
ترامب وبوتين وجها لوجه في ألاسكا، والجيش الأوكراني يُوجه رسالة للزعيمين "لم ننهار"
زيلينسكي يقول إن أوكرانيا "تعتمد على أمريكا" ولا توجد "أي مؤشرات" على أن روسيا تستعد لإنهاء الحرب.
القمة تُعقد في قاعدة إلمندورف–ريتشاردسون العسكرية الأمريكية في ولاية ألاسكا.
بعيداً عن ألاسكا، سكان كييف "متشككون" بشأن المحادثات، بينما يقول جنود روس لـ بي بي سي إنهم "يريدون فقط أن تنتهي الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 18 دقائق
- الأنباء
واشنطن عرضت على كييف «ضمانات أمنية» على غرار المتبعة في «الناتو»
اقترحت الولايات المتحدة على أوكرانيا ضمانات أمنية مشابهة لتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي «الناتو» ولكن من دون الانضمام إلى الناتو، حسبما أفاد مصدر ديبلوماسي وكالة فرانس برس. وقال المصدر: «كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأميركي ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي». وتنص المادة الخامسة من معاهدة «الناتو» على أنه: إذا تعرض أحد الأعضاء لهجوم فإن التحالف بأكمله يدافع عنه.


المدى
منذ 39 دقائق
- المدى
'وول ستريت جورنال': ترامب قال إن بوتين قَبِلَ بأن يتضمّن أي اتفاق سلام وجود قوات غربية في أوكرانيا
The post 'وول ستريت جورنال': ترامب قال إن بوتين قَبِلَ بأن يتضمّن أي اتفاق سلام وجود قوات غربية في أوكرانيا appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الأوكرانيون «خائبو الأمل» بعد القمة الأميركية الروسية
خاركيف (أوكرانيا) - ا ف ب - بقي بافلو نيبرويف، مستيقظاً حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، ليتبين له في نهاية المطاف أنها «لم تكن مفيدة بشيء». واجتمع بوتين وترامب في ألاسكا الجمعة، للبحث في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنهما لم يحقّقا أي اختراق، في حين اعتُبر هذا اللقاء فوزاً واضحاً لبوتين في خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية طوال الحرب. وقال نيبرويف (38 عاماً) الذي يدير مسرحاً في خاركيف «رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار دبلوماسي كبير لبوتين». وأنهت الدعوة التي وجّهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعواً إلى القمة، أن الرحلة «انتصار شخصي» لبوتين. واعتبر نيبرويف، الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت. وقال «كان هذا الاجتماع عديم الفائدة (...) القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس». وبعد انتهاء القمة، أطلع ترامب الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين، على مجريات اللقاء مع بوتين. وانتهى اجتماع ترامب وبوتين من دون التوصل إلى اتفاق ولم يقبل ترامب أي أسئلة من الصحافيين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري. «اجتماع بلا نتيجة» وقالت أوليا دونيك (36 عاماً) التي كانت تسير برفقة نيبرويف، في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تُفاجأ بنتائج القمة. وأضافت «انتهى (الاجتماع) بلا نتيجة. حسنا، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا». وبعد ساعات من المحادثات الروسية - الأميركية، أعلنت كييف أن روسيا شنّت هجوما بـ85 مسيرة وصاروخ بالستي ليلاً. بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصوّرة تبلغ 50 عاماً «سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير». توقفت ديركاش أمام مبنى ديرجبروم، وهو مبنى حديث يعد إحدى أولى ناطحات السحاب السوفياتية، عندما حلّت دقيقة الصمت اليومية التي تقام في كل أنحاء البلاد تكريماً لضحايا الغزو الروسي. وقالت «نحن نؤمن بالنصر، ونعلم أنه سيأتي، لكن الله وحده يعلم من سيحققه» مضيفة «نحن لا نفقد الثقة، نحن نتبرع ونساعد بقدر ما نستطيع. نقوم بعملنا ولا نهتم كثيراً بما يفعله ترامب». وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه «لن يكون هناك سلام» في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلّق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف. وفي العاصمة أيضاً، قالت كاترينا فوتشينكو (30 عاما) أن ترامب لا يعمل حقاً «من أجل أوكرانيا»، موضحة «يريد أن يظهر للعالم أنه داعم لأوكرانيا، ثم يركض للبحث عن بوتين ويصبح صديقاً له». وبالنسبة إلى فولوديمير يانوفيتش (72 عاماً) ليس هناك إلا حل واحد بعد قمة ترامب وبوتين «علينا أن نصنع صواريخ ونرسلها إلى روسيا».