logo
ترامب: الصين لن تفلت من العقاب ونراجع الرسوم على سلاسل إمداد الإلكترونيات

ترامب: الصين لن تفلت من العقاب ونراجع الرسوم على سلاسل إمداد الإلكترونيات

الدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بكين بعدم "الإفلات من العقاب"، ونفى "استثناء" الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية على الصين، موضحًا أنها تخضع لتعريفة بنسبة 20%، كما أعلن إجراء مراجعة للرسوم على سلاسل إمداد الإلكترونيات ضمن "تعريفات متعلقة بالأمن القومي".
وذكر الرئيس الأمريكي، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أنه "لا أحد سيفلت من العقاب بسبب موازين التجارة غير العادلة والحواجز غير الجمركية التي فرضتها دول أخرى ضدنا، وعلى وجه الخصوص الصين، التي تُعاملنا بأسوأ شكل على الإطلاق".
وأضاف ترامب: "لم يتم الإعلان عن أي استثناء جمركي يوم الجمعة. هذه المنتجات تخضع لتعرفة (الفنتانيل) الحالية البالغة 20%، وهي فقط تنتقل إلى فئة جمركية مختلفة. مروجو الأخبار الكاذبة يعرفون ذلك، لكنهم لا يعلنون".
وأظهرت بيانات إدارة الجمارك الأمريكية، في وقت متأخر الجمعة، استثناء المنتجات الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة مع دول العالم، والتي تبلغ ضد الصين 145%، مكتفية بتواجد هذه السلع ضمن قائمة تعريفات تستهدف المنتجات الصينية بنسبة 20%، ما أتاح متنفسًا لشركات التكنولوجيا التي تعتمد على المنتجات المستوردة مثل أبل.
وأعلن ترامب أن إدارته "تجري مراجعة لأشباه الموصلات، وسلسلة الإمداد الإلكترونية بالكامل، ضمن تقييمات الرسوم الجمركية القادمة المتعلقة بالأمن القومي"، معتبرًا أن "ما اتضح هو أننا بحاجة إلى تصنيع المنتجات داخل الولايات المتحدة، وأننا لن نُترك تحت رحمة دول أخرى، وخصوصًا الدول التي تُعادي تجارتنا مثل الصين، والتي ستفعل كل ما بوسعها لإهانة الشعب الأمريكي".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لا يمكننا السماح لهم بالاستمرار في استغلالنا تجاريًا كما فعلوا لعقود، تلك الأيام قد انتهت".
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، الأحد، في مقابلة مع ABC نيوز إن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى ستخضع، ​​إلى جانب أشباه الموصلات، لرسوم جمركية منفصلة "قد تفرض في غضون شهر تقريبًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير عسكري: الولايات المتحدة لو أرادت وقف الحرب بغزة لتمكنت من ذلك
خبير عسكري: الولايات المتحدة لو أرادت وقف الحرب بغزة لتمكنت من ذلك

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

خبير عسكري: الولايات المتحدة لو أرادت وقف الحرب بغزة لتمكنت من ذلك

قال اللواء أ.ح. محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن المؤشرات التي ظهرت خلال الفترة الماضية أظهرت أن الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أهم الداعمين لإسرائيل، اتجهت أولًا إلى الاتفاق مع الحوثيين دون الرجوع إلى إسرائيل، وثانيًا اتفقت مع حماس بشأن خروج الجندي الأمريكي الكسندر عيدان، وثالثًا ذهبت إلى التفاوض في الملف النووي الإيراني دون توافق مع إسرائيل، رغم أن تل أبيب كانت تسعى إلى الحرب فقط مع إيران. وأضاف عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن الرئيس ترامب عزل مستشار الأمن القومي، الذي كان يعد من أهم الداعمين لإسرائيل، بعد أن تبين أنه يحاول تمرير سياسات إسرائيل في المنطقة على حساب المصالح الأمريكية، مؤكدًا أنه سواء كان هناك خلاف، فإن الولايات المتحدة إذا أرادت وقف الحرب، لتمكنت من ذلك، مستشهدًا بما فعله ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، بينما في الوقت الراهن لا توجد لهجة حاسمة أو حتى تصريح إعلامي يطالب بوقف الحرب، وإسرائيل تنفذ ما تريد. وتابع، أن الداعمين الأوروبيين لإسرائيل بدأوا أيضًا في التخلي عن مواقفهم المتشددة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، صوت 17 منها على إدانة إسرائيل وتوجيه اللوم لها، واعتبار أن ما تقوم به من تجويع للشعب الفلسطيني أعمال غير إنسانية وضد القانون الدولي. بريطانيا هددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأشار إلى أن بريطانيا، التي لم تعترف بفلسطين من قبل، هددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة الجاري التحضير له، إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا، وإسبانيا، وكندا، التي هددت أيضًا بذلك، موضحًا أن القرارات الصادرة في هذا الشأن ستؤدي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وكان أولها إعلان رئيس وزراء إسبانيا تجميد التجارة مع إسرائيل، ووقف التعامل في هذا الإطار.

هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون

الأسبوع

timeمنذ 29 دقائق

  • الأسبوع

هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون

آيفون 17 Pro أحمد خالد أكد خبراء أن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة، قد يواجه الكثير من العقبات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. قد تستغرق ما يصل لـ10 سنوات وأوضح المحلل في ويدبوش، دان إيفز، أن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما لا يقل عن 10 سنوات وقد تسبب في وصول سعر الجهاز الواحد لـ آيفون إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حالياً في حدود 1200 دولار. وتابع: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". سيزيد من تكاليف المستهلكين من جانبه أشار أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا بريت هاوس، إلى أن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل، محذرا أنه لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين. رسوم جمركية تبلغ 25% يشار إلى أن ترامب كان قد هدد الجمعة الماضية بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضاً على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، مشيراً إلى أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. واختتم ترامب قائلا: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع، وقلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية".

ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد
ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 29 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن قرار إدارته القاضي بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد; وهي خطوة اعتبرتها الجامعة غير دستورية، وأوقفت قاضية تنفيذها مؤقتا. وكتب ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store