
معرض دبليو إتش إكس دبي ومعرض دبليو إتش إكس لابز دبي ينعقدان في فبراير المقبل بحضور أكثر من 270 ألف متخصص من 180 دولة
لقد رسّخت هذه الفعاليات مكانة دبي في صدارة نقاشات الرعاية الصحية العالمية لعقود طويلة. ومن المقرر أن يقام الحدث في العام 2026 تحت رعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيعمل الحدثان معًا على تشكيل أكبر حدث للرعاية الصحية في العالم، وهو فرصة على مستوى المدينة لإبرام الصفقات والتواصل وتبادل المعرفة التي تعالج التحديات الشاملة في الرعاية الصحية والمختبرات.
سيُقام معرض دبليو إتش إكس دبي في الفترة من 9 إلى 12 فبراير/شباط في مركز دبي للمعارض (DEC) في مدينة إكسبو دبي، وهو الأول من نوعه الذي يُقام خارج مركز دبي التجاري العالمي (DWTC) بعد خمسين عامًا من تاريخ المعرض.
سوف يستقطب المعرض جمهورًا عالميًا، ويشكل منصة عالمية للابتكار تُمكّن العارضين من عرض حلولهم في تسع قطاعات منتجات متنوعة، بما في ذلك الأجهزة الطبية، والتصوير والتشخيص، والبنية التحتية للرعاية الصحية.
هذا وقد حققت النسخة الخمسون من هذا الحدث، التي أقيمت في وقت سابق من هذا العام، قيمة أعمال قياسية بلغت 2.57 مليار دولار أمريكي، حيث حقق كل عارض تأثيرًا متوسطًا قدره 2.14 مليون دولار.
اقرأ أيضاً | معرض ومؤتمر الصحة العربي
2025:
الإمارات تتصدر المنطقة في المساواة بين الجنسين
..
النساء يشكلن
64
في المئة من القوى العاملة الصحية
منصة
النهوض
بالصحة
العالمية
يُعدّ معرض الصحة العالمي (دبليو إتش إكس) دبي 2026 منصةً مثالية للنهوض بالصحة العالمية عبر برنامج استشرافي يتضمن سبعة مؤتمرات معتمدة من التعليم الطبي المستمر (CME) وأكثر من 250 متحدثًا. وستقدم هذه النسخة أربع معسكرات تدريبية معتمدة جديدة وثلاث منصات مخصصة: منصة فيوتشر إكس للأفكار الرائدة؛ ومنصة Frontiers التي ستقدم أحدث التطورات في العلوم والصحة وعلوم الحياة؛ ومنصة Visionary، حيث سيشارك القادة العالميون وجهات نظر ثاقبة حول الاستثمار والقيادة والذكاء الاصطناعي والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها في العام 2026، ستُقام فعاليات معرض دبليو إتش إكس لابز دبي في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار '25 عامًا من الابتكار في المختبرات: توحيد المجتمعات من أجل صحة أفضل'. سيبرز هذا الحدث التميز في المختبرات والتشخيص والطب الدقيق.
في دورة العام الماضي، حقق معرض دبليو إتش إكس لابز دبي أعمالًا بقيمة 621 مليون دولار، وقدم منصة مثالية تربط المشترين الرئيسيين والوزارات الحكومية وصناع القرار الذين يقودون الابتكار والاستثمار في مجال التشخيص في الشرق الأوسط.
أحدث
التطورات
في
المختبرات
الطبية
سيسلط معرض دبليو إتش إكس لابز دبي الضوء على أحدث التطورات في منظومة المختبرات الطبية من خلال ثمانية محاور رئيسية للمنتجات. بالإضافة إلى ذلك، سيضم المؤتمر السنوي الخامس والعشرون لإدارة المختبرات والطب ثمانية مسارات علمية معتمدة للتعليم الطبي المستمر، بمشاركة 250 من قادة الفكر العالميين وأخصائيي المختبرات. كما يمكن للحضور المشاركة في نقاشات تُحدث نقلة نوعية في هذا المجال خلال جلسات الطاولة المستديرة التي ينظمها المعرض، والمشاركة في مؤتمرين جديدين للأطباء: المنتدى العالمي للصحة الدقيقة، والقمة العالمية لقيادة مقاومة مضادات الميكروبات.
