logo
فاينانشال تايمز: ستارمر يستدعي مجلس الوزراء من عطلته لمناقشة الوضع في غزة

فاينانشال تايمز: ستارمر يستدعي مجلس الوزراء من عطلته لمناقشة الوضع في غزة

النشرةمنذ 10 ساعات
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيستدعي حكومته من عطلتها الصيفية لمناقشة الوضع في ​ غزة ​، وسط ضغوط متزايدة على حكومة حزب العمال للاعتراف بدولة فلسطينية.
واوضحت الصحيفة إن قرار استدعاء الحكومة خلال الأيام المقبلة اتخذ اليوم الأحد في داوننغ ستريت. ويقضي البرلمان والحكومة عطلتهما الصيفية حالا والتي تستمر حتى أول أيلول.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قال ستارمر يوم الجمعة إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ إجراءات أسرع.
وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان البريطاني، يمثلون نحو ثلث أعضاء مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يوم الجمعة يحثونه فيها على ​ الاعتراف بالدولة الفلسطينية ​.
واعلنت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من نافذة غرفتها دخلت المسيّرة الإسرائيلية... خصوصية الجنوبيين في مهبّ الريح!
من نافذة غرفتها دخلت المسيّرة الإسرائيلية... خصوصية الجنوبيين في مهبّ الريح!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 9 دقائق

  • ليبانون ديبايت

من نافذة غرفتها دخلت المسيّرة الإسرائيلية... خصوصية الجنوبيين في مهبّ الريح!

"دخلت المسيّرة من النافذة وصوّرت كل الغرف" رغم الدمار الذي لحق بمنزلها، أصرت "أم عباس" على العودة إلى بلدة عيتا الشعب بعد تهجيرٍ قسري دام أشهراً قضتها في بلدة أنصار. عادت لتواجه واقعاً مؤلماً، لكن أكثر ما لم يكن في الحسبان، كان ذلك اليوم الذي كانت فيه ترتّب منزلها بصمت، حين بدأ صوت مسيّرة إسرائيلية يعلو تدريجياً. لم يطل الأمر حتى ظهرت أمام نافذتها، ثم اخترقت المنزل من خلال النافذة المفتوحة، وبدأت بالتجوال بين الغرف، وهي توثّق المكان بكاميرتها قبل أن تغادر، تاركةً خلفها خوفاً لم تختبره حتى في أيام القصف. قالت: "تجمّدت في مكاني لعشر دقائق. كنت وحدي، وزوجي في الدكان. لم أستطع حتى الصراخ"، وأضافت: "سمعت سابقاً عن مسيّرات تدخل المنازل، لكن لم أصدق حتى رأيت الأمر بعينيّ". حوادث متكرّرة... ولا تحرّك رسمي حادثة "أم عباس" ليست الأولى من نوعها. فقد أكد عدد من السكان في بلدات حدودية أخرى حصول وقائع مماثلة، إذ رُصدت مسيّرات تحلّق على علو منخفض فوق المنازل، وبعضها دخل فعلياً عبر النوافذ المفتوحة وقام بالتصوير، في انتهاكٍ صارخ للخصوصية الفردية ولسيادة المنازل. ورغم هذه البلاغات، لم يُسجّل أي تحرّك رسمي حتى الآن، ما دفع "أم عباس" إلى توجيه نداء مباشر إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، طالبةً "توفير الحماية لأبسط حقوق الناس في منازلهم"، ومتسائلةً بمرارة: "هل يُعقل أنني لا أملك حتى خصوصيتي داخل منزلي؟ هل بات علينا أن نعيش حياتنا تحت أعين الكاميرات الإسرائيلية؟". "سأموت في بيتي ولن أترك أرضي" ورغم هذه الحادثة المروّعة، شدّدت "أم عباس" على أنها لن تغادر منزلها، قائلةً: "العمر غفلة... وما بدي موت إلا ببيتي". وأضافت: "كل ما أتمناه أن تعود الحياة كما كانت قبل 8 تشرين الأول، قبل أن تتغيّر كل ملامح الجنوب". إصرارها على البقاء يعكس صموداً راسخاً لدى كثيرين من أبناء الجنوب، الذين يواجهون الاحتلال بأساليب مدنية يومية: من تنظيف بيوتهم المدمّرة، إلى ترميم تفاصيل الحياة رغم الدمار. فـ"أم عباس" اليوم تمثل صوت كل أم جنوبية، تتمسّك بأرضها وتقاوم بالصبر والإصرار، لأن الجنوب، ببساطة، ليس أرضاً فقط… بل حياة.

