
سلام: رفض محمود عباس التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني
ألقى رئيس الحكومة نواف سلام كلمة في حفل جائزة هاني فحص وقال فيها: 'كلما استعدت بالذاكرة صورة العزيز هاني فحص اراه، كما يقول محمود درويش، 'كالماشي تحت المطر… في شتاء آخر'.
وفيما كان يمشي، لم يختصر الايام في الاحداث القاسية ولا في نزاعاتها على نحو يعيد اختراع الماضي ليجعل منه صراعاً لا ينتهي ويحسب المواجهات الحاضرة استئنافاً لعداوات قديمة.
لذلك أحسن النظر الى اتصال لبنان بفلسطين. وقال ان فلسطين تجمعنا من أجل لبنان الذي لا نرى خرابه عماراً لفلسطين.
فليس في انزال فلسطين في منزلة القلب من مجمل حياته او مشاغله تفريط بهمومه اللبنانية او تنصل من انشغاله بنهوض لبنان وإعادة بناء دولته وإصلاحه.
أكثر من ذلك، ذهب الى مصالحة واقعية ومبكرة بين اللبنانية والعروبة. وأدرك انها، رغم واقعيتها والحاجة اليها، ظلت هشّة عند القوى السياسية وأخفقت في توحيد اللبنانيين حول مشروع الدولة واعادة بناء وطن لا يكون مرمى لأحجار طائشة في لعبة أقدار، ولا ساحة مفتوحة وأرض منازلة وغلبة وإلغاء.
والمصالحة الاخرى المبكرة عنده، اختصت بالتوفيق بين محبة الجماعة الطائفية والتعلق بالجماعة الوطنية. فلم يعادي هاني فحص طائفته ابدا، مثلما فعل بعض أصدقائه ورفاق نضاله مع طوائفهم فلم يتدبروا أمرهم ولا أمر لبنان معها.
غير انه لم يُستغرق في الولاء لها، أو الانحياز الى مصالحها، الفعلية او المفترضة. ولم يقع في اسر عصبية تجعل منها كتلة متجانسة في وجه كتلة متجانسة أخرى وتدفع بها في طريق القوة وتوسلها.
وكانت له ممانعة قوية ضد انتظام حزبي يقوم لا على اعتناقه القضايا الكبيرة، وعلى التضامن الحر والاختيار الحر، بل يتطلب اذعاناً لم يجد نفسه في معظم الاحوال مستعداً له أو راضياً به.
واستعان هاني فحص على الانتظام واطمئنانه الخادع بالسعي الى الحوار.
والحوار عنده ليس زينة ولا زياً، ولا مجرد تخاطب، يتقابل فيه الكلام ازاء الكلام أو ضده.
وفي طريق الحوار، سلك نحو تحقيق السلام بين اللبنانيين والفلسطينيين والى شفاء ذاكرتيهما الجريحتين، مدركا ان أي حوار جدير بهذا الاسم، ومن غير نقد ذاتي، يظل عقيما. فمارس صاحبنا الحوار والنقد الذاتي الذي اوصلنا الى 'اعلان فلسطين في لبنان' فشق بجرأة قل نظيرها طريق المصالحة الحق.
والمصالحة المستكملة تبقى في اول تطلعاتنا فيما نجتمع حول الرئيس محمود عباس الذي ما انفكّ يصنع السلام اللبناني الفلسطيني ويحرص على صونه.
يتمتع الرئيس محمود عباس برؤية سياسية متزنة، تستند إلى إدراك عميق لطبيعة التوازنات الدولية والإقليمية والعربية المؤثرة في إدارة الملف الفلسطيني. وقد جسّد، من خلال مواقفه وممارساته، التحول من نهج الثورة إلى مفهوم الدولة، مؤمنًا بأن الكفاح الوطني الفلسطيني لا بد أن ينتهي بحل سياسي شامل وعادل.
وفي هذا السياق، رفض الرئيس عباس الدعوات إلى تسليح الانتفاضة، وتمسّك بسلميّتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن العودة إلى العنف من شأنه أن يبدّد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال، ويُضعف من الموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي.
منذ وقت مبكر، تبنّى خيار السعي إلى إقامة كيان فلسطيني مستقل على أراضي عام 1967، واعتبر أن مرحلة الكفاح المسلح لا بد أن تقود الى مسار تفاوضي، يُفضي إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين. وقد قدّم نفسه باعتباره 'محاربًا من أجل السلام'، واضعًا هدف إحراج المجتمع الدولي – لا سيما الغرب – أخلاقيًا وتاريخيًا أمام مسؤوليته تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
رفض التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني، حرصًا على استقلالية القرار الوطني ورفضًا لأي اصطفاف في سياق سياسات المحاور الإقليمية.
