logo
لماذا تشكل جولة ترامب أخبارا سارة للشركات الأمريكية؟

لماذا تشكل جولة ترامب أخبارا سارة للشركات الأمريكية؟

قال محللون إن الجولة التي بدأها اليوم الثلاثاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقع أن تعمق من التحالف الاقتصادي بين أمريكا والخليج.
ناقش تحليل نشره معهد الشرق الأوسط الفوائد المشتركة بين أمريكا ودول الخليج، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الخليجية ستعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي في ظل التحديات التي يواجهها نتيجة تداعيات الحرب التجارية.
من جانبها، تسعى دول الخليج للحصول على عوائد ملموسة على المستوى المحلي، حيث تركز السعودية على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بعد تراجعها للعام الثالث على التوالي في 2024. وفي المقابل، تمكنت الإمارات من جذب مديري الأصول، حيث ضاعفت حجم الأصول المدارة في المنطقة الحرة المالية في أبوظبي بأكثر من ثلاث مرات العام الماضي.
كما تعمل دول الخليج الأخرى على جذب الشركات الخاصة ورأس المال لدعم الشركات الناشئة. بينما تشارك الشركات الأمريكية في خطط التحول الاجتماعي والاقتصادي الطموحة في المنطقة، تتطلع الحكومات الخليجية إلى مزيد من الالتزام من الشركات الأمريكية والمستثمرين الدوليين.
واعتبر التحليل إنه لا يزال المستثمرون الخليجيون يرون الولايات المتحدة مكانًا آمنًا لنقل رأس المال، خاصة في أوقات عدم اليقين. وعملية مراجعة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) تحمي بحق الأمن الوطني والبنية التحتية الحيوية، ولكن يمكن جعلها أكثر كفاءة وقابلية للتنبؤ وملاءمة في الوقت المناسب.
ووصل الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء، إلى السعودية، في مستهل جولة خليجية تقوده إلى دولة الإمارات وقطر، وتلك الجولة هي الأولى للرئيس الأمريكي خارجيا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار التحليل إلى أنه هناك أيضًا إمكانات للاستثمارات المشتركة في دول استراتيجية مثل الهند أو في قطاعات مثل المعادن الحيوية والبنية التحتية. تواجه الجهود الكبيرة لدمج الاقتصادات من الهند إلى أوروبا عبر الشرق الأوسط رياحًا سياسية معاكسة، ولكن لا تزال هناك فرص للحكومات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص لتعزيز الاتصال بين هذه المناطق.
محورية الذكاء الاصطناعي
وقال التحليل إن الذكاء الاصطناعي هو نقطة محورية أخرى. الحكومات الخليجية والشركات حريصة على الشراكة مع شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية ومستعدة للامتثال للمعايير الأمنية الصارمة للبقاء في نظام التكنولوجيا الأمريكي. واستثماراتهم الضخمة في مراكز البيانات الأمريكية والشركات التقنية يمكن أن تساعد أمريكا على توسيع بنيتها التحتية المحلية بينما تحدث اقتصاداتهم الخاصة — من مراكز البيانات في الإمارات التي تديرها شركات أمريكية إلى استكشاف النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل أرامكو.
أخبارا سارة للشركات الأمريكية
وفي وقت سابق، قال تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج، تحمل أخبارا جيدة للشركات الأمريكية، وذلك بما يتوقع أن تتضمنه من صفقات اقتصادية محتملة. ووفقا لتقرير الصحيفة، تأتي زيارة ترامب بعد إعلان كل من السعودية والإمارات عن التزامهما بضخ استثمارات تصل قيمتها إلى تريليوني دولار في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول كيفية توجيه هذه الأموال والقطاعات التي ستستفيد منها.
واعتبرت الصحيفة إن الجو العام في الخليج حالياً يبدو مواتياً للأعمال الأمريكية. وفي الإمارات، فإن هناك حماساً متزايداً للشراكات مع الشركات الأمريكية. على سبيل المثال، أبرمت ديزني اتفاقاً لإنشاء مدينة ملاهٍ ومنتجع في أبوظبي، وهو استثمار ثقافي وتجاري كبير. كذلك أعلنت شركة بلاك روك، أكبر مدير أصول في العالم، عن شراكة مع شركة "آي إتش سي" الإماراتية لإنشاء شركة جديدة في مجال إعادة التأمين، رغم عدم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن.
مناخ تجاري ايجابي
وهذا المناخ التجاري الإيجابي يصب في مصلحة ترامب، الذي لا يزال يقدم نفسه كصانع صفقات وسياسي داعم للنمو الاقتصادي. وتسعى دول الخليج، في إطار استراتيجياتها لتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات الأمريكية.
وفي حين تأتى الجولة فى ظل وصع جيوسياسي معقد، فستمثل مزيجاً من الفرص الاقتصادية. واختتم التقرير بالتأكيد على أن زيارة ترامب إلى الخليج تسلط الضوء على استمرارية الشراكات الاقتصادية الأمريكية الخليجية، لكنها تكشف أيضاً عن تغيرات عميقة في المشهد السياسي الإقليمي، مما يجعل المرحلة القادمة أكثر حذراً وتعقيداً.
aXA6IDkyLjExMy4xMzMuMTU2IA==
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»
«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»

