
"سلاح السرطان" واليد الخفية!
يقول أصحاب هذا الرأي إن الزعيم الكوبي فيديل كاسترو نفسه أصيب قبل وفاته بنفس المرض سرطان الأمعاء في عام 2006، وأصيبت مساعدة الرئيس البرازيلي ديلما روسيف بسرطان الغدد الليمفاوية في عام 2008، لكنها تعافت، ثم أصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بسرطان الحنجرة في عام 2011، وتعافى منه.
الرئيس الأرجنتيني نيستور كيرشنر كان التالي، وأصيب في عام 2012 بسرطان الأمعاء الذي قضى عليه، وفي عام 2013 أظهر تشخيص إصابة زوجته كريستينا كيرشنر بسرطان الغدة الدرقية.
القائمة شملت أيضا إصابة رئيس باراغواي، فرناندو لوغو، بسرطان الغدد الليمفاوية، ورئيس بوليفيا، إيفو موراليس، بسرطان الأنف، ورئيس كولومبيا خوان كالديرون، بسرطان البروستاتا، فيما توفى هوغو تشافيز بسرطان الأمعاء عن عمر ناهز 59 عاما في 5 مارس 2013.
عبارة شائعة تنسب إلى بورفيريو دياز، رئيس المكسيك بين عامي 1877 – 1911، تقول: "مسكينة يا مكسيك، أنت بعيدة جدا عن الرب وقريبة جدا من الولايات المتحدة".
هذا التشخيص الخاص بدولة واحدة يسري على كل المنطقة التي تعرف بأنها "حديقة الولايات المتحدة الخلفية"، ومعظمها غارق بشكل مزمن في وحول الفوضى والفقر والمخدرات والجريمة.
بعد رحيل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي كان وصفه عدد من الصحفيين بأنه معمر قذافي ثان بسبب شدة عدائه للولايات المتحدة، صرّح الجنرال جوس أورنيلا ، رئيس الحرس الرئاسي الفنزويلي وقتها موجها الاتهام إلى واشنطن بقوله: "أعتقد أن 50 عاما ستمر قبل أن يرفعوا السرية عن وثيقة ستظهر أن يد العدو متورطة".
نيكولاس مادورو، خليفة تشافيز اتهم هو الآخر الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن رئيس بلاده السابق تعرض إلى هجوم من قبل "أعداء البلاد التاريخيين"، وطالب بإجراء تحقيق دولي، فيما علقت وزارة الخارجية الأمريكية واصفة الادعاء بأنه "سخيف".
هوغو تشافيز نفسه تطرق إلى "مؤامرة السرطان"، وروى في عام 2011 أن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو حذره قائلا: "ما كان لأحد ليتفاجأ بمعرفة أن الولايات المتحدة قد طوّرت تقنية تُصيب بالسرطان، واحتفظت بها في سرية. تشافيز، كن حذرا، لقد اخترع هؤلاء التكنولوجيا بالفعل. انتبه لما تأكله.. يمكنهم غرس إبرة صغيرة وحقن أي شيء في جسمك".
أراء الأطباء تتضارب حول السرطان، وفيما يؤكد بعضهم أنه ليس مرضا معديا، يشير خبراء آخرون مختصون بعلم وظائف الأعضاء إلى وجود صلة بين عدد من الفيروسات وأنواع محددة من السرطان. يقولون على سبيل المثال بوجود علاقة بين فيروس الورم الحليمي وسرطان عنق الرحم، وارتباط فيروس التهاب الكبد الوبائي بي وجيم، بسرطان الكبد.
الاتهامات انهالت على الولايات المتحدة من بعض الأطراف بشأن حقنة صغيرة سرية مليئة بـ "فيروس السرطان"، فيما تضحك الولايات المتحدة التي تعودت على التعامل ببرود مع جميع الاتهامات ضدها.
إذن ليس أمامنا إلا أن ننتظر 50 عاما، كما صرح المسؤول الفنزويلي، وربما تكشف وثائق أجهزة الاستخبارات الأمريكية أو تنفي في المستقبل، وجود يد خفية أمسكت مرات عديدة بإبرة مليئة بفيروسات معدية بالسرطان.
المصدر: RT
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية.
اعتقد نابليون بونابرت في أيامه الأخيرة بمنفاه في جزيرة سانت هيلانة أنه يعاني من مرض السرطان الذي كان قضى على والده في سن مبكرة، إلا أن شبهات موته متسمما لا تزال قائمة حتى الآن.
