
محافظ شمال سيناء يستقبل وكيل وزارة الصحة الجديد
إعفاء المرضى غير القادرين من رسوم الفحوصات الطبية
وقال الدكتور عمرو عادل عبد العال ، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إننا مستمرون في إعفاء المرضى غير القادرين، مشيرا إلى إعفاء 195 مريضا من الرسوم الخاصة بالفحوصات الطبية، لغير القادرين بمستشفى العريش العام خلال شهر يوليو.
وأضاف الدكتور عمرو، أن إدارة الخدمة الاجتماعية تساعد غير القادرين من المرضى، بإعفائهم من قيمة الفحوصات الطبية بعد تنفيذ بحث اجتماعي شامل وزياراتهم منزليًا.
بدوره أشار ابراهيم عبد الله، مدير إدارة الخدمة الاجتماعية، إلى إعفاء 46 مريض إعفاء كلي 149 مريض جزيئا بمستشفى العريش، مشيرا إلى تقديم المساعدة نحو 11 مريض من جمعية أصدقاء المرضى بمبلغ 1650 جنيه.
وأضاف، أن الإخصائيين الاجتماعيين يؤدون واجباتهم نحو المرضى غير القادرين لتسهيل الخدمة الطبية، وأن مساعدتهم واجب إنساني.
تفقد العيادات الخارجية بمستشفى العريش
وبتكليف وتوجيهات من الدكتور عمرو عادل عبد العال وكيل وزاره الصحه بمديرية الصحه تم مرور إبراهيم عبدالله مدير إدارة الخدمه الاجتماعية على مكتب الخدمة الاجتماعية الطبية بمستشفى العريش العام(العيادات الخارجية) وقد تم الإطِّلاع علي السجلات ومراجعتها والتأكيد على تقديم خدمة متميزة للمرضى ومساعدتهم والعمل على حل المشكلات التي تواجه المرضي وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى وتقديم التوعية اللازمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
بعد إنقاذ طفل بالتبرعات.. ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي؟
في مشهدٍ إنسانيٍ نادرٍ، تحول الألم إلى أمل بفضل تعاطف الملايين، وقصة الطفل 'علي' الذي اجتمعت القلوب على إنقاذه أعادت الضوء إلى مرضٍ نادر وخطير يُهدد حياة المئات من الأطفال حول العالم، وضمور العضلات الشوكي 'علي' الطفل المصري الذي لم يتجاوز عامه الأول، كان يصارع الوقت لا المرض فقط، الزمن كان عدوه الأول، فالعلاج المتاح الذي يُعد من الأغلى في العالم يجب أن يُعطى في سن مبكرة، قبل أن تتلف الخلايا العصبية بشكل لا رجعة فيه. ومع تكلفة تجاوزت الـ40 مليون جنيه مصري، بدا الأمل بعيدًا، حتى تحركت قلوب الناس قبل أيديهم، ونجحت حملة التبرعات الشعبية في جمع المبلغ كاملًا خلال أسابيع، كانت لحظة إعلان اكتمال التبرعات لحظة تاريخية، لا تقتصر على طفل؛ بل تفتح نافذة أمل لكل من يواجه هذا المرض. لكن، ما هو هذا المرض الذي أشعل كل هذه المشاعر وجمع هذه الملايين؟ وفقا لـ healthline ضمور العضلات الشوكي: مرض يسرق الطفولة بصمت ضمور العضلات الشوكي (Spinal Muscular Atrophy – SMA) هو اضطراب وراثي نادر يصيب الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة في الحبل الشوكي، نتيجة خلل في الجين المسؤول عن إنتاج بروتين يُسمى SMN، تبدأ هذه الخلايا بالموت تدريجيًا، ما يؤدي إلى ضعف شديد في العضلات الإرادية. ويظهر المرض في أربع درجات، أخطرها النوع الأول الذي أصيب به الطفل علي ويُشخص عادةً خلال الشهور الأولى من حياة الطفل، وفي هذا النوع، يفقد الرضيع القدرة على الرضاعة، التنفس، والحركة تدريجيًا، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال عامين في حال عدم التدخل العلاجي السريع. ما يميز هذا المرض أنه لا يؤثر على القدرات الذهنية أو الحواس، الأطفال المصابون به أذكياء، يشعرون ويسمعون ويفهمون، لكن أجسادهم تخذلهم؛ عقل حاضر في جسد لا يستجيب. علامات تستدعي الانتباه تبدأ أعراض ضمور العضلات الشوكي عادةً بشكل تدريجي، وتشمل: • ضعف العضلات وصعوبة الحركة • مشاكل في الجلوس أو الوقوف • رعشة في اليد أو اللسان • صعوبة في التنفس أو الرضاعة • انخفاض في ردود الفعل العضلية • تكرار السقوط وفقدان التوازن وتختلف حدة الأعراض باختلاف نوع المرض، فكلما ظهر في عمر