logo
وداعاً للكابلات.. العلماء يحققون أول عملية نقل آني بين حاسوبين عملاقين

وداعاً للكابلات.. العلماء يحققون أول عملية نقل آني بين حاسوبين عملاقين

رؤيا نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة وصفها العلماء بـالقفزة النوعية للبشرية، نجح باحثون في تحقيق أول عملية نقل آني للمعلومات بين حاسوبين عملاقين يعملان بتقنية الحوسبة الكمية.
تمت العملية باستخدام ظاهرة 'التشابك الكمي' التي حيّرت آينشتاين وسماها بـ'الفعل المخيف عن بُعد'.
ورغم أن مصطلح 'النقل الآني' يثير في أذهاننا مشاهد أفلام الخيال العلمي، حيث تنتقل الأجسام من مكان إلى آخر في لمح البصر، فإن ما تحقق حديثاً يقتصر على نقل معلومات كمية بين معالجين كموميين، بطريقة غير مسبوقة وصفها العلماء بأنها الأولى من نوعها عالمياً، وفق تقرير نشره موقع 'Ecoportal' واطلعت عليه 'العربية Business'.
الإنجاز لا يعني انتقال المادة فعلياً كما في السينما، بل يعني أن المعلومات الكمية – أو ما يُعرف بـ'الكيوبت' – تم نقلها من كمبيوتر كمي إلى آخر عبر تشابك كمي بين الأيونات، دون الحاجة لأي كابلات أو ألياف ضوئية.
واستخدم الفريق البحثي من جامعة أكسفورد تقنية 'مصيدة الأيونات'، التي تعتمد على توجيه الليزر بدقة إلى أيونات معلّقة داخل مجال كهرومغناطيسي.
وعبر التحكم في حالات التشابك بين هذه الأيونات، تمكن العلماء من نقل 'الكيوبت' بنجاح.
ثورة في عالم الاتصالات
قد يبدو النقل الآني مفهوماً معقداً، لكنه يمثل طفرة قد تغيّر وجه الاتصالات كما نعرفها اليوم.
فبدلاً من الاعتماد على البتات والإشارات التقليدية، يُمكن مستقبلاً نقل كمّ هائل من البيانات الكمية بين الأجهزة حول العالم بشكل لحظي، ودون تأخير.
وبحسب مجلة 'ساينس أليرت'، فإن ما تحقق يُمهّد الطريق أمام إنشاء شبكات كمومية فائقة السرعة، يمكن استخدامها في مختلف المجالات، من الحكومات إلى المستشفيات، عبر بيانات مشفرة آمنة لا يمكن اعتراضها أو اختراقها.
من الحلم إلى الواقع
ورغم أن الحوسبة الكمية لا تزال في مراحلها الأولى مقارنةً بالحوسبة الكلاسيكية، فإن هذا الإنجاز يفتح الباب أمام مستقبل لا يحتاج فيه العالم إلى كابلات لنقل البيانات.
بل قد نشهد قريباً إنترنتاً كمومياً عالمياً يُعيد تعريف كل ما نعرفه عن المعلومات والاتصالات.
إنها لحظة تحوّل كبرى، حيث تقترب البشرية خطوة جديدة من تحويل الخيال العلمي إلى واقع ملموس، يقف على أعتاب ثورة تكنولوجية لا حدود لها.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون

timeمنذ 19 ساعات

  • عمون

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

دراسة: الذكاء الاصطناعي يطوّر تقاليد اجتماعية شبيهة بالبشر
دراسة: الذكاء الاصطناعي يطوّر تقاليد اجتماعية شبيهة بالبشر