كذلك رفض أي تدخل فلسطيني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخصّ بالذكر كلًا من لبنان والكويت وسواهما، مؤكدًا التزامه الكامل بمبادئ السيادة وعدم التدخل. كما شدد على رفضه لأي وجود مسلح خارج إطار الشرعية، سواء في فلسطين أو في الدول الشقيقة، وعلى رأسها لبنان.
في مسيرة الرئيس محمود عباس، يمكن أن نختلف في الرأي، لكن لا يمكن إنكار الثوابت التي التزم بها في أخطر المراحل. شارك في هندسة اتفاق أوسلو، وسعى لبناء مؤسسات دولة رغم الاحتلال، وواجه الضغوط الدولية والإقليمية حين رفض ما اطلق عليه تسمية صفقة القرن.
وفي لبنان، فقد تبنّى نهجًا مسؤولًا. أكد احترام السيادة اللبنانية، ورفض تحويل المخيمات إلى ساحات للصراع أو أوراق ضغط، ورفض عسكرة المخيمات خارج الشرعية الوطنية.
لقد حرص أن يكون الوجود الفلسطيني في لبنان عنصر استقرار لا عنصر توتير، وسعى الى تحصين مجتمع اللاجئين، لا توريطه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل.
إنها مواقف نسجّلها ونقدرّها كما نفعل في هذه المناسبة، ونبني عليها لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
والشكر الكبير طبعا لمؤسسة هاني فحص وكل القيميين عليها، وكل من حافظ عليها حية وفاعلة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
سلام: رفض محمود عباس التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني
ألقى رئيس الحكومة نواف سلام كلمة في حفل جائزة هاني فحص وقال فيها: 'كلما استعدت بالذاكرة صورة العزيز هاني فحص اراه، كما يقول محمود درويش، 'كالماشي تحت المطر… في شتاء آخر'. وفيما كان يمشي، لم يختصر الايام في الاحداث القاسية ولا في نزاعاتها على نحو يعيد اختراع الماضي ليجعل منه صراعاً لا ينتهي ويحسب المواجهات الحاضرة استئنافاً لعداوات قديمة. لذلك أحسن النظر الى اتصال لبنان بفلسطين. وقال ان فلسطين تجمعنا من أجل لبنان الذي لا نرى خرابه عماراً لفلسطين. فليس في انزال فلسطين في منزلة القلب من مجمل حياته او مشاغله تفريط بهمومه اللبنانية او تنصل من انشغاله بنهوض لبنان وإعادة بناء دولته وإصلاحه. أكثر من ذلك، ذهب الى مصالحة واقعية ومبكرة بين اللبنانية والعروبة. وأدرك انها، رغم واقعيتها والحاجة اليها، ظلت هشّة عند القوى السياسية وأخفقت في توحيد اللبنانيين حول مشروع الدولة واعادة بناء وطن لا يكون مرمى لأحجار طائشة في لعبة أقدار، ولا ساحة مفتوحة وأرض منازلة وغلبة وإلغاء. والمصالحة الاخرى المبكرة عنده، اختصت بالتوفيق بين محبة الجماعة الطائفية والتعلق بالجماعة الوطنية. فلم يعادي هاني فحص طائفته ابدا، مثلما فعل بعض أصدقائه ورفاق نضاله مع طوائفهم فلم يتدبروا أمرهم ولا أمر لبنان معها. غير انه لم يُستغرق في الولاء لها، أو الانحياز الى مصالحها، الفعلية او المفترضة. ولم يقع في اسر عصبية تجعل منها كتلة متجانسة في وجه كتلة متجانسة أخرى وتدفع بها في طريق القوة وتوسلها. وكانت له ممانعة قوية ضد انتظام حزبي يقوم لا على اعتناقه القضايا الكبيرة، وعلى التضامن الحر والاختيار الحر، بل يتطلب اذعاناً لم يجد نفسه في معظم الاحوال مستعداً له أو راضياً به. واستعان هاني فحص على الانتظام واطمئنانه الخادع بالسعي الى الحوار. والحوار عنده ليس زينة ولا زياً، ولا مجرد تخاطب، يتقابل فيه الكلام ازاء الكلام أو ضده. وفي طريق الحوار، سلك نحو تحقيق السلام بين اللبنانيين والفلسطينيين والى شفاء ذاكرتيهما الجريحتين، مدركا ان أي حوار جدير بهذا الاسم، ومن غير نقد ذاتي، يظل عقيما. فمارس صاحبنا الحوار والنقد الذاتي الذي اوصلنا الى 'اعلان فلسطين في لبنان' فشق بجرأة قل نظيرها طريق المصالحة الحق. والمصالحة المستكملة تبقى في اول تطلعاتنا فيما نجتمع حول الرئيس محمود عباس الذي ما انفكّ يصنع السلام اللبناني الفلسطيني ويحرص على صونه. يتمتع الرئيس محمود عباس برؤية سياسية متزنة، تستند إلى إدراك عميق لطبيعة التوازنات الدولية والإقليمية والعربية المؤثرة في إدارة الملف الفلسطيني. وقد جسّد، من خلال مواقفه وممارساته، التحول من نهج الثورة إلى مفهوم الدولة، مؤمنًا بأن الكفاح الوطني الفلسطيني لا بد أن ينتهي بحل سياسي شامل وعادل. وفي هذا السياق، رفض الرئيس عباس الدعوات إلى تسليح الانتفاضة، وتمسّك بسلميّتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن العودة إلى العنف من شأنه أن