
الإمارات تسطّر ملحمة إنسانية.. غزة ليست وحدها
7166 طناً تحملها سفينة خليفة الإنسانية
نقل 2000 جريح ومريض للعلاج داخل الدولة
تدشين المستشفى الإماراتي بطاقة استيعابية 200 سرير
80 ألف طن من المواد الغذائية والطبية والإيوائية
العريش: محمد أبوعيطة
مع انبلاج الفجر كل يوم، وعلى طريق يمتد لمسافة 40 كم من مدينة العريش بشمال سيناء وصولاً إلى الحدود المصرية مع غزة، تتحرك قوافل الشاحنات الإماراتية، في مشهد لا يخلو من الأمل، محملة بالمساعدات الإغاثية العاجلة التي تنقلها دولة الإمارات إلى القطاع، ضمن مبادرة «الفارس الشهم 3»، التي باتت رمزاً متجدداً للعطاء والتضامن الإنساني في وجه المأساة.
شحنات المساعدات المنقولة من أبوظبي بحراً وجواً وبراً إلى مراكز استقبال المساعدات بمدينة العريش المصرية على مسافة قريبة من حدود غزة، تشق طريقها بثبات صوب الأراضي الفلسطينية على ظهر الشاحنات المحمّلة بالغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء وتجهيزات خطوط مياه، وتمرّ من بوابة معبر رفح وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم حتى تصل إلى القطاع، محملة برسائل دعم وأمل لشعب أنهكته الحرب وأعياه وأثقل كاهله الدمار.
وترصد «الخليج» ميدانياً من قبالة الحدود المصرية مع غزة ومن مدينة العريش، هذا الحراك الإنساني الإماراتي الذي لم يتوقف منذ نوفمبر 2023، حين انطلقت مبادرة «الفارس الشهم 3»، بصفتها ترجمة واقعية لسياسة إماراتية ثابتة ترى في الإنسان أولوية وفي دعم الفلسطينيين واجباً أخلاقياً لا يقبل التأجيل.
وتحمل كل قافلة إغاثية قصة، ويحمل كل صندوق دواء فرصة حياة، وكل وجبة غذائية تحمل دفئاً يبدد قسوة الجوع والخوف، حيث إن هذه المساعدات ليست مجرد دعم طارئ، بل منظومة إنسانية متكاملة، تسير بخطى واثقة ومدروسة، تتضمن نقل الإمدادات وإقامة المرافق وتوفير العلاج، وخلق بيئة داعمة لمواجهة الكوارث.
سفينة «خليفة الإنسانية»
وفي أبرز مشهد لهذا الدعم المتواصل، رست سفينة «خليفة الإنسانية» في ميناء العريش، حاملة على متنها أكثر من 7166 طناً من المساعدات، ضمن سلسلة الإمدادات البحرية المستمرة، وانطلقت السفينة من ميناء خليفة في أبوظبي، لتكون ثامن سفينة مساعدات إماراتية تصل إلى الميناء المصري على ساحل البحر الأبيض المتوسط منذ بدء المبادرة.
وتضمنت حمولة السفينة 4372 طناً من المواد الغذائية، 1433 طناً من مستلزمات الإيواء، 860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية، إضافة إلى 16 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، و20 صهريج مياه لتلبية احتياجات غزة من المياه النظيفة.وتم تجهيز السفينة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية الإماراتية، بينها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة صقر القاسمي، وهيئة الأعمال الخيرية، وجمعية دار البر، ومؤسسة القلب الكبير، وجمعية الفجيرة الخيرية.
تخفيف المعاناة
وأكد أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذا الدعم يأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل الإنساني، ويوجّه دوماً بضرورة تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني ظروفاً إنسانية قاسية.
من جانبه، أعرب سالم محمد الكتبي، رئيس البعثة الإماراتية الدائمة في العريش، عن تقديره للتعاون المصري الكبير، مشيداً بالدور الفاعل الذي تؤديه السلطات المصرية في تسهيل عبور المساعدات، ما يعكس عمق الشراكة الإنسانية بين البلدين.