وبهذه المناسبة، قالت سولين سينجر، نائب الرئيس الأول في إنفورما ماركتس: 'يُعدّ معرضا دبليو إتش إكس دبي ودبليو إتش إكس لابز دبي حدثين راسخين يتمتعان بسجل حافل في تطوير المعرفة والتجارة على المستويين الإقليمي والعالمي. ويسعدنا استضافتهما بالتزامن لتشكيل أكبر معرض للرعاية الصحية في العالم، والذي سيُحوّل دبي إلى مركز عالمي لمنظومة الرعاية الصحية لمدة خمسة أيام حافلة بالمعلومات'.
وأضافت سينجر قائلة: 'سيُمكّن موقع دبي الفريد الأفكارَ الجريئةَ والاختراقاتِ من تجاوزِ الحدودِ بسرعة، مما يُسرّعُ انتشارَ الحلولِ من سوقٍ إلى آخر، ويعززُ مكانةَ الإماراتِ كمركزٍ دوليٍّ للتحولِ في الرعايةِ الصحية. ومن خلالِ استضافةِ أكبرِ فعاليةٍ عالميةٍ في مجالِ الرعايةِ الصحية، سيُسهمُ حضورُنا إسهامًا كبيرًا في التطوراتِ المستقبليةِ في مجالِ التميزِ والابتكارِ الطبي في الإماراتِ وخارجِها'.
انقر
هنا
للاطلاع على المزيد من أخبار الصحة
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الصدفية والقشرة والذئبة الحمراء.. اضطرابات تخترق الجلد
تهاجم بعض المشكلات المناعية الجلد، نتيجة خلل في الجهاز المناعي، وبالتالي ضعف القدرة على مواجهة العدوى والالتهابات، ولا يتمكن الجسم حينها من صد الهجمات نظراً لاضطرابه، وتتنوع الحالات بين الوراثية أو المكتسبة، وتشمل العديد من الأمراض ومن بينها: الصدفية، الذئبة الحمراء، التهاب الجلد والعضلات، وقشرة الرأس، وتختلف كل حالة بحسب الأعراض ودرجه الإصابة، وفي السطور القادمة يسلط الخبراء والاختصاصيون الضوء على هذا الموضوع تفصيلاً. توضح د.كورتي راجو استشارية أمراض الروماتيزم أن الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة الحمراء) تعد من مشكلات المناعة الذاتية المعقدة، ويمكن أن تصيب الأشخاص من كافة الأعمار، إلا أنها شائعة على الأكثر بين النساء، وتصيب 9 من كل 10 إناث في مرحلة الشباب والإنجاب (من 15 إلى 45 عاماً) مقابل رجل واحد، ويميل المرض إلى الانتشار في العائلات من الأسرة الواحدة. وتتابع: أن أعراض الذئبة الحمراء تختلف من مريض إلى آخر، وتشمل العلامات الشائعة: التعب الشديد، الصداع، ألم في الصدر عند التنفس العميق، التورم في المفاصل، وفي بعض الأحيان تظهر رغوة أو دم في البول، وأنواع مختلفة من الطفح الجلدي التي تزداد سوءاً مع التعرض للشمس، ويعاني معظم المصابين التهاب المفاصل الالتهابي، وتتأثر أعضاء أخرى مثل: الكلى، والدماغ، والقلب، والجلد، والعديد من الأجهزة الحيوية. تذكر د.كورتي راجو أن أسباب الإصابة الذئبة الحمراء غير معروفة حتى الآن، لكنها تتسم بالاستعداد الوراثي، حيث تُعزى إلى عاملين رئيسيين: ثلثان (2/3) منها مرتبط بالجينات، وثلث (1/3) مرتبط بالعوامل البيئية، ومن الممكن أن تشمل المحفزات التي تثير الذئبة الالتهابات، والملوثات مثل الزئبق، والسيليكا، والمبيدات الحشرية، والتدخين، كما تؤدي التغيرات الهرمونية دوراً في زيادة فرص الإصابة، ولذلك هي أكثر شيوعاً لدى النساء. وتضيف: تعد الذئبة الحمراء من المشكلات المرضية التي يستغرق تشخيصها وقتاً طويلاً، من 3 إلى 7 سنوات، لأن أعراضها تشبه العديد من الحالات الأخرى، وإذا كانت الدلالات تشير إلى وجود إصابة، فيتم إجراء فحوص الدم للأجسام المضادة المعروفة للنواة والأجسام المضادة المرتبطة بها. تبين د.