
غـــزة: أي تــداعــيــات لــلــعــمــلـيـة الــبــريـة ؟
الشرق الأوسط
42:24
صرح بينامين نتنياهو أن إسرائيل ستسيطر بالكامل على قطاع غزة. القطاع الذي يقع تحت حصار ويُمنع عنه المساعدات منذ شهر مارس. إنتقادات وإدانات من قبل العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة ومفاوضات غير مباشرة في الدوحة من أجل وقف لإطلاق النار. ما هي الحلول المتاحة في هذه المرحلة الحرجة؟ضيوف النقاش: الباحثة الجامعية مها الداية، الناشط سياسي سامرالسنجلاوي والباحث في العلوم السياسية هشام أبو شهلا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم 4 مليارات يورو لمصر عبر قروض مرتبطة ببرنامج صندوق النقد
قال الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم مساعدة مالية لمصر بقيمة أربعة مليارات يورو، وذلك عقب اتفاق بين الدول الأعضاء الـ27 والبرلمان الأوروبي. وأشار مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إلى أن هذه المساعدات ستُقدم في صورة قروض، وستساهم بدعم من صندوق النقد الدولي في تغطية جزء من احتياجات مصر التمويلية. وبين البيان أن صرف أي دفعة من هذه المبالغ سيعتمد على تحقيق القاهرة "تقدما مرضيا" في تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي للفترة 2024-2027. وينتظر هذا الاتفاق المصادقة الرسمية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي قبل دخوله حيز التنفيذ. تُعد المساعدات المالية الكلية من الاتحاد الأوروبي دعما للدول التي تعاني من صعوبات حادة في ميزان المدفوعات، وتكمل بذلك ما يقدمه صندوق النقد الدولي. وكان الاتحاد الأوروبي ومصر قد وقعا في آذار/ مارس 2024 اتفاق "شراكة استراتيجية" بلغ إجمالي قيمته 7.4 مليارات يورو، من بينها مساعدات مالية كلية بقيمة 5 مليارات يورو. وحصلت مصر على الشريحة الأولى من هذه المساعدات بقيمة مليار يورو في نيسان/ أبريل 2024.


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
الجزائر تتوعد برد مماثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء التأشيرة عن الدبلوماسيين
اختارت الجزائر الرد على قرار باريس المتعلق بإلغاء إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة، وفق مبدأ المعاملة بالمثل، وذلك استنادا إلى اتفاق يعود لعام 2013، في سياق تصاعد الخلاف غير المسبوق بين البلدين. و أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان الإثنين أن "هناك شبه تعليق فعلي للاتفاق من طرف فرنسا دون احترام المسار القانوني الضروري، وستتم دراسة كل تبعات ذلك مع اتخاذ التدابير المناسبة، وفرض التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل ردا على إخلال الطرف الفرنسي بالتزاماته." وأشار البيان أيضا إلى أن الجزائر "لم تتلق حتى اليوم أي إخطار رسمي من الجانب الفرنسي عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة بين الدول". كما أفاد بأن القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر، في ظل غياب السفير ستيفان روماتي الذي استدعته الرئاسة الفرنسية للتشاور، أبلغ وزارة الخارجية بعدم تلقيه أي تعليمات من وزارة الخارجية الفرنسية بخصوص هذه المسألة. في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لمحطة "بي إف إم تي في" بأنه "سيتم ترحيل الجزائريين من حاملي الجوازات الدبلوماسية الذين لا يحملون تأشيرات"، دون توضيح الأعداد أو مواعيد تنفيذ الترحيل. علاوة على ذلك، أظهرت مذكرة صادرة عن المديرية العامة للشرطة الفرنسية، واطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، إصدار تعليمات لشرطة الحدود برفض دخول أو ترحيل كل جزائري حامل لجواز سفر دبلوماسي لا يحمل تأشيرة سارية. وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، فإن الجزائر تحمل الطرف الفرنسي "المسؤولية الكاملة عن أولى الخروقات لاتفاق 2013"، مشددة على أن "الادعاءات الفرنسية حول إخلال الجزائر بالتزاماتها عارية من الصحة". وفي منتصف نيسان/أبريل، صنفت السلطات الجزائرية اثني عشر موظفا فرنسيا من وزارة الداخلية أشخاصا غير مرغوب فيهم، ما أجبرهم على مغادرة البلاد خلال يومين. إلى جانب ذلك، أوضحت الجزائر أن هذا القرار جاء كرد فعل على توقيف وحبس موظف قنصلي جزائري في فرنسا. رد الفعل الفرنسي تمثل في طرد 12 موظفا قنصليا جزائريا، لترد الجزائر لاحقا بإبعاد مزيد من العاملين في السفارة والممثليات الفرنسية، معتبرة أن تعيينهم جرى في ظروف مخالفة للإجراءات المتبعة.


