logo
الجمعية الأردنية للتصوير تناقش التسويق الفوتوغرافي كمهنة وإبداع

الجمعية الأردنية للتصوير تناقش التسويق الفوتوغرافي كمهنة وإبداع

الدستور١١-٠٥-٢٠٢٥

عمّان
ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي المتضمن استضافة لمتخصصين في محاور مختلفة من التصوير الفوتوغرافي، عقدت الجمعية الأردنية للتصوير قبل أيام في مقرها بالشميساني محاضرة بعنوان «التسويق الفوتوغرافي» للمصور موسى أحمد اصبيح.
وقد تضمنت الندوة محاور تتعلق بمفهوم التسويق، الفوتوغرافي؛ وهو استخدام استراتيجيات تسويقية ذكية للترويج لأعمال المصورين وبناء علامة شخصية قوية تجذب العملاء وتحويل الشغف بالتصوير إلى مهنة ناجحة.، وأكد المحاضر أن التسويق الفوتوغرافي هو الجسر الذي يربط بين إبداع المصور واحتياجات السوق، ويحول الموهبة إلى فرصة مهنية ناجحة.
حضر الندوة رئيس الجمعية الأردنية للتصوير وائل حجازين، وأعضاء من الجمعية، إلى جانب عدد أخر من الضيوف المهتمين بفنون التصوير الفوتوغرافي، وتم خلالها تبادل الحوار بين المحاضر والحضور والإجابة على مجموعة من الاسئلة التي تم طرحها.
ويشير التسويق المرئي إلى استخدام الصور والرسومات، ومقاطع الفيديو، والعناصر المرئية الأخرى للترويج لمنتج أو خدمة أو علامة تجارية بهدف جذب انتباه الجمهور، ونقل رسالة، وخلق انطباع دائم، ويمكن استخدامه في وسائل مختلفة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، والمواد المطبوعة، والإعلانات، كما تعتمد استراتيجية التسويق المرئي الجيدة على مرونة استخدام أشكال متعددة من الوسائط لجذب الجمهور.
التسويق المرئي يمكن أن يكون فعالًا للغاية في التواصل مع الجمهور وتحقيق أهداف التسويق، من خلال:
*قوة الانطباع المرئي: يمتلك التسويق المرئي القدرة على إيصال رسالة بصرية قوية ومؤثرة بشكل أفضل من النص الكتابي كما يمكن استخدام العناصر البصرية مثل الألوان والصور والرسوم المتحركة لإثارة الانتباه والتأثير على المشاعر، والتفاعل مع الجمهور.
*التذكر والتعرف على العلامة التجارية: قد يكون التسويق المرئي أكثر فاعلية في تعزيز التذكر، والتعرف على العلامة التجارية؛ فالمحتوى المرئي يمكن أن يترك انطباعًا أقوى وأكثر دوامًا في ذاكرة الجمهور مقارنة بالمحتوى النصي فمعظم الناس لديهم ذاكرة بصرية قوية
*الاستيعاب السريع: المحتوى المرئي ينقل المعلومات بشكل سريع وفعال؛ فالفيديوهات والصور المتحركة يمكن أن توضح المفاهيم والمعلومات بشكل أكثر سهولة ووضوح، مما يساعد على الارتباط السريع بالمحتوى وفهمه.
الانتشار الاجتماعي: يميل الجمهور إلى مشاركة المحتوى المرئي بشكل أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالمحتوى النصي، وبالتالي يمكن للتسويق المرئي أن يحقق نطاقًا أوسع وينتشر بشكل أكبر من خلال المشاركات والانتشار الاجتماعي.
*تعزيز الثقة والاتصال الشخصي: يمكن للتسويق المرئي أن يساهم في بناء الثقة وتعزيز الاتصال الشخصي مع الجمهور، فعندما يرون الوجوه والأشخاص والقصص على الشاشة، يمكن أن يشعروا بتواصل أكثر قربًا وشخصية مع العلامة التجارية.
تجدر الإشارة الى أن الجمعية الأردنية للتصوير تستضيف غداً المصور خالد المصري، وذلك للحديث عن استخدامات برنامج Canva للمصورين، وستكون محاور المحاضرة بحسب ما اعلنت الجمعية الأردنية للتصوير حول:
*تعديل الصور بالمؤثرات المختلفة
*تحسين ورفع مستوى جودة الصور
*تحرير الفيديو وتعديله
*إضافة النصوص للصور والفيديوهات
*استخدام الصور على المطبوعات الدعائية
*عمل الصور الإعلانية
*إنشاء الصور بالذكاء الإصطناعي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير العمل: مشروع 'المدورة' الزراعي يعكس تطوراً في آليات استثمار أموال الضمان
وزير العمل: مشروع 'المدورة' الزراعي يعكس تطوراً في آليات استثمار أموال الضمان

