logo
ترمب يرجّح عدم التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا

ترمب يرجّح عدم التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا

عكاظمنذ 2 أيام

توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ألا تبرم روسيا وأوكرانيا اتفاقاً. وعبّر خلال استقبال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، عن آماله في التوصل إلى اتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية بين واشنطن وبرلين، فيما تحدث ميرتس عن وجود قواعد جيدة للتعاون بين البلدين.
وقال ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يريد السيطرة على أوكرانيا بشكل كامل، مؤكدا أنه سيكون من الرائع أن ينتهي هذا النزاع، وربما سينتهي.. لكننا نتلقى أخباراً باستمرار، قتالٌ هنا وهناك، حدث شيء قبل يومين هجوم شبكة العنكبوت الأوكراني في العمق الروسي، والآن هناك رد.
أخبار ذات صلة
وأعلن الرئيس الأمريكي أن بوتين غير سعيد بذلك، وأنا كذلك. لكنني أعتقد أننا سننجح في نهاية المطاف في وقف إراقة الدماء.
وأفاد الرئيس الأمريكي أنه سيبحث مع نظيره الألماني مسألة الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي الألمانية، لافتاً إلى أن القوات الأمريكية ستبقى في برلين حال رغبت في ذلك. ولفت ترمب إلى أن ألمانيا تخصص المزيد من الأموال للإنفاق الدفاعي، وسنصل إلى وقت ستطلب واشنطن من برلين التوقف عند الوصول إلى الحد المناسب. وأفاد بأنه تحدث مع المستشار الألماني مرات عدة بشأن العديد من القضايا، وكان أبرزها الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تطلق هجوماً ضخماً على أوكرانيا وتعدّ النزاع «قضية وجودية»
روسيا تطلق هجوماً ضخماً على أوكرانيا وتعدّ النزاع «قضية وجودية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

روسيا تطلق هجوماً ضخماً على أوكرانيا وتعدّ النزاع «قضية وجودية»