ومن أبرز صور الدعم، تدشين المستشفى الإماراتي العائم قبالة ميناء العريش في 23 فبراير، هذا المستشفى وهو مستشفى متكامل، جُهز بأحدث الإمكانيات الطبية ليقدم خدمات علاجية وجراحية ونفسية متقدمة للجرحى والمصابين من غزة، بطاقة استيعابية 200 سرير، منها 100 للمرضى و100 لمرافقيهم، وبكوادر طبية متعددة الجنسيات والتخصصات. وحتى نهاية إبريل الماضي، استقبل المستشفى أكثر من 10,370 حالة، وأجرى عمليات جراحية دقيقة، بعضها باستخدام تقنية المناظير، كما استحدث قسماً للعلاج الطبيعي نفّذ أكثر من 3000 جلسة تأهيلية ساعدت العديد من المصابين على استعادة حركتهم ووظائفهم الحيوية.
فريق طبي إماراتي
ويتولى الإشراف على المستشفى فريق طبي إماراتي متكامل، بالتعاون مع فريق طبي إندونيسي، يضم جراحين وأطباء في تخصصات دقيقة، ما يعزز قدرته على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة تلك الناتجة عن العمليات العسكرية، من إصابات حربية وحروق وتشوهات.
ومنذ انطلاق عملية «الفارس الشهم 3»، قدّمت الإمارات أكثر من 80 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، تم نقلها عبر أكثر من 600 رحلة جوية، و17 سفينة شحن، و5400 شاحنة برية، في عملية لوجستية معقدة ومنظمة.
ولم تكتفِ الإمارات بذلك، بل نفذت 63 عملية إنزال مساعدات في مناطق يصعب الوصول إليها داخل القطاع، باستخدام 190 طائرة عسكرية أسقطت أكثر من 3800 طن من المواد الغذائية والطبية العاجلة، ما أسهم في الوصول إلى الفئات الأشد احتياجاً في عمق غزة.
2000 جريح ومريض
أما على صعيد الدعم الطبي الخارجي، تم نقل أكثر من 2000 جريح ومريض فلسطيني للعلاج داخل الإمارات، من بينهم 1000 من مرضى السرطان، و1000 من المصابين جراء الحرب، ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد للعلاج الإنساني.
وفي خطوة استباقية لدعم سكان القطاع المحاصر، أنشأت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية، بقدرة إنتاجية مليوني جالون يومياً، لتوفير مياه الشرب النقية، كما أقامت مستشفى ميدانياً متكاملاً داخل غزة، ضمن خطة استجابة شاملة تراعي الجوانب الصحية والخدمية والبيئية.
ولعل ما تقوم به الإمارات من جهود إنسانية متواصلة في غزة، ليس مجرد استجابة طارئة، بل يعكس نهجاً راسخاً في التضامن مع الشعوب المنكوبة، خاصة في قضاياها المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فالمبادرة ليست حملة محدودة بزمان أو مكان، بل عملية مدروسة ومترابطة، تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتوفير الحياة الكريمة وصناعة الأمل.
اليماحي يشيد بجهود الدولة
أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد أن المبادرات الإماراتية، وفي مقدمتها «الفارس الشهم 3»، تمثل نموذجاً مشرفاً للتضامن العربي والعمل الإنساني الفاعل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Economy ME
منذ 4 ساعات
- Economy ME
معرض دبليو إتش إكس دبي ومعرض دبليو إتش إكس لابز دبي ينعقدان في فبراير المقبل بحضور أكثر من 270 ألف متخصص من 180 دولة
كشفت إنفورما عن إطلاق أكبر حدث عالمي في مجال الرعاية الصحية، وذلك بعد قرارها بإقامة حدثين رئيسيين في وقت واحد في العام 2026. حيث سيجمع معرضا دبليو إتش إكس دبي (المعروف سابقًا باسم معرض الصحة العربي) ودبليو إتش إكس لابز دبي (المعروف سابقًا باسم ميدلاب الشرق الأوسط) في الفترة من 9 إلى 13 فبراير/شباط 2026، أكثر من 270 ألفًا من أبرز قادة الرعاية الصحية من 180 دولة وأكثر من 4,800 عارض، مما سيحول دبي إلى مركز عالمي للرعاية الصحية وحاضنة للتقدم الطبي. لقد رسّخت هذه الفعاليات مكانة دبي في صدارة نقاشات الرعاية الصحية العالمية لعقود طويلة. ومن المقرر أن يقام الحدث في العام 2026 تحت رعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيعمل الحدثان معًا على تشكيل أكبر حدث للرعاية الصحية في العالم، وهو فرصة على مستوى المدينة لإبرام