كورتي راجو، أن الذئبة الحمراء تؤثر في جوانب متعددة من جودة حياة المرضى، خطر وفاة مضاعف بالأشخاص الآخرين، وخاصة إذا تُركت من دون علاج، وتؤدي إلى التهاب الأعضاء الرئيسية مثل: الكلى، والدماغ، والقلب، ويصاب حوالي 50% من المصابين بالتهاب كبيبات الكلى خلال أول 10 سنوات من المرض. وتضيف: يُعد مضاد الملاريا (هيدروكسي كلوروكوين) أساس علاج الذئبة الحمراء، حيث يقلل من نوبات التفاقم، ويخفف التهاب المفاصل، ويخفض معدل خطر التجلط، ويحسن من فرص البقاء على قيد الحياة، كما تعتبر الأدوية المعدلة للمناعة (الكورتيكوستيرويدات) الأفضل للحالات النشطة، كونها تسهم في السيطرة السريعة على المرض، إلا أنها تتسبب في: زيادة الوزن، وإعتام عدسة العين، وضعف العظام، وزيادة خطر العدوى، كما تُستخدم الستيرويدات بشكل فعال لتخفيف الأعراض أثناء النوبات الحادة. وتشير إلى الذئبة الحمراء من المشكلات المرضية المتقلبة، حيث يرافقه في بعض الحالات نوبات شديدة تختلف من شخص لآخر، ولذلك يجب الانتباه إلى الحد من العادات التي يمكن أن تهيج الأعراض، وعلى سبيل المثال: يعاني بعض الأشخاص حساسية للضوء (تحسس من أشعة الشمس)، ما يعني أن الحرارة تؤدي إلى تفاقم العلامات وزيادة نشاط المرض، ويجب استخدام واقي الشمس، وارتداء الملابس القطنية. داء الصدفية ترى د.مودة بركات أخصائية الأمراض الجلدية، أن الصدفية مرض جلدي مزمن مناعي ذاتي، يُسبب تكاثر خلايا الجلد بسرعة كبيرة، ما يؤدي إلى ظهور بقع سميكة حمراء متقشرة، وعلى الرغم من أن المرض ليس معدياً، فإنه يستمر مدى الحياة، ويميل إلى المرور بدورات من النوبات والهدأة، وهي تصيب جميع الأعمار من الجنسين، إلا أنها تحدث في أغلب الحالات بين سن 15 و35 عاماً، وتكون أكثر حدة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة أو أمراض مناعة ذاتية أخرى. وتضيف: تعد الصدفية اللويحية الأكثر شيوعاً، وهي تظهر على شكل بقع مرتفعة ملتهبة مغطاة بقشور بيضاء فضية، وتنتشر عل الأغلب في مناطق المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، وتشمل الأنواع الأخرى الصدفية النقطية، والصدفية العكسية، والصدفية البثرية، والصدفية الحمراء. تذكر د.مودة بركات أن السبب الدقيق للإصابة بالصدفية غير معلوم حتى الآن، لكن يُعتقد أنه مزيج من الاستعداد الوراثي وخلل في الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، ما يُسرع عملية تجديد خلايا الجلد، وهناك بعض العوامل التي تحفز المرض أو تزيد من تفاقمه، مثل: عدوى التهاب الحلق العقدي، التوتر، أدوية حاصرات بيتا، ومضادات الملاريا، الطقس البارد والجاف، إصابات الجلد من الجروح وحروق الشمس، والتدخين. وتضيف: يتم تشخيص الصدفية من خلال الكشف السريري، حيث يعتمد على مظهر الجلد، وفي بعض الحالات تُجرى خزعة من الجلد لتأكيد الإصابة واستبعاد الأمراض الجلدية الأخرى مثل: الأكزيما أو الالتهابات الفطرية. وتلفت د.