أكدت روسيا، الجمعة، أن النزاع في أوكرانيا «قضية وجودية» بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوماً ضخماً على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وأدرجته في إطار «الرد» على هجمات كييف الأخيرة. وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي: «بالنسبة إلينا: إنها قضية وجودية؛ قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويتواصل القتال بين الجانبين، فيما يبدو أن مفاوضات السلام التي أعاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إطلاقها في الأشهر الأخيرة، وصلت إلى طريق مسدودة. وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصاً غرب البلاد، بعيداً من الجبهة. وقالت كسينيا، وهي من سكان كييف، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أمام مبنى سكني أصيب بشدة في الهجوم: «سمعنا صوت مسيّرة تقترب، ثم دوّى انفجار». وفي كييف، أفادت حصيلة محدثة من «جهاز الطوارئ الأوكراني» بمقتل 3 من طواقم الإنقاذ في الضربات، وإصابة 50 شخصاً، بينهم 14 مسعفاً. مواطن ينظر إلى مبنى سكني شاهق ضربته طائرة مسيّرة خلال هجوم روسي ضخم ليلاً على العاصمة الأوكرانية كييف يوم 6 يونيو 2025 (إ.ب.أ) وكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على مواقع التواصل الاجتماعي: «تجب محاسبة روسيا. منذ الدقائق الأولى لهذه الحرب، قصفت مدناً وقرى لتدمير أرواح». وأضاف: «الآن هو الوقت الذي يمكن فيه لأميركا وأوروبا والعالم وقف هذه الحرب عبر الضغط على روسيا». وفي مدينة لوتسك شمال غربي البلاد، انتُشلت جثة رجل من تحت أنقاض مبنى مكون من 8 طوابق، وفق رجال الإنقاذ. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، يتسبب القصف الروسي في مقتل مدنيين بشكل شبه يومي. وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي طال 9 مناطق هي: فولين ولفيف وتيرنوبل وكييف وسومي وبولتافا وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخميلنيتسكي. Russia doesn`t change its stripes – another massive strike on cities and ordinary life. They targeted almost all of Ukraine – Volyn, Lviv, Ternopil, Kyiv, Sumy, Poltava, Khmelnytskyi, Cherkasy, and Chernihiv regions. Some of the missiles and drones were shot down. I thank our... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) June 6, 2025 ووفق سلاح الجو الأوكراني، فقد تعرضت البلاد لهجوم بـ407 مسيّرات هجومية وتمويهية، بالإضافة إلى 45 صاروخاً. وأضاف المصدر أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخاً، مشيراً إلى أن 13 موقعاً أصيبت في القصف، فيما أصيب 19 موقعاً آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية «رداً» على الهجمات «الإرهابية» الأخيرة التي نفذتها كييف. وقال خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري إن روسيا ستحتاج إلى سنوات لتعويض قاذفاتها القادرة على حمل أسلحة نووية التي أصيبت في ضربات نفذتها أوكرانيا بطائرات مسيّرة؛ مما سيضغط على برنامج تحديث تأخر بالفعل. وتُظهر صور بالأقمار الاصطناعية لمطارات عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضراراً واسعة النطاق نتيجة الهجمات، حيث احترقت طائرات عدة بالكامل، رغم وجود روايات متضاربة بشأن العدد الإجمالي للطائرات المدمرة أو المتضررة. وقال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن الولايات المتحدة تقدر أن نحو 20 طائرة حربية أصيبت، وهو نحو نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني، وإن نحو 10 طائرات دُمرت بالكامل. ونفت الحكومة الروسية، الخميس، تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار التي لحقت ببعض الطائرات سيجري إصلاحها. لكن مدونين عسكريين روساً تحدثوا عن خسارة أو أضرار جسيمة لأكثر من 10 طائرات، متهمين القادة بالإهمال. وجرى التخطيط للهجمات الأوكرانية على مدى 18 شهراً في عملية استخباراتية حملت اسم «شبكة العنكبوت» نُفذت بواسطة طائرات مسيّرة هُرّبت في شاحنات إلى مناطق قرب القواعد العسكرية. ووجهت الهجمات ضربة رمزية قوية لبلد ظل طوال حرب أوكرانيا يذكّر العالم مراراً بقوته النووية. ومن الناحية العملية، قال خبراء إن الضربات لن تؤثر بشكل خطير على قدرات الضرب النووية الروسية التي تتألف إلى حد كبير من صواريخ تطلَق من البر ومن غواصات. لكن