logo
العام الثقافي السعودي-الصيني.. الرياض تحتضن فعالية "حياة تُدعى يونان"

العام الثقافي السعودي-الصيني.. الرياض تحتضن فعالية "حياة تُدعى يونان"

صحيفة سبقمنذ 6 أيام

أقيمت فعالية ثقافية صينية في القصر الثقافي بمدينة الرياض، الثلاثاء الماضي، بعنوان "حياة تُدعى يونان"، بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا؛ وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمهتمين بالشأنين الثقافي والسياحي والتراثي من الجانبين السعودي والصيني، وذلك ضمن مبادرة "العام الثقافي السعودي-الصيني 2025".
شهدت الفعالية عروضًا فنية تنبض بروح الثقافة الصينية، إضافة إلى ركنٍ مخصّص لتجربة الشاي والقهوة؛ مما أضفى أجواءً فريدة استلهمت تفاصيل الحياة اليومية في مقاطعة يونان- جنوب غرب الصين.
وقدّم المعرض للزوّار لمحةً حية عن التنوع البيئي والثقافي الذي تحتضنه المقاطعة، من خلال عروض تحاكي نمط العيش المتناغم مع الطبيعة والتقاليد المحلية.
وشهدت الاحتفالية مشاركة عددٍ من الحرفيين السعوديين الذين قدّموا عروضًا تفاعلية للحِرف اليدوية وفنون الخط، في تجسيدٍ حي لما تزخر به المملكة من إرثٍ ثقافي وفني أصيل.
ويُعد هذا الحدث محطة بارزة ضمن برنامج العام الثقافي السعودي-الصيني 2025، الذي انطلق رسميًّا في جمهورية الصين الشعبية، حيث نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع سفارة المملكة في بكين، احتفالية بمناسبة "يوم التأسيس".
وأكَّدَ القائمون على الفعالية أن مثل هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم الفنون فحسب، بل تمثل جسورًا حقيقية للتقارب الثقافي، وتُعد نافذة للتواصل الحضاري المبني على الاحترام المتبادل والفهم العميق بين الشعوب.
تأتي هذه الفعالية امتدادًا لمسار التعاون الثقافي والسياحي المتنامي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، في إطار مبادرة ثقافية تهدف إلى توثيق أواصر الصداقة وتعزيز التفاهم المشترك، من خلال برامج تفتح آفاقًا جديدة للحوار الحضاري وتبادل الخبرات بين الشعبين.
يُذكر أن مبادرة العام الثقافي السعودي-الصيني 2025، تُقام في سياق حرص البلدين الصديقين على ترسيخ روابطهما التاريخية وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تنظيم فعاليات ومهرجانات مشتركة، وتنفيذ برامج نوعية تسلط الضوء على التنوع الحضاري والثراء الثقافي الذي يتميز به كلٌّ من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير تبوك يرعى حفل جائزته للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ 38
أمير تبوك يرعى حفل جائزته للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ 38

عكاظ

timeمنذ 29 دقائق

  • عكاظ

أمير تبوك يرعى حفل جائزته للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ 38

تابعوا عكاظ على رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء اليوم، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، حفل جائزة أمير تبوك للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ38. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي وأعضاء لجنة الجائزة. وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة المتفوقين والمتفوقات في التحصيل العلمي، ألقتها نيابة عنهم الطالبة حنين عيد الحويطي، عبّرت من خلالها عن سعادتها وزملائها الطلاب والطالبات بنيل الجائزة، التي منحتهم دافعا للعطاء، وشجعتهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل نيل هذا الشرف اليوم. عقب ذلك ألقى رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على رعايته للجائزة، مؤكداً أن بناء مستقبل الإنسان يبدأ ببناء الإنسان، من حيث الاهتمام بالمتميزين، ورعاية المواهب وتنمية القدرات البشرية، مبيناً أن الجائزة تمثل رسالة سامية تجسد معاني الرعاية والاعتناء لأبناء وبنات المنطقة، وصورة مشرقة لاهتمامه بالجوانب العلمية من تفوق وإبداع وابتكار. بعد ذلك كرّم أمير تبوك الفائزين والفائزات بالجائزة، إذ فاز في مجال التميز بالإبداع والابتكار الدكتورة غدير بنت حسن البلوي والدكتورة عواطف بنت محفوظ عبدالمجيد؛ نظير إسهاماتهما في العديد من المجالات البحثية والعلمية والابتكارية في مجالات تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية في معالجة المياه، وتعزيز السلامة البيئية والأمن الغذائي لتحسين الملوحة باستخدام مركبات كيميائية في الزراعة. أخبار ذات صلة وفي مجال الخدمة المجتمعية (أفراد)، فاز كل من الدكتور منصور بن علي الغامدي، وفهد بن عياضة العنزي، والدكتور محمد تنفير رازا؛ نظير إسهاماتهم في العديد من المجالات المجتمعية والخيرية في جوانب برامج التعافي الإرشادية، وبرامج التنمية الأسرية والتوعوية للفتيات، والرعاية الصحية، وفي مجال التميز بالخدمة المجتمعية (منشآت)، فازت جمعية طفلي الطبية بمنطقة تبوك. ثم كرم أمير تبوك الفائزين والفائزات في مجال التفوق العلمي البالغ عددهم 27 فائزاً وفائزة، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد. وقال الأمير فهد بن سلطان في تصريح صحفي بهذه المناسبة: «الفرحة كبيرة اليوم، خاصة ونحن نشاهد المتخرجين والمكرَّمين من أبناء هذا البرنامج الممتد منذ 38 عاماً، ممن أصبحوا اليوم أطباء ومهندسين وضباطاً وطيّارين، بل حتى رجال أعمال ناجحين في مختلف مجالات الحياة، إنها لحظة فخر حقيقية»، سائلاً الله لهم دوام التوفيق والاستمرار في هذا الطريق المشرف. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر
رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر