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

وزير العمل: مشروع 'المدورة' الزراعي يعكس تطوراً في آليات استثمار أموال الضمان

قام وزير العمل/ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور خالد البكار يرافقه رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عزالدين كناكريه بزيارة إلى مشروع 'المدورة' الزراعي التابع لشركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية. وأكد البكار أن المشروع يشكل ترجمة فعلية للرؤية الملكية السامية وسياسات الاستثمار الوطني في دعم الاقتصاد الإنتاجي، من خلال توظيف أموال الضمان الاجتماعي في مشاريع استراتيجية، تسهم في خلق قيمة مضافة حقيقية، مضيفا أن هذا المشروع يعكس تطوراً في آليات الاستثمار من خلال التوجه نحو قطاعات منتجة بعوائد مستدامة، ويمثل خطوة عملية لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لا سيما فيما يتعلق بتحفيز الاستثمار الزراعي والتوجه نحو التصنيع الغذائي، بالإضافة الى تمكين المحافظات، وخلق فرص عمل نوعية تتسم بالاستقرار والإنتاجية'. وأوضح أن المشروع، وبما يوفره من فرص تشغيل دائمة وموسمية في منطقة ذات أولوية تنموية، يشكل نموذجاً عملياً للتكامل بين البعد الاستثماري والبعد الاجتماعي، ويؤكد أن الاستثمار في القطاعات الإنتاجية لا يقتصر أثره على تعزيز الناتج المحلي، بل يمتد ليشمل تعزيز العدالة الجغرافية في توزيع فرص العمل، وتمكين المجتمعات المحلية ضمن بيئة عمل محفزة. من جهته، أوضح رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عزالدين كناكريه أن الصندوق قام بتأسيس الشركة بناءً على معايير استثمارية واضحة، من حيث الجدوى، والقدرة على التوسع، ودورها في تنويع المحفظة الاستثمارية بعيداً عن التركز القطاعي أو الجغرافي. وأضاف أن الصندوق لا ينظر إلى هذا النوع من المشاريع باعتباره استثماراً تقليدياً، بل كأداة لتوظيف رأس المال في بيئة إنتاجية قابلة للنمو، ضمن أفق استثماري طويل الأجل، وضمن حوكمة تشغيلية ومالية متكاملة تهدف الى ضمان استمرارية الأداء، وتحقيق توازن مدروس بين العائد المالي والأثر التنموي المستهدف، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق في إدارة أموال المشتركين بمسؤولية. بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية المهندس عبد الهادي الفلاحات إلى أن المشروع يشكل نواة استراتيجية لبناء سلسلة إنتاج زراعي متكاملة، تبدأ من الزراعة وتنتهي بالتصنيع والتسويق، قائلاً: 'نحن نعمل على تطوير نموذج أعمال تدريجي، يدمج بين الكفاءة التشغيلية والابتكار الزراعي، ويستند إلى شراكات فاعلة مع مستثمرين أردنيين، مع خطط للتوسع في التصنيع الغذائي من خلال دراسة إنشاء مصنع لإنتاج البطاطا المجمدة، إضافة إلى التوسع في البنية التخزينية، والرقمنة التدريجية للعمليات الزراعية'. وأشار إلى أن المشروع يركز حالياً على زراعة محاصيل استراتيجية تشمل القمح، البطاطا التصنيعية، البصل، الثوم، والشعير، وهي محاصيل تم اختيارها بعناية لدعم الأمن الغذائي الوطني، وتغذية سلاسل الإمداد المحلية والصناعية، سواء من خلال التوريد للأسواق المركزية أو المصانع المتخصصة في إنتاج البطاطا المجمدة . ويأتي هذا التوجه منسجماً مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما في ما يتعلق برفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمار في المناطق ذات الأولوية، إلى جانب التوسّع في التصنيع الغذائي وربط الزراعة بسلاسل القيمة. كما تولي الشركة أهمية خاصة للإدارة المثلى للموارد الطبيعية، من خلال اعتماد أنظمة ري حديثة، والتخطيط لاستخدام الطاقة المتجددة في بعض مراحل التشغيل، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويُقلل من الأثر البيئي. ويعكس المشروع التزام الشركة بمفاهيم التنمية المستدامة على المستويين الاجتماعي والتشغيلي، حيث وفر حتى الآن 97 فرصة عمل دائمة، يشكّل أبناء محافظات الجنوب ما نسبته 70% من إجمالي العاملين، إلى جانب توفير أكثر من 80 فرصة عمل موسمية في كل موسم زراعي، تشكل نسبة النساء منها ما يقارب 30% ، وذلك بما ينسجم مع أهداف التمكين المجتمعي، وتعزيز المشاركة الاقتصادية في المناطق ذات الأولوية التنموية، ضمن بيئة عمل منظمة تراعي معايير السلامة وشمول العاملين بمظلة الضمان الاجتماعي، بالإضافة الى التأمين الصحي للموظفين وعائلاتهم. هذا وشارك في الزيارة اعضاء مجلس ادارة شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية والإدارة التنفيذية للشركة، وعدد من مدراء وزارة العمل.

