logo
من مغامرة سعودية إلى حلم إسباني... فيرمينو على رادار ريال مدريد!

من مغامرة سعودية إلى حلم إسباني... فيرمينو على رادار ريال مدريد!

الشرق الأوسطمنذ 15 ساعات

في تحول مثير قد يعيد البريق إلى مسيرته الكروية، بات النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو هدفاً مفاجئاً لنادي ريال مدريد، بعد رحيله عن نادي الأهلي السعودي.
فيرمينو، صاحب القميص رقم 9 الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول، قد يكون على موعد مع آخر فصوله الكروية تحت أضواء ملعب «سانتياغو برنابيو» العريق، كما ذكرت صحيفة «أس» الإسبانية.
انطلقت رحلة فيرمينو بعد ليفربول بحماسة كبيرة، حين انضم إلى الأهلي في صيف 2023 بعقد يمتد لثلاثة أعوام، ضمن موجة استقطاب ضخمة للنجوم قادتها دوري المحترفين السعودي.
فيرمينو تولى شارة القيادة في الفريق، وأسهم بشكل كبير في مشواره القاري، حيث سجل 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، وتوّج بأداء استثنائي في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، إلا أنه وجد نفسه خارج حسابات المدرب في منافسات الدوري المحلي.
وجاءت الضربة عندما تعاقد الأهلي مع البرازيلي ويندرسون غالينو، ليتجاوز بذلك الحد الأقصى المسموح به للاعبين الأجانب، فاضطر المدرب ماتياس يايسله إلى التضحية بفيرمينو، في قرار أثار الاستغراب؛ نظراً لتأثيره الكبير وخبرته الواسعة.
ورغم ذلك، اختتم النجم البرازيلي مشواره مع الأهلي بأسلوب بطولي، إذ قاد الفريق لتحقيق أول لقب آسيوي في تاريخه، بصناعته لهدفي الفوز 2 - 0 على كاواساكي فرونتال الياباني. ثم جاء الإعلان المفاجئ: فسخ العقد بالتراضي مع نهاية الموسم.
فيرمينو، البالغ من العمر 33 عاماً، متاح الآن مجاناً، ويُعد خياراً جذاباً لكبار الأندية الأوروبية؛ إذ إنه لاعب ذو مهارة فنية، وخبرة قارية، وروح قيادية لا غبار عليها.
صحيفة «أس» الإسبانية كشفت أن ريال مدريد يدرس التعاقد مع مهاجم بديل لفترة قصيرة، خاصة مع وصول كيليان مبابي الذي استحوذ على الموارد والأضواء. ومع توجه الفريق لضم لاعبين على شاكلة خوسيلو – من ذوي الخبرة والتكلفة المنخفضة والأداء المضمون – يبرز اسم فيرمينو باعتباره خياراً مثالياً.
صحيح أن اللاعب لم يعد بالحدة نفسها التي ميّزت فترته الذهبية تحت قيادة كلوب، إلا أن ذكاءه التكتيكي وقدرته على الربط بين الخطوط لا يزالان في القمة. وفي فريق يزخر بالمواهب الشابة، قد يكون فيرمينو صوت الاتزان وخبرة الميدان.
صفقة انتقال فيرمينو المحتملة إلى ريال مدريد قد تجمعه بزميله السابق ترينت ألكسندر - أرنولد، الذي أحدث ضجة كبيرة الأسبوع الماضي بانتقاله المدوّي إلى الملكي.
لكن على عكس أجواء الصدمة في ميرسيسايد، فإن أنباء انتقال فيرمينو إلى العاصمة الإسبانية قد تُقابل بالترحاب، فالنجم البرازيلي غادر ليفربول مرفوع الرأس، محاطاً بالحب والتقدير، وأغنيته لا تزال تُردد في جنبات «الأنفيلد».
يبقى السؤال معلقاً: هل سيتحوّل اهتمام ريال مدريد إلى عرض رسمي؟ ما هو مؤكد أن مستقبل فيرمينو مفتوح على جميع الاحتمالات، وفرصته للعودة إلى أوروبا دون تكلفة انتقال قد تجعل منه صفقة رابحة لأي نادٍ يبحث عن الجودة والخبرة.
المحطة الأخيرة قد تكون الأكثر بريقاً... هل يكون البرنابيو هو الوداع المثالي؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البركاوي يدرس عرضين من ناديين في دوري روشن
البركاوي يدرس عرضين من ناديين في دوري روشن

