
محافظ الطائف يدشن "معرض العقار" و"دليل الفرص الاستثمارية"
واطلع سموه على ما يتضمنه المعرض من أجنحة مصاحبة، وجلسات حوارية، وورش عمل، لمناقشة التحول الاقتصادي في المملكة وكيفية توسيع آفاقه وإيجاد فرص جديدة في الطائف، مدشناً في الوقت نفسه دليل الفرص الاستثمارية لغرفة الطائف تحت عنوان (اقتصاد الطائف).
وفي السياق ذاته، أكد رئيس غرفة الطائف غازي القثامي أن مثل هذه المعارض تسهم بشكل مباشر في الحركة الاقتصادية بالطائف، خاصةً في مجال العقار، الذي يقوم بدور مهم في تنمية الاستثمار في كل القطاعات الحيوية، وجذب رؤوس الأموال.
وأشار إلى أن دليل الفرص الاستثمارية يضم نحو 200 فرصة استثمارية في القطاعين الحكومي والخاص، وسيكون مرجعاً للجميع في تفصيل عدد السجلات التجارية لكل قطاع، والاحتياج، وكذلك عدد الأسواق والمولات الكبيرة، ومساحتها، وعدد المحلات، إضافة إلى أهم المقومات الاستثمارية في الطائف، ورحلات الطيران، وغيرها الكثير؛ مما يجعله مرجعاً لكل من أراد الاستثمار في الطائف.
وقال لـ "سبق" المدير العام للمعرض ورئيس اللجنة العقارية بمحافظة الطائف عبدالله بن عويض الدهيمي: إن معرض العقار والديكور ومواد البناء يحقق الاستثمار والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية، وتعزيز الجهود العقارية للتنمية المستدامة المستهدفة وفقاً لرؤية المملكة 2030 وإيجاد حلول للقطاع العقاري بفتح آفاق جديدة للتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف "الدهيمي": المعرض يعدُ الأول من نوعه الذي تستضيفه الطائف حيث يجمع بين جميع المهتمين بالقطاع العقاري الذي يساهم بدعم المشاريع وتحقيق فرص التمكين، مشيداً بالدعم الكبير والغير محدود من قبل سمو الأمير سعود بن نهار آل سعود محافظ الطائف لتشجيع جميع المبادرات ومنها إقامة المعرض الأول للعقار الذي سوف يساهم في تحقيق التنمية بالمحافظة.
من جانبه، قال رئيس جمعية الطائف السياحية محمد بن مرزوق السناني، إن المعرض العقاري يؤكد على الجهود الحثيثة لتعزيز مكانة الطائف كمحور رئيسي للسياحة إقليميا ودولياً، مبيناً أن التعاون المشترك بين القطاع العقاري والقطاع السياحي يساهم في تطوير الوجهات السياحية، وتقديم الخدمات المميزة للمجتمع المحلي، وتحقيق التكامل مع البيئة، وتحقيق التنمية السياحية المبنية على معايير ومؤشرات عالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
هبوط سهم نتفليكس بأكثر من 5% رغم نتائج الأعمال الإيجابية
تراجع سهم "نتفليكس" بشكل حاد خلال تعاملات الجمعة، مع استمرار تقييم الأسواق نتائج أعمال الشركة في الربع الثاني، والتي جاءت أفضل من التوقعات. هبط السهم المدرج في "ناسداك" تحت رمز (NFLX) بنحو 5.10% إلى 1209.44 دولار في تمام الساعة 06:02 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتسجل القيمة السوقية للشركة حوالي 514.5 مليار دولار. يأتي ذلك رغم إعلان الشركة في تقريرها المالي أمس عن نمو إيرادات الربع الثاني من العام بنحو 16% إلى 11.079 مليار دولار، مقارنة بالتوقعات عند 11.07 مليار دولار. وحققت "نتفليكس" أرباحاً معدلة للسهم بقيمة 7.19 دولار، بزيادة تجاوزت 47% عن مستوى الربع المناظر من العام الماضي عند 4.88 دولار. لكن ما أثار قلق المستثمرين هو أن الداعم الأكبر لنمو الأرباح كان فروق أسعار الصرف الأجنبية وانخفاض الدولار، رغم أن الشركة رفعت توقعاتها لإيرادات العام الحالي بأكمله.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هل يعيد تملك الأجانب للعقارات تشكيل القطاع في السعودية؟
يشكل قرار السعودية بفتح قطاعها العقاري للتملك الأجنبي لحظة مفصلية محتملة في مسار الإصلاح المستمر الذي تقوده البلاد ضمن رؤية 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016، سعت السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، عبر تحفيز الاستثمار، وإطلاق العنان للنمو في قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة مرتفعة. ويُعد القطاع العقاري منذ فترة طويلة ركناً أساسياً في هذه الإستراتيجية. وقد يُسهم إدخال التملك الأجنبي في تسريع وتيرة التطوير داخل القطاع وخارجه . تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه المشهد العقاري السعودي تحولات كبيرة. فقد أطلقت السعودية مشاريع وطنية كبرى مثل: نيوم، والعلا، ومشاريع البحر الأحمر، إلى جانب التوسع في