الجمعية الأردنية للتصوير تناقش التسويق الفوتوغرافي كمهنة وإبداع
الجمعية الأردنية للتصوير تناقش التسويق الفوتوغرافي كمهنة وإبداع

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

الجمعية الأردنية للتصوير تناقش التسويق الفوتوغرافي كمهنة وإبداع

عمّان ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي المتضمن استضافة لمتخصصين في محاور مختلفة من التصوير الفوتوغرافي، عقدت الجمعية الأردنية للتصوير قبل أيام في مقرها بالشميساني محاضرة بعنوان «التسويق الفوتوغرافي» للمصور موسى أحمد اصبيح. وقد تضمنت الندوة محاور تتعلق بمفهوم التسويق، الفوتوغرافي؛ وهو استخدام استراتيجيات تسويقية ذكية للترويج لأعمال المصورين وبناء علامة شخصية قوية تجذب العملاء وتحويل الشغف بالتصوير إلى مهنة ناجحة.، وأكد المحاضر أن التسويق الفوتوغرافي هو الجسر الذي يربط بين إبداع المصور واحتياجات السوق، ويحول الموهبة إلى فرصة مهنية ناجحة. حضر الندوة رئيس الجمعية الأردنية للتصوير وائل حجازين، وأعضاء من الجمعية، إلى جانب عدد أخر من الضيوف المهتمين بفنون التصوير الفوتوغرافي، وتم خلالها تبادل الحوار بين المحاضر والحضور والإجابة على مجموعة من الاسئلة التي تم طرحها. ويشير التسويق المرئي إلى استخدام الصور والرسومات، ومقاطع الفيديو، والعناصر المرئية الأخرى للترويج لمنتج أو خدمة أو علامة تجارية بهدف جذب انتباه الجمهور، ونقل رسالة، وخلق انطباع دائم، ويمكن استخدامه في وسائل مختلفة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، والمواد المطبوعة، والإعلانات، كما تعتمد استراتيجية التسويق المرئي الجيدة على مرونة استخدام أشكال متعددة من الوسائط لجذب الجمهور. التسويق المرئي يمكن أن يكون فعالًا للغاية في التواصل مع الجمهور وتحقيق أهداف التسويق، من خلال: *قوة الانطباع المرئي: يمتلك التسويق المرئي القدرة على إيصال رسالة بصرية قوية ومؤثرة بشكل أفضل من النص الكتابي كما يمكن استخدام العناصر البصرية مثل الألوان والصور والرسوم المتحركة لإثارة الانتباه والتأثير على المشاعر، والتفاعل مع الجمهور. *التذكر والتعرف على العلامة التجارية: قد يكون التسويق المرئي أكثر فاعلية في تعزيز التذكر، والتعرف على العلامة التجارية؛ فالمحتوى المرئي يمكن أن يترك انطباعًا أقوى وأكثر دوامًا في ذاكرة الجمهور مقارنة بالمحتوى النصي فمعظم الناس لديهم ذاكرة بصرية قوية *الاستيعاب السريع: المحتوى المرئي ينقل المعلومات بشكل سريع وفعال؛ فالفيديوهات والصور المتحركة يمكن أن توضح المفاهيم والمعلومات بشكل أكثر سهولة ووضوح، مما يساعد على الارتباط السريع بالمحتوى وفهمه. الانتشار الاجتماعي: يميل الجمهور إلى مشاركة المحتوى المرئي بشكل أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالمحتوى النصي، وبالتالي يمكن للتسويق المرئي أن يحقق نطاقًا أوسع وينتشر بشكل أكبر من خلال المشاركات والانتشار الاجتماعي. *تعزيز الثقة والاتصال الشخصي: يمكن للتسويق المرئي أن يساهم في بناء الثقة وتعزيز الاتصال الشخصي مع الجمهور، فعندما يرون الوجوه والأشخاص والقصص على الشاشة، يمكن أن يشعروا بتواصل أكثر قربًا وشخصية مع العلامة التجارية. تجدر الإشارة الى أن الجمعية الأردنية للتصوير تستضيف غداً المصور خالد المصري، وذلك للحديث عن استخدامات برنامج Canva للمصورين، وستكون محاور المحاضرة بحسب ما اعلنت الجمعية الأردنية للتصوير حول: *تعديل الصور بالمؤثرات المختلفة *تحسين ورفع مستوى جودة الصور *تحرير الفيديو وتعديله *إضافة النصوص للصور والفيديوهات *استخدام الصور على المطبوعات الدعائية *عمل الصور الإعلانية *إنشاء الصور بالذكاء الإصطناعي

