
زيلينسكى: لن أمارس «ألعاب» بوتين «المسيرات» تشعل حرب أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية ضد موسكو
فى تصعيد جديد للحرب الأوكرانية، تبادلت كييف وموسكو ضربات بمئات المسيّرات، فى حين أقرت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صفقة معدات عسكرية لأوكرانيا بمئات ملايين الدولارات. وأفاد مسئولون أوكرانيون بأن غارات روسية بطائرات مسيرة على خاركييف، ثانى أكبر مدن أوكرانيا، أسفرت عن إصابة نحو 50 شخصا مساء أمس الأول. وأوضحت مصادر رسمية أن روسيا هاجمت البلاد بصاروخين و183 مسيّرة الليلة الماضية.
وكتب حاكم خاركييف أوليج سينيجوبوف على «تليجرام»: «أصيب نحو 50 شخصا جراء الهجوم الواسع على أربع مناطق»، مضيفا أن من بين المصابين فتاة تبلغ 11 عاما. وتابع: «اندلعت حرائق وتضررت مبان سكنية وبنى تحتية مدنية وسيارات جراء المسيرات الروسية».
وجاءت هذه الغارات بعد ساعات من هجوم روسى آخر على مدينة زابوريجيا الجنوبية، أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت 170 مسيرة أوكرانية و14 زورقا بحريا مسيرا خلال الليلة نفسها. وأعلن عمدة مدينة نوفوروسيسك على البحر الأسود حالة الطوارئ بعد هجوم أوكرانى بالمسيّرات.
وفى تطور منفصل، وافقت الإدارة الأمريكية على توفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات «إف-16»، التى تسلمتها أوكرانيا العام الماضي.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أنها أخطرت الكونجرس بموافقتها على صفقة لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار، تشمل تزويدها بمعدات وخدمات لصيانة طائرات «إف-16».
فى الوقت نفسه، كشف مسئولون أمريكيون عن أنه جار الإعداد لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، تشمل إجراءات مصرفية وأخرى متعلقة بالطاقة.
وذكرت تقارير إخبارية أن هدف العقوبات المحتملة هو تكثيف الضغط على موسكو لقبول جهود الرئيس دونالد ترامب لإنهاء حربها على أوكرانيا.وقال مسئول فى الإدارة الأمريكية، إن الأهداف تشمل شركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة «غازبروم»، وكيانات رئيسية تعمل فى قطاعى الموارد الطبيعية والخدمات المصرفية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى أنه لن يمارس ما وصفها بـ«ألعاب» الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن إعلان هدنة قصيرة. ولفت زيلينسكى إلى أن ترامب بدأ يرى الأمور بشكل «مختلف قليلا» بعد لقاء روما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 40 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن قرار إدارته القاضي بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد; وهي خطوة اعتبرتها الجامعة غير دستورية، وأوقفت قاضية تنفيذها مؤقتا. وكتب ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
كيف وقعت أمريكا في مأزق اقتصادي جراء سياسات رئيسها ترامب؟
مأزق اقتصادي كبير، أعده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولته بمجرد أن وصل إلى سُدة الحُكم، مروجاً له على أنه «يوم التحرير» أو استراتيجية تُجارية جديدة تضع بلاده على الطريق الصحيح في مسار النمو الاقتصادي، على عكس ما توقع الخبراء وأساتذة علم الاقتصاد. حدة الحرب الاقتصادية يوم تلو الآخر، تظهر حدة الحرب الاقتصادية التي شنها «ترامب» مُستخدماً سلاح الرسوم الجمركية، فلم يقتصر تأثيرها على الاستثمار فقط بل وصلت إلى المواطن الأمريكي سواء الذي يعمل في وظيفة ما أو الذي لديه أعمال حرة خاصة به، ليعود مُجدداً الرئيس الأمريكي بفرض حالة رسوم أحجبت حالة عدم اليقين على وقع تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على أوروبا وتعريفات بنسبة 25% على الهواتف غير المُصنعة بأمريكا، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم العالمية وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته، حسب وسائل الإعلام العالمية. استراتيجية «ترامب» التجارية أدت إلى تصاعد المخاوف بأن تستمر حالة عدم القين لنهاية العام الجاري، لذا اتجه كبار المستثمرين إلى تنويع محافظ السندات الخاصة بهم بشكل أكبر في أسواق خارج أمريكا، نظراً لما يترتب على الحرب التجارية لـ «ترامب» والعجز المتزايد في البلاد من تآكل جاذبية أكبر سوق دين في العالم. استطلاع رأي لـ «بلومبرج»: ارتفاع أسعار السلع اليومية بينما يراقب قادة العالم والمستهلكون عن كثبت الخطوات التالية لـ «ترامب» أظهر استطلاع رأي لـ «بلومبرج» هي شركة أمريكية تعمل في مجال المالية والبرمجيات والبيانات والإعلام، أن أغلبية الشباب الأمريكيين يرون