المراكز الحضرية الرئيسية مثل: الرياض وجدة وغيرهم، ما خلق زخماً غير مسبوق في القطاع. في عام 2024، أسهمت أنشطة التشييد والبناء والعقار بنحو 598 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، ما يمثل أكثر من 13% من حجم الاقتصاد. وتعكس هذه الأرقام تنامي أهمية القطاع الاقتصادية في جهود التنويع الأوسع . هذا التغير الهادف لمواكبة خطط الإصلاح من شأنه إعطاء دفعة قوية لجذب الاستثمار الأجنبي. فالسعودية لم تعد فقط محل اهتمام شركات الطاقة، وإنما مركز رئيسي ومتنوع للاستثمار، من أسواق الأسهم إلى التصنيع، ومن العقارات شاهقة الارتفاع إلى مواسم الترفيه والسياحة وملاعب الرياضة. لذلك فإن السماح بتملك الأجانب كما هو السائد في أهم المراكز الاستثمارية سيعطي دفعة معنوية للمستثمرين. ويبقى من غير الواضح ما إذا كان إدخال التملك الأجنبي سيُعيد تشكيل ديناميكيات المستثمرين، لكن الخطوة تتماشى مع الإصلاحات التي تهدف إلى جعل السعودية وجهة أكثر انفتاحاً وجاذبية لرؤوس الأموال والمواهب والابتكار. وعلى غرار المراكز الاستثمارية العالمية التي رحّبت بملكية الأجانب للعقارات، تأمل السعودية أن يُسهم هذا التغيير في دعم المطورين المحليين، وتوسيع الطلب، وفتح آفاق جديدة لنشاطات عقارية متنوعة، من السكنية والتجارية إلى الضيافة والمشاريع متعددة الاستخدامات . وقد يؤدي السياق الدولي أيضاً دوراً في هذا التحول. فوفقًا لشركة "هينلي أند بارتنرز"، من المتوقع أن تستقطب السعودية أكثر من 2,400 فرد من أصحاب الثروات العالية في عام 2025، ما يضعها بين أبرز الوجهات العالمية لهؤلاء المستثمرين. وبينما تظل هذه مجرد توقعات، إلا أنها تعكس اهتماماً متزايداً بالسعودية كوجهة للعيش والعمل والاستثمار. فمزيج الإصلاحات التنظيمية، والطموحات الاقتصادية، والمشاريع الرائدة قد يُغري الأفراد والشركات الباحثين عن بدائل للأسواق التقليدية، خصوصاً في ظل مناخ عالمي يتسم بعدم اليقين الجيوسياسي وتقلبات على المستوى التجاري والاقتصادي والذي يؤدي إلى تغيير في أنماط الاستثمار . مع ذلك، فإن النجاح ليس مضموناً. فجذب اهتمام أجنبي فعّال لن يتوقف على تغيير السياسات فقط، بل على مدى وضوح وثبات وتنافسية الإطار التنظيمي الجديد عند تطبيقه. ومن أهم القضايا التي سيتم متابعتها والتركيز عليها هي سهولة الدخول للسوق، والحماية القانونية، والشفافية والتنافسية، وكذلك قدرة المطورين المحليين والجهات التنظيمية على التفاعل وتلبية الأنواع الجديدة من الطلب العقاري المتوقع. ختامًا فإن السماح بتملك الأجانب للعقارات يُعد بمثابة إعلان توجه السعودية، بما يتماشى مع جهودها الأوسع لتكون مركزاً عالمياً للسياحة والاستثمار والابتكار. ويبقى السؤال: هل ستُترجم هذه السياسة إلى أثر طويل المدى؟ إذا تم تنفيذها بالشكل الصحيح، فقد تُسهم في نمو اقتصادي أقوى، وصنع فرص عمل جديدة، وتطوير عمراني أكثر مرونة واستدامة. وعلى أقل تقدير، فإنها تفتح فصلاً جديداً في قصة العقار السعودية المتغيرة، وهو فصل سيتابعه المستثمرون وصانعو السياسات والمواطنون عن كثب. مستشارة اقتصادية


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
سهم تشارلز شواب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا بعد نتائج أعمال قوية
ارتفع سهم شركة "تشارلز شواب" إلى مستوى قياسي في مستهل تعاملات الجمعة، بعدما كشفت مقدمة الخدمات المالية عن ارتفاع أرباحها وإيراداتها في الربع الثاني بما يتجاوز التوقعات. وصعد السهم بنسبة 3.55% إلى 96.40 دولار في تمام الساعة 04:50 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامس 97.50 دولار في وقت سابق من الجلسة، ليعزز مكاسبه منذ بداية العالم الجاري إلى 30%. وتجاوز السهم مستوى إغلاقه القياسي البالغ 95.53 دولار، والذي سجله في 14 يناير 2022، ويحتاج للإغلاق مرتفعًا بأكثر من 2.5% لتحقيق مستوى إغلاق قياسي جديد. وأعلنت "شواب" عن ارتفاع إيراداتها للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو إلى 5.85 مليار دولار من 4.69 مليار دولار قبل عام، وبلغت ربحية السهم المعدلة 1.14 دولار ارتفاعًا من 73 سنتًا، ومقارنة بتوقعات بلغت 1.09 دولار. وارتفع إجمالي أصول العملاء بنسبة 14% ليصل إلى 10.76 تريليون دولار مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وقفزت إيرادات تداولات العملاء بنسبة 23% لتصل إلى 952 مليون دولار.