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

البركاوي يدرس عرضين من ناديين في دوري روشن

يترقب ناديا الرياض والخلود قرار المهاجم المغربي كريم البركاوي، بشأن التوقيع مع أحدهما خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وقدم البركاوي، الذي خاض تجربة ناجحة مع الرائد، موسمًا لافتًا في دوري روشن، حيث تمكن من تسجيل 11 هدفًا، ما جعله محط اهتمام عدد من الأندية الساعية لتدعيم صفوفها بعناصر هجومية ذات خبرة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اللاعب يُفاضل حاليًا بين العرضين، وسط توقعات بأن يحسم وجهته خلال الأيام القليلة المقبلة. في السياق ذاته، يُعد نادي الخلود خيارًا جذابًا للبركاوي، لا سيما بعد ضمانه البقاء في دوري روشن عقب فوزه على الفيحاء، وهو ما يمنح اللاعب فرصة الاستقرار والمساهمة في مشروع فريق يسعى للثبات والتقدم في المسابقة.

الأهلي يقترب من تجديد عقد مجرشي رغم بعض التفاصيل العالقة
الأهلي يقترب من تجديد عقد مجرشي رغم بعض التفاصيل العالقة

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

الأهلي يقترب من تجديد عقد مجرشي رغم بعض التفاصيل العالقة

اقتربت إدارة النادي الأهلي من حسم ملف تجديد عقد علي مجرشي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم، بعد أن وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى مراحلها النهائية، بحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ«الرياضية». وبحسب ذات المصادر، كثف مسؤولوا النادي تحركاتهم خلال الأيام الماضية لتأمين استمرار اللاعب قبل دخوله الفترة الحرة، التي تتيح له التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع لإدارته، وذلك تفاديًا لأي مزايدات محتملة على عقده. وقدمت الإدارة الأهلاوية عرضًا لتمديد عقد مجرشي لثلاثة مواسم قادمة، إلا أن اللاعب أعرب عن رغبته في توقيع عقد يمتد لأربعة أعوام، إلى جانب طلبه رفع القيمة المالية للعرض بمقدار مليون ريال. ورغم الفجوة البسيطة بين العرض والطلبات، تشير المصادر إلى أن الطرفين في طريقهما للتوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصًا أن مجرشي يفضل الاستمرار بقميص الأهلي ويشعر بالراحة داخل النادي. يُذكر أن مجرشي، البالغ من العمر 25 عامًا، انضم إلى الأهلي في يناير 2022 بموجب عقد يمتد لأربعة أعوام، من المقرر أن ينتهي في يناير 2026. وخلال مشواره مع الفريق، شارك في 96 مباراة في مختلف البطولات، منها 41 مواجهة خلال الموسم المنصرم، من بينها 12 مباراة في دوري أبطال آسيا للنخبة، البطولة التي توّج بها الأهلي لأول مرة في تاريخه.

الأخضر السعودي بين هاجس «الخماسية» وحتمية «الملحق المونديالي»
الأخضر السعودي بين هاجس «الخماسية» وحتمية «الملحق المونديالي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأخضر السعودي بين هاجس «الخماسية» وحتمية «الملحق المونديالي»