الوزني يكتب: دافوس بين القلق الأمريكي والألق السوري
الوزني يكتب: دافوس بين القلق الأمريكي والألق السوري

عمون

time٢٦-٠١-٢٠٢٥

  • عمون

الوزني يكتب: دافوس بين القلق الأمريكي والألق السوري

بعد 55 دورة من العمل ما زال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أنهى اجتماعاته السنوية منذ يومين، يشكِّل حالة نوعية للقاء السياسيين والخبراء والاقتصاديين والعلماء والمبشرين والمنذرين والمحذرين والمستشرفين والتجار. دافوس، كما يسمّونه، ملتقى نوعي يُعَدُّ الوحيد عالمياً الذي يمكن تسميته المنصة التفاعلية المباشرة والنوعية والذكية؛ ليس بتطبيقاته وبرامجه، ولكن باقتناص الفرص، وبإشعال النقاش، وفتح النوافذ نحو العالم الجديد، أو الجديد في العالم. الدورة 55 التي انعقدت على مدى الأسبوع المنصرم شكَّلت نقلة جديدة في فكر «التعاون في العصر الذكي» بحضور ما يزيد على 50 رئيس دولة وحكومة، وآلاف المسؤولين والخبراء والمتخصِّصين وشبكات الإعلام التقليدي والاجتماعي والذكي. مناقشات مكثّفة حول التحديات الاقتصادية العالمية، والفجوات الاقتصادية بين الدول وفي إطار الكتل الاقتصادية، ومتطلبات إصلاح التجارة وسلاسل التوريد، والمتطلبات التقنية والابتكارية لتحريك النمو، والاحتياجات لتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، الطاقة والمياه والمناخ والبيئة، وصولاً إلى توصيات تؤكِّد أهمية وضرورة تنسيق السياسات الكلية العالمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وبناء الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على أهمية الوصول إلى حلول مبتكرة وتعاون عالمي للوقوف أمام التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية. ولعلَّ سمتين أساسيتين، إحداهما عالمية والأخرى إقليمية، كانتا فارقتين في دافوس 55، أمّا السمة العالمية فهي بداية عصر أمريكي جديد يقوده الفكر الترامبي، المتحفِّظ تجارياً وعالمياً، ويخالف، بل يضرب في عمق، فكر التحرُّر وحرية التجارة والانفتاح الاقتصادي الذي يقوم عليه مؤتمر دافوس منذ إنشائه قبل ما يزيد على خمسة عقود ونيّف. أمّا السمة أو الميزة الإقليمية فهي بزوغ فجر سوري جديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فكر يقوم على الخروج من الانطواء الاقتصادي، وقيود العقوبات نحو الانفتاح والتحرر والتحرير، والشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، والدخول في شراكات دولية وعالمية وإقليمية. وبالقدر الذي سيتأثر به العالم والإقليم الذي نعيش فيه بالسياسات التحفظية الإغلاقية، بل والتقييدية للقادم الجديد إلى البيت الأبيض، بما تحويه من حرب تجارية عالمية، وما ستتطلبه من قُبب مواجهة ذات أسلحة وذخائر تجارية وغير تجارية، لمواجهة صواريخ الحماية التجارية وسياسات العقوبات والبلطجة الاقتصادية، فإنَّ ما تُبشِّر به التطوُّرات في سورية تشكِّل بارقة أمل نحو انفراجة اقتصادية على المنطقة بشكل عام، وعلى دول الجوار السوري بشكل خاص. التوجُّهات الأمريكية قد تؤثِّر بشكل أساس على ميزانية النفط العربي، انخفاضاً، بيد أنَّ الانفتاح على الاقتصاد السوري، والفرص التي سيولدها من إعادة إعمار، وممّا أشار إليه وزير الخارجية السوري خلال دافوس، في مجال الشراكة مع القطاع الخاص، العربي والدولي، في مجالات إدراة الموانئ، ومشاريع الطاقة والمياه، والبنية التحتية، والصناعات، هو انطلاقة نحو دورة اقتصادية جديدة في المنطقة العربية على وجه التحديد. أمّا المطلب الوحيد أمام كلِّ ذلك فهو سعي عربي مشترك نحو رفع العقوبات، والضغط بكافة أشكال القوة الناعمة نحو الوصول إلى رفع كامل للعقوبات، يؤهِّل نحو فوائد مشتركة بين دول المنطقة من جهة، والمجتمع الدولي من جهة ثانية، وللشعب السوري من جهة ثالثة. الأمل حقاً أن تشكِّل إطلالة الحكومة السورية المميزة في دافوس 55 بداية طريق نحو دورة اقتصادية نوعية في المنطقة العربية بشكل عام، وللشعب السوري بشكل خاص. *أ.د. خالد واصف الوزني أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store