
أخبار العالم : في أعماق غابة أوغندا..ناشطة بيئية تقضي 30 عامًا في إنقاذ الغوريلا الجبلية
الثلاثاء 3 يونيو 2025 03:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مرّت 30 عامًا، لكن الطبيبة البيطرية الدكتورة غلاديس كاليما-زيكوسوكا، لا تزال تتذكر أول مرة رأت فيها حيوانات غوريلا جبلية.
حدث ذلك في صيف عام 1994، بأعماق غابة منتزه "بويندي" الوطني في أوغندا.
كانت كاليما-زيكوسوكا طالبة عمرها 24 عامًا آنذاك، على بُعد مئات الأميال من منزلها في عاصمة البلاد، كامبالا.
يُعد المنتزه أحد الموقعين الوحيدين في العالم حيث تعيش حيوانات الغوريلا الجبلية، وبعد تخرجها من الكلية الملكية للطب البيطري في العاصمة البريطانية لندن، أرادت كاليما-زيكوسوكا رؤية هذه الكائنات.
خلال الأسبوع الأول من فترة تدريبها التي استمرت شهرًا، علقت الطالبة في المعسكر الأساسي بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة منعتها من الانضمام إلى رحلات في الغابة.
بعد انتظار طويل، سُمح لكاليما-زيكوسوكا بالمشاركة، وبينما كانت تشق طريقها عبر الغابة الكثيفة، كان بإمكانها سماع خرير الشلالات، وزقزقة الطيور، وأصوات الشمبانزي. ولكن كانت حيوانات الغوريلات صامتة.
وأوضحت كاليما-زيكوسوكا: "لن تسمعها، لكنك سترى آثارها أثناء المشي".
ومن ثم صادفت كاليما-زيكوسوكا غوريلا فضية الظهر تُدعى "كاكوبيرا".
التقطت الدكتورة، غلاديس كاليما-زيكوسوكا، هذه الصورة لغوريلا تُدعى "كاكوبيرا" في منتزه "بويندي" الوطني بأوغندا عام 1994.
Credit: Gladys Kalema-Zikusoka
استذكرت كاليما-زيكوسوكا، البالغة من العمر الآن 55 عامًا، الموقف قائلةً: "كان حيوان الغوريلا هذا جالسًا هناك يمضغ قطعة من اللحاء، وقلتُ: يا إلهي".
بعد هذا اللقاء، قررت كاليما-زيكوسوكا البقاء في "بويندي"، وتحولت مهمتها الصيفية التي استمرت شهرًا واحدًا إلى ثلاثة عقود من العمل في مجال الحفاظ على البيئة في الحديقة، حيث أصبحت أول طبيبة بيطرية للحياة البرية في البلاد عام 1996.
وازدادت أعداد حيوانات الغوريلا في "بويندي" من حوالي 300 إلى 459 بفضل جهودها، ولم تعد هذه السلالة الفرعية مهددة بالانقراض بشكلٍ حرج، وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
تاريخ عنيف
جابت حيوانات غوريلا الجبال غابات أوغندا، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية لآلاف السنين.
لكن في الأعوام الـ100 الماضية، تقلّصت أعدادها بسبب إزالة الغابات، والصيد الجائر، ولم يتبق لها سوى موطنين، وهما "بويندي" و"فيرونغا".
خلال سبعينيات القرن الماضي، واجهت حيوانات الغوريلا في البلاد تهديدًا آخر، في ظل حكم الديكتاتور عيدي أمين (المعروف بـ"جزّار أوغندا")، والذي استمر لـ8 سنوات.
أودى أمين بحياة ما يصل إلى 300 ألف شخص، كما أنّه دمر الأراضي والموارد، وقتل جزءًا كبيرًا من الحياة البرية في البلاد.
كانت كاليما-زيكوسوكا في الثانية من عمرها فقط خلال فترة الانقلاب العسكري، وكان والدها وزيرًا في الحكومة التي أطاح بها أمين.
تَظهر كاليما-زيكوسوكا (الرضيعة في الوسط) بين أفراد أسرتها في هذه الصورة. واختفى والدها (الثاني من اليسار) في عام 1972 عندما كانت تبلغ من العمر عامين فحسب.
Credit: The Kalema Family
وقالت الطبيبة البيطرية: "عندما تولى أمين السلطة، كان والدي من أوائل الضحايا. وتم اختطافه عندما كان يصطحب أحد أقاربه إلى منزله. وتم اللحاق به بالسيارة، ولم يُعثر عليه مرة أخرى".
درست كاليما-زيكوسوكا الطب البيطري في الكلية الملكية بالمملكة المتحدة، ويعود تاريخ هذه الصورة إلى عام 1991 أثناء وجودها هناك.
Credit: Courtesy of Gladys Kalema-Zikusoka
رغم أنّ دراسات كاليما-زيكوسوكا البيطرية أخذتها إلى المملكة المتحدة، إلا أنّها خططت دائمًا للعودة إلى أوغندا لمواصلة مسيرة والدها، وقالت: "عندما بلغتُ السن المناسب لفهم ما حدث له، شعرتُ برغبة في مواصلة حلمه وإرثه في نسخة مزدهرة من أوغندا عبر شغفي بالحياة البرية".
الصحة للجميع
تعد السياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل في المنطقة، ويتدفق الزوار إلى "بويندي" لرؤية عائلات الغوريلا، مثل هذه الأم مع صغيرها.
Credit: Nick Migwi & Isaac Obooth/CNN
بعد أقل من عام من بدء كاليما-زيكوسوكا عملها في منتزه "بويندي"، تفشى مرض جلدي غير معروف بين حيوانات الغوريلا أدّى إلى تساقط شعرها وظهور بشرة بيضاء متقشرة.
دفعها ذلك لاستشارة طبيب أخبرها عن مرض الجرب البشري، الذي كان شائعًا آنذاك بين المجتمعات ذات الدخل المحدود في ريف أوغندا.
تُعتَبر حيوانات الغوريلا الأقرب إلينا جينيًا بعد الشمبانزي والبونوبو، حيث تشترك في حوالي 98.4% من حمضها النووي مع البشر.
يجعل هذا التشابه الجيني حيوانات الغوريلا عرضة للعديد من الأمراض التي تصيب البشر.
تتبعت كاليما-زيكوسوكا وفريقها عائلة من حيوانات الغوريلا المصابة، حيث كانت العديد من القردة في حالة صحية سيئة للغاية.
وقالت كاليما-زيكوسوكا: "جعلني ذلك أدرك أنه لا يمكن حماية الغوريلا من دون تحسين صحة جيرانها من البشر".
يقع منتزه "بويندي" في واحدة من أكثر المناطق الريفية كثافة سكانية في أوغندا، ما يترك مساحة محدودة لوضع منطقة عازلة.
بدلاً من ذلك، تضغط الأراضي الزراعية والقرى على حدود المنتزه الصغير نسبيًا، حيث تبلغ مساحته 321 كيلومترًا مربعًا فقط، أي ما يعادل 2% فقط من مساحة محمية "سيرينغيتي" في تنزانيا.
يزيد ذلك من الضغوطات على حدوده، وموارده، واحتمالية تفاعل البشر مع حيوانات الغوريلا.
عملت كاليما-زيكوسوكا في منتزه "بويندي" الوطني لـ30 عامًا.
Credit: Nick Migwi & Isaac Obooth/CNN
لمعالجة هذا الوضع، أسست كاليما-زيكوسوكا منظمة " Conservation Through Public Health" في عام 2003، وهي منظمة غير ربحية عملت مع 10 آلاف أسرة تقريبًا تعيش حول المنتزه الوطني لتحسين صحة المجتمع ورفاهيته.
يتم تدريب المزارعين المحليين على توجيه حيوانات الغوريلا إلى الغابة بأمان عند دخولها أراضي المجتمع، كما تقوم شبكة من فرق الصحة القروية بتثقيف الأسر حول كيفية تحسين النظافة والحد من انتشار الأمراض.
مع تزايد أعداد حيوانات الغوريلا، نمت السياحة في المنطقة أيضًا، وأصبحت 27 عائلة من حيوانات الغوريلا معتادة على البشر، وارتفع عدد "سياح الغوريلا" في أوغندا من حوالي 1،300 شخص في عام 1993 إلى قرابة 39 ألف شخص في عام 2023.
ألهمت كاليما-زيكوسوكا أشخاصًا آخرين على إحداث فرق، مثل أليكس نجابيرانو، الذي نشأ حول منتزه "بويندي".