جاستن برونك، الخبير بمجال الطيران في مؤسسة «روسي» البحثية بلندن، قال إن قاذفات قنابل أصيبت في الهجوم، وإنها من طرازَي «تي يو 95 إم إس بير إتش» و «تي يو 22 إم 3 باكفاير»، وكانت جزءاً من أسطول طيران بعيد المدى استخدمته روسيا خلال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على مدن أوكرانية ومصانع أسلحة وقواعد عسكرية وبنية تحتية للطاقة... وأهداف أخرى. كما نفذ الأسطول ذاته دوريات طيران في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، في استعراض للقوة لردع أعداء روسيا الغربيين. وقال برونك إنه في بداية غزو أوكرانيا عام 2022، استخدمت روسياً أسطولاً مكوناً مما بين 50 و60 طائرة من طراز «بير إس إتش» ونحو 60 طائرة من طراز «باكفاير» إلى جانب نحو 20 قاذفة قنابل ثقيلة من طراز «تي يو 160 إم بلاك جاك»، القادرة على حمل رؤوس نووية. وقدر أن روسيا خسرت الآن أكثر من 10 في المائة من أسطولها من طائرات «بير إتش» و«باكفاير» مع الأخذ في التقدير هجمات أوكرانيا الأحدث وخسارة كثير من الطائرات في وقت سابق من الحرب، حيث أُسقطت واحدة بينما ضُربت طائرات أخرى وهي على الأرض. وقال برونك لـ«رويترز» إن هذه الخسائر «ستضع ضغطاً كبيراً على قوة روسية رئيسية كانت تعمل بالفعل بأقصى طاقتها». ولم تردّ وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للحصول على تعليق. وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد القاذفات الروسية، والذي وقع على مسافة آلاف الكيلومترات داخل حدودها. وبعد أقل من أسبوع على ذلك، أكّد الجيش الأوكراني، الجمعة، أنه قصف «بنجاح» قاعدتين جويتين أخريين في روسيا خلال الليل، في منطقتي ساراتوف وريازان، موضحاً أنه أصاب مستودعات وقود. كذلك، اتهمت موسكو كييف، الثلاثاء الماضي، بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسوراً في مناطق محاذية للحدود نهاية الأسبوع الماضي، وتسببت في خروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة؛ ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، عادّةً أن هدفها تقويض مفاوضات السلام بين البلدين. ورداً على ضربات موسكو منذ بدء الغزو في عام 2022، تنفّذ أوكرانيا هجمات جوية على روسيا بشكل شبه يومي. رجال إطفاء يعملون بموقع هجوم طائرة روسية مسيّرة وصاروخ في العاصمة الأوكرانية كييف يوم 6 يونيو 2025 (رويترز) وأعلن الجيش الروسي خلال الليل تحييد 174 مسيّرة أوكرانية أُطلقت باتجاه روسيا. وأُغلقت مؤقتاً 3 مطارات في موسكو، على ما أفادت به «وكالة النقل الجوي» التي رفعت بعد ذلك القيود عن حركة الملاحة. كما أعلن «الحرس الوطني الروسي»، الجمعة، أنه قتل رجلاً كان يستعد لشن هجوم بمسيّرات على موقع عسكري. وقال «الحرس الوطني» عبر «تلغرام» إن هذا الهجوم كان يستهدف «موقعاً عسكرياً في منطقة ريازان» جنوب شرقي موسكو، مضيفاً: «خلال اعتقاله، أظهر المجرم مقاومة مسلحة، فتم تحييده». ويشي تصعيد المعارك بابتعاد احتمالات التهدئة، بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الغزو العسكري الروسي، رغم دعوات أوكرانيا والغرب إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضغوط الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإجراء مفاوضات وإنهاء الحرب. وباتت روسيا تسيطر على نحو 20 في المائة من أراضي أوكرانيا، من بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها من طرف واحد في عام 2014. ولم تُتِح جولتا مفاوضات في إسطنبول تقريب وجهات النظر بشأن التوصل إلى هدنة تدفع إليها واشنطن. وخلال الاجتماع الثاني الذي عُقد الاثنين الماضي، بوساطة تركية، قدّم الوفد الروسي قائمة مطالب للأوكرانيين، تشمل «انسحاباً كاملاً» للجيش الأوكراني من 4 مناطق أعلنت موسكو ضمها، و«حياد» أوكرانيا الراغبة في الانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)». وندّد زيلينسكي، الأربعاء، بهذه الشروط، عادّاً أنها «إملاءات» غير مقبولة. وطالب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، خلال زيارته واشنطن، الخميس، بممارسة «مزيد من الضغط على روسيا». ولم تؤدِّ الجهود الدبلوماسية سوى إلى الإعلان عن أن أوكرانيا وروسيا ستجريان نهاية هذا الأسبوع عملية تبادل جديدة لـ500 أسير حرب من كل جانب، بعدما سبق أن تبادلتا ألف أسير من كل جانب في مايو (أيار) الماضي. كذلك اتفقت كييف وموسكو على تبادل جثث آلاف العسكريين.

