
حافظ على نضارة بشرتك.. 8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد
بينما يهتم الكثيرون باحتفاظ البشرة بمظهر شبابي وتقليل الخطوط والتجاعيد مع التقدم في العمر.، تتسارع الدراسات لإيجاد الحلول.
فقد نشر موقع «Money Control»، دراسة جديدة قال فيها إن هناك 8 عناصر غذائية صحية يمكن أن تساعد في تقليل التجاعيد وتؤدي إلى الحفاظ على نضارة البشرة، وهي:
1. الكولاجين
يعد الكولاجين بروتينًا أساسيًا يوفر البنية والقوة والمرونة للبشرة، ويساعدها في الحفاظ على مظهرها الشبابي.
مع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، ولكن مع اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأحماض الأمينية والفيتامينات والمزيد يمكن أن يحفز بشكل طبيعي إنتاج الكولاجين.
2. مرق العظام
يعتبر مرق العظام أحد أفضل مصادر الكولاجين الطبيعي، وهو غني بالكولاجين والأحماض الأمينية والمعادن.
كما يتم تصنيع مرق العظام من خلال غلي العظام والأنسجة الضامة، مما يؤدي إلى إطلاق الكولاجين والعناصر الغذائية الأخرى في المرق.
3. الأسماك والمحاريات
توافر الأسماك مثل السلمون والتونة والمحاريات أحماض أوميغا-3 الدهنية والكولاجين، والتي تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وتماسكه.
وتساعد أحماض أوميغا-3 الموجودة في الأسماك في تقليل الالتهاب وحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، بينما يدعم الكولاجين بنية الجلد.
4. الدجاج
إن الدجاج مصدر رائع للكولاجين، وخاصة في أجزاء مثل الجلد والغضاريف. كما أن الأنسجة الضامة في الدجاج تكون غنية بالبروتينات التي تدعم بنية الجلد.
كما يمكن أن يساعد تناول الدجاج بانتظام في زيادة مستويات الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر تماسكًا ومرونة.
5. البيض
لعل بياض البيض، على وجه التحديد، غني بالبرولين، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الكولاجين. يلعب البرولين دورًا حاسمًا في الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه. يمكن أن يؤدي تضمين البيض في النظام الغذائي إلى دعم عملية إنتاج الكولاجين الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وشبابًا.
6. الحمضيات
لا شك في أن البرتقال والليمون والليمون الحامض والغريب فروت غنية بفيتامين C، وهو ضروري لتخليق الكولاجين.
إن فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وتعزز إنتاج الكولاجين.
7. التوت
تعد الفراولة والتوت الأزرق والأحمر والأسود غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يعزز إنتاج الكولاجين.
كما يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في التوت على حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي والأضرار البيئية، وبالتالي تعزيز صحة الجلد بشكل عام.
8. الخضراوات الورقية
تحتوي السبانخ والكرنب وغيرهما من الخضراوات الورقية الداكنة على الكلوروفيل، الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، مما يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين.
كما أن هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجلد بشكل عام. يمكن أن يساعد تناول الخضراوات الورقية بانتظام في تعزيز مستويات الكولاجين.
9. الثوم
يحتوي الثوم على الكبريت والتورين وحمض الليبويد، والتي تساعد في إعادة بناء ألياف الكولاجين التالفة.
ويدعم محتوى الكبريت في الثوم إنتاج الكولاجين، بينما يساعد التورين وحمض الليبويد في إصلاح وصيانة بنية الجلد.
يذكر أن كل الدراسات المختصة بالبشرة والعناية بها تتحدث عن عوامل فعالة للحفاظ على النضارة يدخل بينها النوم لمدة كافية، والغذاء الصحي، وشرب الماء، وأيضا الأطعمة الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
«حركة» في أصابع اليدين تنذر بمشكلة خطيرة في الرئة
كشف خبراء في الصحة أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل مؤشر على خلل داخلي خطير يهدد الجهاز التنفسي. وأوضحت أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو تايلور غولدبرغ أن ما يعرف بـ«فرط المرونة» قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين. وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 في المئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام «بيتون» الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة «إهلرز-دانلوس»، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتين. وأكدت غولدبرغ أن «الكثير من مرضى (إهلرز-دانلوس) يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم». ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي. وتشمل أعراض متلازمة «إهلرز-دانلوس»: مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز. ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم. ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض، كما تصنّف متلازمة «إهلرز-دانلوس» ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.


الرأي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«حركة» في أصابع اليدين تنذر بمشكلة خطيرة في الرئة
كشف خبراء في الصحة أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل مؤشر على خلل داخلي خطير يهدد الجهاز التنفسي. وأوضحت أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو تايلور غولدبرغ أن ما يعرف بـ«فرط المرونة» قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين. وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 في المئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام «بيتون» الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة «إهلرز-دانلوس»، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتين. وأكدت غولدبرغ أن «الكثير من مرضى (إهلرز-دانلوس) يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم». ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي. وتشمل أعراض متلازمة «إهلرز-دانلوس»: مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز. ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم. ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض، كما تصنّف متلازمة «إهلرز-دانلوس» ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.


الأنباء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
الشاي الأزرق..كنز من الفيتامينات ومضادات الأكسدة
لا شك في أن دراسات كثيرة كانت تحدّثت عن فوائد الشاي الأخضر والشاي الأحمر على صحة الإنسان، لكن دراسة جديدة أظهرت أثراً لافتاً للشاي الأزرق. يعتبر الشاي الأزرق الذي يأتي من بتلات زهرة البازلاء الزرقاء، واحداً من أكثر المشروبات التي نالت شهرة واسعة في الأوساط الصحية وفقاً لموقع "إنديا توداي". وأضافت الدراسة أن للمشروب 10 فوائد صحية لها أثر هام جداً على صحة الإنسان، بينها أنه غني بمضادات الأكسدة لاحتوائه على مركبات الأنثوسيانين التي تساعد في حماية الخلايا. أيضا يعزز الوظائف الإدراكية إذ يحتوي على خصائص تحفّز إنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالذاكرة. كذلك يدعم الشاي الأزرق التحكم بالوزن، إذ يتميّز بسعراته الحرارية المنخفضة وخلوه الطبيعي من الكافيين. وتقول الدراسة أيضا إن الشاي الأزرق يعزز صحة البشرة، حيث يحافظ على تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب. كما أنه مفيد لصحة العينين بسبب الفلافونويدات الموجودة فيه والتي تُحسِّن تدفق الدم إلى العينين. ويتميّز الشاي الأزرق بخصائص مدرّة للبول تساعد الجسم على التخلص من السموم والسوائل الزائدة، أيضا يساعد في تنظيم مستويات السكر عبر موازنة مستويات الجلوكوز في الدم. ويقال إنه يخفف التوتر والقلق بسبب تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي، ويقوي جهاز المناعة بسبب احتوائه على مركّبات داعمة للمناعة. ويعزز نمو الشعر لأنه يساهم بتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. يشار إلى أن الشاي الأزرق، يعتبر كنزا طبيعيا يفيض بالقيم الغذائية حيث يحتوي على فيتامينات A, C, E, B1, B2, B6, B5, B7، إلى جانب الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والحديد، والنحاس، والنياسين، وحمض الفوليك. إضافة إلى ذلك، يحتوي الشاي الأزرق على مضادات أكسدة تتفوق على تلك الموجودة في التوت البري.