
إيران ترفض اتهامها بالضلوع في مخطط ضد السفارة الإسرائيلية في لندن
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الخميس)، الاتهامات بضلوع حكومته في مخطط لاستهداف السفارة الإسرائيلية في لندن، في أعقاب توقيف 7 إيرانيين في المملكة المتحدة في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال عراقجي، عبر منصة «إكس»: «ترفض إيران بشكل قاطع أي ضلوع في مثل هذه الأعمال ونؤكد أنّنا لم نُبلَّغ بأي ادعاءات عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة».
وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن قد أعلنت اعتقال 5 رجال إيرانيين للاشتباه في تحضيرهم للقيام بعمل إرهابي بمواقع مختلفة في أنحاء إنجلترا بعد غد (السبت)، وذلك بعد الكشف عن مؤامرة يشتبه في أنها «لاستهداف موقع واحد». وأفادت صحيفة «التايمز» البريطانية ووسائل إعلام أخرى، بأن السفارة التي توجد في كنسينغتون، غرب لندن، عرف أنها كانت هدفاً للمؤامرة المزعومة، لكن الشرطة رفضت الكشف عن المزيد من التفاصيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»
استبعد المرشد الإيراني علي خامنئي أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، إلى نتيجة، رافضاً أي وقف لتخصيب اليورانيوم، وذلك وسط ترقب بشأن جولة جديدة. وقال خامنئي إن «على الطرف الأميركي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة». وأضاف: «لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث». بدوره، قال وزير الخارجية عباس عراقجي: «نواجه مواقف غير منطقية وغير مقبولة تماماً، وقضية التخصيب، ليست مطروحة للنقاش أصلاً». وفي واشنطن، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن إدارة ترمب منخرطة في عملية للتوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني من دون تخصيب اليورانيوم، لكنه أقر بأن هذا الاتفاق «لن يكون سهلاً».


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أسعار النفط ترتفع 1.5% وسط ترقب لمصير مفاوضات برنامج إيران النووي
تقلبت أسعار النفط وسط ضعف في الأسواق المالية الأوسع نطاقا، واستمرار عدم اليقين بشأن مصير العقوبات المفروضة على إيران. الأسعار تذبذبت بحدة بعد أن عبر المرشد الأعلى في إيران، عن تشككه إزاء المحادثات مع أمريكا، ما قوض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، وقال علي خامنئي إنه لا يعتقد أن المحادثات مع واشنطن ستنجح، وحث إدارة ترمب على الكف عن "قول الهراء"، مضيفا أنه لا يعلم ما قد تسفر عنه أي مفاوضات. سعر العقود الآجلة لخام تكساس الأكثر نشاطا لشهر يوليو ارتفع 1.6% لتتم تسويته فوق 63 دولارا للبرميل، كما ارتفع سعر مزيج برنت فوق مستوى 66 دولارا للجلسة الثالثة. عدم اليقين يحكم أسعار النفط أسعار النفط شهدت تقلبات منذ الأسبوع الماضي وسط أنباء متضاربة بشأن مصير محادثات إيران وأمريكا، إذ من الممكن أن يمهد الاتفاق عودة مزيد من الإمدادات إلى السوق التي يتوقع أن تشهد فائضا في المعروض في وقت لاحق العام الجاري، وما يزيد من حالة عدم اليقين تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن جهود إنهاء حرب أوكرانيا وروسيا. نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كي فاينانشال سيكيوريتيز" دينيس كيسلر قال "أسعار الخام تتحرك دون وجهة محددة في الوقت الحالي حتى يتوفر المزيد من المعلومات عن تحركات تحالف أوبك، والعقوبات على إيران، والحرب الروسية". تعافى سعر النفط الشهر الجاري بعد أن تراجع 19% في أبريل، وذلك عقب تهدئة الحرب التجارية بين أمريكا والصين، وفي إشارة داعمة للأسعار، ارتفعت الفروق السعرية لعدة أنواع من الوقود المكرر مقابل النفط خلال الأسابيع الماضية، ما قد يعزز الطلب على الخام. على صعيد آخر قال الرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس" ريان لانس، لا أعتقد أن إنتاج النفط الصخري في أمريكا قد بلغ ذروته، مضيفا أن استقرار الأسعار بين 50 - 60 دولارا لمزيد من الوقت سيؤدي إلى انخفاض بطيء في الإنتاج، أما عند 60 - 70 دولارا فيتوقع أن يستقر الإنتاج، ويراقب التجار بوادر تأثير انخفاض الأسعار على إمدادات أمريكا.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بسبب التصعيد في قطاع غزةبريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت الحكومة البريطانية ، تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي، واستدعاء سفيرته في لندن، إضافةً إلى فرض عقوبات جديدة على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك في ضوء التصعيد العسكري في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، إلى جانب استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية. وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بريطانيا قررت تعليق المفاوضات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن المملكة المتحدة ستقوم بمراجعة شاملة للتعاون الثنائي ضمن "خارطة الطريق 2030". وقال: إن الصراع دخل مرحلة جديدة ومظلمة، مشيرًا إلى أنّ وصول أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة في يوم واحد يُعد أمرًا بغيضًا، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وشدد وزير الخارجية البريطاني على خطورة أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، مبينًا أنها تستدعي تحركًا دوليًا، مضيفًا أن الاحتلال تقع على عاتقه مسؤولية وقف هذه الاعتداءات، حيث إن استمرار الصمت الرسمي يعرض المجتمعات الفلسطينية ومستقبل حل الدولتين للخطر. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة البريطانية استدعاء سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن، في إطار مراجعة العلاقات الدبلوماسية على خلفية التصعيد الجاري. وتأتي هذه الخطوات بعد بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وكندا، أعربت فيه الدول الثلاث عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي.