأطلسي. لكن أردوغان لا يخفي قلقه من تداعيات النزاع على بلاده، لا سيما من ناحية أمن الطاقة واحتمالات تدفق اللاجئين من إيران، التي تتشارك مع تركيا حدوداً يبلغ طولها 560 كيلومتراً. وتعتمد تركيا بشكل كبير على واردات الطاقة من الخارج، بما في ذلك من إيران، ما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط الناجمة عن النزاع، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة الضغوط على الاقتصاد التركي الهش. وكان أردوغان قد كثّف من اتصالاته الدبلوماسية منذ اندلاع النزاع، حيث أجرى سلسلة من المحادثات مع قادة دوليين، بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عارضاً التوسط لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وعلى صعيد العلاقات التركية-الإسرائيلية، ازداد التوتر منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، حيث أصبح أردوغان من أبرز المنتقدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد تعمقت الهوة بين البلدين إثر اتساع النفوذ التركي في سوريا، الأمر الذي أثار قلق إسرائيل، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد. وعلى الرغم من محاولة البلدين إنشاء آلية لخفض التصعيد لتفادي الاشتباك بين قواتهما في سوريا، فإن المشهد ظل محفوفاً بالتوتر. ففي وقت سابق من العام، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن طائرات إسرائيلية استهدفت قاعدة جوية سورية كانت تركيا تأمل باستخدامها. وفي الداخل التركي، صرح دولت بهتشلي، زعيم الحزب القومي المتحالف مع أردوغان، بأن تركيا قد تكون هدفاً محتملاً لإسرائيل، متهماً الأخيرة بمحاولة "تطويق" تركيا استراتيجياً، دون تقديم تفاصيل. لكن محللين اعتبروا تلك التصريحات موجهة للاستهلاك الداخلي وسط تصاعد مشاعر العداء لإسرائيل في الشارع التركي. وختم المحلل سونر كاجابتاي بالقول: "لا أعتقد أن إسرائيل مهتمة بمهاجمة تركيا، ولا أن تركيا تسعى إلى صدام مباشر مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن التوترات الحالية توظَّف سياسياً لتعزيز الدعم الشعبي وتحقيق مكاسب استراتيجية في الإقليم المضطرب.


يورو نيوز
منذ 17 ساعات
- يورو نيوز
مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم مباشرة إلى الحرب بين إسرائيل وإيران، عبر توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية. هذا التصريح، الذي بدا للوهلة الأولى خطوة واضحة نحو الحسم، أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى مصداقية هذه المهلة. جاء إعلان البيت الأبيض في ظل تصعيد عسكري واسع بين إسرائيل وإيران، حيث نفذت تل أبيب ضربات جوية طالت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ استهدفت منشآت ومناطق حيوية في الدولة العبرية. في هذا السياق، أعلن ترامب أنه سيمنح فرصة قصيرة للتهدئة أو التفاوض، محذرًا من خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل المساعي السياسية. عبارة "أسبوعين" ليست جديدة في خطاب ترامب. استخدمها سابقًا في قضايا تتعلق بالملف النووي الكوري، والعلاقات التجارية مع الصين، وحتى في شؤون داخلية كإصلاح النظام الصحي. وتشير مصادر مطلعة في واشنطن، نقلًا عن موقع "بوليتيكو"، إلى أن عبارة "الأسبوعين" لا تمثل موعدًا نهائيًا، بل نافذة زمنية مرنة قد تُمدّد أو تُلغى بناء على تطورات الميدان والموقف الإسرائيلي. في المقابل، تسعى واشنطن للحفاظ على تماسك الموقف الدولي، وإعطاء فرصة للجهود الأوروبية التي بدأت تتحرك باتجاه وساطة مع طهران. يبدو أن إدارة ترامب تسير في مسار مزدوج: التلويح بالحرب من جهة، واستخدام المهلة كغطاء لمواصلة الدعم لإسرائيل من جهة أخرى. تصريحات مسؤولين أميركيين لإعلام عبري أشارت إلى أن الولايات المتحدة قد تلعب دورًا في استهداف منشآت إيرانية ذات طابع نووي، خصوصًا تلك المحصنة تحت الأرض، والتي يصعب على إسرائيل وحدها التعامل معها. حتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن إيران تستعد للدخول في مفاوضات جديدة بشروط أميركية. ونقل التلفزيون الإيراني عن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده أن طهران ترفض الدخول في أي محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، قائلاً: "لسنا مستعدين لأي حوار مع أي طرف ما دامت الاعتداءات متواصلة". وأضاف عراقجي أن بلاده واثقة بأن "الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان بعد أن أثبتنا قدرتنا على مقاومة إسرائيل"، بحسب تعبيره. وأوضح أن المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في جنيف تتركز فقط على الملف النووي والقضايا الإقليمية، مشددًا على أن "قدرات إيران الصاروخية غير قابلة للنقاش"، وقال: "الجميع يعلم أنها دفاعية ومصممة لحماية أراضينا". وفيما يتعلق بالموقف من الولايات المتحدة، أكد عراقجي أن طهران لا ترى في واشنطن طرفًا محايدًا، مضيفًا: "لن نجري أي محادثات مع أميركا لأنها شريكة في الجريمة الإسرائيلية بحقنا، ولم يكن لدينا أي تواصل معها، ولن يحدث ذلك في الظرف الراهن" وفق تعبيره. وكشف عراقجي أن الولايات المتحدة بعثت برسائل تُبدي فيها رغبتها في الحوار، إلا أن طهران ردّت بأن "لا تفاوض تحت القصف، ونحن نقوم بدفاع مشروع عن النفس". - تصعيد عسكري مباشر: تدخل أميركي فعلي عبر ضربات جوية محددة، ما يرفع منسوب المواجهة الإقليمية. - استمرار الضغط دون تدخل: إبقاء المهلة قائمة كأداة سياسية دون تنفيذ، بالتوازي مع تصعيد إسرائيلي. - فتح قناة تفاوض مشروط: استغلال الوقت لإطلاق مفاوضات غير مباشرة مع طهران، عبر وسطاء دوليين.


فرانس 24
منذ 19 ساعات
- فرانس 24
طهران ترد على وعيد واشنطن بالتهديد وبإلحاقها أضرارا لا يمكن إصلاحها
قال نتنياهو "نسيطر على أجواء طهران. نضرب بقوة هائلة نظام آية الله. نضرب المواقع النووية والصواريخ والمقرات ورموز النظام". ووجه الشكر إلى ترامب، "الصديق العزيز لدولة إسرائيل"، لوقوفه إلى جانبها في الصراع، قائلا إنهما على اتصال مستمر.وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، وبخ خامنئي (86 عاما) ترامب قائلا إن الأمريكيين "يجب أن يعلموا أنأي تدخل عسكري أمريكي سيكون بلا شك مصحوبا بأضرار لا يمكن إصلاحها".