
هل تسوية حرب أوكرانيا «مستحيلة»؟
وأكدت البعثة الروسية أنه «بدون ذلك لا يمكن التوصل إلى تسوية ناجعة للصراع في أوكرانيا».
وتوصل مندوبو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، التي وصفت بأنها واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن، بحسب ما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس دونالد ترمب منحت ألمانيا الأولوية على سويسرا للحصول على الجيل التالي من أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» ما يمهّد الطريق أمام برلين لإرسال نظامين من «باتريوت» تمتلكهما إلى أوكرانيا.
ويشكّل تعهّد الولايات المتحدة بتعويض ألمانيا سريعاً عن صواريخ «باتريوت» التي سترسلها إلى أوكرانيا أول حالة يتدخل فيها البنتاغون لتسهيل تسليم السلاح، منذ إعلان ترمب مطلع الشهر الجاري عن دعمه لتزويد كييف بالمزيد من الأسلحة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير أن إدارة ترمب ستعيد تنظيم جدول تسليم شحنات «باتريوت» المستقبلية مع منح الأولوية للدول الحليفة التي توافق على إرسال الصواريخ من ترساناتها إلى أوكرانيا.
وتوقعت إبرام واشنطن المزيد من الصفقات مع حلفائها لتوفير أسلحة إضافية خلال الأسبوع القادم، إذ من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث افتراضياً مع قادة دفاع (الناتو) الاثنين القادم لمناقشة المساعدات المقدمة لكييف.
ويعقد اجتماع منفصل الأربعاء يضم الدول التي تمتلك أنظمة صواريخ «باتريوت»، برئاسة الجنرال أليكسوس غرينكويش، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا رئيس القيادة الأوروبية الأمريكية.
من جانبها، أعلنت الحكومة السويسرية أن الولايات المتحدة قررت إعادة ترتيب أولويات تسليم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية باتريوت، في إطارجهود الولايات المتحدة لزيادة الدعم لأوكرانيا.
وأعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة ترمب تسعى إلى التفاوض على صفقات فردية مع دول أعضاء في «الناتو» لشراء أسلحة لأوكرانيا. وتتجاوز هذه الصفقات صواريخ الباتريوت، وتشمل أسلحة هجومية ودفاعية ستوفرها دول الناتو لكييف، ثم تعيد شراءها من الولايات المتحدة، بحسب «وول ستريت جورنال».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"لم يُسقطها الروس".. أوكرانيا تفقد أولى مقاتلات ميراج 2000
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده فقدت الثلاثاء أولى مقاتلاتها الفرنسية من طراز ميراج 2000 في حادث تحطم تمكن خلاله الطيار من القفز من الطائرة بسلام. وقال زيلينسكي في خطاب بثه الموقع الإلكتروني للرئاسة فجر الأربعاء: "للأسف، فقدنا إحدى طائراتنا المقاتلة. طائرة فرنسية، فعالة للغاية، إحدى مقاتلاتنا الميراج"، مؤكداً أن "الطيار تمكن من القفز، ولم يُسقطها الروس". من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن الحادث وقع مساء الثلاثاء و"لم يتسبب بأي إصابات على الأرض". كما أضاف سلاح الجو في بيان أن "الطيار أبلغ مدير الرحلة عن عطل في معدات الطيران. بعدها تصرف بكفاءة، كما هو متوقع في حالة الطوارئ، وقفز بالمظلة بنجاح"، وفق فرانس برس. وتدرّب طيارون وميكانيكيون في شرق فرنسا على تشغيل هذه الطائرات المقاتلة التي صممتها شركة داسو للطيران والتي بدأت كييف تتسلمها في وقت سابق من هذا العام في إطار حزمة مساعدات عسكرية فرنسية لمواجهة الهجمات الروسية.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
رئيس مجلس النواب الأمريكي لا يتوقع فرض عقوبات على روسيا قريبا
