
«ستاندرد آند بورز»: التأثير الاقتصادي للرسوم سيكون عاملاً رئيسياً في تصنيف أميركا
وأكدت «ستاندرد آند بورز» يوم الاثنين، تصنيفها الائتماني «إيه إيه+» للولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن إيرادات رسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية قد تساعد على تعويض الأثر المالي الناتج عن التخفيضات الضريبية الكبيرة ومشروع قانون الإنفاق. وأضافت الوكالة، التي كانت أول وكالة تصنيف تقلّص تصنيف الحكومة الأميركية من أعلى مستوى في 2011، أن توقعات التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لا تزال مستقرة، وفق «رويترز».
وقالت ليزا شينيلر، المحللة الرئيسية للشؤون الأميركية في «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيفات الائتمانية، في مقابلة: «النتائج الاقتصادية هي ما سيحدد التصنيف فعلياً». وأضافت: «نركز على كيفية تنفيذ التشريعات المالية، وطريقة تحصيل إيرادات الرسوم الجمركية، وتأثيرها المجتمعي على النمو والاستثمار، وما إذا كانت تؤدي إلى نتائج مالية أفضل أو أسوأ أو متقاربة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
إيران تجمد التفتيش النووي.. و"الطاقة الذرية" تبحث الأزمة مع واشنطن
يتوجه مسؤولون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للتشاور، بعد تعثر استئناف عودة المفتشين إلى إيران، وسط تنامي القلق من عجزهم عن تحديد مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من إنتاج السلاح النووي، حسبما ذكرت "بلومبرغ"، الخميس، نقلاً عن دبلوماسيين مطلعين. وجرى التخطيط لهذه الزيارة بعد فشل كبير مفتشي الوكالة التابع للمدير العام رافائيل جروسي في محاولته الأخيرة، للحصول على موافقة إيران من أجل استئناف أعمال الرقابة عقب حرب استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، بحسب 3 دبلوماسيين طلبوا من "بلومبرغ" عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية المعلومات. ويأتي هذا التحرك فيما يزداد شعور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإحباط حيال احتمالات عودة مفتشيها إلى إيران بعد طردهم في يونيو، وهو ما أنهى الرقابة الدولية على حجم وقدرات البرنامج النووي الإيراني، وأهدافه. وتواصل إيران التأكيد أن المخاطر الكيميائية والإشعاعية في المواقع التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل، ما زالت تحول دون استئناف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات التفتيش. وفي 11 أغسطس الجاري، أخبرت طهران رئيس إدارة الضمانات في الوكالة ماسيمو آبارو، بأن الزيارات قد تصبح ممكنة قريباً لبعض المواقع التي لم تتأثر بالضربات، مثل محطة الطاقة النووية التي شيدتها روسيا، لكن الوصول إلى المجمع الرئيسي لتخصيب الوقود النووي في إيران ما زال محظوراً، بحسب الدبلوماسيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام رسمية الأربعاء: "لم نصل بعد إلى مرحلة قطع التعاون مع الوكالة، لكن التعاون في المستقبل بالتأكيد لن يكون كما كان في السابق". ولم يُحدد مكان مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ 409 كيلوجرامات، منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو، حين أبلغت طهران المفتشين استعدادها لنقل المادة المخصبة بدرجة قريبة من إنتاج السلاح النووي إلى موقع غير معلن. وأدى العجز عن التحقق من حالة ذلك المخزون أو موقعه إلى تعميق الغموض بشأن ما إذا كانت الضربات قد حققت أهدافها في تدمير قدرة إيران على تصنيع أسلحة نووية. برنامج التخصيب الإيراني وحتى مع إظهار صور الأقمار الاصطناعية أن أجزاءً من برنامج التخصيب الإيراني قد "أبيدت"، كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراراً، فإن إيران ما زالت تحتفظ بالمواد والخبرة اللازمة لمتابعة تطوير أسلحة نووية إذا أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي تعليمات بذلك. وتنفي إيران أن يكون برنامجها النووي ذا أهداف عسكرية، فيما أكد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأجهزة الاستخبارات الأميركية غياب أي برنامج أسلحة نووية في البلاد منذ مطلع الألفية الجديدة. وتعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملفاً يتضمن أمثلة عن خبرة مفتشيها في مناطق ملوثة إشعاعياً، وفقاً للدبلوماسيين الذين أشاروا إلى أن فرق الرقابة تواجدت في اليابان عقب