أطلق نادي دبي للصحافة تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خلال قمة الإعلام العربي، متناولًا التحول الرقمي وتوجهات قطاع الإعلام في المنطقة. أطلق نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2025"، تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"، الذي يُشكّل مرجعًا إستراتيجيًا لرصد ملامح المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي للتقرير. وتم تطوير التقرير بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي، و&Strategy الشريك البحثي للتقرير، حيث يُقدّم التقرير تحليلًا معمقًا للتحولات التي يشهدها القطاع الإعلامي في المنطقة، مع التركيز على دور الابتكار التكنولوجي، وتغير سلوك الجمهور، واستراتيجيات التحول الرقمي الوطني في إعادة تشكيل القطاع. وتوقّع التقرير أن ينمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار في عام 2024 إلى 20.6 مليار دولار في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يبلغ 4.9%. ويظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نموًا، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. وقالت وأضافت: "يمثل التقرير خطوة عملية نحو تزويد صنّاع القرار في القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة بأدوات فهم معمّقة تساعدهم في مواكبة هذا التحول، من الإعلام الرقمي إلى الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل وروافد صناعة الإعلام من الإنتاج والتوزيع، كما يُوفّر التقرير خارطة طريق لاستشراف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الإعلامية والحكومات والمستثمرين، وكذلك الأكاديميين المهتمين بفهم الواقع الجديد لصناعة الإعلام في المنطقة". وأكّد وقال: "يُعدّ قطاع الإعلام من المحرّكات الرئيسة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات ودبي، لما له من دور بارز في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الوعي المجتمعي. وبصفتنا الشريك المعرفي لتقرير نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية، نؤكد التزامنا الراسخ بالارتقاء بقطاع الإعلام وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي". من جانبه، قال طارق مطر، الشريك في قطاع الإعلام والترفيه في &Strategy: "يشهد قطاع الإعلام العربي زخمًا قويًا، مدعومًا برؤى وطنية طموحة، وبنية تحتية رقمية متنامية، وجيل جديد من المواهب الإبداعية. ومع استمرار المنطقة في الاستثمار في إنتاج المحتوى، والتكنولوجيا، والابتكار في السياسات، فإننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء صناعة إعلامية ديناميكية قادرة على المنافسة عالميًا. يعكس هذا التقرير التزامنا بتوفير رؤى قائمة على البيانات تُمكّن الحكومات والمستثمرين وقادة الإعلام من مواكبة المشهد المتطور وإطلاق العنان لكامل إمكانات القطاع". يغطي "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خمسة قطاعات رئيسية هي: الإعلام المرئي، الإعلام المسموع، النشر، الإعلانات، والألعاب الإلكترونية، مبينًا أن الإعلان سيبقى القطاع الأكبر من حيث الحصة السوقية، بينما يواصل قطاع الفيديو – وخاصة خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) – ترسيخ حضوره وتأثيره الثقافي، لا سيما في المملكة العربية السعودية، التي تُعد السوق الأكبر من حيث عدد المشتركين، مع الإشارة إلى أن المملكة تتصدر حاليًا سوق الإعلانات الرقمية، بينما تحتفظ الإعلانات الخارجية التقليدية بمكانتها في البيئات الحضرية، في ظل تزايد الاستثمارات في البنية التحتية للإعلانات الرقمية. أما قطاع الألعاب، فهو الأسرع نموًا في المنطقة، مدعومًا باستراتيجيات وطنية كبرى مثل استراتيجية السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتدريب المطورين، بينما تُشكّل جمهورية مصر العربية السوق الأكبر من حيث عدد اللاعبين. ويشير التقرير إلى أن "البودكاست" يشهد نموًا متسارعًا في السعودية، بينما تواصل الموسيقى الرقمية سيطرتها على قطاع الإعلام المسموع، إذ تمثل أكثر من 80% من الإيرادات. وفي المقابل، يواجه قطاع النشر التقليدي تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصًا جديدة للنمو. وتستمر السينما في النمو، خصوصًا في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي. تناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات. كما يشير إلى الدور الحيوي لتطوير المواهب، من خلال الأكاديميات المتخصصة والمراكز الإبداعية التي أطلقتها حكومات المنطقة. ويبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويتناول التقرير دور الذكاء الاصطناعي المتسارع في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل "نتفليكس" و"سبوتيفاي". ويؤكد التقرير ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات. ويخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى التفاعلي، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjI3LjIyMC41NCA= جزيرة ام اند امز LV

راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا

timeمنذ ساعة واحدة

راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا

رأس الخيمة، 23 مايو 2025: قادت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) زيارة عمل استراتيجية إلى مدينة ميلانو الإيطالية، ضمن تحرك فعّال لتعزيز الروابط الاستثمارية بين دولة الإمارات والأسواق الأوروبية. وشملت المهمة تنظيم فعالية إفطار عمل حصرية جمعت نخبة من قادة الصناعة الإيطاليين، إلى جانب المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر 'إنفستوبيا أوروبا'، حيث تناولت النقاشات أبرز مستجدات الاستثمار العالمي ومسارات التعاون الاقتصادي بين القارتين. وتزامنت الزيارة مع النمو المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 14.1 مليار دولار أمريكي، مسجلاً نمواً بنسبة 21% خلال عام واحد وأكثر من 50% خلال خمس سنوات. وتُعدّ إيطاليا اليوم الشريك التجاري الأبرز للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، مع تعاون متزايد في قطاعات مستقبلية متنوعة. وقدّمت راكز فعالية إفطار عمل في قلب مدينة ميلانو جمعت كبار القادة من قطاعات السيارات والهندسة والسلع الفاخرة والأغذية والمشروبات، حيث استعرضوا فرص التعاون واستراتيجيات التوسع في دولة الإمارات. وتخللت الفعالية جلسة قدمها ميشيل أميراتي، الشريك الإداري في شركة 'ويل تاكس' وشريك راكز منذ سنوات، سلّط خلالها الضوء على مزايا النظام الضريبي الإماراتي ومرونته مقارنة بالأنظمة الأوروبية. وتعليقاً على الزيارة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: 'تمتاز الشركات الإيطالية بخبرات عالمية وجودة عالية وروح ابتكارية تتماشى مع رؤيتنا في راكز. ويكمن هدفنا في تزويد هذه الشركات بمنصة مرنة وفعالة تدعم نموها على المدى الطويل. وسواء كانت تنشط في التصنيع أو الخدمات المتقدمة، نوفر لها البنية التحتية والخدمات الداعمة التي تمكّنها من النجاح محلياً وعالمياً، بما يعكس التزامنا بتسريع نمو الأعمال المتميزة.' تضم راكز اليوم مجتمع أعمال يزيد على 30 ألف شركة، بينها أكثر من 600 شركة إيطالية مثل إيتالفودز وإيماينوكس ونيوس ميدل إيست وسيتي بي تي وميسانو. وتستفيد هذه الشركات من إجراءات تأسيس ميسّرة ومرافق قابلة للتوسع وخدمات مخصصة تلبي طموحاتها في التوسع الإقليمي والعالمي. وشارك جلاّد في حوارات 'إنفستوبيا أوروبا' النقاشية إلى جانب مستثمرين عالميين وقادة فكر لبحث تحولات الاقتصاد العالمي وإعادة تشكيل خارطة الفرص الاستثمارية مما يعكس الدور الاستراتيجي الذي تلعبه راكز وعدم اقتصارها على تمكين الأعمال فحسب، بل تتجاوزه في كونها شريك استراتيجي يسهم في رسم ملامح مستقبل الاستثمار بين أوروبا والشرق الأوسط. وجاءت هذه الجولة في إطار جهود راكز المتواصلة لتوسيع حضورها العالمي وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كبوابة مثالية للشركات الدولية الراغبة في التوسع نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

آر إكس تعلن عن إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا بالرياض في عام 2026
آر إكس تعلن عن إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا بالرياض في عام 2026

timeمنذ ساعة واحدة

آر إكس تعلن عن إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا بالرياض في عام 2026

