
اختفاء غامض لعشرات الطواويس في أمريكا
شهد فندق "رايد" التاريخي، المشيَّد على طراز الآرت ديكو في منطقة دلتا ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، واقعة اختفاء جماعي لعشرات الطواويس الذكور والإناث التي كانت تتجول بحرية في محيط الفندق. ووفقاً لما أعلنه موظفو الفندق يوم الثلاثاء، يُعتقد أن الطيور قد تمّت سرقتها، في حين بدأت السلطات التحقيق في الحادثة بوصفها جريمة سرقة ممتلكات.
بلاغ من نزيل كشف الواقعة
أفاد ديفيد نيلسن، المدير العام للفندق، أن أحد الزبائن أبلغ يوم الأحد الموافق 20 يوليو/ تموز عن مشاهدته لرجلين وهما يمسكان بأحد الطواويس ويضعانه داخل قفص محمول على ظهر شاحنة صغيرة. على إثر البلاغ، باشر موظفو الفندق عملية جرد دقيقة، ليكتشفوا أن عدد الطواويس المتبقية لا يتجاوز أربعة فقط، ما عزَّز الشكوك بوقوع عملية سرقة منظمة.
وقال نيلسن تعليقاً على الحادثة: "لسنا متأكدين من الدافع وراء هذا الفعل، لكن الموظفين يعيشون حالة من الحزن العميق نتيجة ما حدث".
الطواويس جزء من هوية المكان
وبحسب نيلسن، تعود بداية وجود الطواويس في الفندق إلى نحو 14 عاماً، حين قرر مالك الفندق اقتناء خمسة طيور لتجوب أرجاء المكان بحرية، وقد تكاثرت هذه الطيور تدريجياً حتى أصبحت سمة مميزة للمكان، يربطها الزوار برونق الفندق وهويته البصرية والتراثية.
تحقيقات وتقديرات مالية
من جهته، أوضح الرقيب أمار غاندي، المتحدث باسم مكتب شرطة مقاطعة ساكرامنتو، أن السلطات تتعامل مع الحادثة بوصفها سرقة لممتلكات، مشيراً إلى أن القيمة التقديرية للطاووس الواحد تبلغ ألفي دولار أمريكي، في حين تُقدَّر قيمة أنثى الطاووس بألف دولار. ولم تُدلِ السلطات بمزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
ولا تزال الشرطة تواصل جهودها لتحديد هوية المتورطين واستعادة الطيور، فيما يواصل الفندق والموظفون متابعة تداعيات الحادثة التي شكَّلت صدمة لمحبي المكان وزائريه الدائمين.
aXA6IDE1NC4xMy4xMzMuMTA2IA==
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
الاحتيال يلاحق كبار السن في أمريكا.. ٧٤٥ مليون دولار خسائر ٣ أشهر
كشفت تقارير عن ارتفاع كبير في عمليات الاحتيال التي تستهدف كبار السن في أمريكا. وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC). ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة. يستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي. وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار. الخسائر بحسب الفئة العمرية وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة. أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية. أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة. ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط. الآثار النفسية والاجتماعية إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن "النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا". وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية. وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت. وفي منشور على منصة "X" (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: "يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت". aXA6IDgyLjIxLjIyMC40OCA= جزيرة ام اند امز FI


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
ترامب يتوعد: جحيم سوف يندلع بسبب دفع الديمقراطيين أموالا طائلة للحصول على دعم هاريس "خرقت القانون"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، إنه يجب مقاضاة نائبة الرئيس الأمريكي السابقة والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والديمقراطيين لدفعهم المال مقابل الحصول على دعم سياسي. وفي تدوين على "تروث سوشيال" وصف ترامب ما قال أنه دفع هاريس ومسؤولين في الحزب أموالا طائلة للحصول على دعم سياسي، بـ"فضيحة تهدد بإشعال جحيم سياسي" في البلاد. وقال إن الديمقراطيين "يعترفون بدفع ما لا يقل عن 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه، وثلاثة ملايين دولار لأوبرا وينفري، و600 ألف دولار للمذيع منخفض الشعبية آل شاربتون، وعدد آخر من الشخصيات مقابل دعمهم العلني". وأضاف: "هذه المدفوعات مقيدة بطريقة غير قانونية في السجلات، ولا يسمح بتقديم المال مقابل التأييد السياسي، هذا خرق واضح للقانون". وتابع الرئيس الأمريكي:"هل تتخيلون ما سيحدث إذا بدأ السياسيون في دفع المال لشراء التأييد؟ حينها سيندلع الجحيم!". وأكد ترامب أن الديمقراطيين ملزمون بالإجابة عن الأموال التي دفعوها، قائل: "هذه ليست مجرد شبهة، بل اعترافات مدونة تكشف شراء دعم سياسي بشكل مباشر". واختتم الرئيس الأمريكي تدوينته قائلا: "كامالا وجميع أولئك الذين تلقوا أموال التأييد، خالفوا القانون.. يجب محاكمتهم جميعا!". وكان ترامب قد اتهم نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس بتقديم مبالغ بشكل غير قانوني للمشاهير من أجل حملتها الانتخابية وطالب بالتحقيق في الأمر. وأشار الرئيس ترامب إلى أن مثل هذه المدفوعات ربما كانت تقدم على أنها مدفوعات مقابل إلقاء الخطب، لكنها في الحقيقة كانت مدفوعات مقابل الدعم السياسي. وقال: "لا يسمح للمرشحين بدفع ثمن التأييد، وهذا بالضبط ما فعلته كامالا". وتابع الرئيس الأمريكي القول: "كانت هذه محاولة باهظة التكلفة ويائسة لخلق مظهر زائف للدعم الجماهيري.. إنها غير قانونية! كانت مجرد وسيلة فاسدة وغير قانونية من جانب هؤلاء "الفنانين" غير الوطنيين للاستفادة من نظام فاسد".


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
ترامب وإبستين محاطَين بفتيات قاصرات.. ما حقيقة الصور السبع؟
صور تظهر دونالد ترامب وجيفري إبستين وهما يجلسان على أريكة محاطَين بفتيات قاصرات، فما حقيقتها؟ وحقّقت صور ومقاطع فيديو مركّبة تظهر الرئيس الأمريكي إلى جانب مرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستين أنشئت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أفادت مجموعة متخصصة الجمعة. وكان ترامب وإبستين، المتخصص في إدارة الأموال والذي عثر عليه منتحرا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، على علاقة وثيقة لسنوات، وتوجد صور حقيقية للرجلين سويا. ملايين المشاهدات لكن منذ أسبوعين، مع عودة الحديث عن قضية إبستين وارتباط دونالد ترامب بها، حصدت سبع صور وفيديو واحد أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهرهما معا 7,2 ملايين مشاهدة على الأقل عبر منصات مختلفة، وفق مجموعة "نيوزغارد" لمراقبة المعلومات المضللة. ويظهر فيديو الرجلين يرقصان قرب فتيات شابات. وفي صورتين مولّدتين بالذكاء الاصطناعي، يجلس ترامب وإبستين على أريكة محاطَين بفتيات قاصرات، وهو أمر لا تؤكد أي صور موثقة حصوله، وفق المجموعة. وخلصت "نيوزغارد" مستخدمة برامج كشف منها Hive وIdentifAI، إلى أن هذه الصور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومنذ عودة القضية إلى الواجهة مطلع يوليو/ تموز الجاري، يحاول دونالد ترامب النأي بنفسه عن إبستين الذي كان مقربا منه منذ قبل أكثر من عشرين عاما. aXA6IDE1NC4xMy4xMzMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز CA