
«الخارجية الأمريكية»: ترمب يريد رؤية نهاية حرب غزة وخطة مساعدات قريباً
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل على تغيير الوضع في غزة، مشددة بالقول: «لا نتوقع أن تكون المساعدات المقدمة لغزة حالياً كافية، ولهذا السبب نعمل على تغيير الوضع».
وأضافت: «طالبنا إسرائيل بالتحقيق في مقتل أمريكيين بالضفة، وننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات».
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا لموقع «أكسيوس» عزم واشنطن تولي إدارة الجهود الإنسانية بغزة في ظل عدم تعامل إسرائيل معها بشكل مناسب. ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين قولهم: ترمب وويتكوف بحثا أمس خططاً لزيادة الدور الأمريكي في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، مضيفين: واشنطن ستتولى إدارة الجهود الإنسانية بغزة؛ لأن إسرائيل لا تتعامل معها بشكل مناسب.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: «مشكلة الجوع في غزة تتفاقم، وترمب لا يحب ذلك ولا يريد أن يموت الأطفال جوعاً»، فيما قالت مصادر إن بعض مسؤولي إدارة ترمب بدأوا يشعرون بالقلق إزاء اقتراح نتنياهو توسيع نطاق الحرب.
وفي الوقت ذاته قال مسؤول إسرائيلي للموقع: «نتنياهو أثار خلال زيارة ويتكوف إمكانية توسيع نطاق الحرب بغزة وناقشها مع البيت الأبيض».
بالمقابل، أكدت مصادر في مستشفيات غزة ارتفاع قتلى العدوان الإسرائيلي منذ الساعات الأولى من فجر اليوم إلى 83 قتيلاً بينهم 58 من طالبي المساعدات.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إسرائيل قتلت أكثر من ألف فلسطيني من منتظري المساعدات الغذائية منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية، ثلاثة أرباعهم تقريباً بالقرب من نقاط للمنظمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
تراجع أسعار النفط بنحو 1% مع تزايد الضبابية بشأن العقوبات على الخام الروسي
تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بنحو 1% إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أسابيع بعد أن أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول التقدم في المحادثات مع موسكو حالة من الضبابية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على روسيا أم لا. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يعادل 1.1% لتسجل عند التسوية 66.89 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% إلى 64.35 دولار. وهذه هي خامس خسارة يومية على التوالي لكلا الخامين القياسيين، إذ أغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ الخامس يونيو. وقال ترمب اليوم إن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أحرز تقدما كبيرا في اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الذي واصلت فيه واشنطن استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة، وهدد ترمب بفرض عقوبات إضافية على موسكو. وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، لذا فإن أي اتفاق محتمل من شأنه أن يخفف العقوبات سيسهل على روسيا تصدير مزيد من النفط. وفي وقت سابق من اليوم، ارتفعت أسعار النفط بعد أن أصدر ترمب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية 25% على السلع المستوردة من الهند، قائلا إنها تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر. وستدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بدا من السابع من أغسطس، والهند والصين من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
موسكو ترى مباحثات بوتين وويتكوف «بنّاءة»
وصف الكرملين اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، أمس (الأربعاء)، بأنه «كان مفيداً وبنّاءً»، وتحدث مساعد الرئيس لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف عن «أفكار» تم تبادلها بين الطرفين، وقال إن الرئيس دونالد ترمب تلقى عبر مبعوثه «إشارات محددة» بعد اللقاء. وقال أوشاكوف إن بوتين بحث مع ويتكوف «الأزمة الأوكرانية وآفاق تطوير التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا»، وأشار إلى أن الانطباع الذي توفر لدى موسكو أن ترمب «لا يزال يؤمن بالحل الدبلوماسي للصراع في أوكرانيا». وأضاف: «لقد تجمعت لدى بوتين خلال اللقاء إشارات من الجانب الأميركي، بالإضافة إلى أنه قدم لويتكوف إشارات من جانبنا». لكن الزيارة الحالية حظيت باهتمام أوسع، لكونها تتزامن مع انتهاء مهلة الأيام العشرة التي منحها ترمب لبوتين من أجل إحراز تقدم في عملية السلام. لكن أوشاكوف فضّل عدم إعلان تفاصيل عن مجريات اللقاء، بانتظار أن يتسلم ترمب تقريراً بنتائج المحادثات. لكن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين استبعدت أن يذعن بوتين للمهلة التي حددها ترمب، لأنه يعتقد أن «روسيا تنتصر في الحرب»، وقدروا أن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع واشنطن.


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
خطة نتنياهو: احتلال جزئي وتهجير عبر الجنوب
يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، اليوم (الخميس)، جلسة يحسم فيها خلافاً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يصرّ على احتلال قطاع غزة، وبين رئيس أركان الجيش إيال زامير الذي يعارض الفكرة. ووفقاً لمعلومات سرَّبتها وسائل إعلام عبرية، فإن الخطة العسكرية تتمثل في تنفيذ مناورة برية تستمر من 4 إلى 5 أشهر هدفها السيطرة على مدينة غزة والمخيمات الوسطى، ودفع السكان جنوباً سعياً لخروجهم من القطاع. في المقابل، قال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عن قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن حركته تأخذ التهديدات الإسرائيلية بكل جدية؛ مشيراً إلى أن القطاع فعلياً تحت السيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، براً وبحراً وجواً. وأكد أن المفاوضات بشأن الهدنة متوقفة. ميدانياً، طلبت إسرائيل، من سكان في مناطق غرب خان يونس، جنوب القطاع، وفي جنوب مدينة غزة مثل حي الزيتون وأجزاء من حي الصبرة، إخلاءها.