على الرغم من تعقد مهمته المونديالية، فإن الأخضر السعودي حقق ما يريده من مباراة البحرين الأخيرة في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزه بنتيجة 2-0 ليحافظ على حظوظه في التأهل المباشر إلى مونديال «2026». وعلى الرغم من الأثر الذي تركه فوز المنتخب الأسترالي على اليابان على ملعب أوبتوس في أستراليا بهدف سجله في الوقت بدل الضائع اللاعب عزيز بهيتش قبل مباراة الأخضر بنحو «3» ساعات، فإن التماسك والثقة كانت حاضرة، وكان الهدف من المباراة واحداً، خصوصاً أن هناك نتيجة «سلبية» في اليوم نفسه وهي فوز إندونيسيا على الصين، وتقدمه على المنتخب السعودي في جدول الترتيب، حيث ظهرت النتيجة مع انطلاق مباراة الأخضر أمام المنتخب البحريني الذي تلاشت حظوظه في بلوغ الملحق، وهذا ما ظهر أثره فعلياً على الأحمر وجماهيره التي غابت بشكل غير متوقع عن المدرجات رغم أن التذاكر مجانية واشتراها بالكامل الاتحاد البحريني. جماهير الأخضر سجَّلوا حضوراً لافتاً في المدرجات (تصوير: عيسى الدبيسي) وتحدث المدرب الفرنسي رينارد بصراحة قبل مواجهة المنامة الخميس، عن الأثر الذي يمكن أن تتركه نتيجة مباراة اليابان وأستراليا على معنويات اللاعبين السعوديين قبل الدخول فعلياً لأرض الملعب لمواجهة البحرين، حيث كان المدرب الفرنسي يتحدث عن أثر سلبي مؤكَّد في حال فازت أستراليا، وهذا ما حصل فعلاً حينما سجل «الكنغر» هدف الفوز في الوقت الصعب بعد أن كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي، وهو النتيجة التي ستكون حينها لمصلحة «الصقور الخضر». ويُحسب للمدرب إيرفي رينارد والجهاز الإداري قدرتهم على الحفاظ على الروح والحافز لدى اللاعبين لتقديم أفضل صورة، وهذا ما طالب به الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، الذي زار التدريب الأخير للأخضر قبل التوجه إلى مملكة البحرين وتحدث مع اللاعبين بكلمات توجيهية أكد من خلالها ثقته بأن يكون الأخضر في المونديال المقبل. كان الحضور الجماهيري السعودي محفزاً جداً، حيث امتلأ المدرج الخاص به والمقدر بـ«7» آلاف مقعد، وكان الصوت فعالاً وكبيراً في المدرج، وتفوَّق الجمهور السعودي عدداً وتحفيزاً على جمهور المستضيف. العبود سجل الهدف الثاني للمنتخب السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي) واستحق الجمهور السعودي تحية من اللاعبين بعد نهاية المباراة الأخيرة حيث كانوا في الموعد رغم تضاؤل فرص التأهل المباشر وموعد المباراة المتوافق مع يوم «صيام عرفة» وليلة عيد الأضحى إلا أن الجمهور كان وفياً كعادته. ومع أعتماد فارق الأهداف في التصفيات لتحديد أصحاب المقاعد المباشرة للمونديال وليست النتائج في المواجهات المباشرة بين المنتخبين المتنافسين، كانت هناك رغبة في تسجيل فوز أكبر في المباراة خصوصاً أن المنتخب البحريني كان في غالبية فترات المباراة بعيداً عن مستواه المعهود، وكان الوصول السعودي إلى المرمى الأحمر أسهل من أي مباراة سابقة جمعت المنتخبين في العقدين الأخيرين على الأقل لكن تم الاكتفاء بهدفين، وهذا ما جعل رينارد يُبدي نوعاً من الأسف على الخروج بـ«عدد قليل» من الأهداف بدلاً من زيادة الغلة وتسهيل المهمة أكثر في المباراة الأخيرة أمام أستراليا يوم الثلاثاء المقبل، حيث بات على المنتخب السعودي تسجيل «5» أهداف لكسر هذا الحاجز التهديفي وتحقيق الفارق المطلوب، لنيل البطاقة الثانية من المجموعة التي لا تزال معلَّقة وإن كانت صعبة حسابياً على المنتخب السعودي. وعاد الحديث عن سبب اعتماد الأهداف لتحديد المراكز بدلاً من النتائج المباشرة بين المتنافسين في حال التساوي بالنقاط لكنَّ هذا قد يكون مبرَّراً بالرغبة في اللعب الهجومي، وهذا ما جعل المنتخبين الياباني والأسترالي يحققان نتائج عريضة في بعض المباريات خلال التصفيات؛ من بينها فوز اليابان على الصين بسباعية، وكذلك