مودة بركات إلى أن الصدفية أكثر من مجرد مرض جلدي، لكنه يرتبط بالعديد من المضاعفات الجهازية، وخاصة في عدم التدخل المبكر أو الإهمال في العلاج، وتشمل: * التهاب المفاصل الصدفي، الذي يُسبب ألماً وتيبساً وتورماً في المفاصل لدى ما يصل إلى 30% من المصابين بالصدفية. * زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي. * ارتفاع معدل القلق والاكتئاب وانخفاض جودة الحياة بسبب الأعراض المرئية والانزعاج المزمن. * تُعد تغيرات الأظافر، مثل التنقر أو السماكة أو الانفصال عن فراش الظفر، من المضاعفات الشائعة. * في حالات نادرة، تُشكل الأشكال الشديدة مثل الصدفية الحمراء تهديداً للحياة وتتطلب عناية طبية فورية. وتشير د.مودة بركات إلى أن خيارات التداوي من الصدفية، تعتمد على نوع المرض وشدته والمناطق المصابة، ويتوفر العديد من العلاجات الفعالة للسيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة، ومنها: العلاجات الموضعية (كريمات الكورتيكوستيرويد، نظائر فيتامين (د) (الكالسيبوتريول، وقطران الفحم، وحمض الساليسيليك)، ومرطب الجلد لتقليل الجفاف والتقشر، ويسهم العلاج الضوئي في إبطاء تجدد الخلايا عن طريق التعرض المتحكم للأشعة فوق البنفسجية، وتفيد الأدوية الميثوتريكسات، والسيكلوسبورين، والأسيتريتين في تحييد الإصابات واسعة الانتشار أو المقاومة للعلاج، أما العلاجات البيولوجية فهي فعالة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، كونها تُعطى للمريض عن طريق الحقن وتستهدف أجزاء محددة من الجهاز المناعي. وتتابع: السيطرة على النوبات التي ترافق الإصابة بالصدفية ومنع تفاقمها، يتم من خلال تجنب المحفزات المعروفة مثل التوتر والتدخين وبعض الأدوية، الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها، وخاصة في المناخ الجاف، الحصول على وزن صحي، وإدارة الحالات المرضية المزمنة مثل: داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم. قشرة الرأس تستهدف الذكور أكثر تقول د.سوميا فينوجوبالان، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن التقشر المفرط لجلد فروة الرأس، من الحالات الشائعة في مرحلة المراهقة والبلوغ أكبر من 30 عاماً، وتنخفض بعد سن الخمسين، وتستهدف الذكور أكثر من الإناث، نتيجة الهرمونات التي تنتج غدداً دهنية أكثر نشاطاً، وترافق ظهور القشرة مع بعض الحالات الطبية، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض باركنسون، والأورام اللمفاوية، وضعف المناعة، وتتمثل أعراضه في الحكة، القشور دهنية أو الجافة، احمرار الفروة، ويمكن أن تشمل مناطق أخرى مع تقشر على الحاجبين، واللحية، وجانبي الأنف، وبقع متهيجة على الوجه. وتشير د. سوميا فينوجوبالان إلى أن الإصابة بقشرة الرأس على الأغلب نتيجة فرط نمو خميرة تُسمى (الملاسيزية)، ما يُؤدي إلى التهاب الجلد الدهني، وتُسبب الحكة والالتهاب، أما جفاف فروة الرأس المُسبب للقشرة فهو ينجم عن غسل الشعر بالماء الساخن بشكل متكرر، كما ينتج عن استعمال الشامبو بشكل غير صحيح تراكم خلايا