بين إزالة التعديات وملاحقة "التوك توك"... خطة أمنية تدخل حيز التنفيذ جنوبًا
بين إزالة التعديات وملاحقة "التوك توك"... خطة أمنية تدخل حيز التنفيذ جنوبًا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 9 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بين إزالة التعديات وملاحقة "التوك توك"... خطة أمنية تدخل حيز التنفيذ جنوبًا

لبّى إعلاميّو صيدا والجنوب دعوة محافظ الجنوب منصور ضو إلى لقاء عُقد صباح اليوم في مكتبه في سرايا صيدا، أعلن خلاله عن انطلاق الحملة الأمنية التي باشرت القوى الأمنية والعسكرية تنفيذها اعتباراً من اليوم، على مستوى مدينة صيدا والجنوب وصولاً إلى مدينة صور، بالتعاون مع البلديات وأجهزة شرطتها. وتندرج هذه الحملة في إطار سلسلة من التدابير والإجراءات الأمنية الهادفة إلى قمع المخالفات وإزالة التعدّيات على الأملاك العامة، إضافة إلى ملاحقة الدراجات النارية غير القانونية وآليات "التوك توك"، في خطوة تهدف إلى نشر أجواء من الثقة والطمأنينة بين المواطنين، والتأكيد بأن الأمور تسير في اتجاه أفضل. وتأتي هذه الحملة ترجمة للخطة الأمنية التي أقرّها مجلس الأمن الفرعي في الجنوب برئاسة المحافظ ضو قبل أيام.

نحو حل الدولتين... مؤتمر أممي برئاسة سعودية
نحو حل الدولتين... مؤتمر أممي برئاسة سعودية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 9 دقائق

  • ليبانون ديبايت

نحو حل الدولتين... مؤتمر أممي برئاسة سعودية

تُعقد اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة، في خطوة تهدف إلى تحقيق مسار ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين ويدفع باتجاه السلام الإقليمي. وبحسب ما أفادت مصادر مطلعة لموقع "العربية.نت"، فإن المؤتمر يُعقد بمشاركة 8 لجان متخصصة، بدأت أعمالها منذ حزيران الماضي، وتضم ممثلين عن إسبانيا، الأردن، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، النرويج، مصر، بريطانيا، تركيا، المكسيك، البرازيل، السنغال، جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي. وتتناول اللجان ملفات مختلفة تشمل السيادة الفلسطينية، الأمن، إعادة الإعمار، التنمية الاقتصادية، دعم حل الدولتين، تعزيز القانون الدولي، ولغة السلام، إلى جانب تحضيرات لما يُعرف بـ"يوم السلام". يرمي المؤتمر إلى بلورة رؤية دولية تنهي الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وتؤسس لمرحلة جديدة من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، على قاعدة حل الدولتين كخيار واقعي لتحقيق السلام العادل. وتعتبره دول الاتحاد الأوروبي "لحظة مفصلية" ليس فقط للشرق الأوسط، بل للمجتمع الدولي ككل. ويشارك في المؤتمر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إلى جانب وزراء خارجية ودبلوماسيي الدول المشاركة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. أكدت المصادر أن الرئاسة السعودية - الفرنسية للمؤتمر تأتي في إطار تحوّل دبلوماسي يسعى إلى الانتقال من مجرد "خطابات الإدانة" إلى خطوات ملموسة في اتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، مشددة على ضرورة عدم تجاهل جذور الصراع العربي - الإسرائيلي. من جهتها، أكدت السعودية أن مشاركتها في رئاسة المؤتمر تنطلق من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة قيام دولة مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال وزير الخارجية السعودي: "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تبذل جهوداً حثيثة لإرساء السلام العادل في الشرق الأوسط، وتعمل من منطلق مبادئها الراسخة لنشر الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف دوامة العنف والصراع المستمر الذي راح ضحيته الآلاف من الأبرياء". وشددت المملكة على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتها الأولى، وأنها ستواصل التحرك السياسي والدبلوماسي في مختلف المحافل الدولية دعماً لحقوق الفلسطينيين المشروعة في الاستقلال والسيادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store