تراجع أسعار النفط بعد تأكيد إيران التزامها بحظر الانتشار النووي
كانت التعاملات ضعيفة نسبياً نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، ما ساهم في تقليص حجم التداولات.
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما قال نائب وزير الخارجية ال إيران ي عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ورغم أن البرلمان ال إيران ي أقر قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلا أن عراقجي أكد استمرار التعاون مع الوكالة، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى استبعاد التصعيد العسكري في المدى القريب.
قالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس"، إن "استعداد واشنطن لاستئناف المفاوضات وتصريحات إيران الأخيرة يُخففان من خطر أي مواجهة مسلحة، مما ضغط على أسعار الخام".
في موازاة التحولات الجيوسياسية، تترقب الأسواق اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الأحد، وسط ترجيحات بأن التحالف النفط ي سيُقر زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً في إنتاج شهر أغسطس.
ذكر أربعة مندوبين من أوبك+ لوكالة رويترز أن المجموعة تسعى إلى استعادة حصتها في السوق تدريجياً، في ظل استقرار الطلب العالمي على الخام.
توقعت فاندانا هاري أن يتأخر التفاعل الكامل للأسواق مع قرار أوبك+ حتى الاثنين المقبل، حين تعود الأسواق الأميركية من العطلة وتُعيد تقييم المشهد بالكامل.
على صعيد آخر، تجددت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل التطورات على جبهة الرسوم الجمركية الأميركية.
إذ من المنتظر أن تبدأ واشنطن، اعتباراً من الجمعة، بإرسال خطابات رسمية إلى الدول التجارية تُحدد فيها معدلات الرسوم التي ستُفرض على السلع المستوردة، مع انتهاء مهلة التسعين يوماً التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أكد ترامب للصحفيين أن الرسائل ستُرسل إلى 10 دول في كل دفعة، وأن الرسوم ستتراوح بين 20 و30 بالمئة.
ومع عدم توقيع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان على اتفاقات حتى الآن، تزداد الضغوط على سلاسل الإمداد، ما قد يضيف طبقة جديدة من التحديات للأسواق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
محادثة ترامب وزيلينسكي الهاتفية بعد اتصال بوتين
أعلن أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أجرى اتصالًا هاتفيًا مهمًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، حيث كتب مدير مكتب الرئيس الأوكراني عبر تطبيق 'تيليجرام' أن المحادثة كانت بالغة الأهمية والفائدة، وأشار إلى أن تفاصيلها سيتم كشفها قريبًا، وفقًا لما نقله موقع 'كييف إندبندنت'. محادثة ترامب وزيلينسكي الهاتفية بعد اتصال بوتين مقال له علاقة: الجيش السوداني يعلن عن استعادة السيطرة على مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان وذكرت المصادر الأوكرانية أن المكالمة استمرت نحو 40 دقيقة، وناقش خلالها الجانبان الأوكراني والأمريكي تصاعد الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، وسبل تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، حيث أفاد موقع أكسيوس التابع للاستخبارات الأمريكية أن ترامب طلب من زيلينسكي المساعدة في تقديم الدفاعات الجوية. تأتي هذه المحادثة بعد يوم واحد فقط من اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، حيث أعلن الكرملين أن بوتين شدد على أن روسيا ستواصل السعي لتحقيق أهدافها في الحرب الجارية مع أوكرانيا، رغم دعوات واشنطن إلى وقف إطلاق النار. وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب مكالمته مع بوتين، عن خيبة أمله الشديدة من موقف موسكو. إصرار روسيا على تحقيق أهداف الحرب أبلغ بوتين ترامب خلال الاتصال بأن روسيا عازمة على مواصلة عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في الوقت الذي أكد فيه الكرملين رغبة موسكو في استئناف المفاوضات مع كييف. من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن تراجع وتيرة وصول الصواريخ الغربية إلى أوكرانيا يمثل من وجهة نظر موسكو مؤشرًا على اقتراب نهاية العملية العسكرية الخاصة، مشيرًا إلى أن توقف محتمل في إمدادات الأسلحة الأمريكية يعود إلى بطء الصناعة الدفاعية الأمريكية في تلبية الطلبات، خاصة في ظل تزايد الدعم المقدم لكل من إسرائيل وأوكرانيا، مضيفًا: 'نراقب الوضع عن كثب، وهناك بعض التحديات التي نرصدها في هذا الإطار'. وفيما يتعلق بالجولة القادمة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، أشار بيسكوف إلى أن موسكو لا تزال بانتظار مقترحات محددة بشأن توقيتها، موضحًا أن روسيا لا تفصح علنًا عن مضمون مسودة التفاهمات المحتملة، وأردف: 'نرى أن النقاش العلني عبر وسائل الإعلام يضر بالعملية التفاوضية، ولهذا لم نشارك التفاصيل لا مع الجانب الأوكراني ولا مع العامة'. اقرأ كمان: محمود عباس يطلب من حماس تسليم الرهائن ورفع سيطرتها عن غزة في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون' أن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن جرى دون تخطيط كافٍ، حيث قال المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، شون بارنيل: 'كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة من دون حساب دقيق لما نمتلكه'. وفي تأكيد لتغير هذا النهج، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في حديث لشبكة 'NBC'، أن قرار تعليق الإمدادات العسكرية جاء بهدف تغليب مصلحة الولايات المتحدة، وفي هذا الإطار، كشف عضو الكونجرس الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، برايان فيتزباتريك، أنه طالب بعقد جلسة إحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون لتوضيح خلفيات القرار بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : العدل الأمريكية سمحت لأبل وجوجل استمرار دعم تيك توك وتجاهل حظره
الجمعة 4 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - بعد أكثر من ستة أشهر من حظر تطبيق تيك توك لفترة وجيزة، ما زلنا نجهل مصيره في الولايات المتحدة، لكننا نملك رؤية جديدة حول الخلافات القانونية التي سمحت لآبل وجوجل ومنصات أخرى بمواصلة دعم التطبيق. فقد حُظر تيك توك لبضع ساعات فقط قبل تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير، مما أدى إلى تأخير تطبيق القانون ، واستُعيدت خدمة التطبيق على الفور في 19 يناير 2025، لكنه لم يعد إلى متجري تطبيقات آبل وجوجل حتى 13 فبراير. وأشارت التقارير، آنذاك إلى أن الشركتين كانتا تخشيان من المسؤولية القانونية المحتملة عن انتهاك قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب. في فبراير الماضي، أفادت أكسيوس وآخرون بأن وزارة العدل الأمريكية قدمت "ضمانات" لمنصات التكنولوجيا بعدم معاقبتها على انتهاكها القانون. والآن، نعلم تمامًا ما قالته المدعية العامة بام بوندي للشركة، حيث نُشرت رسائل مُرسلة إلى شركات آبل وجوجل وأمازون وأوراكل وشركات أخرى ، وقد كُشف عن هذه الرسائل في طلب قانون حرية المعلومات الذي تقدم به توني تان، مهندس برمجيات ومساهم في جوجل، مقاضاة عملاق البحث لعدم امتثاله لحظر تيك توك. في رسالة مؤرخة في 30 يناير 2025، أبلغت بوندي آبل وجوجل أن "الرئيس قرر أن الإغلاق المفاجئ لمنصة تيك توك سيتعارض مع تنفيذ الرئيس لواجباته الدستورية في رعاية الأمن القومي والشؤون الخارجية للولايات المتحدة" ، وأضافت الرسالة أن آبل وجوجل "قد تستمران في تقديم خدماتهما إلى تيك توك دون تحمل أي مسؤولية قانونية". وفي رسالة لاحقة بتاريخ 5 أبريل 2025 (اليوم التالي لمنح ترامب تيك توك مهلة إضافية لمدة 75 يومًا)، أبلغ بوندي الشركات أن "وزارة العدل تتنازل نهائيًا عن أي دعاوى قد تكون للولايات المتحدة ضدها" بسبب "السلوك المحظور في القانون خلال فترة التغطية وفترة التغطية الممتدة، فيما يتعلق بتيك توك وعائلة تطبيقات بايت دانس المحدودة وتيك توك، المحدودة الأكبر المشمولة بالقانون". تم تعليق القانون ثلاث مرات منذ تولي ترامب منصبه ، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرّح بأن تفاصيل ملكية تيك توك الجديدة قد تُنشر خلال "أسبوعين تقريبًا".


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران لاحترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
دعا الاتحاد الأوروبي إيران الي ضرورة احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، مشيرة الي ان برنامج إيران النووي لا يمتلك أي دافع مدني موثوق. وفي وقت لاحق؛ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحب مفتشيها المتبقين في إيران لـ"أسباب أمنية" حيث غادر فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقر الوكالة في فيينا. واكدت وكالة الطاقة الذرية على أهمية مناقشة سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق مع إيران في أقرب وقت. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رفض في وقت سابق الانتقادات الموجهة لقرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن بلاده لا تزال ملتزمة بالإشراف على برنامجها النووي. جاء ذلك ردًا على تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية التي وصفت قرار إيران بأنه "غير مقبول". وفي منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، رد عرقجي على الخارجية الألمانية التي قالت إن تعليق التعاون مع الوكالة "يقضي على أي إمكانية للرقابة الدولية" على البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: "أخبار زائفة. إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاق الضمانات الملحق بها". وتعد إيران من الدول الموقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي، والتي تنص على التزام الدول بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. ومن خلال اتفاقيات الضمانات، تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة تنفيذ الدول الموقعة لالتزاماتها. ووقع الرئيس الإيراني، مسعود پزشكيان، قانونًا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد أن صادق البرلمان الإيراني عليه في وقت سابق.