مبكر، كانت حالته أكثر خطورة. التشخيص والعلاج: سباق مع الزمن يعتمد التشخيص على الفحص السريري، واختبارات الدم والتحاليل الجينية لتحديد وجود خلل في الجين SMN1، ويُوصى ببدء العلاج فور التأكد من الإصابة، خاصة في الحالات الطفولية. العلاج الأحدث والأكثر فعالية حاليًا هو عقار 'Zolgensma'، وهو علاج جيني يُعطى مرة واحدة فقط في الحياة، ويعمل على تعويض الجين التالف، ورغم فعاليته العالية، فإن تكلفته الباهظة جعلته أحد أغلى الأدوية في العالم، حيث يتجاوز سعره مليوني دولار. مضاعفات تهدد الحياة إذا تُرك دون علاج، يتسبب المرض في مشكلات خطيرة بالجهاز التنفسي، وانحناءات في العمود الفقري، وفقدان القدرة على الحركة أو حتى البلع. وفي كثير من الحالات، يكون السبب المباشر للوفاة هو الفشل التنفسي الناتج عن ضعف العضلات. علي: بداية قصة لا نهايتها الطفل علي حصل على العلاج في الوقت المناسب، لكن القصة لا تنتهي هنا، ونجاح حملته فتح نقاشًا واسعًا حول أهمية التشخيص المبكر، وضرورة إدراج فحص SMA ضمن اختبارات حديثي الولادة، كما يحدث في بعض الدول المتقدمة. كما سلط الضوء على أهمية التكافل المجتمعي، وقوة تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في دعم القضايا الصحية، خاصة حين تكون حياة طفل بريء على المحك. ضمور العضلات الشوكي ليس مجرد مرض، بل معركة يخوضها الطفل بأعصابه، والوالدان بقلبيهما، والمجتمع كله بوعيه وتفاعله وعلي ذلك الطفل الصغير، أصبح رمزًا للنور وسط عتمة المرض، ودليلاً حيًّا على أن إنقاذ الحياة ممكن حين تجتمع القلوب.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
سباق مع الزمن ينتهي بمعجزة.. المصريون ينجحون في إنقاذ الطفل علي
في مشهد إنساني نادر، لم يتجاوز 48 ساعة، نجح المصريون في جمع أكثر من 106 ملايين جنيه مصري، لإنقاذ الطفل "علي" المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، في واحدة من أسرع حملات التبرع الجماعية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، ما اعتبره البعض معجزة حقيقية وملحمة تضامن شعبي خالدة. استغاثات الأم لإنقاذ الطفل علي بدأت القصة بنداء بسيط من أم تحارب الوقت لإنقاذ صغيرها، فتحوّلت صرختها عبر السوشيال ميديا إلى شرارة حملة غير مسبوقة، شارك فيها الآلاف من المواطنين، وتفاعل معها نجوم ومؤسسات، حتى اكتملت قيمة العلاج، وهو دواء "زولجنسما" – أحد أغلى العقاقير في العالم – قبل أن يُكمل الطفل عامه الثاني. الأب يعلن الخبر من قلبه وظهر معتز نوارة، والد الطفل "علي"، في بث مباشر على فيسبوك، تغلبه مشاعر الامتنان، ليزف لمتابعيه خبر إغلاق باب التبرعات بعد وصول الحملة إلى هدفها، قال بكلمات اختلط فيها الفرح بالدموع: "رسميًا.. حملة علي انتهت، بشكركم من قلبي.. كل شخص، كل مؤسسة، كل صوت دعمنا.. مشينا طريق صعب، لكن بفضل الله ثم وقفتكم، علي اتكتبت له حياة جديدة". ولم ينس الأب ابنته "ليلى"، شقيقة علي، التي تعاني من ذات المرض، ولكن لم يسعفها الوقت لتلقي العلاج ذاته، وناشد المصريين الدعاء لها، آملاً أن يُكتب لها النجاة كما كُتبت لأخيها. مناشدة أم.. تتحول إلى حملة شعبية كانت والدة "علي" قد ظهرت في مقطع فيديو عبر حساباتها، تناشد القلوب الرحيمة لإنقاذ نجلها، في لحظة يأس تحولت إلى بارقة أمل، مع انتشار الفيديو بشكل واسع، ليفتح الباب أمام آلاف المشاركات والدعوات والتبرعات، بمعدل مذهل تجاوز توقعات الأسرة. وشاركت وزارة التضامن الاجتماعي بدور حيوي، بفتح حسابات رسمية في البنوك لتلقي التبرعات، مما أضفى طابعًا رسميًا على الحملة وضمن سلامة إجراءاتها، وبحسب تصريح الأب، فإن تجربة الأسرة المؤلمة مع "ليلى" كانت الدافع وراء سرعة التشخيص لـ "علي"، ما منح الأمل في إمكانية إنقاذه بالعلاج المبكر. الأمل في الزمن الضائع دواء "زولجنسما" الذي يحتاجه "علي"، تبلغ قيمته أكثر من 2 مليون دولار، وهو العلاج الوحيد