
لاري إليسون يتجاوز زوكربيرغ ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم
جاء هذا الصعود في ظل إقبال المستثمرين الكثيف على أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت "أوراكل" أحد أبرز المستفيدين من موجة الاهتمام هذه.
تضاعف سهم الشركة تقريباً ثلاث مرات منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، لكنه سجل ارتفاعاً استثنائياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسبة تجاوزت 90%، مع تحقيق الشركة قفزات في الإيرادات وتوقيع شراكات استراتيجية.
ارتفع سهم "أوراكل" بنسبة 5.7% يوم الثلاثاء بعد أنباء عن سماح الحكومة الأميركية لشركات تصنيع الرقائق، بما في ذلك "إنفيديا" و"إيه إم دي"، بتصدير بعض أشباه الموصلات إلى الصين، في تراجع عن قيود كانت مفروضة في عهد جو بايدن.
وساهم هذا الارتفاع في تقدم إليسون، البالغ من العمر 80 عاماً، على مارك زوكربيرغ في ترتيب الأثرياء العالميين. ويُشكّل سهم "أوراكل" وخياراته أكثر من 80% من ثروة إليسون.
عقود ضخمة مع "أوبن إيه آي" وتوسّع في البنية التحتية
في الأشهر الأخيرة، وقّعت "أوراكل" عقوداً للحوسبة السحابية بعشرات مليارات الدولارات، وأعلنت أنها تطور قدرات طاقة مراكز بيانات ضخمة لخدمة عملاء من الشركات، من بينهم "أوبن إيه آي" التي استأجرت سعات هائلة إضافية هذا الشهر ضمن مبادرة "ستارغيت" (Stargate) بالشراكة مع "سوفت بنك".
وقد تجاوزت إيرادات الشركة في الربع الأخير التقديرات، حيث قالت الرئيسة التنفيذية سافرا كاتز إن "السنة المالية 2026 ستكون أفضل".
أعلن إليسون يوم الثلاثاء عبر منصة "إكس" عن تعديل دعمه لمبادرة "تعهد العطاء"، إذ سيُركّز بشكل أكبر على "معهد إليسون للتكنولوجيا"، وهو معهد تقني متعدد التخصصات أسّسه في 2023، بالشراكة مع "جامعة أوكسفورد".
ويركّز المعهد على الابتكار في مجالات متنوعة تشمل الصحة والزراعة والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي.
صعود ثروات قادة الذكاء الاصطناعي
شهدت ثروة جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، قفزة كبيرة مؤخراً مع ارتفاع سهم شركته.
وقد تجاوز هوانغ الملياردير وارن بافيت، ليحتل المركز التاسع في قائمة "بلومبرغ" للأثرياء للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي، وظل في هذا الترتيب منذ ذلك الحين. وتستند معظم ثروة هوانغ إلى أسهمه في "إنفيديا"، بحسب المؤشر.
ولا يزال إيلون ماسك في الصدارة كأغنى شخص في العالم، بثروة تُقدّر بـ357.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
غرير: نستهدف تقليص العجز التجاري الأميركي وتعزيز القدرات التصنيعية
قال الممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، يوم الأربعاء، إن السياسة التجارية التي ينتهجها تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي البالغ 1.2 تريليون دولار، والحد من التراجع في القدرات التصنيعية المتقدمة للبلاد. وأوضح غرير، في كلمة ألقاها خلال «قمة إعادة التصنيع»، في مدينة ديترويت، أن برنامج الرسوم الجمركية الموسع الذي أطلقه الرئيس دونالد ترمب بدأ يُحقق نتائج ملموسة، مشيراً إلى أنه يسهم بالفعل في تحفيز الاستثمارات الصناعية الجديدة داخل الولايات المتحدة، وفق «رويترز».


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
«وول ستريت» تستجيب بإيجابية لبيانات التضخم بالجملة
سجّلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاً، الأربعاء، مدفوعةً بتقرير إيجابي فاق التوقعات بشأن التضخم بالجملة، ما عزّز التفاؤل في الأسواق. فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة في التعاملات المبكرة، ليقترب من أعلى مستوى قياسي بلغه الأسبوع الماضي، بينما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 170 نقطة، أو ما يعادل 0.4 في المائة، بداية من الساعة 9:35 صباحاً بتوقيت نيويورك. أما مؤشر «ناسداك» المركب فظل يحوم حول ذروته التاريخية التي سجلها في الجلسة السابقة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتلقت الأسهم دعماً إضافياً من تراجع عوائد سندات الخزانة في سوق السندات، عقب صدور تقرير أظهر تباطؤ التضخم على مستوى الجملة خلال الشهر الماضي، بشكل فاق توقعات الاقتصاديين. ووفّر هذا التطور بعض الارتياح للأسواق، لا سيما بعد تقرير سابق، الثلاثاء، أشار إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تسببت في ارتفاع أسعار الألعاب والملابس وسلع أخرى مستوردة. وتُثقل الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب كاهل الأسواق المالية؛ حيث حذّرت شركة «إيه إس إم إل»، الرائدة عالمياً في معدات تصنيع الرقائق، من أنها لا تستطيع ضمان تحقيق أي نمو في عام 2026، على الرغم من تسجيلها نمواً متوقعاً في المبيعات بنسبة 15 في المائة للعام 2025. وفي حين لا تزال ظروف السوق مواتية لعملاء «إيه إس إم إل» في قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن الرئيس التنفيذي كريستوف فوكيه أشار في تسجيل مصوّر إلى أن «مستوى عدم اليقين