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

دراسة: الذكاء الاصطناعي يطوّر تقاليد اجتماعية شبيهة بالبشر

ذكرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يطور بشكل عفوي تقاليد اجتماعية مشابهة لتلك التي يتبعها البشر، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان". وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أدفانسيس" (Science Advances) أنه عندما يتواصل وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يعتمدون على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT في مجموعات دون تدخل خارجي، يمكنهم البدء في تبنّي أشكال لغوية ومعايير اجتماعية بالطريقة نفسها التي يفعلها البشر أثناء تفاعلهم الاجتماعي. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، أرييل فلينت أشيري: "يختلف عملنا عن معظم الأبحاث السابقة التي تناولت الذكاء الاصطناعي، حيث كانت تلك الأبحاث تعتبر الذكاء الاصطناعي ككيان منفرد، بينما نحن نظرنا إليه ككائن اجتماعي". اضافة اعلان وأضاف أشيري: "معظم الأبحاث حتى الآن كانت تتعامل مع النماذج اللغوية الكبيرة بشكل منفصل، لكن أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي ستتضمن في المستقبل العديد من الوكلاء المتفاعلين معاً". وتابع: "أردنا أن نعرف: هل يمكن لهذه النماذج تنسيق سلوكها من خلال تشكيل تقاليد، وهي اللبنات الأساسية للمجتمع؟ الجواب هو نعم، وما يفعلونه معاً لا يمكن تقليصه إلى ما يفعلونه بمفردهم". وتراوحت مجموعات الوكلاء الفرديين للنماذج اللغوية الكبيرة المستخدمة في الدراسة من 24 إلى 100 وكيل، وفي كل تجربة، تم إقران وكيلين عشوائياً، وطُلب منهما اختيار "اسم" من مجموعة من الخيارات، سواء كان حرفاً أو سلسلة من الرموز. عندما اختار الوكيلان الاسم نفسه، تم مكافأتهما، ولكن عندما اختارا خيارات مختلفة، تم معاقبتهما وعُرضت عليهما اختيارات بعضهما البعض. ورغم أن الوكلاء لم يكونوا على دراية بأنهم جزء من مجموعة أكبر، وأن ذاكرتهم كانت محدودة بتفاعلاتهم الأخيرة فقط، فإن تقليداً مشتركاً في التسمية نشأ بشكل عفوي عبر المجموعة دون وجود حل مُسبق، ما يحاكي المعايير التواصلية في الثقافة البشرية. التشابه مع البشر من جانبه، قال المؤلف المشارك في الدراسة، أندريا بارونشيلي، إن انتشار السلوك يشبه عملية خلق كلمات ومصطلحات جديدة في مجتمعنا. وأضاف بارونشيلي: "الوكلاء لا يقلدون قائداً. كلهم يحاولون التنسيق بنشاط، ودائماً في أزواج. كل تفاعل هو محاولة فردية للاتفاق على تسمية، دون أي رؤية شاملة". وتابع: "إنه يشبه مصطلح (Spam). لم يتم تعريفه رسمياً، ولكن من خلال جهود التنسيق المتكررة، أصبحت التسمية العالمية للبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه". كما لاحظ الفريق تكوّن تحيزات جماعية بشكل طبيعي لا يمكن تتبعها إلى وكلاء فرديين. وفي تجربة أخيرة، تمكنت مجموعات صغيرة من وكلاء الذكاء الاصطناعي من توجيه المجموعة الأكبر نحو تقليد تسمية جديد. وتم الإشارة إلى ذلك على أنه دليل على ديناميكيات الكتلة الحرجة، حيث يمكن للأقلية الصغيرة، ولكن المصممة أن تؤدي إلى تغيير سريع في سلوك المجموعة بمجرد أن تصل إلى حجم معين، كما يحدث في المجتمع البشري. ورأى بارونشيلي أن الدراسة "تفتح أفقاً جديداً في أبحاث أمان الذكاء الاصطناعي. إنها تُظهر عمق تداعيات هذه الفئة الجديدة من الوكلاء الذين بدأوا في التفاعل معنا، وسيسهمون في تشكيل مستقبلنا". وأردف بالقول: "فهم كيفية عملهم هو المفتاح لقيادة تعايشنا مع الذكاء الاصطناعي، بدلاً من أن نكون خاضعين له. نحن ندخل إلى عالم حيث لا يقتصر الأمر على أن الذكاء الاصطناعي يتحدث فقط، بل يتفاوض، ويتناغم، وأحياناً يختلف بشأن السلوكيات المشتركة، تماماً كما نفعل نحن".- وكالات

نهاية العالم تقترب.. بحسب دراسة علمية!
نهاية العالم تقترب.. بحسب دراسة علمية!