المتاح حاليًا لمرض ضمور العضلات الشوكي من النوع الثاني، شريطة أن يُعطى قبل عمر السنتين، إذ يتسبب المرض في شلل تدريجي لجميع عضلات الجسم، ثم الوفاة في سن مبكرة. "عارف إن المبلغ كبير، بس إحنا في سباق مع الزمن.. والقلوب الرحيمة في مصر كتير، وربنا كبير"، بهذه العبارة اختصر الأب رحلة الألم والأمل التي عاشتها الأسرة. مناشدة لعلاج ليلى وفي تطور مؤثر، طالب الأب أيضًا الجهات الرسمية بسرعة التدخل لإنقاذ ابنته "ليلى"، بعد حصوله على حكم قضائي يتيح لها العلاج على نفقة الدولة، مؤكدًا أن أبناءه أمانة، وأن الأسرة ما زالت تحلم بفرصة ثانية تنقذ الصغيرة. لحظة انتصار إنساني عبر حسابه الشخصي، اختتم والد "علي" رحلة الكفاح برسالة إيمانية مؤثرة، قال فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم.. (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ ۖ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).. الحمد لله، اكتملت تكاليف علاج علي، لساننا يعجز عن الشكر.. ربنا يجازي كل من ساهم ويبارك لكم في أحبابكم". درس في التضامن لم تكن قصة "علي" مجرد حالة طبية، بل درسًا عميقًا في قدرة المجتمع المصري على الاتحاد وقت الأزمات، وإثباتًا أن في قلب هذا الشعب نبضًا لا يتوقف عن العطاء، حين يتعلق الأمر بالحياة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الإمارات تسطّر ملحمة إنسانية.. غزة ليست وحدها
نقل 2000 جريح ومريض للعلاج داخل الدولة 7166 طناً تحملها سفينة خليفة الإنسانية نقل 2000 جريح ومريض للعلاج داخل الدولة تدشين المستشفى الإماراتي بطاقة استيعابية 200 سرير 80 ألف طن من المواد الغذائية والطبية والإيوائية العريش: محمد أبوعيطة مع انبلاج الفجر كل يوم، وعلى طريق يمتد لمسافة 40 كم من مدينة العريش بشمال سيناء وصولاً إلى الحدود المصرية مع غزة، تتحرك قوافل الشاحنات الإماراتية، في مشهد لا يخلو من الأمل، محملة بالمساعدات الإغاثية العاجلة التي تنقلها دولة الإمارات إلى القطاع، ضمن مبادرة «الفارس الشهم 3»، التي باتت رمزاً متجدداً للعطاء والتضامن الإنساني في وجه المأساة. شحنات المساعدات المنقولة من أبوظبي بحراً وجواً وبراً إلى مراكز استقبال المساعدات بمدينة العريش المصرية على مسافة قريبة من حدود غزة، تشق طريقها بثبات صوب الأراضي الفلسطينية على ظهر الشاحنات المحمّلة بالغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء وتجهيزات خطوط مياه، وتمرّ من بوابة معبر رفح وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم حتى تصل إلى القطاع، محملة برسائل دعم وأمل لشعب أنهكته الحرب وأعياه وأثقل كاهله الدمار. وترصد «الخليج» ميدانياً من قبالة الحدود المصرية مع غزة ومن مدينة العريش، هذا الحراك الإنساني الإماراتي الذي لم يتوقف منذ نوفمبر 2023، حين انطلقت مبادرة «الفارس الشهم 3»، بصفتها ترجمة واقعية لسياسة إماراتية ثابتة ترى في الإنسان أولوية وفي دعم الفلسطينيين واجباً أخلاقياً لا يقبل التأجيل. وتحمل كل قافلة إغاثية قصة، ويحمل كل صندوق دواء فرصة حياة، وكل وجبة غذائية تحمل دفئاً يبدد قسوة الجوع والخوف، حيث إن هذه المساعدات ليست مجرد دعم طارئ، بل منظومة إنسانية متكاملة، تسير بخطى واثقة ومدروسة، تتضمن نقل الإمدادات وإقامة المرافق وتوفير العلاج، وخلق بيئة داعمة لمواجهة الكوارث. سفينة «خليفة الإنسانية» وفي أبرز مشهد لهذا الدعم المتواصل، رست سفينة «خليفة الإنسانية» في ميناء العريش، حاملة على متنها أكثر من 7166 طناً من المساعدات، ضمن سلسلة الإمدادات البحرية المستمرة، وانطلقت السفينة من ميناء خليفة في أبوظبي، لتكون ثامن سفينة مساعدات إماراتية تصل إلى الميناء المصري على ساحل البحر الأبيض المتوسط منذ بدء المبادرة. وتضمنت حمولة السفينة 4372 طناً من المواد الغذائية، 1433 طناً من مستلزمات الإيواء، 860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية، إضافة إلى 16 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، و20 صهريج مياه لتلبية احتياجات غزة من المياه النظيفة.