logo
اليمن مقبرة الغزاة! ماذا عن الترامبية؟ميخائيل عوض

اليمن مقبرة الغزاة! ماذا عن الترامبية؟ميخائيل عوض

ساحة التحرير١٧-٠٣-٢٠٢٥

اليمن مقبرة الغزاة! ماذا عن الترامبية؟
ميخائيل عوض
١
منذ بدء التاريخ ينتح اليمن حضارات وتسود كممالك سبأ وحمير وتمتد اذرعها الى افريقيا واوروبا عبر ساحل غزة والى اسيا وشرق اوروبا عبر حلب والى العالم عبر البحار فاليمنيون اسيادها.
وتشهد الوقائع انه منع كل الإمبراطوريات من احتلاله منذ قرطاج والبرتغال واسبانيا الى العثمانية والبريطانية والناصرية واخيرا هزم السعودية وحلفها وهزم امريكا وحلفها للازدهار لحماية اسرائيل وقيادة حربها.
٢
فاجأ الجميع بعد طوفان الاقصى واعلان نتنياهو للحرب الوجودية وقال ان هزمنا بها فلا مكان لنا في المنطقة وادارها لإبادة غزة وتصفية القضية الفلسطينية. بادر اليمن غير متردد للإسناد وفتح جبهة حرب البحار والهيمنة عليها. فأبلى نوعيا وعلى غير ما حسبته العسكرية الامريكية والاطلسية ونجح في فرض الحصار البحري على اسرائيل وحلفائها وعزز سيطرة شركات النقل البحري الروسي والصيني والهندي على حساب الأمريكية والاوروبية. واشتبك بلا هوادة مع البحرية الامريكية والاطلسية والانجلو سكسونية واعجزها.
اعترف قادة البحرية الامريكية والاطلسية بالعجز.
٣
المرة الاولى بعد الحرب العالمية الثانية التي يجرؤ احدا على الاشتباك مع البحرية الامريكية وقال مؤرخون؛ انها المرة الأولى منذ ٤٠٠سنة على سيطرة بريطانيا الانجلوساكسونية على البحار التي يشتبك بلد عربي معها وفي ٥ بحار حاكمه في التجارة والجيوبلولتيك العالمي ومن يسيطر عليها يهيمن ويتحكم.
الحكمة البريطانية؛ من يحكم الامواج يتحكم بالعالم.
٤
ترمب٢ التزم في الانتخابات وبعد تسلم البيت الابيض بوقف الحروب ورفضه ان تحمي او تقاتل امريكا عن احد لا يدفع ويتحمل الاثمان والارباح.
والزم نتنياهو بوقف الحرب على غزة والتفاوض ويسعى لإنهاء حرب اوكرانيا.
فجأة يتحول الى صقر محارب يصنف الحوثين ارهاب ويأمر جيشه بشن هجمات متصلة وتدميرية لإنهاء الحوثين؟؟
٥
ماذا يريد ترامب من عدوانه على اليمن؟
استعراض عضلاته وهو يفاوض ويهدد ايران وقد تكون رسالة نارية ومؤشر على قرار ضرب ايران بأداة' اسرائيل- نتنياهو' بعد ان فقدت وظيفتها فيتخلص منها ويدمر ايران ويعيق نفط الخليج لإلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد الصيني والاسيوي لتعزيز حربه التجارية والاقتصادية.
٦
مناورة هدفها احراج بوتين واستطلاع نواياه فقد سلح بوتين الحوثيين ثارا من الأطلسي في اوكرانيا لاستهداف البحرية البريطانية والاطلسية ردا على اغراق طراد موسكوفا في البحر الاسود ونقل الاشتباك الى بحار الشرق.
ومحاولة احرج بوتن واختبار نواياه بعد المناورات البحرية الايرانية الروسية الصينية وبعد البيان الثلاثي الروسي الصيني الايراني الذي شدد على حق ايران بامتلاك النووي السلمي وفي سياق اعلان روسيا التوسط بين ترمب وايرانن.
وقد تكون مناورة متفقه مع بوتين لضربة غير مؤذيه هدية لنتنياهو تمهيدا للتخلي عنه؟
فقد فعلاها سابقا في سورية؟؟
اصدرت الخارجية الروسية بيان ادانة شديد اللهجة ضد الضربات الامريكية البريطانية لليمن؟؟ هل هو ابراء ذمة واشارة للمناورة المتقنة؟.
٧
الضربة الامريكية لليمن جاءت بعد فرضه حصارا على السفن الاسرائيلية لإسناد غزة وفك الحصار عنها وتاليا العملية الامريكية على صلة مباشرة ونيابة عن اسرائيل هل تكون لرفع العتب او للتورط؟
تجربة تحالف الازدهار فشلت واقر قادتها بالعجز والهزيمة فهل خدع ترمب؟ او هو يعرف ويناور ليبرر خطواته اللاحقة في حربه على اذرع العولمة واسرائيل اهمها؟
٨
اذا كان جادا ويرغب بحرب بحار مع اليمن فكل المعطيات تشير الى هزيمة كبيرة سيمنى بها وستؤثر سلبا على عهده وحربه على الدولة العميقة وحكومة الشركات ولوبي العولمة واذرعه العالمية وفي الاقليم وسيبدأ العد العكسي لعهده ولمشروعه؛ امريكا اولا والتخلص من العولمة وادواتها ووقف الحروب والاتجاه للسلام
٩
اذا كان جادا ويؤهل المسرح لتوريط نتنياهو بالحرب مع ايران فالمنطقة والنفوذ والوجود الامريكي الانجلو ساكسوني ووجود اسرائيل والقواعد الامريكية الاطلسية في خطر كبير لا مصير لها الا الرحيل مهما كانت الاثمان وحجم التدمير والابادة.
ليس ما يمنع ترامب من الاقدام على خطوة من خارج النص.
١٠
اعلان اليمن اسناد غزة وفرض الحصار البحري على اسرائيل وشروع ترمب٢ بالعدوان على اليمن يضع المنطقة برمتها على فوهة بركان قد ينفجر ويزلزل الاقليم والتوازنات العالمية.
فكشف السر ودوافع ترمب من التصعيد ومداه سياتي خبره مع الرد اليمني وماذا ومن يستهدف؟
استهداف واصابة البحرية الامريكية او البريطانية او توجيه ضربات كاسرة لإسرائيل.
فعند جهينة الخبر اليقين.
في كل شر خير
‎2025-‎03-‎17

