logo
خطر أعلى من السرطان .. اختبار مبتكر قد يتنبأ بمرضى التهاب الأمعاء

خطر أعلى من السرطان .. اختبار مبتكر قد يتنبأ بمرضى التهاب الأمعاء

تحيا مصر٠٥-٠٢-٢٠٢٥
سرطان القولون والمستقيم، المعروف باسم سرطان الأمعاء، هو مصدر قلق كبير للأفراد الذين تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، والذي يشمل حالات مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون بسبب الالتهاب المزمن في بطانة الأمعاء، فإن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء لديهم خطر متزايد للإصابة بنمو غير طبيعي للخلايا، والمعروف باسم خلل التنسج، والذي يمكن أن يؤدي إلى السرطان.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر تقليديا، كانت عمليات تنظير القولون الروتينية هي الطريقة الأساسية للكشف عن العلامات المبكرة للسرطان لدى هؤلاء المرضى. ومع ذلك، قد يحدث اختبار جديد رائد ثورة في كيفية التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأفراد المصابين بمرض التهاب الأمعاء.
العلاقة بين مرض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم
أثبتت الأبحاث منذ فترة طويلة أن الالتهاب المزمن المرتبط بمرض التهاب الأمعاء يخلق بيئة مواتية لتطور السلائل السرطانية في القولون. بمرور الوقت، يمكن أن تتطور هذه السلائل إلى سرطان القولون والمستقيم. توصي الإرشادات الحالية بأن يخضع الأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء لتنظير القولون الروتيني كل عام إلى ثلاثة أعوام لمراقبة العلامات المبكرة للسرطان. وعلى الرغم من هذه الجهود الوقائية، فإن تحديد التغيرات السرطانية من خلال تنظير القولون لا يزال يشكل تحديًا.
كان العلماء يبحثون عن طريقة أكثر دقة لتحديد مرضى التهاب الأمعاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وربما وجد باحثون من معهد أبحاث السرطان في لندن الإجابة. فقد طوروا اختبارًا قادرًا على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في الكشف المبكر عن السرطان.
نهج وراثي للتنبؤ بخطر الإصابة بالسرطان
يقدم الاختبار الجديد، الذي طوره فريق بقيادة الدكتور تريفور جراهام، أستاذ علم الجينوم والتطور، طريقة أكثر دقة لتقييم خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء.
ووفقًا للدكتور جراهام، فإن عدم القدرة على التنبؤ بدقة بالمرضى الذين سيصابون بالسرطان أدى إلى معضلة صعبة - حيث يخضع بعض المرضى لعمليات جراحية تغير حياتهم لإزالة أجزاء من القولون كإجراء احترازي، بينما يعيش آخرون في حالة من عدم اليقين بشأن خطر الإصابة بالسرطان.
ولمعالجة هذه المشكلة، فحص الباحثون التركيب الجيني للخلايا السرطانية لدى مرضى التهاب الأمعاء، واكتشفوا أن أولئك الذين أظهروا تغيرات كبيرة في الحمض النووي - مثل اكتساب أو فقدان نسخ متعددة من الحمض النووي - كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأدى هذا الاكتشاف إلى تطوير خوارزمية لتقييم الملف الجيني لعينة خزعة المريض لتحديد احتمالية إصابته بالسرطان في المستقبل.
دقة التنبؤ بسرطان القولون والمستقيم تصل إلى أكثر من 90%
إن فعالية هذا الاختبار مذهلة. ففي الدراسة، وجد الباحثون أن الاختبار يمكنه التنبؤ بدقة بالمرضى الذين يعانون من تغيرات ما قبل السرطان والذين قد يصابون بسرطان القولون والمستقيم في غضون خمس سنوات - بمعدل دقة يتجاوز 90%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم التزامها بنظام غذائي صحي.. عشرينية تكشف تفاصيل إصابتها بـ سرطان القولون والمستقيم
رغم التزامها بنظام غذائي صحي.. عشرينية تكشف تفاصيل إصابتها بـ سرطان القولون والمستقيم

24 القاهرة

timeمنذ 41 دقائق

  • 24 القاهرة

رغم التزامها بنظام غذائي صحي.. عشرينية تكشف تفاصيل إصابتها بـ سرطان القولون والمستقيم