الجلد والدهون، ما يُشكل قشوراً مصحوبة بحكة في الرأس، وتُصاب بعض الحالات كرد فعل تحسسي لمنتجات العناية الشخصية، مثل: صبغة الشعر وغيرها، كما أثبتت الدراسات أن التغيرات الهرمونية والتوتر يُحفزان ظهور القشرة. وتتابع: تُشخص قشرة الرأس عن طريق فحص الفروة بحثاً عن التقشر وعلامات الالتهاب، ويُمكن فحص مناطق أخرى من الجلد الدهني، ويتم أخذ عينة للفحص المجهري وخزعة الجلد في حال استمرار الحالة أو شدتها، لاستبعاد الحالات الجلدية الأخرى. وتبين د.سوميا فينوجوبالان، أن قشرة الرأس يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات، من بينها: انسداد المسام وظهور البثور، وخاصة على الجبهة، حك فروة الرأس الذي يتسبب في كسر حاجز الجلد، ما يُؤدي إلى عدوى بكتيرية، وفي بعض الحالات يحدث تساقط مؤقت للشعر إذا تضررت بصيلات الشعر بسبب الحك المفرط، كما ينجم عنها انخفاض في الثقة بالنفس والشعور بالإحراج، والتأثير السلبي في الصحة النفسية. وتؤكد أن قشرة الرأس الخفيفة يمكن مكافحتها في المنزل عن طريق غسل الشعر بانتظام بمنظف لطيف، وفي الحالات المتوسطة تستخدم أنواع تحتوي على مكونات فعالة مثل (السيلينيوم، بيريثيون الزنك، الكيتوكونازول، السيكلوبيروكس، حمض الساليسيليك) وتحقق نتائج جيدة عند تركها لبضع دقائق على الفروة قبل الشطف بالماء. وتلفت د.سوميا فينوجوبالان، إلى أن الحالات الشديدة يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية، ولتقليل نوبات ظهور القشرة، يمكن اتباع بعض نصائح العناية الذاتية: 1- اختيار الغسول المضاد للقشرة المناسب، بحيث يكون بحسب نوع الشعر، وإذا كانت الفروة دهنية، فيجب غسلها مرتين أسبوعياً على الأقل، أما الخشن والمجعد فيجب غسله عند الحاجة مرة واحدة أسبوعياً. 2- السيطرة على التهاب الجلد الدهني تحت الشارب واللحية بغسلهما بمنتجات تحتوي على مادة (الكيتوكونازول). 3- تقليل التوتر، إذ تكافح الملاسيزية عندما تضعف المناعة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي المتعدد
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء عن تسجيل عقار «بلينريب» (بيلانتاماب مافودوتين) كعلاج مبتكر لمرضى الورم النقوي المتعدد الذين يعانون انتكاسة أو مقاومة للعلاجات السابقة، لتصبح بذلك الإمارات ثالث دولة على مستوى العالم التي تعتمد هذا العقار بعد المملكة المتحدة واليابان، في إنجاز استراتيجي يجسد نهج الدولة الاستباقي في تسريع الوصول إلى العلاجات المتطورة، ويعكس التزام المؤسسة ببناء منظومة دوائية مرنة تسهم في تمكين المرضى من الحصول على حلول علاجية فعالة في الوقت المناسب. خيارات علاجية ويشكل العقار إضافة نوعية إلى بروتوكولات علاج الورم النقوي المتعدد، وهو من أكثر أنواع السرطانات الدموية تعقيداً وانتشاراً، حيث سُجل كثالث أكثرها شيوعاً في الدولة خلال عام 2023، ويصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتبرز حاجة المرضى الذين تعود لهم الحالة المرضية بعد العلاج أو لا يستجيبون للعلاجات المتاحة إلى خيارات علاجية جديدة وفعالة، ليمثل هذا العقار أملاً جديداً