معرض تجاري جديد يُبرز صناعة الألمنيوم السعودية سريعة النمو، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 3.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034. يجمع المعرض التجاري، الذي يُقام في الرياض، عارضين من جميع أنحاء المملكة لعرض إمكانات الألمنيوم في دفع عجلة الابتكار عبر مختلف الصناعات. بفضل خبرة شركة آر إكس في تنظيم الفعاليات الدولية، سيستعرض المعرض الذي يُقام في أبريل 2026، جميع جوانب سلسلة قيمة الألمنيوم. الرياض، المملكة العربية السعودية، 26 مايو 2025: أعلنت شركة آر إكس، الشركة العالمية الرائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض والمنظمة لمعرض الألمنيوم الرائد في مدينة دوسلدورف الألمانية، رسميًا عن إطلاق معرض 'ألمنيوم أرابيا'، وهو معرض مخصص لعرض صناعة الألمنيوم المتنامية في المملكة العربية السعودية. ويُمثل هذا الحدث بداية عهد جديد للقطاع الصناعي في المملكة، وسيُقام لأول مرة في قاعة أرينا الرياض للمعارض في الفترة الممتدة من 27 إلى 29 أبريل 2026، حيث سيجمع الحدث أبرز المنتجين والمصنعين ومقدمي التكنولوجيا من جميع أنحاء سلسلة القيمة. ووفقًا لـ بحث حديث، فإنه من المتوقع أن يتجاوز سوق الألمنيوم السعودي 3.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034، مما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره 4.4% اعتبارًا من عام 2025. ويدعم هذا التوسع سياسات تُعطي الأولوية للتوطين والابتكار الصناعي والاستثمارات واسعة النطاق في البنية التحتية، مما يرسخ مكانة المملكة كمركز رئيسي في المشهد العالمي للمعادن والتصنيع. وتهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح من بين أكبر 10 منتجين للألمنيوم عالميًا، وقد استثمرت أكثر من 32 مليار دولار أمريكي في قطاع المعادن، بما في ذلك 12 مليار دولار أمريكي مخصصة لمشاريع خاصة بالألمنيوم. هذا ويُعدّ الوصول إلى مصادر طاقة منخفضة التكلفة ومستدامة، واحتياطيات البوكسيت الوفيرة في المملكة، من العوامل الرئيسية المُمكّنة لهذه الرؤية. إضافةً إلى ذلك، تُعدّ مدينة رأس الخير الصناعية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية أكبر مجمع متكامل لإنتاج الألمنيوم في العالم، حيث تُنتج 740 ألف طن من الألمنيوم سنويًا. وتُعدّ صناعة الألمنيوم ركيزةً أساسيةً في تنويع الاقتصاد السعودي والتنمية الصناعية، ويأتي إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا في وقت مثالي وحاسم لصناعة الألمنيوم في المملكة العربية السعودية، حيث يستعد القطاع لفترةٍ من النمو المتسارع مدفوعةً برؤية 2030 والمبادرات الحكومية واسعة النطاق. ومع وجود أكثر من 1.3 تريليون دولار أمريكي في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الضخمة قيد التنفيذ، يتزايد الطلب على الألومنيوم في المملكة العربية السعودية بسرعة، وخاصة في صناعات البناء والسيارات والتعبئة والتغليف والفضاء الجوي. وبهذه المناسبة قال فاسيل زيجالو، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط والأسواق الناشئة في شركة آر إكس: 'سيوفر معرض ألمنيوم أرابيا منصة مثالية لتسخير الإمكانات التجارية الهائلة لواحدة من أسرع أسواق الألمنيوم نموًا في العالم، ومن خلال جمع أصحاب المصلحة والشركاء من مختلف أنحاء سلسلة قيمة الألمنيوم، سيُتيح هذا الحدث فرصًا قيّمة للتعاون والابتكار والتقدم في الصناعة'. كما سيجمع معرض 'ألمنيوم أرابيا' نخبة من أبرز أصحاب المصلحة، بما في ذلك المصنّعون والمنتجون ومزوّدو التكنولوجيا وصانعو السياسات والمستثمرون العالميون، كما سيستعرض الحدث آخر وأحدث التطورات في تقنيات إنتاج الألمنيوم، ويستكشف نموّ الصناعات التحويلية التي تعتمد على الألمنيوم، مسلطًا الضوء على الفرص الاقتصادية الواعدة في هذا القطاع. وسيسلط المعرض الضوء بشكل خاص على خارطة الطريق الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية لتطوير منظومة متكاملة لصناعة الألمنيوم، حيث تعزز الاستدامة والابتكار والإدارة الفعالة للموارد، مما يرسخ مكانة المملكة كدولة رائدة عالميًا في صناعة الألمنيوم. ويعمل معرض 'ألمنيوم أرابيا' على توسيع نطاق فعاليات شركة 'آر إكس' العالمية لصناعة الألمنيوم المترابطة عالميًا، ويوفر منصة إضافية للتبادل والابتكار وتطوير الأعمال. من جهته قال مايكل كولر، المدير العام لشركة آر إكس ألمانيا: 'تحت العلامة التجارية للألمنيوم، ستغطي آر إكس جميع الأسواق الأساسية ذات الصلة في الصناعة، بدءًا من مركز الابتكار الرائد في أوروبا إلى أكبر مركز إنتاج، الصين وسوق المبيعات المتطورة في أمريكا الشمالية وصولاً إلى منطقة الشرق الأوسط المزدهرة اقتصاديًا'. وتستضيف شركة آر إكس ألمانيا معرضها التجاري الرائد، 'ألومنيوم'، في مدينة دوسلدورف كل عامين. وقد شارك في أحدث نسخة من الحدث، التي عُقدت في شهر أكتوبر عام 2024، أكثر من 800 عارض من 50 دولة، وشهدت حضور 20,900 زائر من 99 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store