وعمل نجابيرانو في منظمة كاليما-زيكوسوكا لـ 15 عامًا قبل إطلاق منظمته غير الربحية الخاصة به، "Mubare Biodiversity"، التي تُركز على إعادة دمج الصيادين غير القانونيين في جميع أنحاء المتنزه.
من خلال تثقيف المجتمع المحلي حول فوائد السياحة المتعلقة بحيوانات الغوريلا، أقنع نجابيرانو وفريقه أكثر من 300 صياد غير قانوني سابق بالتخلي عن أدواتهم، وتتم إعادة تدريبهم الآن ليصبحوا حراسًا، ومرشدين، ومزارعين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 8 ساعات
- بلدنا اليوم
باحثة: مصر ستتأثر بفشل المفاوضات الأمريكية الإيرانية
باتت المفاضاوت الإيرانية الأمريكية على المحك، بعد تصريحات المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ، على المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم ، إذ علق خامنئي أمام حشد من الناس تجمعوا في طهران لإحياء ذكرى وفاة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "الكلمة الأولى للولايات المتحدة هي أن إيران يجب ألا تمتلك صناعة نووية ويجب أن تعتمد على الولايات المتحدة"، مضيفا: "ردنا على هراء الولايات المتحدة واضح، إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء في هذا الشأن". على الجانب الأخر علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، على ما تم اقتراحه على إيران: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم". وتشير تقارير أن إيران لن تقبل بأي تدخل أمريكي في برنامجها النووي ، الأمر الذي يبشر بفشل المفاوضات التي ترعاها عمان، في ظل التحكم الأمريكي بمنع طهران من تخصيب اليورانيوم ، ما يطرح التساؤل حول ما يحدث حال فشل المفاوضات بين البلدين، وما تأثيره على دول الإقليم وتحديدا مصر. في هذا الصدد قالت الدكتورة شيماء المرسي مديرة وحدة التحليل والترجمة بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إنه في حال الانهيار الكامل لمسار التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران من المرجح أن تلجأ واشنطن إلى خيار تشديد العقوبات الاقتصادية بدلًا من الخيار العسكري ، نظرًا لتعقيدات الحرب في الشرق الأوسط ، وكُلفتها الباهظة، لكن التصعيد الاقتصادي لن يكون بلا تداعيات على الإقليم. وأضافت في تصريح خاص لـ بلدنا اليوم: التحركات الإيرانية الأخيرة تجاه القاهرة ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق أوسع من إعادة ترتيب الاصطفافات الإقليمية، ونجاح هذا التقارب سيعتمد على مدى التزام إيران بسياسة خارجية متوازنة، ومدى قدرة مصر على توظيف هذا الانفتاح دون خسارة تحالفاتها التقليدية، المشهد مفتوح على احتمالات متعددة، لكن الواضح أن لغة المصالح بدأت تأخذ موقعها أمام لغة العداء الإيديولوجي. وأشارت: مصر، بوصفها لاعبًا إقليميًا مركزيًا، ستتأثر مباشرة بأي انفجار في المشهد الإقليمي، سواء من خلال ارتفاع أسعار الطاقة، أو تعطل الملاحة في البحر الأحمر ، أو حتى من خلال تفاقم الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا، ولهذا، تسعى القاهرة إلى لعب دور توازني يجنب المنطقة الانزلاق نحو التصعيد، ويعزز فرص الحلول السياسية المستدامة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت اقتراحًا بشأن الاتفاق النووي إلى إيران ، ووفقا لـ CNN أن هذا الاقتراح يوحي بإمكانية استثمار الولايات المتحدة في البرنامج النووي المدني الإيراني والانضمام إلى تحالف يُشرف على تخصيب اليورانيوم منخفض المستوى داخل إيران لفترة زمنية غير محددة، ومن المتوقع أن يضم هذا الكونسورتيوم المحتمل دولاً من الشرق الأوسط والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خريطة توضح موقع "جسر القرم" الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