في التعافي من خلال استهداف وتدمير خلايا الورم النقوي مع الحفاظ على الخلايا السليمة، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى. إجراءات بسيطة ويتميز العقار بأنه أول جسم مضاد مقترن بدواء (ADC) يستهدف مولد مستضد نضوج الخلايا البائية (BCMA)، ويُعطى بطريقة مبسطة دون الحاجة إلى إجراءات تمهيدية معقدة أو الإقامة في المستشفى، مما يجعله خياراً مناسباً لمختلف أنظمة تقديم الرعاية الصحية في الدولة، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية وتقليل الضغط على موارد النظام الطبي، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة الإمارات للدواء في دعم بيئة صحية مرنة. الكفاءة التنظيمية وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، أن سرعة تسجيل «بلينريب» في الدولة يبرهن على مرونة وكفاءة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها المؤسسة، والتي تمكنها من تقييم واعتماد الأدوية ذات الأولوية بشكل عاجل، بما يضمن الاستجابة الفاعلة لحالات تتطلب تدخلاً في وقت قياسي، وذلك في إطار منظومة مؤسسية توظف أحدث التقنيات وتفعيل المسارات السريعة والمراجعة المستندة إلى البيانات السريرية المحكمة، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بفعالية النموذج التنظيمي الإماراتي. تسريع الابتكار وأضافت: «تنجز مؤسسة الإمارات للدواء خطوات استراتيجية لتسريع الابتكار الدوائي، وتحقيق التكامل بين المسار التنظيمي والمسار الصناعي، بما يعزز جاهزية الدولة لمواكبة الطفرات العالمية في البحوث العلاجية، ويسرع إتاحة العلاجات التحويلية من خلال شراكات متعددة المستويات مع المصنعين الدوليين، إلى جانب تمكين المنظومة الوطنية لتقييم ومراقبة الأدوية بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتلبية الاحتياجات الطبية المُلحة من خلال تبني علاجات ذات كفاءة عالية وأثر مباشر في حياة المرضى». الأمن الدوائي وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة كمركز إقليمي للابتكار الدوائي عبر اعتماد أحدث الأدوية التي تلبي المعايير العالمية وتقديمها ضمن نموذج دوائي شامل ومستدام، موضحة أن هذا التوجه يعزز تنافسية الدولة على الخريطة التنظيمية الدولية، ويؤكد التزام المؤسسة برؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متطور يقوم على البحث والتطوير والتميز التنظيمي، لتعزيز الأمن الدوائي من خلال توسيع الخيارات العلاجية المطروحة داخل الدولة. أمل جديد للمرضى من جانبه، أوضح الدكتور محمود مرعشي، نائب رئيس شعبة الإمارات لأمراض الدم بجمعية الإمارات الطبية، واستشاري أمراض الدم في ميديكلينيك مستشفى المدينة، أن «تسجيل عقار بلينريب في دولة الإمارات يشكل توجهاً استراتيجياً واضحاً يهدف إلى تسريع الوصول إلى العلاجات التحويلية التي تحدث فارقاً حقيقياً في حياة المرضى، حيث يعد هذا الدواء إضافة نوعية في علاج الورم النقوي المتعدد، ويمنح شريحة من المرضى أملاً جديداً بفضل آلية عمله المتقدمة وفعاليته السريرية، ونتوقع أن يسهم في تحسين نتائج المرضى بشكل كبير».