أن أوضاعهم المالية كانت ستكون أفضل لو لم تُطبق رسوم «ترامب» الجمركية، وتوقع 69% من المشاركين في الاستطلاع، ارتفاع أسعار السلع اليومية نتيجة الرسوم الجمركية. أكبر إجراء حمائي أمريكي أدت سلسلة التعريفات الجمركية التي أطلقها «ترامب» خلال ما أسماه بـ «يوم التحرير» أكبر إجراء حمائي أمريكي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلى اضطرابات في الأسواق المالية ومخاوف جديدة من احتمال انزلاق الولايات المتحدة الأمريكية في حالة الركود، ورغم ذلك يواصل «ترامب» الترويج بقوة لأجندته التُجارية باعتبارها استراتيجية لإعادة الوظائف لقطاع التصنيع للولايات المتحدة الأمريكية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«عملية مشبوهة».. خطة توزيع «مساعدات غزة» تستهدف حصر السكان فى الجنوب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، عن أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة فى قطاع غزة، التى طُرحت باعتبارها «محايدة» و«مستقلة» و«تتم إدارتها من جانب شركات أجنبية»، تعود فى أصلها إلى مبادرة إسرائيلية، تهدف إلى تقويض نفوذ حركة حماس وتجاوز دور الأمم المتحدة فى توزيع الإغاثة. وذكرت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته، أن إسرائيل بدأت فى تنفيذ خطة بديلة لتوزيع المساعدات من خلال شركات خاصة تم تأسيسها مؤخرًا، لتحل محل الوكالات الإنسانية التقليدية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة التى أدارت توزيع الغذاء فى غزة طوال فترة الحرب. وأوضحت أن المبادرة صُممت فى الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة، فى اجتماعات خاصة ضمت مسئولين إسرائيليين وعسكريين ورجال أعمال مقربين من الحكومة الإسرائيلية، وعُرفت تلك المجموعة باسم «منتدى مكفيه يسرائيل»، نسبةً إلى الكلية التى عقدوا فيها اجتماعهم، وتوصلت تدريجيًا إلى فكرة تفويض توزيع الغذاء لشركات أجنبية خاصة، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة. وحسب «نيويورك تايمز»، فإن المشروع تشارك فى تنفيذه شركات أمنية تقودها شخصيات أمريكية بارزة، من بينها فيليب رايلى، وهو مسئول سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يتولى عبر شركته «سيف ريتش سوليوشنز» تأمين مواقع توزيع الأغذية، كما تشرف على تمويل العملية منظمة غير ربحية تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، يديرها جايك وود، الجندى السابق فى مشاة البحرية الأمريكية. ورغم إعلان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، عن أن الخطة «ليست خطة إسرائيلية»، فقد نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين ومشاركين فى الخطة أن الفكرة تمت بلورتها داخل أوساط إسرائيلية، بهدف ضرب سيطرة حماس على المساعدات، ومنع تسرب الغذاء إلى السوق السوداء أو إلى أيدى المسلحين، بالإضافة إلى تقليص نفوذ الأمم المتحدة «التى تتهمها تل أبيب بالتحيز ضدها». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن الخطة تتضمن فى مرحلتها الأولى إنشاء أربعة مواقع لتوزيع الغذاء فى جنوب القطاع، تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى، على أن يتم لاحقًا توسيعها لتشمل مناطق أخرى، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بأن هذه الخطة قد تحصر المساعدات فى مناطق محدودة وتعرض المدنيين للخطر إذا اضطروا لعبور خطوط عسكرية للوصول إليها. وأكدت أن جهات دولية تحذر من أن الخطة قد تُستخدم كوسيلة لإفراغ شمال غزة من السكان، لا سيما أن مواقع التوزيع المعلنة تتركز حاليًا فى الجنوب فقط. وفى حين تؤكد الأطراف المنفذة للخطة أنها «تعمل باستقلالية» و«لا تتلقى تمويلًا إسرائيليًا»، فقد أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشخصيات المرتبطة بالمشروع «على تواصل وثيق مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية». وأوردت أن شركات الأمن التابعة للمشروع بدأت عمليات تجريبية فى غزة منذ يناير الماضى، شملت تفتيش المركبات الفلسطينية خلال الهدنة، ما اعتُبر اختبارًا أوليًا لنموذج أمنى مستقبلى قد يُعتمد على نطاق أوسع. ولم تكشف «نيويورك تايمز» بعد هوية الجهات الممولة بالكامل لهذا المشروع، رغم إعلان المؤسسة الإنسانية لاحقًا عن تلقيها تبرعًا يتجاوز ١٠٠ مليون دولار من «دولة أوروبية غربية» لم يُفصح عنها. ويأتى الكشف عن الخطة فى وقت لا تزال فيه أزمة المساعدات فى قطاع غزة تتفاقم، وسط تزايد الضغط الدولى وتقييد حركة المنظمات الإنسانية، فى ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واتساع نطاق الدمار والنزوح.