الصفقات والتواصل وتبادل المعرفة التي تعالج التحديات الشاملة في الرعاية الصحية والمختبرات. سيُقام معرض دبليو إتش إكس دبي في الفترة من 9 إلى 12 فبراير/شباط في مركز دبي للمعارض (DEC) في مدينة إكسبو دبي، وهو الأول من نوعه الذي يُقام خارج مركز دبي التجاري العالمي (DWTC) بعد خمسين عامًا من تاريخ المعرض. سوف يستقطب المعرض جمهورًا عالميًا، ويشكل منصة عالمية للابتكار تُمكّن العارضين من عرض حلولهم في تسع قطاعات منتجات متنوعة، بما في ذلك الأجهزة الطبية، والتصوير والتشخيص، والبنية التحتية للرعاية الصحية. هذا وقد حققت النسخة الخمسون من هذا الحدث، التي أقيمت في وقت سابق من هذا العام، قيمة أعمال قياسية بلغت 2.57 مليار دولار أمريكي، حيث حقق كل عارض تأثيرًا متوسطًا قدره 2.14 مليون دولار. اقرأ أيضاً | معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025: الإمارات تتصدر المنطقة في المساواة بين الجنسين .. النساء يشكلن 64 في المئة من القوى العاملة الصحية منصة النهوض بالصحة العالمية يُعدّ معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس) دبي 2026 منصةً مثالية للنهوض بالصحة العالمية عبر برنامج استشرافي يتضمن سبعة مؤتمرات معتمدة من التعليم الطبي المستمر (CME) وأكثر من 250 متحدثًا. وستقدم هذه النسخة أربع معسكرات تدريبية معتمدة جديدة وثلاث منصات مخصصة: منصة فيوتشر إكس للأفكار الرائدة؛ ومنصة Frontiers التي ستقدم أحدث التطورات في العلوم والصحة وعلوم الحياة؛ ومنصة Visionary، حيث سيشارك القادة العالميون وجهات نظر ثاقبة حول الاستثمار والقيادة والذكاء الاصطناعي والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها في العام 2026، ستُقام فعاليات معرض دبليو إتش إكس لابز دبي في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار '25 عامًا من الابتكار في المختبرات: توحيد المجتمعات من أجل صحة أفضل'. سيبرز هذا الحدث التميز في المختبرات والتشخيص والطب الدقيق. في دورة العام الماضي، حقق معرض دبليو إتش إكس لابز دبي أعمالًا بقيمة 621 مليون دولار، وقدم منصة مثالية تربط المشترين الرئيسيين والوزارات الحكومية وصناع القرار الذين يقودون الابتكار والاستثمار في مجال التشخيص في الشرق الأوسط. أحدث التطورات في المختبرات الطبية سيسلط معرض دبليو إتش إكس لابز دبي الضوء على أحدث التطورات في منظومة المختبرات الطبية من خلال ثمانية محاور رئيسية للمنتجات. بالإضافة إلى ذلك، سيضم المؤتمر السنوي الخامس والعشرون لإدارة المختبرات والطب ثمانية مسارات علمية معتمدة للتعليم الطبي المستمر، بمشاركة 250 من قادة الفكر العالميين وأخصائيي المختبرات. كما يمكن للحضور المشاركة في نقاشات تُحدث نقلة نوعية في هذا المجال خلال جلسات الطاولة المستديرة التي ينظمها المعرض، والمشاركة في مؤتمرين جديدين للأطباء: المنتدى العالمي للصحة الدقيقة، والقمة العالمية لقيادة مقاومة مضادات الميكروبات. وبهذه المناسبة، قالت سولين سينجر، نائب الرئيس الأول في إنفورما ماركتس: 'يُعدّ معرضا دبليو إتش إكس دبي ودبليو إتش إكس لابز دبي حدثين راسخين يتمتعان بسجل حافل في تطوير المعرفة والتجارة على المستويين الإقليمي والعالمي. ويسعدنا استضافتهما بالتزامن لتشكيل أكبر معرض للرعاية الصحية في العالم، والذي سيُحوّل دبي إلى مركز عالمي لمنظومة الرعاية الصحية لمدة خمسة أيام حافلة بالمعلومات'. وأضافت سينجر قائلة: 'سيُمكّن موقع دبي الفريد الأفكارَ الجريئةَ والاختراقاتِ من تجاوزِ الحدودِ بسرعة، مما يُسرّعُ انتشارَ الحلولِ من سوقٍ إلى آخر، ويعززُ مكانةَ الإماراتِ كمركزٍ دوليٍّ للتحولِ في الرعايةِ الصحية. ومن خلالِ استضافةِ أكبرِ فعاليةٍ عالميةٍ في مجالِ الرعايةِ الصحية، سيُسهمُ حضورُنا إسهامًا كبيرًا في التطوراتِ المستقبليةِ في مجالِ التميزِ والابتكارِ الطبي في الإماراتِ وخارجِها'. انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الصحة .