خليج تايمز
منذ 11 ساعات
- خليج تايمز
علاج مجاني لـ 100 جنسية مع توسعة المركز الطبي الباكستاني في دبي
قريباً، سيتمكن المزيد من سكان الإمارات من الحصول على علاج طبي مجاني ومخفض، حيث ستبدأ أعمال توسعة بتكلفة 45 مليون درهم إماراتي في جمعية باكستان دبي (PAD) والمركز الطبي الباكستاني (PMC). ستزيد التوسعة من قدرة المركز الطبي الباكستاني بمقدار ثلاثة أضعاف، لتقديم خدمات طبية مجانية ومدعومة بشكل كبير لأكثر من 15,000 شخص. وقال الدكتور فيصل إكرام، رئيس جمعية باكستان دبي: "ستكلف المرحلة الثانية من توسعة الجمعية والمركز الطبي 45 مليون درهم. إنها واحدة من أكبر التوسعات في تاريخ الجمعية، حيث توسع مساحة وخدمات المركز الطبي بثلاثة أضعاف، بالإضافة إلى ملاعب رياضية داخلية ومواقف سيارات في الطابق السفلي. إنه مشروع يستغرق عامين، وستبدأ الأعمال قريبًا. سيجعلنا هذا أكبر مركز مجتمعي للباكستانيين المغتربين". وأضاف الدكتور فيصل لصحيفة "خليج تايمز" في مقابلة يوم الأحد بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 78 ليوم استقلال باكستان في مدينة إكسبو دبي: "لقد خدمنا حتى الآن 140,000 شخص من أكثر من 100 جنسية منذ أن فتحنا أبوابنا في أكتوبر 2020. في المتوسط، نستقبل أكثر من 4,500 إلى 5,000 شخص شهريًا، وقد وصلنا إلى طاقتنا القصوى. نحن نضيف قسمًا جديدًا بمساحة 89,000 قدم مربع". سيشمل القسم الجديد تشخيصًا متقدمًا وقسمًا للأشعة، ووحدة غسيل كلى، وعلاجًا فيزيائيًا معززًا، وتوسيعًا للخدمات المتخصصة الحالية. بالإضافة إلى المواطنين الباكستانيين، يسعى العديد من المغتربين من جنسيات أخرى مثل سريلانكا وبنغلاديش والهند والفلبين والدول الأفريقية، وكذلك المواطنون الإماراتيون، للحصول على العلاج الطبي في المركز مجانًا أو بأسعار مخفضة. في عام 2017، وضع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، حجر الأساس للمشروع. ومع بدء بناء المبنى في عام 2018، تم الانتهاء من المركز الطبي وافتتاحه للجمهور في أكتوبر 2020. شهادة على العطاء وتعليقًا على مساهمة المركز الطبي الباكستاني، أشاد فيصل نياز ترميزي، سفير باكستان لدى الإمارات، بمبادرة المركز ووصفها بأنها "العلاج الطبي الأكثر تكلفة المتاح للأشخاص في الإمارات". وقال السفير يوم الأحد: "هذا عمل مذهل من جمعية باكستان دبي والدكتور فيصل إكرام. بالإضافة إلى الأشخاص الذين يحصلون على علاج مجاني، حتى أولئك الذين يستطيعون تحمل التكاليف يدفعون مبلغًا رمزيًا. يمكن للأشخاص إجراء فحص طبي كامل مقابل 100 درهم فقط، بغض النظر عن البلد أو الدين الذي ينتمون إليه، لأن الإنسانية هي الشيء الأكبر والأكثر أهمية". وفي تسليط الضوء على مساهمات الجالية الباكستانية لباكستان، أشار ترميزي إلى أن أكثر من 1.7 مليون باكستاني في الإمارات قاموا بتحويل رقم قياسي بلغ 7.9 مليار دولار (29 مليار درهم) في العام الماضي من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025. وقال السفير: "إذا قارنا ذلك بتحويلات العام السابق البالغة 6.5 مليار دولار، فهذه زيادة هائلة تزيد عن 20 في المائة. أتوقع أن تستمر التحويلات في الزيادة في العام المقبل".