logo
جامعة القاضي عياض تشارك في اكتشاف علمي استثنائي

جامعة القاضي عياض تشارك في اكتشاف علمي استثنائي

شاركت جامعة القاضي عياض في اكتشاف علمي استثنائي في علم الفلك النيوترينو، من خلال ائتلاف KM3NeT، المنشأة البحثية الأوروبية التي تقع في قاع البحر الأبيض المتوسط.
وقد تم الإعلان عن هذا الاكتشاف بشكل رسمي عبر مقال في مجلة Nature المرموقة، وأطلق عليه اسم KM3-230213A، وهو النيوترينو الأكثر نشاطا على الإطلاق الذي تم اكتشافه، بقوة 220 بيتا إلكترون فولت (PeV)، أي حوالي 100 مليون مليار من الطاقة التي تحملها فوتونات الضوء المرئي.
وقد حدث هذا الحدث الاستثنائي في جهاز الكشف ARCA/KM3NeT، الواقع على عمق 3450 مترا في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من صقلية في إيطاليا، حيث سجلت أنابيب مضاعفة الضوء الخاصة بالكاشف أكثر من 28 ألف فوتون من الضوء الناتج عن مرور الجسيم المشحون الناتج عن تفاعل النيوترينو عبر الكاشف بأكمله.
وتجدر الإشارة إلى أن أربع جامعات مغربية تشارك في هذا الائتلاف الدولي وهي، القاضي عياض بمراكش، محمد الخامس بالرباط، محمد الأول بوجدة ومحمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة القاضي عياض تحتفي بالبحث العلمي وتوقع شراكات استراتيجية للابتكار والتطوير
جامعة القاضي عياض تحتفي بالبحث العلمي وتوقع شراكات استراتيجية للابتكار والتطوير

مراكش الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

جامعة القاضي عياض تحتفي بالبحث العلمي وتوقع شراكات استراتيجية للابتكار والتطوير

نظمت جامعة القاضي عياض، الثلاثاء 13 ماي 2025، في مركز الندوات التابع لها بمدينة مراكش، يومًا للبحث العلمي تحت شعار 'من أجل بحث علمي عالي الأداء مع إمكانات عالية للنقل والتطوير'. وقد جاء هذا الحدث في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة وتطوير البحث العلمي. وقد جمع هذا الحدث المجتمع العلمي بالجامعة، بما في ذلك الباحثين والأساتذة وطلبة الدكتوراه، بالإضافة إلى شركاء مؤسسيين واقتصاديين، حول مناقشات معمقة وعروض تقديمية. وقد ركزت هذه التبادلات على الحالة الراهنة للبحث العلمي في جامعة القاضي عياض، وشكلت لحظات محفزة للتفاعل بين مختلف الفاعلين، كما تم خلال اليوم تكريم العديد من الشخصيات تقديرًا لتميزها وتأثير أعمالها العلمية. وقد شهد اليوم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية الهامة. من بينها، اتفاقية بين جامعة القاضي عياض ومدرسة ISGA تهدف إلى إنشاء وحدة الأبحاث المشتركة 'ريادة الأعمال والابتكارات الإقليمية' (UMEIT). كما تم توقيع اتفاقيتين بين جامعة القاضي عياض ومدرسة HEEC لإنشاء وحدتين بحثيتين جديدتين تحملان اسمي UMDIO وAI2S. \بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية إطارية بين جامعة القاضي عياض والمركز الاستشفائي الجامعي (CHU)، بهدف تعزيز التآزر والتعاون بين البحث العلمي والقطاع الصحي. وقد كان الهدف الأساسي من هذا الحدث العلمي هو تسليط الضوء على الديناميات العلمية الجارية داخل الجامعة وتشجيع التبادلات المثمرة بين الباحثين ووحدات البحث وطلبة الدكتوراه والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين. ويأتي هذا في إطار التزام الجامعة الراسخ بدعم البحث العلمي النوعي، الذي يرتبط بشكل وثيق بقضايا التنمية الحالية ويسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.

مناقشات معمقة وتوقيع اتفاقيات شراكة في يوم البحث العلمي بجامعة القاضي عياض
مناقشات معمقة وتوقيع اتفاقيات شراكة في يوم البحث العلمي بجامعة القاضي عياض