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"
"حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

شفق نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • شفق نيوز

"حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي تهدد فيه كندا ودول أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع. ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقت تواجه فيه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 بالمئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائي متطرف وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان للصحيفة. ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية. وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأميركي. ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين – نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي – قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغم السياسيين على التحرك". وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة – وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية. ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعلي؟ هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟ يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة. ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن. ويقول: "إنه مشروع شاق يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية". ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع. ويضيف: "ما تبقى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار". ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن – هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي. ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات. ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية. ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة. ويحذر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا. ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي. ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ". ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً. جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيدا. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية". ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشرة، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري". ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره. ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدن محدودة تخص البنى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" – لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين". ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية. ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتن أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية. أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثل منجم ذهب اقتصادي محتمل للولايات المتحدة. ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا. ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً". والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب. ويضيف: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة". ويرى أن لدى أوكرانيا فرصة مميزة في المفاوضات المقبلة، إذ لمس بوتن أن كييف مستعدة لمواصلة القتال بدعم من أوروبا. ويقول إن كبار حكومة زيلنسكي يريدون نجاح مبادرة ترامب للسلام، لكنهم يستعدون لاحتمال فشلها.

الفيديو ' المرفق'  نضعه بين ايدي الذين يطلبون من ال سعود الوقوف الى جانب العرب او المسلمين!كاظم نوري
الفيديو ' المرفق'  نضعه بين ايدي الذين يطلبون من ال سعود الوقوف الى جانب العرب او المسلمين!كاظم نوري

ساحة التحرير

timeمنذ يوم واحد

  • ساحة التحرير

الفيديو ' المرفق'  نضعه بين ايدي الذين يطلبون من ال سعود الوقوف الى جانب العرب او المسلمين!كاظم نوري