يبدّد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال، ويُضعف من الموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي. منذ وقت مبكر، تبنّى خيار السعي إلى إقامة كيان فلسطيني مستقل على أراضي عام 1967، واعتبر أن مرحلة الكفاح المسلح لا بد أن تقود الى مسار تفاوضي، يُفضي إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين. وقد قدّم نفسه باعتباره 'محاربًا من أجل السلام'، واضعًا هدف إحراج المجتمع الدولي – لا سيما الغرب – أخلاقيًا وتاريخيًا أمام مسؤوليته تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين. رفض التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني، حرصًا على استقلالية القرار الوطني ورفضًا لأي اصطفاف في سياق سياسات المحاور الإقليمية. كذلك رفض أي تدخل فلسطيني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخصّ بالذكر كلًا من لبنان والكويت وسواهما، مؤكدًا التزامه الكامل بمبادئ السيادة وعدم التدخل. كما شدد على رفضه لأي وجود مسلح خارج إطار الشرعية، سواء في فلسطين أو في الدول الشقيقة، وعلى رأسها لبنان. في مسيرة الرئيس محمود عباس، يمكن أن نختلف في الرأي، لكن لا يمكن إنكار الثوابت التي التزم بها في أخطر المراحل. شارك في هندسة اتفاق أوسلو، وسعى لبناء مؤسسات دولة رغم الاحتلال، وواجه الضغوط الدولية والإقليمية حين رفض ما اطلق عليه تسمية صفقة القرن. وفي لبنان، فقد تبنّى نهجًا مسؤولًا. أكد احترام السيادة اللبنانية، ورفض تحويل المخيمات إلى ساحات للصراع أو أوراق ضغط، ورفض عسكرة المخيمات خارج الشرعية الوطنية. لقد حرص أن يكون الوجود الفلسطيني في لبنان عنصر استقرار لا عنصر توتير، وسعى الى تحصين مجتمع اللاجئين، لا توريطه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل. إنها مواقف نسجّلها ونقدرّها كما نفعل في هذه المناسبة، ونبني عليها لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني. والشكر الكبير طبعا لمؤسسة هاني فحص وكل القيميين عليها، وكل من حافظ عليها حية وفاعلة'.


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
إسبانيا تلغي عقد تسليح مع إسرائيل
قرّرت الحكومة الإسبانية أمس إلغاء عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو من جانب واحد مع شركة آي إم آي سيستمز الإسرائيلية، بعدما تسبب في توترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسبما أفادت مصادر حكومية. وأضافت أن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف «سومار» اليساري الراديكالي «ملتزمان بقوة بالقضية الفلسطينية». وأسفرت غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة عن 36 قتيلاً على الأقل منذ فجر أمس، من بينهم عائلة مكوّنة من ستة أفراد. إلى ذلك، واصل المجلس المركزي الفلسطيني الذي تهيمن عليه حركة فتح، اجتماعه أمس وسط مقاطعة الفصائل حيث من المقرر استحداث منصب نائب للرئيس محمود عباس. جاء ذلك فيما ردت حركة حماس على هجوم عباس الحاد عليها والذي تضمن «شتيمة» لها ودعوتها الى تسليم الرهائن في غزة لسد ذرائع اسرائيل، منددة بإصراره «المشبوه والمتكرر بتحميلها والشعب مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر».


الأنباء
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل. وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين». وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول». وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة». وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي». وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس. وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة. وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني». من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية. وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن. وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين». وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة». وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)». وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس». من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه. وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.