مراكش الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الإخبارية

مناقشات معمقة وتوقيع اتفاقيات شراكة في يوم البحث العلمي بجامعة القاضي عياض

نظمت جامعة القاضي عياض، يوم أمس الثلاثاء 13 ماي 2025 في مركز الندوات التابع لها في مدينة مراكش، يوما للبحث العلمي تحت شعار « من أجل بحث علمي عالي الأداء مع إمكانات عالية للنقل والتطوير »، في إطار استراتيجيتها لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة وتطوير البحث. وجمع هذا الحدث المجتمع العلمي بالجامعة حول مناقشات معمقة وعروض تقديمية تركز بشكل خاص على الحالة الحالية للبحث في جامعة القاضي عياض، ولحظات من التبادل المحفز بين الباحثين والشركاء وأصحاب المصلحة المؤسسيين، وكذا تكريم العديد من الشخصيات لتميزها وتأثير أعمالها العلمية. وعرف هذا اليوم توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية منها اتفاقية بين جامعة القاضي عياض ومدرسة ISGA لإنشاء وحدة الأبحاث المشتركة « ريادة الأعمال والابتكارات الإقليمية » (UMEIT)، ثم اتفاقيتين بين جامعة القاضي عياض ومدرسة HEEC بشأن إنشاء وحدتي UMDIO وAI2S، إلى جانب اتفاقية إطارية بين جامعة القاضي عياض والمركز الاستشفائي الجامعي (CHU)، لتعزيز التآزر بين البحث والصحة. وكان الهدف من هذا الحدث العلمي هو تسليط الضوء على الديناميكيات العلمية الجارية داخل الجامعة وتشجيع التبادلات بين الباحثين ووحدات البحث وطلبة الدكتوراه والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في إطار الالتزام بدعم البحث العلمي النوعي، المرتبط بقضايا التنمية الحالية والذي له تأثير على المجتمع.

زلزال الحوز: دراسة ميدانية سويسرية تكشف مكامن الضعف الزلزالي في المغرب
زلزال الحوز: دراسة ميدانية سويسرية تكشف مكامن الضعف الزلزالي في المغرب

يا بلادي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

زلزال الحوز: دراسة ميدانية سويسرية تكشف مكامن الضعف الزلزالي في المغرب

أوفدت الجمعية السويسرية للهندسة الزلزالية وديناميكا الهياكل (SGEB) بعثة استكشافية إلى المغرب عقب زلزال سبتمبر 2023، ضمّت مجموعة من العلماء والمهندسين. وقد عكف الفريق على معاينة الأضرار التي لحقت بالمباني، وتوثيق أنماط البناء السائدة، وتحليل خصائصها في المناطق المتضررة. وتهدف استنتاجاتهم إلى المساهمة في تطوير استراتيجيات الحد من المخاطر في سويسرا، وإغناء البحث الدولي المتعلق بالمرونة الزلزالية في المناطق الجبلية المعرضة للمخاطر. نُفذت البعثة ما بين 23 و27 نوفمبر 2023، وشملت زيارات ميدانية لعدد من المدن الأكثر تضررًا، مثل تالات نيعقوب، إمكدال، تفغاغت وأمزميز. ووفقًا لما نُشر الثلاثاء في مجلة Nature ، تركزت الأضرار الأكثر حدة داخل دائرة نصف قطرها 60 كيلومترًا حول مركز الزلزال، خاصة في القرى الجبلية عند سفوح الأطلس الكبير. ولم يُعزَ ذلك فقط إلى قوة الزلزال، بل أيضًا إلى عوامل موقعية مثل طبيعة التربة، التضاريس الوعرة، الأحواض الرسوبية، وتأثيرات الرنين، التي ساهمت في تضخيم الموجات الزلزالية. ففي تفغاغت، الواقعة على بُعد 15 كيلومترًا فقط من المركز، دُمرت غالبية المباني بالكامل، وسُجلت أضرار مماثلة في تالات نيعقوب. هشاشة أنماط البناء التقليدي عزا الفريق حجم الدمار أيضًا إلى أنماط البناء المتبعة في المناطق المتضررة، لاسيما التقليدية منها في الأطلس الكبير. وقد تبين أن الأبنية الطينية، كالتي شُيدت باستخدام الطوب اللبن أو الطوب المضغوط، كانت عرضة بشكل خاص للانهيار. ومن أبرز مواطن الضعف التي لوحظت: رداءة المواد المستعملة، ضعف تماسك الزوايا، وانعدام التعزيزات الكافية، مما أدى إلى تشققات عمودية وانهيارات في الجدران. كما رُصدت أضرار ملموسة في المدينة القديمة بمراكش، تعود إلى عوامل متعددة. وأوضح الفريق أن هشاشة هذه المباني لا تقتصر على خصائصها الإنشائية والمادية فحسب، بل تشمل أيضًا موقعها ضمن النسيج العمراني، وطبيعة المباني المجاورة وروابطها الهيكلية، فضلًا عن غياب الصيانة والتعديلات العشوائية مثل الامتدادات غير المدروسة، والتي تضعف بنيتها. ومن بين المعالم التاريخية المتضررة، سجل الفريق أضرارًا في عدة مساجد، أبرزها الكتبية والقصبة، حيث بدت المآذن أكثر عرضة للخطر بفعل ارتفاعها وتأثرها بالرنين الزلزالي. في المقابل، صمدت معظم المباني الحديثة المشيدة بالخرسانة في مراكش أمام الزلزال، وذلك بفضل تصميمها المتوافق مع معايير مقاومة الزلازل. تُبرز ملاحظات فريق SGEB، خلال هذه البعثة الميدانية إلى إقليم الحوز، كيف تُسهم العوامل الجيولوجية والطبوغرافية والموقعية في تضخيم آثار الزلازل. وتشير هذه النتائج إلى أهمية إجراء دراسات مماثلة لتعزيز مرونة المنشآت في مواجهة الزلازل المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store