
في بروفة النهائي.. ميلان يكسب اختبار بولونيا
قلبَ فريق ميلان الأول لكرة القدم تأخره أمام ضيفه بولونيا إلى فوزٍ بـ 3ـ1، الجمعة، بفضل ثنائية البديل المكسيكي سانتياجو خيمينيز، في افتتاح المرحلة الـ 36 للدوري الإيطالي، علمًا أن الفريقين سيلتقيان في نهائي الكأس، الأربعاء.
ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصاراتٍ في المراحل الأربع الماضية، وبحثًا عن رد الاعتبار من بولونيا الذي فاز عليه ذهابًا 2ـ1، والحصول على دفعٍ معنوي عند محاولة الفوز بلقب الكأس، وضمان المشاركة في مسابقة «يوروبا ليج» الموسم المقبل.
وبدأ ميلان اللقاء بضربةٍ قاسيةٍ نتيجة إصابة مدافعه الإنجليزي فيكايو توموري حيث خرج في الدقيقة 14، ودخل بدلًا منه الألماني ماليك تياو، لكنَّ بولونيا اختبر الأمر ذاته، وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش «31» تاركًا مكانه للكولومبي جون لوكومي.
وعلى الرغم من بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان إلا أن التعادل السلبي بقي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول. وفي الحصة الثانية، بدأ بولونيا بأفضل طريقةٍ بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بتسديدةٍ من خارج المنطقة إثر هجمةٍ مرتدةٍ، وتمريرةٍ رأسيةٍ من الهولندي تايس دالينجا «49» رافعًا رصيده إلى 13 هدفًا بالدوري، ليصبح أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفًا أو أكثر خلال موسمٍ واحدٍ في الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012ـ2013 «13 أيضًا» وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وأدرك ميلان التعادل عبر البديل خيمينيز بعد لعبةٍ جماعيةٍ، وتمريرةٍ من البرتغالي جواو فيليكس «73». واعتقد اللاعب نفسه أنه وضع فريقه في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكنَّ الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
ولم ينتظر الفريق اللومباردي طويلًا للتقدم، وهذه المرة عبر الأمريكي كريستيان بوليسيتش الذي تابع تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهودٍ فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى «79». ووجَّه خيمينيز الضربة القاضية لبولونيا بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بتمريرةٍ أخرى من تشوكويزي «90+2».
وبهذه النتيجة، رفع ميلان رصيده إلى 60 نقطةً في المركز الثامن، بينما توقف بولونيا السابع عند 62 نقطةً بخسارته الأولى بعد تعادلين وانتصارٍ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 44 دقائق
- صدى الالكترونية
زيارة سريعة لعائلة إنزاغي تمهد لاقترابه من تدريب الهلال
قضى ممثلو عائلة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي 24 ساعة فقط في الرياض، قبل أن يغادروا عائدين إلى إيطاليا، بعد زيارة استكشافية تهدف لتقييم الأوضاع المعيشية والتعليمية، تمهيدًا للنظر في العرض المقدم من نادي الهلال. ووصلت ممثلة عن العائلة مساء أمس إلى العاصمة الرياض، إذ تهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على تفاصيل الحياة اليومية، بما في ذلك مستوى الإقامة والخدمات التعليمية، في حال وافق المدرب الإيطالي على تولي قيادة الهلال خلال الفترة المقبلة خلفًا للبرتغالي جورجي جيسوس. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من الترتيبات التي يقوم بها الطرفان، في ظل رغبة إدارة الهلال في التعاقد مع مدرب إنتر ميلان. وفي سياق متصل، ذكرت العديد من التقارير أن إنزاغي أجل حسم مناقشة مستقبله مع ميلان، حيث يركز على الجولات الأخيرة من الدوري الإيطالي، على أمل تعثر المتصدر، وتجاوز فريق كومو نحو اللقب، قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. اقرأ أيضاً


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
قبل النهائي.. ثلاثي يونايتد يعود إلى التدريبات الأخيرة
تلقى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم دفعة معنوية جيدة قبل نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيرسكي، والبرتغالي ديوجو دالو، والفرنسي ليني يورو، الثلاثاء، إلى التمارين الجماعية. ويلتقي يونايتد نظيره توتنام في نهائي إنجليزي خالص في بلباو، الأربعاء، بالوقت الذي يسعى الفريقان فيه لإنقاذ موسمهما. وكان زيرسكي قد استُبعد في البداية حتى نهاية الموسم، إثر إصابته في وتر الركبة خلال مواجهة مضيفه نيوكاسل، أبريل الماضي، لكن المهاجم الهولندي قد يكون جاهزًا للمشاركة بعد غيابه عن المباريات الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات. كذلك، غاب دالو عن ست مباريات بسبب إصابة في ربلة الساق، في حين لم يشارك المدافع يورو في مباراة الجمعة الماضي، التي خسرها فريقه أمام تشيلسي بهدف بسبب مشاكل في القدم. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في تمارين الثلاثاء، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الأخيرة، لسبب لم يُكشف عنه بعد.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
كونسيساو: لا تنسوا فوزنا بالسوبر
دعا البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، لاعبيه إلى التكاتف للمضي قدمًا بعد الخسارة 1ـ3 أمام روما الأحد، والتي حرمتهم من التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل. ويحتل الفريق المركز التاسع في جدول الترتيب مع تبقي جولة واحدة على نهاية المسابقة، لكن ميلان فقد أي فرصة حسابيًا لخطف إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقات القارية. وبعد الخسارة 0ـ1 في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا الأربعاء الماضي، أدرك كونسيساو الأجواء السلبية المحيطة بالنادي. وقال في تصريحات لمنصة دازون الإثنين: «لم يكن من السهل التعامل مع المزاج العام للاعبين بعد المباراة النهائية، مع وقوع حوادث ليس فقط بتلك اللحظة، ولكن طوال الأشهر الخمسة التي قضيتها هنا والتي لم تسر في صالحنا». وأضاف: «إنها دائمًا سلبية بالنسبة لنا وإيجابية للمنافس سواء من خلال أخطائنا أو أخطاء الآخرين». وأردف: «لا أقول إنه كان موسمًا جيدًا أو خمسة أشهر مثالية بالتأكيد لا، لكن كانت هناك بعض الإيجابيات أيضًا. فزنا بكأس السوبر ووصلنا إلى نهائي الكأس ولكن في المباريات الحاسمة، كانت هناك لحظات سلبية». ومع منعه من الوقوف على خط التماس في المباراة الأخيرة على ملعبه أمام مونزا بعد طرده بسبب الاعتراض أمام روما، ربما يكون كونسيساو الذي يتعرض لضغوط شديدة، قد قاد الفريق للمرة الأخيرة. وقال: «لا أريد مبررات، فأنا شغوف بكرة القدم ويحزنني عدم قدرتي على الوجود مع لاعبي فريقي. علينا أن نسعى للتكاتف والوحدة في موسم لم يكن سهلًا وأن نتحمل المسؤولية».