قتلى في هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات على أوكرانيا
قتلى في هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات على أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

قتلى في هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات على أوكرانيا

قتل 5 أشخاص على الأقل في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنّتها روسيا في وقت مبكر اليوم (السبت)، على مدينتي خيرسون وخاركيف الأوكرانيتين، بحسب ما أفادت السلطات المحلية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وعززت روسيا في الأسابيع الأخيرة من تقدمها على خط الجبهة، تزامناً مع محادثات سلام مع أوكرانيا بإسطنبول فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. رجال الإطفاء يخمدون حريقاً في مصنع إثر هجمات روسية قوية على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب) وقتل 3 أشخاص عندما شنّت موسكو قبيل فجر السبت، حملة قصف على ثانية كبرى مدن أوكرانيا خاركيف، قال رئيس بلديتها إنها الأعنف على المدينة منذ بداية الحرب قبل أكثر من 3 أعوام. وأفاد رئيس البلدية إيغور تيريخوف بأن القصف أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 على الأقل بجروح. وكتب على «تلغرام»: «تشهد خاركيف حالياً أقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة»، متحدثاً عن إطلاق روسيا وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة. مبنى سكني متضرر من الهجوم الروسي في خاركيف بأوكرانيا (أ.ب) وأكد رئيس بلدية المدينة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا عند الساعة 4:40 صباحاً (01:40 ت غ): «حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجاراً في المدينة خلال الـ90 دقيقة الماضية». وأضاف أن «الطائرات المسيّرة لا تزال تحلق في السماء»، محذراً من أن «التهديد لا يزال قائماً». حريق مندلع في مصنع إثر هجمات قوية على خاركيف (أ.ف.ب) وفي مدينة خيرسون (جنوب)، قتل شخصان في ضربة استهدفت مبنى، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين. وكان ما لا يقل عن 18 شخصاً بينهم 4 أطفال، أصيبوا في ضربات على خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، تسببت باشتعال النيران في مبنى سكني. رجال الإطفاء يتعاملون مع حريق اندلع بعد هجوم روسي على مبنى سكني في خاركيف (أ.ب) وفي لوتسك (غرب) قرب الحدود مع بولندا، عثر رجال الإنقاذ السبت، على جثة ضحية ثانية قضت في قصف تعرضت له المدينة الجمعة. وأشارت السلطات إلى أن القتيلة شابة في العشرينات. وبذلك، ارتفعت حصيلة الضربات التي شنّتها روسيا على مناطق أوكرانية عدة ليل الخميس - الجمعة، إلى 5 قتلى. وأكدت موسكو الجمعة، أن النزاع «قضية وجودية» بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوماً ضخماً خلال الليل، أدرجته في إطار «الرد» على هجمات كييف الأخيرة. وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على هجوم أوكراني بطائرات مسيرة دمّر قاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية، في هجوم على قواعد جوية تبعد مئات الكيلومترات عن الحدود. رجال الإطفاء يخمدون حريقاً في مبنى سكني متعدد الطوابق بعد هجمات قوية على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب) وتسعى أوكرانيا إلى التوصل لهدنة فورية وغير مشروطة لمدة 30 يوماً، حيث قدمت آخر مقترحاتها إلى موسكو خلال محادثات السلام في إسطنبول الاثنين. لكن روسيا رفضت مراراً الدعوات إلى وقف إطلاق النار. ومنذ بدئها الغزو في فبراير (شباط) 2022، قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ودُمرت مساحات شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا، وأُجبر الملايين على النزوح.

حملة اعتقالات ضد مهاجرين تفجر مواجهات مع الشرطة في لوس أنجلوس
حملة اعتقالات ضد مهاجرين تفجر مواجهات مع الشرطة في لوس أنجلوس

الشرق السعودية

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق السعودية

حملة اعتقالات ضد مهاجرين تفجر مواجهات مع الشرطة في لوس أنجلوس

اعتقلت السلطات الفيدرالية للهجرة أكثر من 40 شخصاً، الجمعة، في جميع أنحاء مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، قبل أن يتجمع محتجون خارج مركز احتجاز فيدرالي للمطالبة بالإفراج عنهم، ما دفع الشرطة إلى إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. وظهر أفراد شرطة يضعون خوذات ويرتدون ملابس مكافحة الشغب، مساء الجمعة، في مواجهة متوترة مع متظاهرين في وسط لوس أنجلوس. وأظهر فيديو مباشر من "رويترز" أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة وهم يحملون الهراوات، وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع، ويواجهون المتظاهرين بعد أن أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام. وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعاً من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وقال دريك ماديسون، المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، لوكالة "رويترز" إن الشرطة الموجودة في المكان أعلنت عن تجمع غير قانوني، مما يجعل أولئك الذين لم يغادروا المنطقة عرضة للاعتقال. اعتقال العشرات وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق السبت، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس CNS أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر "هوم ديبوت" بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب المدينة. وذكرت "سي.إن.إس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن في إطار حملة الرئيس دونالد ترمب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية. وتعهد الرئيس الجمهوري باعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية. ولم تشارك شرطة لوس أنجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه. "دعوهم يبقون" وتجمع العشرات من المتظاهرين، مساء الجمعة، خارج مركز احتجاز فيدرالي في لوس أنجلوس، حيث قال محامون إنه تم نقل المعتقلين إليه، مرددين "أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "وكالة الهجرة.. اخرجي من لوس أنجلوس"، بينما قاد آخرون الهتافات مستخدمين مكبرات الصوت. وكتب البعض شعارات على واجهة المبنى. ووقف ضباط يحملون دروعاً واقية جنباً إلى جنب لإغلاق أحد مداخل مركز الاحتجاز، وألقى بعضهم قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق الحشود. ثم تقدّم الضباط الذين كانوا يرتدون خوذاً ويحملون هراوات، مشكلين صفاً لدفع المتظاهرين بعيداً عن المبنى، وهم يسيرون ببطء في الشارع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store