في ظلمة حالكة ليلة 29 مارس 1848، توقف فجأة هدير المياه في شلالات نياجرا على الحدود الكندية الأمريكية. تجمد كل شيء ولم تعد المياه تتساقط.
شهد ربيع عام 1979 حدثان لافتان في الولايات المتحدة. الأول جرى في محطة "ثري مايل آيلاند" للطاقة النووية في 28 مارس، والثاني، هاجم خلاله أرنب بري رئيس البلاد حينها في 20 أبريل.
بدلا من الحضور بابتسامة عريضة لاستلام جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، أرسل نيابة عنه شابة من الهنود الحمر الأمريكيين لتقول ما أفسد الحفل وأثار غضب وحنق الكثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب يأمر ببناء عشرة مفاعلات نووية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030
وتنص الوثيقة على أنه "لتعزيز سرعة ونطاق القدرة النووية الجديدة، ينبغي على وزارة الطاقة إعطاء الأولوية للتعاون مع قطاع الطاقة النووية لتسهيل زيادة سعة المفاعلات النووية الحالية بمقدار 5 جيجاواط، وامتلاك 10 مفاعلات كبيرة جديدة قيد الإنشاء بحلول عام 2030". وتجدر الإشارة إلى أن وزير الطاقة قد تلقى تعليمات بضمان توفير الموارد اللازمة لإعادة تشغيل محطات الطاقة النووية المغلقة، وزيادة إنتاج محطات الطاقة النووية الحالية، واستكمال بناء محطات جديدة تم تعليقها. وقع ترامب يوم الجمعة سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تسريع تطوير الطاقة النووية في الولايات المتحدة، بما في ذلك خفض المتطلبات التنظيمية للمفاعلات الجديدة، وتبسيط "الإجراءات التنظيمية المعقدة" وتعزيز تعاون الصناعة النووية مع وزارة الدفاع. المصدر: نوفوستي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيفرض تعرفة جمركية على الاتحاد الأوروبي بقيمة 50%، مشترطا لإزالتها تصنيع المنتجات داخل الولايات المتحدة.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية
وقال مسؤول رفيع في الإدارة للصحفيين قبل التوقيع إن الأوامر التنفيذية تهدف إلى إصلاح أبحاث الطاقة النووية في وزارة الطاقة، وتمهيد الطريق لبناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية، وإصلاح لجنة التنظيم النووي، وتوسيع عمليات تعدين وتخصيب اليورانيوم في الولايات المتحدة. وقد وقف الرؤساء التنفيذيون لعدة شركات مهتمة بالطاقة النووية - بما في ذلك جوزيف دومينغيز من "كونستليشن إنرغي"، وجاكوب دي ويت من "أوكلو"، وسكوت نولان من "جنرال ماتر" - إلى جانب الرئيس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الداخلية دوغ بورغوم أثناء توقيع ترامب للأوامر التنفيذية. وفي كلمته قبل توقيع الرئيس للأوامر، قال بورغوم إنها "ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من خمسين عاما من التنظيم المفرط لقطاع الطاقة النووية"، مضيفا لاحقا أن "كل منها يساهم في معالجة مشكلات منفصلة أعاقت هذا القطاع". من جانبه، وصف ترامب صناعة الطاقة النووية بأنها "مزدهرة"، قائلا للصحفيين: "إنها صناعة مشتعلة. صناعة رائعة. يجب أن تُنفذ بشكل صحيح". وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الذي أجرى إحاطة للصحفيين قبل التوقيع أن الأمر التنفيذي الذي سيسمح ببناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية يهدف جزئيا إلى المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي، قائلا للصحفيين إن الأمر "يسمح باستخدام الطاقة النووية الآمنة والموثوقة لتشغيل المنشآت الدفاعية الحيوية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي". كما تهدف أوامر ترامب التنفيذية إلى تسريع عمليات المراجعة والتنظيم لبناء وتشغيل المفاعلات النووية، حيث يتضمن الأمر الرابع بندًا يلزم لجنة التنظيم النووي باتخاذ قرارات بشأن تراخيص المفاعلات النووية الجديدة في غضون 18 شهرا، وفقا للمسؤول. وأضاف أن الجدول الزمني الجديد يعكس هدف "تقليل الأعباء التنظيمية وتقصير المدة اللازمة لمنح التراخيص" للمفاعلات النووية. وفي كلمته قبل توقيع ترامب للأوامر، أشاد دومينغيز بقرار الرئيس بتقصير الإجراءات التنظيمية النووية، قائلا: "المشكلة في الصناعة كانت تاريخيا تتمثل في التأخير التنظيمي". وأضاف لاحقا: "نحن نهدر الكثير من الوقت في منح التصاريح، ونرد على أسئلة تافهة بدلا من الأسئلة المهمة". وتُعتبر الطاقة النووية وسيلة للمساعدة على التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، لأن الطاقة النووية تولد