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون يوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن الكونجرس يجب أن ينظر في فرض عقوبات على روسيا إلا بعد انتهاء مهلة الخمسين يوما التي حددها الرئيس دونالد ترامب لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف جونسون، وهو جمهوري ونائب عن ولاية لويزيانا، خلال مؤتمر صحفي "كنا نتحدث عن فرض عقوبات على روسيا". وتابع "لكنني أعتقد أن مجلسي النواب والشيوخ متفقان على أنه بعد أن منح البيت الأبيض مهلة الخمسين يوما، علينا أن نسمح للقائد الأعلى للقوات المسلحة والإدارة ووزير الدفاع والبنتاجون بالقيام بما سيفعلونه، وسنرى كيف سينتهي الأمر". ويضغط بعض أعضاء الكونجرس من أجل فرض عقوبات صارمة على روسيا، بما في ذلك مشروع قانون في مجلس الشيوخ يدعمه 85 عضوا من الحزبين من شأنه أن يفرض رسوما جمركية 500 بالمئة على الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من الصادرات الروسية. وتستحوذ الصين والهند على حوالي 70 بالمئة من صادرات الطاقة الروسية، والتي تساعد في تمويل مجهودها الحربي. ومع ذلك، قال زعماء جمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب إنهم لن يطرحوا أي تشريع مرتبط بالعقوبات للتصويت دون موافقة ترامب. وكان ترامب هدد في 14 يوليو تموز بعقوبات صارمة على روسيا والدول التي تشتري النفط الروسي، لكنه أمهل موسكو 50 يوما للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار. ودعا جونسون إلى إنهاء الحرب قائلا "نحن بحاجة إلى السلام هناك. لقد طال أمد الحرب. الكثير من الأبرياء يموتون. ولا نريد المزيد من التدخل الأمريكي في هذا الأمر على الإطلاق".


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
إلغاء استقلالية مؤسستين لمكافحة الفساد يشعل احتجاجات في كييف
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، مساء الثلاثاء، احتجاجات بعد توقيع الرئيس فولوديمير زيلينسكي على قانون جديد أقره البرلمان، يلغي استقلالية مؤسستين لمكافحة الفساد في البلاد التي تشهد حرباً. وتجمع عدة مئات من الأشخاص، معظمهم من الشباب، قرب مقر الرئاسة في كييف للاحتجاج، ورددوا هتافات "عار، عار"، مطالبين زيلينسكي باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد القانون، وفق وكالة الأنباء الألمانية. كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدن لفيف وأوديسا ودنيبرو. "خطوة خطيرة إلى الوراء" من جهته قال رئيس المكتب الوطني لمكافحة الفساد، سيمين كريفونوس، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إنه "فعلياً، تم إخضاع مؤسستين، المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي المتخصص في مكافحة الفساد، لهيمنة السلطة". وكان كريفونوس قد طلب من زيلينسكي عدم التوقيع على القانون، محذراً من أنه يعرّض مسار أوكرانيا نحو عضوية الاتحاد الأوروبي للخطر. مع ذلك، وقع الرئيس عليه مساء الثلاثاء. فيما أعربت المفوضية الأوروبية على لسان مفوضة شؤون التوسعة في الاتحاد الأوروبي مارتا كوس عن "قلق بالغ" إزاء التصويت الذي جرى في البرلمان الأوكراني الثلاثاء، معتبرة أنه يشكل "خطوة خطيرة إلى الوراء" بأوكرانيا في ما يتصل بمكافحة الفساد، حسب فرانس برس. كما أضافت كوس: "يبقى احترام سيادة القانون في صلب مفاوضات انضمام" أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. اتهامات من منتقديه يشار إلى أنه منذ فترة طويلة زيلينسكي يُتهم من قبل منتقديه بتبني توجهات سلطوية متزايدة. واتخذ جهاز الأمن الأوكراني، الذي يتبع مباشرة لزيلينسكي، الاثنين، إجراءات ضد موظفين في المكتب الوطني لمكافحة الفساد في البلاد بتهم من بينها التعاون مع روسيا. من أكثر الدول فساداً في أوروبا يذكر أنه كان قد تم إنشاء منظومة من الهيئات المعنية بمكافحة الفساد في أوكرانيا بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، في أعقاب احتجاجات مؤيدة للغرب عام 2014. مع ذلك، تظل أوكرانيا، وفقاً لمنظمة الشفافية الدولية غير الحكومية، واحدة من أكثر الدول فساداً في أوروبا. وغالباً ما يتهم المنتقدون هيئات مكافحة الفساد بأنها وسيلة غربية للتأثير على السياسة الأوكرانية.