الفيديو ' المرفق' نضعه بين ايدي الذين يطلبون من ال سعود الوقوف الى جانب العرب او المسلمين! كاظم نوري ربما يشعر البعض بالامتعاض من تناولي هذا الموضوع ويحاول ان يفسره تفسيرا اخر لكن عليه ان يتابع الفيديو المرفق ربما يخفف من اتهاماته لي ب'الالحاد' او ما شابه ذلك لكنني اتناول وقائع تتعلق بالنظام الحاكم في السعودية حيث توجد اطهر المقدسات على ارض يمارس حكامها نهجا هو اقرب الى الالحاد جراء سياسة امراء ال سعود التي تتنافى مع ابسط القيم الدينية المتعارف عليها . رحم الله صديق العمر العزيز معاذ عبد الرحيم عندما سالته في احدى المرات هل ينوي التوجه الى السعودية لاداء فريضة الحج وهو في هذا العمر وكان جوابه ' طالما ان مكة على ارض السعودية لن افكر بذلك ؟؟ وتذكرت ايضا الفنانة المرحومة ذكرى التي جرت تصفيتها بطريقة بشعة لانها غنت اغنيتها الشهيرة عن حج بيت الله ؟؟ وتذكرت ايضا المستشارة الالمانية السابقة ميركل التي قالت في احدى المقابلات ان الاموال التي تصل الى السعودية خلال موسم الحج وحدها تكفي لاطعام المسلمين في العالم دون المساس بواردات النفط التي ' اصبح اضعاف الخمس والزكاة فيها ل' سمسار البيت الابيض' ؟؟ الفيديو المرفق يدلكم على ان السعودية لاشان لها لا بالمسلمين ولابالعرب فليذهبوا الى الجحيم وان هذا النهج ربما يدرس في المدارس بارض نجد والحجاز . الصورة الان بدت واضحة وعلى العرب والمسلمين ان لايطلبوا المستحيل من سلطة لايهمها الذي يحصل من موت ودمار في العالمين العربي والاسلامي بل ان امراء الرياض يساهمون بشكل غير مباشر بدعم الدول والحكومات التي تعادي العرب والمسلمين وتقدم لهم المساعدة ان لم تكن هي تتصدر الواجهة في التامر على دول عربية واسلامية والا بماذا نفسر حربها ضد اليمن وبماذا نفسر قول الملك فهد بن عبدالعزيز بصفته خادم الحرمين الشريفين عندما زار بغداد لصدام حسين اثناء الحرب مع ايران ' منا المال ومنكم الرجاال' وقلده القلادة الذهبية التي قلدوا بها ' ترامب ايضا ؟؟. اما كان الاجدر به ان يحافظ على دماء المسلمين بدلا من هدرها بصفته ' خادم الحرمين ' ويتدخل لوضع حد للحرب التي تواصلت ثماني سنوات ؟؟ الان الصورة بدت واضحة تماما ولا لبس فيها و ' الفيديو ' المرفق يؤكد ان حكام السعودية يربون الاجيال على عدم الاهتمام او الاكتراث بما يحصل للعرب والمسلمين وان على الذين يرومون اداء فريضة الحج عليهم ان يفكروا جيدا بان مكة وقبر الرسول' ص' موجودة على ارض يحكمها امراء يقدمون الخدمات لاعداء الامتين العربية والاسلامية ولا غرابة من الذي حصل مؤخرا عندما فتحت خزائن ال سعود لسيد البيت الابيض الذي كان ومازال يكيل الاهانات لهم وهم يطاطئون رؤوسهم دوما للقادم من وراء المحيطات الذي عرف من اين تؤكل الكتف ومع اي صنف من الحكام الخونة والمتخاذلين يتعامل ؟؟ للمزيد ..أضغط على الرابط الموجود ‎2025-‎05-‎20 The post الفيديو ' المرفق' نضعه بين ايدي الذين يطلبون من ال سعود الوقوف الى جانب العرب او المسلمين!كاظم نوري first appeared on ساحة التحرير.

سفير أمريكا الجديد في فرنسا.. 'نسيب ترامب' ومتهرب من الضرائب
سفير أمريكا الجديد في فرنسا.. 'نسيب ترامب' ومتهرب من الضرائب

الرأي العام

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي العام

سفير أمريكا الجديد في فرنسا.. 'نسيب ترامب' ومتهرب من الضرائب

صدق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين رجل الأعمال في مجال العقارات تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سفيرا لدى فرنسا. وكان ترامب قد منح كوشنر عفوا رئاسيا في ديسمبر 2020، بعد أن أقر الأخير بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية.وجاء التصديق على تعيين كوشنر بأغلبية 51 صوتا مقابل 45.ويعد كوشنر مؤسس شركة 'كوشنر كومبانيز' العقارية، كما أن ابنه جاريد كوشنر شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى.وعند إعلان ترامب نيته ترشيح كوشنر في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وصفه بأنه 'قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز'.وسيتوجه كوشنر إلى فرنسا في وقت يشهد فيه التحالف التقليدي بين البلدين توترا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأميركي في حرب أوكرانيا.وخلال جلسة تأكيد ترشيحه هذا الشهر، قال كوشنر إنه سيعمل عن كثب مع فرنسا لـ'تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية المهمة'، كما سيشجع فرنسا على 'زيادة استثماراتها في قدراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية بشأن تعزيز الالتزامات الأوروبية في مجال الأمن'.وفي ظل إحداث ترامب لاضطراب في العلاقات التقليدية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، شدد كوشنر على تقديره للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا التزامه 'بتعزيز العلاقة لتصبح أقوى'. وأشار كوشنر خلال حديثه أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه ابن لاثنين من الناجين من المحرقة النازية، قَدِما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كما قتلت جدتاه وعدد من أفراد عائلته على يد النازيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store