
خالد مبارك يؤكد: محافظة جنوب سيناء ماضية في طريقها نحو ترسيخ دولة القانون
وفي مستهل الاجتماع، شدد المحافظ على أن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة فرض الانضباط في ملف البناء والتعديات، والحفاظ على مقدرات الدولة وحقوق الأجيال القادمة، ومواصلة جهود الدولة في استرداد الأراضي المتعدي عليها، وبما يرسخ هيبة الدولة وسيادة القانون.
حيث جرم قانون العقوبات وكافة القوانين والقرارات ذات الصلة جريمة التعدي على املاك الدولة بأي صوره من صور التعدي ووضع لها عقوبة الحبس والغرامة ورد العين المغتصبة والإزالة وتحصيل ما عاد على المخالف من منفعة
كما أكد اللواء دكتور خالد مبارك أن توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء جاءت واضحة بضرورة التعامل الفوري والحاسم مع أي مخالفة بناء جديدة أو تعدٍّ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، مع تطبيق الإزالات الفورية دون تهاون، وعدم السماح بأي بناء عشوائي مرة أخرى، مع التشديد على إحالة المخالفين للقضاء .
وأشار المحافظ كذلك لتوجيهات وزيرة التنمية المحلية، التي شددت على المتابعة اليومية والدقيقة لملف التعديات ومخالفات البناء من قبل رؤساء المدن والوحدات المحلية، وضرورة التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لتنفيذ الإزالات، ورصد أي مخالفة في مهدها قبل أن تتفاقم.
وأوضح المحافظ أن منظومة التغيرات المكانية أظهرت فاعلية كبيرة في كشف التعديات الجديدة بشكل شبه لحظي، ما يتيح لرؤساء المدن والوحدات المحلية التحرك السريع لمنع المخالفة قبل تفاقمها، مؤكدًا أن جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة ملتزمة بالتعامل الفوري مع ما ترصده المنظومة، حفاظًا على أملاك الدولة.
وأكد المحافظ أن هذه الإجراءات لا تستهدف الردع فقط، بل تحقق مصلحة المواطن في المقام الأول، حيث إن حصر البناء العشوائي والتعديات يتيح إمكانية إدخال المرافق بشكل قانوني ومنظم، وضمان السلامة الإنشائية للمباني، وتسهيل تقديم الخدمات، مشيرًا إلى أن حماية أراضي الدولة تسهم في تحسين جودة الحياة، وضمان بيئة عمرانية صحية وآمنة للأجيال القادمة.
كما ناقش الاجتماع ايضا موقف التصالح وتقنين أراضي الدولة، حيث وجه المحافظ بسرعة إنهاء فحص الطلبات المقدمة من المواطنين الجادين، وتوقيع العقود اللازمة لهم وفقًا للقانون، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بتحقيق التوازن بين استرداد الحقوق وحماية المواطنين المستحقين.
وفي ختام الاجتماع، أصدر المحافظ توجيهات مشددة لرصد مخالفات البناء والتعديات في كل مدينة وتجمع بدوي، والتعامل مع البلاغات والرصد الفوري عبر المنظومة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، لضمان التنفيذ الفوري للإزالات وتحرير محاضر "جنح طوارئ" ضد المخالفين.
وأكد اللواء خالد مبارك أن محافظة جنوب سيناء ماضية في طريقها نحو ترسيخ دولة القانون، وأنه لا تهاون مع أي مخالفة أو تعدٍّ على أملاك الدولة، مشيرًا إلى أن المحافظة لن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أراضي الدولة وتحقيق الانضباط العمراني المنشود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 32 دقائق
- الجمهورية
لافروف:روسيا تأمل أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد حطت أوزارها
وقال لافروف خلال مباحثاته مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في موسكو اليوم: "نعلق آمالا كبيرة على أن تكون حرب الـ12 يوما قد انتهت... لكننا لا نريد ترك الأمور على غاربها، لأن حزب ال حرب لا يزال نشطا جدا في الشرق الأوسط". وأعرب لافروف عن أمله في أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و إسرائيل صفة دائمة وأن تدرك دول أوروبا حجم مسؤوليتها في تأجيج الموقف بين إيران و إسرائيل. نعول على أن دول الخليج وإيران ستظهر الحكمة لتنفيذ كافة الإجراءات الإيجابية التي تم التوصل إليها في الفترة الأخيرة" "نرحب بتطبيع العلاقات بين إيران ودول الخليج وخاصة السعودية". نقيّم خطوات المبعوث الأممي إلى اليمن للإسراع في تسوية الأوضاع هناك. لحزب ال حرب في الشرق الأوسط لا زال نشطا للغاية. لكانت هناك قرارات أوروبية ساهمت في التصعيد ولم تسهم في دعم المفاوضات. بل ودعمت العدوان. أما بالنسبة ل روسيا فقد تحدثنا مع السيد عراقجي ومع الزملاء الأمريكيين. وكانت إيران إحدى البنود التي تضمنها الحديث بين بوتين و ترامب. "آمل أن تدرك الدول الأوروبية أيضا نصيبها من المسؤولية، حيث قدمت في الجلسة الأخيرة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غياب أي ضرورة واضحة، قرارات حادة جدا ضد إيران والتي لم تسهم على الأقل في تخفيف التوتر".