خماسية على البحرين، وفوز أستراليا على إندونيسيا بخماسية، فيما كان المنتخب السعودي يحقق نتائج أقل وبضعف هجومي واضح طوال هذه التصفيات. عودة كنو من أبرز مكاسب الأخضر (تصوير: عيسى الدبيسي) ولن يكون من الصعب أو المستحيل تحقيق المنتخب السعودي الفوز على أستراليا في مواجهة الثلاثاء المقررة على ملعب الإنماء بمدينة جدة، لكن الأكثر صعوبة هو تسجيل العدد المطلوب من الأهداف لتحقيق التأهل المباشر قياساً على الأداء الهجومي في مباريات المنتخب السعودي في التصفيات، وإنْ تحسن ذلك مع عودة المدرب الفرنسي إيرفي رينارد والذي أعاد الأخضر إلى طريق المنافسة بقوة على حصد بطاقة مباشرة. وبالعودة إلى مدرب المنتخب السعودي وحديثه بعد نهاية المباراة الأخيرة فقد أكد رينارد في المؤتمر الصحافي أنه في حال أُغلق الباب نحو تأهل مباشر إلى المونديال فستكون المحاولة من خلال النافذة، حيث ظهر تأثر المدرب نفسه بما آلت إليه مباراة اليابان وأستراليا خصوصاً أن المنتخب الياباني كان كذلك يسعى للفوز من أجل المنافسة على الحصول على تصنيف قريب من الـ«10» الأوائل في «الفيفا» لكنه خسر ليفقد أيضاً تفوقه على المنتخبات التي تأهلت للمونديال دون التعرض للخسارة في التصفيات، حيث بات المنتخب الكوري الجنوبي الوحيد دون خسارة، بعد خسارة إيران أيضاً في نفس الجولة الماضية من أمام قطر. وتحققت للمنتخب السعودي مكاسب عدة من الفوز على البحرين منها على الأقل حسم الوجود في الملحق كأسوأ سيناريو، وكذلك استعادة عدد من اللاعبين نجوميتهم المعهودة وفي مقدمتهم محمد كنو الذي نال نجومية المباراة، حسب الاتحاد الآسيوي. الدوسري قاد الأخضر لتحقيق الفوز أمام البحرين (تصوير: عيسى الدبيسي) وأجَّل عدد من نجوم المنتخب السعودي الحديث إلى وسائل الإعلام حتى نهاية الجولة الأخيرة. بدوره قدّم الكرواتي دراغان تالاييتش، المدير الفني لمنتخب البحرين، اعتذاره لجماهير بلاده عقب الخسارة أمام المنتخب السعودي، مؤكداً فخره بأداء لاعبيه، ومشدّداً على أن الفريق ظهر بشكل جيد خلال التصفيات، وتطوّر مستواه مقارنةً ببداية مشواره الفني مع الأحمر البحريني. وقال تالاييتش في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: «مبروك للمنتخب السعودي الفوز، وعيد مبارك لكم جميعاً». وأضاف: «قدمنا مباراة جميلة وخلقنا العديد من الفرص، لكن لم نوفَّق في التسجيل، في المقابل كان المنتخب السعودي يعرف ما يريد وحقق المطلوب». وأكد المدرب الكرواتي: «أنا فخور بجميع اللاعبين، لم نلعب كرة دفاعية، بل هجومية، خصوصاً في الشوط الثاني، حيث خلقنا 4 أو 5 فرص، لكن يجب الاعتراف بأن السعودية تملك خيارات هجومية قوية». وعن مستقبله مع المنتخب البحريني، أوضح: «لا أعلم إن كان العقد سيُجدد، مهمتي كمدرب أن أقدّم الأفضل دائماً». وتابع: «أعتذر لجماهير البحرين على الخسارة، وأقدّر دعمهم المستمر لنا». رينارد يوجّه لاعبيه خلال المواجهة (تصوير: عيسى الدبيسي) وعن الفارق بين أداء الفريق في مواجهة كأس الخليج والمباراة الحالية، قال تالاييتش: «لم نكن مختلفين كثيراً؛ لعبنا بشكل جيد أمام أحد أكبر المنتخبات في آسيا، لكن للأسف خسرنا حلم التأهل لكأس العالم، وأشعر بالحزن من أجل الجماهير». وختم حديثه قائلاً: «قدمنا مستوى كبيراً خلال التصفيات، والفريق تطور كثيراً منذ اليوم الأول لي مع المنتخب وحتى الآن، ويجب أن نرفع رؤوسنا ونواصل المشوار». بقيت الإشارة إلى أن المعدل التهديفي للمنتخب السعودي في التصفيات وبعد خوض «7» مباريات بلغ فقط «6» أهداف ومثلها في مرماه، فيما سجل المنتخب الأسترالي أكثر من ضعف هذا الرقم، ووصل إلى «14» هدفاً، لكن مع ذلك سيكون الحد الحسابي الفاصل في التأهل «ما لك وما عليك» وهذا ما أبقى حظوظ المنتخب السعودي قائمة في كرة قدم لا تعرف المستحيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store