في تجربة صادمة تكشف تناقضات الحياة الصحية الظاهرية، أعلنت الشابة الهندية مونيكا شودري التي تبلغ من العمر 29 عامًا عن إصابتها بـ سرطان القولون والمستقيم في مرحلته الرابعة، رغم اتباعها ما تصفه بـ النظام الغذائي الأكثر صحة. عشرينية تكشف تفاصيل إصابتها بـ سرطان القولون والمستقيم وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضحت مونيكا أن ضغوط العمل المستمرة ونمط حياتها الخامل كانا من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تدهور حالتها الصحية، مشيرةً إلى أن تركيزها الشديد على مشروعها الإلكتروني جعلها تهمل النشاط البدني وتتعرض لإرهاق ذهني وجسدي متواصل. وقالت مونيكا إنها لطالما التزمت بالأكل الصحي وابتعدت عن الأطعمة المقلية والدهنية، إلا أن ساعات العمل الطويلة والجلوس لفترات ممتدة أمام الشاشات، إضافة إلى فقدان روتينها الرياضي، أدت تدريجيًا إلى شعورها بالتعب والقلق، وهي إشارات تحذيرية تجاهلتها. وأضافت: كنت أعتقد أنني سأعود قريبًا إلى حياتي النشطة، لكن هذا الوقت لم يأتِ أبدًا، حتى جاءت لحظة التشخيص التي غيّرت كل شيء. وختمت مونيكا رسالتها مؤكدة أن تجربتها كانت درسًا قاسيًا حول أولوية الصحة قائلة: أي طموح لا يستحق التضحية بصحتك. فجسمنا يسجل كل ما نفعله، وسيطالبنا يومًا بالاهتمام به، سواء بطرق سهلة أو مؤلمة. أعراض سرطان القولون وفي هذا السياق، أوضح الخبراء أن الكشف المبكر عن سرطان القولون يمكن أن يؤدي إلى تحسين نتائج العلاج بشكل كبير، وذلك عن طريق اكتشاف العلامات المرتبطة بالمرض، وفيما يلي نستعرض لكم أعراض سرطان القولون التي تشمل التالي:- آلام البطن المستمرة، لا ينبغي تجاهل الألم المزمن أو المتكرر في البطن، الذي قد يكون تشنجًا أو وجعًا، يمكن أن يكون هذا الانزعاج مؤشرًا على وجود مشاكل كامنة في القولون. تغيرات في عادات الأمعاء، يمكن أن تكون التغييرات الملحوظة في عادات الأمعاء، مثل الإسهال المستمر أو الإمساك أو تغير قوام البراز، علامات تحذير مبكرة لسرطان القولون. نزيف المستقيم، يعد وجود دم في البراز أو نزيف المستقيم من الأعراض المثيرة للقلق، التي تتطلب عناية طبية فورية، من المهم التمييز بين هذا والقضايا البسيطة مثل البواسير. أبرزها اللحوم المصنعة.. أطعمة تُسبب سرطان القولون الأطباء يدقّون ناقوس الخطر مع تزايد إصابات الشباب.. عادة واحدة ترفع فرص النجاة من سرطان القولون والمستقيم

العلاج المناعي يعزز قدرة العلاج الكيميائي على مكافحة سرطان القولون في المرحلة الثالثة
العلاج المناعي يعزز قدرة العلاج الكيميائي على مكافحة سرطان القولون في المرحلة الثالثة

الدولة الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • الدولة الاخبارية

العلاج المناعي يعزز قدرة العلاج الكيميائي على مكافحة سرطان القولون في المرحلة الثالثة