الجمهورية
منذ 32 دقائق
- الجمهورية
تراجع أسعار النفط بعد تأكيد إيران التزامها بحظر الانتشار النووي
هبط سعر خام برنت بمقدار 59 سنتاً أو 0.86 % ليصل إلى 68.20 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتاً أو 0.87 % ليصل إلى 66.39 دولاراً. كانت التعاملات ضعيفة نسبياً نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، ما ساهم في تقليص حجم التداولات. أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما قال نائب وزير الخارجية ال إيران ي عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. ورغم أن البرلمان ال إيران ي أقر قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلا أن عراقجي أكد استمرار التعاون مع الوكالة، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى استبعاد التصعيد العسكري في المدى القريب. قالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس"، إن "استعداد واشنطن لاستئناف المفاوضات وتصريحات إيران الأخيرة يُخففان من خطر أي مواجهة مسلحة، مما ضغط على أسعار الخام". في موازاة التحولات الجيوسياسية، تترقب الأسواق اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الأحد، وسط ترجيحات بأن التحالف النفط ي سيُقر زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً في إنتاج شهر أغسطس. ذكر أربعة مندوبين من أوبك+ لوكالة رويترز أن المجموعة تسعى إلى استعادة حصتها في السوق تدريجياً، في ظل استقرار الطلب العالمي على الخام. توقعت فاندانا هاري أن يتأخر التفاعل الكامل للأسواق مع قرار أوبك+ حتى الاثنين المقبل، حين تعود الأسواق الأميركية من العطلة وتُعيد تقييم المشهد بالكامل. على صعيد آخر، تجددت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل التطورات على جبهة الرسوم الجمركية الأميركية. إذ من المنتظر أن تبدأ واشنطن، اعتباراً من الجمعة، بإرسال خطابات رسمية إلى الدول التجارية تُحدد فيها معدلات الرسوم التي ستُفرض على السلع المستوردة، مع انتهاء مهلة التسعين يوماً التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أكد ترامب للصحفيين أن الرسائل ستُرسل إلى 10 دول في كل دفعة، وأن الرسوم ستتراوح بين 20 و30 بالمئة. ومع عدم توقيع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان على اتفاقات حتى الآن، تزداد الضغوط على سلاسل الإمداد، ما قد يضيف طبقة جديدة من التحديات للأسواق.


مصراوي
منذ 36 دقائق
- مصراوي
نائب وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم لكن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة
طهران- (د ب أ) قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، إنه على الرغم من عدم الثقة بواشنطن بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، مؤكدا أن "إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم". ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية، عن تخت روانجي، قوله في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية تم بثها أمس الخميس بالتوقيت المحلي، إن إيران لا تعتزم وقف تخصيب اليورانيوم. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني: "ما لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد". وأضاف: "نحن نؤيد الدبلوماسية والحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات. هذا شرط أساسي لقيادتنا لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات". وقال تخت روانجي: "سياستنا بشأن التخصيب لم تتغير. لإيران الحق الكامل في التخصيب داخل أراضيها. الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة (في المجال النووي)". وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن إيران "مستعدة للتحدث مع الآخرين حول نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته". وردا على سؤال حول تصريحات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل جروسي، حول احتمال نقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات الأمريكية، قال تخت روانجي: "لا أعرف مكان هذه المواد، وأفضل عدم الإفصاح عن المزيد". كان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرح الشهر الماضي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران بشأن اتفاق سلام دائم. وأضاف ويتكوف أن الاتفاق المحتمل سيتضمن امتلاك إيران لبرنامج نووي مدني، ولكن دون تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. يذكر أنه في 13 يونيو، استهدفت إسرائيل، مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز طبية ومستشفيات، بالإضافة إلى مناطق سكنية في البلاد، وسقط عدد من كبار قادة وكوادر القوات المسلحة والعلماء النوويين والمدنيين. وشنت واشنطن أيضا هجوما على إيران صباح 22 يونيو استهدف المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان وردت إيران على ذلك بقصف صاروخي لقاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.