يتزايد، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى اعتبارات الاقتصاد الكلي والتوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الرسوم الجمركية». وقد تراجعت أسهم «إيه إس إم إل» المدرجة في الولايات المتحدة، وتتخذ من هولندا مقراً لها، بنسبة 9.7 في المائة. وفي المقابل، ساهمت نتائج قوية لعدد من البنوك الأميركية في تعويض هذا التراجع، بعدما أعلنت عن أرباح فصلية تجاوزت توقعات «وول ستريت». فقد ارتفعت أسهم مجموعة «بي إن سي» للخدمات المالية بنسبة 1.7 في المائة بعد تقرير أرباح فصلي قوي، مدفوع جزئي بنمو القروض، رغم ما وصفه الرئيس التنفيذي بيل ديمتشاك بأنه «بيئة اقتصادية كلية غير مستقرة». كما ارتفع سهما «بنك أوف أميركا» و«غولدمان ساكس» بنسبة لا تقل عن 0.5 في المائة، بعد إعلانهما عن أرباح تجاوزت توقعات المحللين. وشهد سهم «جونسون آند جونسون» قفزة بنسبة 4.1 في المائة، بعد أن فاقت نتائجها المالية -من حيث المبيعات والأرباح- التقديرات، كما رفعت الشركة توقعاتها للعام بأكمله. وصرّح الرئيس التنفيذي، خواكين دواتو، بأن الشركة تتوقع «موافقات وتقديمات حاسمة» خلال النصف الثاني من عام 2025 لمجموعة من المنتجات. أما على صعيد الأسواق العالمية، فقد تباين أداء المؤشرات في تداولات اتسمت بالتحركات المحدودة. وسجَّلت الأسهم في جاكرتا ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المائة، بعد إعلان الرئيس ترمب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 19 في المائة فقط على واردات الولايات المتحدة من إندونيسيا، بدلاً من التهديد السابق بفرض تعريفة نسبتها 32 في المائة، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق تجاري. كما خفض البنك المركزي الإندونيسي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية، ليصل إلى 5.25 في المائة. وأوضح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو للصحافيين: «ناقشنا كل الجوانب بعناية، والأولوية القصوى بالنسبة لي هي حماية مصالح شعبي وعمالنا»، مضيفاً: «هذا هو عرضنا النهائي، ولسنا قادرين على تقديم مزيد للولايات المتحدة». في سوق السندات، تراجع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.46 في المائة، مقارنة بـ4.50 في المائة في نهاية تداولات الثلاثاء. وقد يُعزز تقرير التضخم الإيجابي الصادر يوم الأربعاء ثقة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في المضي قدماً نحو خفض محتمل لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، بهدف دعم الاقتصاد. وتُفضّل «وول ستريت» بيئة أسعار فائدة منخفضة، لأنها تُعزز من تقييمات الأسهم، وتشجع على ضخ الاستثمارات. وكان الرئيس ترمب قد طالب «الفيدرالي» مراراً بخفض الفائدة بوتيرة أسرع، إلا أن البنك المركزي أبقى المعدلات ثابتة حتى الآن، مخافة أن يؤدي ذلك إلى تأجيج التضخم مجدداً. وشدّد رئيس «الفيدرالي» جيروم باول على رغبته في الحصول على مزيد من البيانات لتقييم أثر الرسوم الجمركية على الاقتصاد والتضخم، قبل اتخاذ أي قرارات بشأن السياسة النقدية.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
فولفو تعلق مبيعات بعض السيارات في أمريكا بسبب ضغط الرسوم الجمركية على الأرباح
أعلنت شركة فولفو للسيارات أنها قلصت عدد طرازاتها المطروحة للبيع في الولايات المتحدة هذا العام في واحد من أولى الأمثلة على تعليق شركات كبرى مصنعة للسيارات شحنات إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي تجعل من الصعب تحقيق ربح من بيع مجموعة كبيرة من السيارات. وقالت شركة صناعة السيارات السويدية، المملوكة لشركة جيلي هولدنج الصينية، لرويترز هذا الأسبوع إنها تعمل على سحب سيارات سيدان وسيارات ستيشن واغن من محفظتها في الولايات المتحدة مع تراجع الاهتمام بها. وفولفو التي ستصدر نتائجها الفصلية يوم الخميس من أكثر شركات صناعة السيارات تأثرا بارتفاع الرسوم الجمركية، إذ تنتج غالبية سياراتها في أوروبا أو الصين. تسببت الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة التي أعلنت في الأول من أبريل نيسان في زيادة صعوبة ظروف السوق بالنسبة للبائعين الأجانب في السوق الأمريكية. وأجبرت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 27.5 بالمئة على السيارات المصنعة في أوروبا وأكثر من 100 بالمئة على الواردات الصينية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في خطط منتجاتها، إذ حدت أستون مارتن من الصادرات إلى الولايات المتحدة وعلقت نيسان إنتاج السيارات المتجهة إلى كندا في الولايات المتحدة. وستبيع فولفو الآن نحو النصف فقط من مجموعتها العالمية المكونة من 13 طرازا في السوق الأمريكية. وباستثناء السيارة ستيشن واغن في60، ستبيع الشركة سيارات إس.يو.في بشكل حصريا في البلاد. ويعني هذا أن سيارات السيدان لن تباع بعد الآن في الولايات المتحدة. وتوقف إنتاج السيارة إس60 في مصنع فولفو بولاية ساوث كارولينا العام الماضي، كما توقفت مبيعات سيارة إس90 المصنوعة في الصين، وقالت فولفو يوم الاثنين إن السيارة السيدان الجديدة إس.إس90 لا يمكن تحقيق ربح من بيعها في البلاد.