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

نهاية العالم تقترب.. بحسب دراسة علمية!

كشف علماء أن الكون قد ينتهي في وقت أقرب مما كان متوقعًا، فقد أعلن فريق بحثي من جامعة رادبود في هولندا أن «نهاية العالم» أقرب بكثير مما كان يُعتقد، ووفقًا للحسابات الجديدة، فإن جميع النجوم ستنطفئ في غضون «كوينفيجينتيليون» سنة، وهو رقم يتكون من واحد يليه 78 صفرًا. ويُعد هذا التقدير الزمني أقل بكثير من التوقعات السابقة، التي قدّرت عمر الكون بـ10 مرفوعًا للقوة 1,100 سنة، أي رقم يتكون من واحد وأمامه 1,100 صفر. واستخدم العلماء إشعاع هوكينغ للوصول إلى استنتاج جديد.وهو الإشعاع، الذي اقترحه الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينغ، ويشير إلى أن الثقوب السوداء تفقد كتلتها ببطء عبر تسرب الإشعاع حتى تتلاشى. وأجرى باحثون من جامعة رادبود ومنهم: عالم الفيزياء الفلكية هاينو فالكه، والفيزيائي مايكل ووندراك، وعالم الرياضيات والتر فان سويليكوم – حسابات معمقة لدراسة تأثير إشعاع هوكينج والنجوم النيوترونية والثقوب السوداء. وقال الباحثون: الكون سيختفي أسرع مما كنا نعتقد. لكن لحسن الحظ، سيستغرق ذلك وقتًا طويلًا جدًا، كما قال فالكي. الأقزام البيضاء وأضافوا: الأقزام البيضاء، وهي بقايا أنوية نجوم مثل شمسنا، ستكون آخر ما يختفي. سيُشير تحللها النهائي إلى الفصل الأخير من حياة الكون. أما بالنسبة للقمر، فيقدر العلماء أنه سيبقى لأطول فترة، بفضل بنيته المستقرة وتفاعله المحدود مع الإشعاع الكوني، مما يسمح له بالبقاء لمدة مذهلة تبلغ ( 10 أس 90 ) عامًا قبل أن يتبخر في النهاية. زمن تبخر النجوم يذكر أن ستيفن هوكينغ عام 1975،اقترح أنه على عكس نظرية النسبية، يمكن للجسيمات والإشعاع الهرب من الثقب الأسود، لأنه على حافة الثقب الأسود، يمكن أن يتشكل جسيمان مؤقتان، وقبل اندماجهما، يُمتص أحدهما داخل الثقب الأسود ويهرب الجسيم الآخر. إحدى عواقب هذه العملية هي أن الثقب الأسود يتحلل ببطء شديد إلى جسيمات وإشعاع، أي أنه يتبخر، وهذا يتناقض مع نظرية النسبية لألبرت آينشتاين، التي تنص على أن الثقوب السوداء لا يمكن إلا أن تنمو. الفكرة كانت في البداية محصورة بالثقوب السوداء فقط، لكن العلماء الهولنديون، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في دورية «جورنال أوف كوزمولوجي أند أستروبار تِكل فيزكس» أشاروا إلى أن الثقوب السوداء ليست فقط ما يمكنه التبخر، بل حتى النجوم النيوترونية والنجوم الأقزام البيضاء يمكن أن «تتبخر» أيضًا بالفكرة نفسها. وبناء على ذلك، قام الباحثون بحساب الزمن المطلوب لتبخر كل محتويات الكون، حسب حساباتهم الجديدة، فإن عمر الكون النهائي أقصر بكثير مما كنا نظن، والسبب في ذلك أن العلماء أخذوا بعين الاعتبار أن الإشعاع لا يحدث فقط من سطح الجسم، بل من مجاله الجاذبي كله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store