الكهرباء دون حرق الفحم أو النفط أو الغاز الطبيعي. وبينما تضاعف إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ثلاث مرات في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، هناك مخاوف من أن مصادر الطاقة المتاحة لن تكون قادرة على مواكبة الطلب الهائل على الطاقة - خاصة في السنوات المقبلة مع استهلاك أنظمة الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من الطاقة عالميًا. وفي كلمته قبل توقيع الرئيس للأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، تناول هيغسيث الحاجة إلى المزيد من الطاقة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، قائلا للصحفيين: "نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في كل ما نقوم به. إذا لم نفعل ذلك، فلن نكون سريعين بما يكفي. لن نواكب الخصوم. أنت بحاجة إلى الطاقة لتشغيله. والطاقة النووية جزء كبير من ذلك". وتشير تقارير صادرة هذا الشهر من شركة الاستشارات "آي سي إف إنترناشيونال" إلى أن الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة سيرتفع بنسبة 25% بحلول عام 2030 (مقارنة بعام 2023) وسيقفز بنسبة 78% بحلول عام 2050، وذلك نتيجة الحاجة المتزايدة لمراكز البيانات لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي. وحتى مع تسريع الإجراءات التنظيمية، قد يستغرق إكمال البنية التحتية النووية وتوسيع نطاقها سنوات. كما أن للطاقة النووية مخاطر كبيرة مقارنة بمصادر الطاقة "الخضراء" الأخرى. فهي تتطلب استراتيجيات طويلة الأجل لإدارتها والتخلص من النفايات الخطرة. وهناك أيضا احتمالية وقوع حوادث مثل انصهار القلب النووي، أو الهجمات المستهدفة التي قد تؤدي إلى تسرب إشعاعي في البيئة المحيطة. كما وقع ترامب يوم الجمعة أمرا تنفيذيا خامسا يدعو إلى إعادة "العلوم ذات المعايير الذهبية كحجر أساس للبحث العلمي الفيدرالي"، وفقا للمسؤول الكبير في الإدارة. وقال مايكل كراتسيوس، رئيس مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا، للصحفيين يوم الجمعة إن الأوامر التنفيذية "ستضمن استمرار القوة الأمريكية وقيادة العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا". المصدر: وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الشرق الأوسط منطقة مهمة للغاية كانت تتجه نحو الصين قائلا إنها "عاصمة الطاقة".


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
وسائل إعلام أمريكية: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ"تجاهلها المتعمد" للمضايقات التي يتعرض لها الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية. وذكرت الصحيفة أن الإعلان الصادر لم يتضمن أي إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما تسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا علقت الإدارة بالفعل منحا وعقودا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية. وذكرت نيويورك تايمز أن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالي الأمريكي من خلال حجب التمويل الفيدرالى زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عددا من جامعات النخبة بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد. ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى مسؤولو الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية. وردا على نتائج ذلك قالت جامعة كولومبيا إنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد سعت كولومبيا عموما إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب. وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة". المصدر : وسائل إعلام أمريكية دان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية على يد مسلح في واشنطن العاصمة. أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، أن جامعة هارفارد لن تتلقى أي منح اتحادية جديدة حتى تفي بسلسلة من المطالب التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة هارفارد العريقة بأنها "مؤسسة معادية للسامية ويسارية متطرفة"، وبأنها تشكل "خطرا حقيقيا على الديمقراطية الأمريكية". أعلنت وزارة العدل والصحة والخدمات الإنسانية والتعليم والإدارة العامة للخدمات الأمريكية، إلغاء قرابة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية الممنوحة لجامعة كولومبيا بشكل فوري.