الأربعاء 4 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN) – قالت أوكرانيا، الثلاثاء، إنها ضربت الجسر الذي يربط روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة بمتفجرات مزروعة تحت الماء، في هجومها الثالث على خط الإمداد الحيوي لقوات موسكو منذ بدء الحرب الشاملة في عام 2022. أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) عبر تطبيق تيلغرام أن عملاءه فجّروا أول عبوة ناسفة في جسر القرم، المعروف أيضًا باسم جسر كيرتش، عند الساعة 4:44 صباح الثلاثاء. وأضاف أن العملية برمتها استغرقت عدة أشهر. وأشار الجهاز إلى أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المتفجرات التي ألحقت أضرارًا بالغة بالأعمدة المغمورة بالمياه التي تدعم الجسر. وتوقفت حركة المرور على الجسر صباح الثلاثاء الباكر، ثم عادت بعد الظهر، قبل أن تُستأنف قبيل الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي. ورغم أن حجم الأضرار لم يتضح فورًا، إلا أن هجوم الثلاثاء يُعد أحدث مثال على محاولات جهاز الأمن الأوكراني مفاجأة موسكو وإثبات أن استمرار حربها مكلف. يوم الأحد، شنّ جهاز الأمن الأوكراني هجومًا جريئًا بطائرات مُسيّرة على أسطول موسكو من القاذفات النووية، المتمركزة في مطارات روسية مُختلفة على بُعد آلاف الأميال من أوكرانيا. وصرح فاسول ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، بأنّ الهجوم تسبّب في أضرار تُقدّر بسبعة مليارات دولار، وأصاب 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، التي استُخدمت لقصف المدن الأوكرانية طوال الحرب. صرح جهاز الأمن الأوكراني أن ماليوك أشرف أيضًا على هجوم يوم الثلاثاء. إلى جانب كونه خط إمداد حيوي لقوات موسكو، يتمتع جسر القرم أيضًا بقيمة رمزية هائلة للرئيس فلاديمير بوتين، إذ يجسد هدفه في ربط شبه جزيرة أوكرانيا بروسيا. بُني الجسر بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، وافتتحه بوتين عام 2018. وبلغت تكلفة المشروع حوالي 3.7 مليار دولار. ويمثل هجوم الثلاثاء المرة الثالثة التي تستهدف فيها أوكرانيا الجسر منذ الغزو الروسي الشامل في عام 2022. ففي أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انفجرت شاحنة وقود على الجسر، ما أدى إلى اشتعال النيران في جزء منه. في يوليو/تموز 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه فجّر جزءًا من الجسر باستخدام طائرة بحرية بدون طيار تجريبية. في المرتين، سارعت روسيا إلى إصلاح الأجزاء المتضررة. إلى جانب تعليق حركة المرور على الجسر، أوقفت السلطات الروسية مؤقتًا حركة الملاحة البحرية في المياه قبالة سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد مكالمة دامت 75 دقيقة.. ترامب يكشف ما قاله بوتين عن الهجوم الأوكراني على القواعد الروسية
الأربعاء 4 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، لكن المحادثة لن تسفر عن نهاية فورية للحرب في أوكرانيا. وجاءت هذه المكالمة بعد هجوم أوكراني جريء بطائرات مسيرة على مواقع للقوات الجوية الروسية نهاية الأسبوع. وصرح ترامب بأنه ناقش الأمر مع بوتين في مكالمة هاتفية استمرت 75 دقيقة. قد يهمك أيضاً وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "ناقشنا الهجوم على الطائرات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى العديد من الهجمات الأخرى التي وقعت من قبل الجانبين"، وتابع: " لقد كانت محادثة جيدة، ولكنها ليست محادثة من شأنها أن تؤدي إلى السلام الفوري". وأضاف ترامب قائلا: "الرئيس بوتين قال، وبقوة شديدة، إنه سيضطر إلى الرد على الهجوم الأخير على القواعد الجوية". وقال ترامب إنه ناقش أيضا قضية إيران مع بوتين في إطار عمله على التوصل لاتفاق نووي مع طهران. وكتب الرئيس الأمريكي: "ناقشنا أيضا قضية إيران، وحقيقة أن الوقت ينفد أمام إيران لاتخاذ قرار بشأن الأسلحة النووية، وهو قرار يجب أن يتم بسرعة!"، وتابع: "لقد قلت للرئيس بوتين إن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا، وأعتقد أننا متفقان على هذا"، وقال إن الرئيس الروسي عرض الانضمام إلى المحادثات مع طهران. وأكد الكرملين الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية، الأربعاء، نقلا عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.