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025 02:29 مـ بتوقيت القاهرة سرطان القولون هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم. وفي حين أن الفحص قد ساعد في اكتشاف سرطان القولون ومنعه من الانتشار، إلا أن وتيرة التطور في مجال علاج سرطان القولون لا تزال بطيئة. إلا أن بحثًا صدر مؤخرًا بقيادة مركز مايو كلينك الشامل للسرطان أظهر أن إضافة العلاج المناعي إلى العلاج الكيميائي بعد إجراء جراحة لمرضى سرطان القولون في المرحلة الثالثة (إيجابي الغدد اللمفية) — والذين يكون لديهم تكوين جيني معين يسبب خلل إصلاح عدم تطابق الحمض النووي — ارتبطت بانخفاض خطر عودة السرطان والوفاة بنسبة 50% مقارنة بالخضوع للعلاج الكيميائي وحده. ويعاني نحو 15% من الحالات المشخصة إصابتهم بسرطان القولون من خلل إصلاح عدم تطابق الحمض النووي، وحتى الآن، تبدو هذه الأورام أقل استجابة للعلاج الكيميائي. وقد عُرضت نتائج الدراسة متعددة المراكز خلال جلسة عامة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري لعام 2025 في شيكاغو. يقول فرانك سينيكروب، دكتور في الطب اختصاصي الأورام، والباحث الرئيسي لهذه الدراسة: "تمثل نتائج دراستنا تقدمًا كبيرًا في العلاج المساعد لحالات سرطان القولون في المرحلة الثالثة التي تعاني من خلل إصلاح تطابق الحمض النووي، وهذه النتائج الآن بصدد إحداث تغيير في أسلوب علاج هذا النوع من السرطان". "إنه لأمرٌ مجزٍ حقًا أن نتمكّن من تقديم نظام علاجي جديد لمرضانا يمكنه تقليل خطر تكرار المرض وتحسين فرص النجاة". في الوقت الحالي، يقتصر العلاج القياسي بعد إجراء أي جراحة على سرطان القولون من المرحلة الثالثة على العلاج الكيميائي. إلا أن الباحثين لاحظوا عودة السرطان لما يقرب من 30% من المرضى رغم الخضوع لهذا العلاج. أدرجت تجربة سريرية 712 مريضًا مصابًا بسرطان القولون في المرحلة الثالثة ويعانون من خلل إصلاح تطابق الحمض النووي، وقد خضعوا للاستئصال الجراحي بعد أن انتقلت الخلايا السرطانية إلى العُقَد اللمفية. وكان العلاج المناعي المُقدَّم في هذه الدراسة عبارة عن مثبط لنقطة تفتيش مناعية، معروف باسم أتيزوليزوماب، والذي يفعِّل الجهاز المناعي لدى الشخص لمهاجمة الخلايا السرطانية المسؤولة عن عودة السرطان وانتشاره. وقد تلقى المرضى — الذين يعيشون في الولايات المتحدة وألمانيا — العلاج الكيميائي لمدة ستة أشهر إلى جانب العلاج المناعي، ثم استمروا في العلاج الكيميائي وحده لمدة ستة أشهر أخرى. وكان الدكتور سينيكروب وغيره قد درسوا في السابق المرضى المصابين بسرطان القولون الذين تعجز خلاياهم عن إصلاح الأخطاء أثناء استنساخ الحمض النووي، والتي تخلق عدم تطابق النوكليوتيدات، وهي حالة تُسمى خلل إصلاح تطابق الحمض النووي. وقد لاحظوا أن أورام هؤلاء المرضى أظهرت زيادة ملحوظة في الخلايا الالتهابية داخل الورم، بما في ذلك الخلايا التي تحتوي على بروتينات تشكل هدفًا لمثبطات نقاط التفتيش المناعية. وقد أوحى لهم ذلك بفكرة استخدام مثبطات نقاط التفتيش المناعية لتعزيز قدرة الخلايا المناعية على مهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها." واستنادًا إلى البيانات الناتجة عن هذه الدراسة، يوصي الدكتور سينيكروب بدمج العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي ليصبح هذا البروتوكول هو العلاج القياسي الجديد لحالات سرطان القولون في المرحلة الثالثة لمن لديهم خلل إصلاح عدم تطابق الحمض النووي. ويخطط الفريق البحثي للتقدم بهذه التوصية إلى الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان، وهي منظمة غير ربحية تتكون من 33 مركزًا رياديًا للسرطان، من ضمنهم مايو كلينك. وقد شملت هذه الدراسة مرضى مصابين بمتلازمة لينش، وهي الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان القولون الوراثي، وذلك لأنه قد يكون لدى هؤلاء المرضى أورامًا تُظهِر خلل إصلاح عدم التطابق. يقول الدكتور سينيكروب: "نحن بصدد إحداث تحول جذري في علاج سرطان القولون. وباستخدام العلاج المناعي في المراحل المبكرة من المرض، فإننا بذلك نحقق فوائد ملموسة لمرضانا". للحصول على القائمة الكاملة للمؤلفين والإفصاحات والتمويل، اطلع على الملخص البحثي.

الشاي الأخضر.. مشروب مفيد قد يضر هذه الفئات
الشاي الأخضر.. مشروب مفيد قد يضر هذه الفئات

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

الشاي الأخضر.. مشروب مفيد قد يضر هذه الفئات

رغم الشهرة العالمية للشاي الأخضر وفوائده المتعددة التي تشمل تحسين التمثيل الغذائي ودعم صحة القلب وتقوية جهاز المناعة، إلا أن أطباء وخبراء تغذية يحذرون من أن هذا المشروب قد يشكل خطراً على بعض الفئات، ويستدعي الحذر قبل تناوله فمحتواه من الكافيين وبعض المركبات النشطة قد يتفاعل سلباً مع ظروف صحية معينة، بحسب موقع «The Health». اقرأ أيضًا | 6 فوائد لتناول الشاي الأخضر بعد الفطار6 فئات يجب أن تتجنب الشاي الأخضر1- المصابون بحساسية الأمعاء:الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو الإسهال قد تزداد لديهم الأعراض سوءاً، كما قد يفاقم مستخلص الشاي الأخضر المركز أمراض العين والكبد.2- الأطفال:بسبب محتواه العالي من الكافيين، قد يؤدي إلى فرط تحفيز الجهاز العصبي وإعاقة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.3- المصابون بحساسية الكافيينحتى الكميات الصغيرة قد تسبب تسارع ضربات القلب أو التهيج أو الرعشة.4- مرضى فقر الدم:يعيق الشاي الأخضر امتصاص الحديد من المصادر النباتية، ما قد يزيد من حدة نقص الحديد.5- النساء الحوامل والمرضعات:الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإجهاض أو يؤثر على نمو الجنين بسبب الكافيين.6- أصحاب المعدة الحساسة:مركب التانين يزيد إفراز حمض المعدة، ما قد يسبب الانتفاخ أو الإمساك.اقرأ أيضًا | كيف يمكن للشاي الأخضر أن يساعد في الوقاية من الأمراض؟نصائح للحد من المخاطريوصي خبراء الصحة من تنطبق عليهم هذه الحالات بتجنب الشاي الأخضر أو استشارة الطبيب قبل تناوله، مع البحث عن بدائل عشبية خالية من الكافيين مثل البابونج أو النعناع، خاصة لمن يحتاجون إلى مشروبات لطيفة على الجهاز الهضمي.كما ينصح بعدم تناول الشاي الأخضر مع الوجبات الغنية بالحديد لتجنب التأثير على امتصاصه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store