كارثة فوكوشيما داييتشي، وتواصل عملها وسط النزاع الدائر في أوكرانيا. وتجري مشاورات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في واشنطن الأسبوع المقبل، مع اقتراب انتهاء المهلة المتعلقة بتهديد إعادة فرض عقوبات أممية على إيران. وقد منحت القوى الأوروبية، طهران، حتى نهاية أغسطس لاستئناف المفاوضات، والسماح بعمليات التفتيش، وإلا ستواجه عواقب تحرك في مجلس الأمن. ورفضت إيران التهديد، معتبرة أن إعادة فرض العقوبات سيكون إجراءً غير قانوني، محذرة من أن ذلك قد يدفعها إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وفي غياب حل تفاوضي، ستتراجع معرفة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ببرنامج إيران النووي بشكل متواصل، وفقاً للدبلوماسيين.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تحث واشنطن على وقف «الانتقام» من قضاة «الجنائية الدولية»
حثت الأمم المتحدة الولايات المتحدة، الخميس، على إنهاء «الأعمال الانتقامية»، وذلك بعد فرض واشنطن عقوبات على مزيد من قضاة المحكمة الجنائية الدولية. وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على اثنين من قضاة المحكمة الدولية، واثنين من المدعين العامّين، في محاولة لعرقلة عملها بعد إصدارها قرارات ضد إسرائيل. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، في بيان: «يجب أن يتوقف التصعيد المتواصل للأعمال الانتقامية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد المؤسسات الدولية وموظفيها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ووصف تورك العقوبات على قضاة المحكمة بأنها «اعتداء سافر على سيادة القانون»، وأنها من شأنها إضعاف العدالة، مطالباً بإلغاء هذه القرارات. The intensification of #US reprisals against international institutions must States need to step up to protect @IntlCrimCourt and safeguard its officials. Sanctions on them are an assault on the rule of law and corrode justice. — Volker Türk (@volker_turk) August 21, 2025 وأضاف: «أطالب في الوقت عينه كافة الدول باتخاذ خطوات عاجلة لحماية» الأفراد الخاضعين للعقوبات، مشجعاً الأطراف والهيئات المعنية على عدم تنفيذها. وقال: «على الدول أن تكثف جهودها للدفاع عن المؤسسات التي أنشأتها لتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والدفاع عنها. وينبغي ألا يُجبر العاملون على توثيق الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والتحقيق فيها وملاحقة مرتكبيها، على القيام بعملهم في ظل الخوف».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"المراعي" رابع أكبر علامة تجارية للألبان "قيمة" عالميًا للعام الثالث على التوالي
أكدت شركة المراعي حضورها العالمي بعد أن صنفتها شركة "براند فاينانس" في المرتبة الرابعة بين شركات الألبان الأكثر قيمة في العالم لعام 2025، وذلك للعام الثالث على التوالي. وأظهر تقرير براند فايننس السنوي أن قيمة العلامة التجارية لشركة المراعي ارتفعت بنسبة 20% على أساس سنوي لتصل إلى 4.68 مليار دولار أمريكي، ما يجعلها العلامة الأسرع نمواً ضمن الخمس الأوائل عالمياً. ويعكس هذا الإنجاز العالمي ثقة المستهلكين بمنتجات المراعي، ويؤكد التزام الشركة بمعايير الجودة، والابتكار، والسلامة الغذائية. وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي: "نفخر بالحفاظ على موقع متقدم بين أبرز العلامات التجارية العالمية للألبان. هذا الإنجاز شهادة على ثقة المستهلكين في منتجاتنا والتزامنا الدائم بمبدأ 'جودة تستحق الثقة'، كما يرسخ مكانة المراعي كعلامة سعودية رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات. ويعكس أيضاً دور الشركة المحوري في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة والتحول الرقمي، بما يواكب تطلعات المستهلكين ويخدم مستهدفات رؤية السعودية 2030." يعكس استمرار الاعتراف الدولي بالمراعي نموذجاً للتميز السعودي في القطاع الغذائي، ويعزز مساهمتها في الأمن الغذائي الوطني بما يواكب تطلعات المستهلكين ويدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتُعد المراعي اليوم أكبر شركة ألبان متكاملة رأسياً في العالم، وأكبر منتج وموزع للأغذية والمشروبات في الشرق الأوسط، حيث تصل منتجاتها يومياً إلى أكثر من 150 مليون مستهلك في المملكة والخليج العربي ومصر والأردن.