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
اتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكست
في خطوة تُمهّد لصفحة جديدة من العلاقات، أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقاً غير مسبوق يضع أسس شراكة أوثق في مجاليْ الدفاع والتجارة، بعد خمس سنوات من خروج لندن المثير للجدل من التكتل الأوروبي. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تولى المنصب بعد فوز حزبه العمالي في انتخابات يوليو الماضي، وصف الاتفاق بأنه 'منصف' و'بداية لعصر جديد'. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، قال ستارمر: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا"، معتبراً أنه "اتفاق جيد للطرفين". الاتفاق يفتح المجال لتعاون دفاعي أوسع، يشمل محادثات أمنية منتظمة، ومشاركة محتملة لبريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، مع إمكانية استفادتها من 'صندوق الدفاع الأوروبي' الذي تبلغ قيمته 150 مليار يورو. على الصعيد التجاري، تم الاتفاق على رفع القيود المفروضة على صادرات بريطانيا إلى دول الاتحاد الـ27، مقابل تمديد حقوق الصيد الأوروبية في المياه البريطانية لمدة 12 عاماً بعد انتهاء الاتفاق الحالي في عام 2026. ووفق الحكومة البريطانية، فإن هذا التفاهم من شأنه أن يضيف إلى الاقتصاد الوطني ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2040. كما يتضمن الاتفاق تخفيفاً كبيراً في إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، مما يسمح بعودة "حرية تدفق السلع" بين الجانبين، من دون الحاجة إلى شهادات أو رقابة صارمة. أما مسألة حرية تنقل الشباب فلم تُحسم بالكامل، إذ تم الاتفاق على تأجيل النقاش حول برامج التبادل إلى وقت لاحق. ومع ذلك، أعرب ستارمر عن انفتاحه على برنامج محدود يسمح للشباب من الجانبين بالدراسة والعمل في كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، شرط ألا يعيد هذا البرنامج العمل بحرية الحركة الكاملة التي كانت قائمة قبل بريكست. وفي ظل تصاعد نفوذ حزب "ريفورم يو كي" اليميني المناهض للهجرة، يحرص ستارمر على ضبط خطابه، متمسكاً بموقف متشدد تجاه الهجرة غير النظامية. الاتفاق يأتي في لحظة جيوسياسية دقيقة، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية في ظل تصاعد التهديد الروسي، وتراجع الثقة الأوروبية بالولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. رغم التفاهمات الأولية، فإن تفاصيل كثيرة في الشراكة الدفاعية ما تزال قيد التفاوض، خاصة ما يتعلق بإزالة القيود أمام استفادة بريطانيا من برامج الدفاع الأوروبية. ومع أن لندن عضو فاعل في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولها شراكات ثنائية مع 23 دولة أوروبية، إلا أن التعاون الدفاعي مع الاتحاد الأوروبي يعد من أسهل الجوانب مقارنة بالملفات الاقتصادية. من جهتها، قالت أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق "يطوي صفحة الماضي ويفتح فصلاً جديداً"، مشيرة إلى أهمية التعاون في ظل التوترات العالمية. أما دبلوماسيون أوروبيون، فكشفوا أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثفة خلال الليل، تم خلالها تجاوز خلافات جوهرية. وتعليقاً على الاتفاق، قالت أوليفيا أوسوليفان من مركز "تشاتام هاوس" البحثي: "إنه خطوة نحو تعاون أوثق، لكنه لا يقدم حلولاً شاملة لكل القضايا العالقة".