وتم تجهيز السفينة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية الإماراتية، بينها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة صقر القاسمي، وهيئة الأعمال الخيرية، وجمعية دار البر، ومؤسسة القلب الكبير، وجمعية الفجيرة الخيرية. تخفيف المعاناة وأكد أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذا الدعم يأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل الإنساني، ويوجّه دوماً بضرورة تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني ظروفاً إنسانية قاسية. من جانبه، أعرب سالم محمد الكتبي، رئيس البعثة الإماراتية الدائمة في العريش، عن تقديره للتعاون المصري الكبير، مشيداً بالدور الفاعل الذي تؤديه السلطات المصرية في تسهيل عبور المساعدات، ما يعكس عمق الشراكة الإنسانية بين البلدين. ومن أبرز صور الدعم، تدشين المستشفى الإماراتي العائم قبالة ميناء العريش في 23 فبراير، هذا المستشفى وهو مستشفى متكامل، جُهز بأحدث الإمكانيات الطبية ليقدم خدمات علاجية وجراحية ونفسية متقدمة للجرحى والمصابين من غزة، بطاقة استيعابية 200 سرير، منها 100 للمرضى و100 لمرافقيهم، وبكوادر طبية متعددة الجنسيات والتخصصات. وحتى نهاية إبريل الماضي، استقبل المستشفى أكثر من 10,370 حالة، وأجرى عمليات جراحية دقيقة، بعضها باستخدام تقنية المناظير، كما استحدث قسماً للعلاج الطبيعي نفّذ أكثر من 3000 جلسة تأهيلية ساعدت العديد من المصابين على استعادة حركتهم ووظائفهم الحيوية. فريق طبي إماراتي ويتولى الإشراف على المستشفى فريق طبي إماراتي متكامل، بالتعاون مع فريق طبي إندونيسي، يضم جراحين وأطباء في تخصصات دقيقة، ما يعزز قدرته على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة تلك الناتجة عن العمليات العسكرية، من إصابات حربية وحروق وتشوهات. ومنذ انطلاق عملية «الفارس الشهم 3»، قدّمت الإمارات أكثر من 80 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، تم نقلها عبر أكثر من 600 رحلة جوية، و17 سفينة شحن، و5400 شاحنة برية، في عملية لوجستية معقدة ومنظمة. ولم تكتفِ الإمارات بذلك، بل نفذت 63 عملية إنزال مساعدات في مناطق يصعب الوصول إليها داخل القطاع، باستخدام 190 طائرة عسكرية أسقطت أكثر من 3800 طن من المواد الغذائية والطبية العاجلة، ما أسهم في الوصول إلى الفئات الأشد احتياجاً في عمق غزة. 2000 جريح ومريض أما على صعيد الدعم الطبي الخارجي، تم نقل أكثر من 2000 جريح ومريض فلسطيني للعلاج داخل الإمارات، من بينهم 1000 من مرضى السرطان، و1000 من المصابين جراء الحرب، ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد للعلاج الإنساني. وفي خطوة استباقية لدعم سكان القطاع المحاصر، أنشأت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية، بقدرة إنتاجية مليوني جالون يومياً، لتوفير مياه الشرب النقية، كما أقامت مستشفى ميدانياً متكاملاً داخل غزة، ضمن خطة استجابة شاملة تراعي الجوانب الصحية والخدمية والبيئية. ولعل ما تقوم به الإمارات من جهود إنسانية متواصلة في غزة، ليس مجرد استجابة طارئة، بل يعكس نهجاً راسخاً في التضامن مع الشعوب المنكوبة، خاصة في قضاياها المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فالمبادرة ليست حملة محدودة بزمان أو مكان، بل عملية مدروسة ومترابطة، تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتوفير الحياة الكريمة وصناعة الأمل. اليماحي يشيد بجهود الدولة أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يشهدها قطاع غزة. وأكد أن المبادرات الإماراتية، وفي مقدمتها «الفارس الشهم 3»، تمثل نموذجاً مشرفاً للتضامن العربي والعمل الإنساني الفاعل.