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
250 عاملاً يستفيدون من «ظلاً وأجراً» لشرطة دبي
نظم مجلس الروح الإيجابية بالتعاون مع مركز شرطة الرفاعة، والإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، وفريق «شكراً لعطائك التطوعي»، مبادرة «ظلاً وأجراً»، الهادفة إلى تعزيز وعي العمال بمخاطر الوجود في مناطق الحرارة العالية، إلى جانب توزيع مظلات لهم لاستخدامها في حال تنقلهم من مكان إلى آخر تفادياً للتعرض للإجهاد الحراري. وأكدت فاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، أن المبادرة التي تم تنظيمها في منطقة الشندغة استفاد منها 250 عاملاً، حيث تم توزيع المظلات عليهم، وتقديم مجموعة من النصائح التوعية لهم للوقاية من الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، والتأكيد على ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه وغيرها من الإرشادات. وأضافت: «كما قدمت الإدارة العامة لحقوق الإنسان إلى العمال شرحاً حول الحقوق التي يكلفها القانون لهم، والخدمات التي تقدمها شرطة دبي لهم، إلى جانب توعيتهم بالاتصال على الرقم 901 في المكالمات غير الطارئة، وعلى الرقم 999 في المكالمات الطارئة فقط، إلى جانب توعيتهم بإرشادات السلامة المرورية وخدمة التواصل مع الضحية التي تقدمها شرطة دبي». وأكدت فاطمة بوحجير أن المبادرة تأتي ضمن المبادرات التي تنظمها شرطة دبي تزامناً مع احتفاء الدولة بعام المجتمع، الذي يهدف إلى إطلاق المبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المُشتركة.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
ورشة توعوية بالدور الوقائي والتربوي للأسرة
نفَّذت شرطة أبوظبي ممثلة في إدارة الشرطة المجتمعية ومركز شرطة الفلاح وبالتعاون مع مركز نبض الفلاح، ورشة توعوية، بعنوان «أنا وطفلي نحو مجتمع آمن»، ضمن مبادرات عام المجتمع. وأكَّد العميد محمد حسين الخوري، نائب مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية رئيس فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ورفع الوعي بأهمية الدور الوقائي والتربوي للأسرة. وأوضح العقيد سعيد عبدالله العامري مدير مركز شرطة الفلاح، أن الورشة ركّزت على أهمية التوعية بالأساليب الوقائية والتنشئة الأسرية السليمة وترسيخ القيم الإيجابية في محيط الأسرة بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر. فيما أشارت المقدم د. فاتن محمد مناحي نائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، أن تنظيم الورشة يأتي في إطار جهود شرطة أبوظبي لتعزيز تمكين الأسرة وتوفير التوعية اللازمة للأمهات والأطفال. وأكَّد حمد علي الأحبابي، مدير مستشفى إن إم سي رويال بأبوظبي، على أهمية تكامل الجهود بين القطاعات الأمنية والصحية لنشر الوعي الأسري وتعزيز الصحة المجتمعية. بينما قدّم الدكتور سامح عبدالعظيم عبدالمجيد استشاري طب الأطفال، والدكتورة الزهراء أخصائية النساء والولادة بمستشفى رويال أبوظبي، مجموعة من الإرشادات الصحية المهمة والتي ركزت على الطرق والوسائل اللازمة لبناء مناعة الطفل ورفع الوعي الصحي لدى الأمهات. وتمَّ تنظيم الورشة من قبل فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، بالتعاون مع الشركاء. (وام)