فقدت الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي واحداً من النقاد المتميزين المتابعين بدأب ومحبة لفعالياتها وحراكها الإبداعي. فقد غيَّب الموت الشاعر والناقد الدكتور محمد السيد إسماعيل، بعد معاناة مع مرض الكبد، وشُيعت جنازته الثلاثاء بقريته عن عمر يناهز 63 عاماً، بعد أن وهب أكثر من ثلثي سنوات حياته للأدب والثقافة، شاعراً وناقداً وباحثاً أكاديمياً وكاتباً مسرحياً، وترك للمكتبة العربية الكثير من الكتب المهمة. وُلد إسماعيل عام 1962 في قرية طحانوب (30 كيلومتراً شمال القاهرة)، وبدأ مشروعه الثقافي مع مطلع الثمانينات وهو لا يزال طالباً في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لحق أخيراً برفاق جيله من مبدعي الثمانينات وأصدقاء رحلته، الشعراء محمود قرني، وشريف رزق وفتحي عبد الله، وغيرهم من الذين سبقوه في الرحيل، ويبدو أن شعراء جيل الثمانينات في الشعر المصري مُنذَرون للموت مبكراً، دون أن يحصلوا على ما يوازي عطاءهم الشعري والنقدي. لم يكن غريباً أن تتحول صفحات المثقفين المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء مفتوحاً، يعزون فيه بعضهم بعضاً في فقيدهم، فهم يعرفون قيمته وقدره جيداً، رغم أنه ليس من المنتشرين في اللجان وتحكيم الجوائز والسفريات لمعارض الكتب والمؤتمرات بالخارج، وكان منشغلاً بأن يضع بصمته في الداخل، يتابع المبدعين الشبان، يكتب عنهم في بداياتهم، يشجعهم ويشد على أيديهم، ويكتب عن المبدعين الكبار بغض النظر عن شهرتهم، أو ما سيجنيه من ورائهم من مكاسب كما يفعل كثيرون، فالراحل تقريباً له يد بيضاء على معظم مبدعي مصر، شعراء وروائيين، ويندر أن تجد مبدعاً مصرياً لم يكتب إسماعيل مقالاً عن روايته أو ديوانه، أو على الأقل يذهب ليناقش هذه الأعمال في ندوة هنا أو هناك، دون حتى سابق معرفة أو مصلحة. كان محمد السيد إسماعيل يسافر إلى كل محافظات مصر تقريباً، بلا مقابل، ليناقش مبدعاً في بداية طريقه، ولم يعرفه أحد بعد، لمجرد أنه يتوسم في كتابته الموهبة، فيأخذ بيده، ويرشده إلى بدايات الطريق. وكان يشارك بأبحاثه في مؤتمرات قصور الثقافة بكل المحافظات، متجشماً عناء السفر، إيماناً منه بأهمية وصول الثقافة إلى القاطنين في الهامش، هناك في المدن والقرى البعيدة عن مركزية العاصمة. هذا الخط الذي انتهجه، كان نابعاً من إيمانه بأن المثقف ليس دوره فقط أن يبدع الكتب وينشرها؛ بحثاً عن شهرة أو مال، أو جائزة هنا أو هناك، بل كانت قناعته أن وظيفة المثقف الأولى أن يساهم في نشر الوعي في محيطه القريب، ودائرته الأولى الصغيرة، ثم تتسع هذه الدائرة إلى دوائر أكبر، ولعل فهمه هذا لطبيعة المثقف ودوره ووظيفته، كان دافعه لأن يعدّ رسالة الدكتوراه عن موضوع «المثقف والسلطة في الرواية السياسية»، ولعل هذا التصور هو الذي جعله محافظاً على الإقامة في قريته، دون الانتقال إلى العاصمة بكل أضوائها، وكان كثيراً ما يقيم ويشارك في ندوات في مكتبة صغيرة بها، ويدعو لها كبار المثقفين من أصدقائه، محاولاً إضاءة شمعة وسط عتمة الليل في فضاء القرية. محمد، القروي، ظل يتعامل مع الثقافة والأدب كفلاح يرعى الأرض ويحرثها، ويغرس النبتة ويرويها؛ أملاً في أن تزهر وتؤتي ثمارها، دون أن يكترث بمن الذي سيحصد ثمارها في نهاية المطاف، فالمهم لديه أن تطرح شجرة الثقافة والوعي، أما جني الثمار فلا يشغل حيزاً من تفكيره، ويترك الآخرين ليتسابقوا على الحصاد، مستمتعاً بأن غرسه أثمر. كل هذا نتيجة تكوينه الشخصي، وتركيبته النفسية وقناعاته الآيديولوجية، فقد كان اعتناقه أفكار اليسار عن العدالة الاجتماعية هو المرجعية العقلية لمساره الثقافي. وإضافة إلى عقله يساري التوجه، كان يتحرك بروح متصوف زاهد، لا يسعى إلى مكاسب الدنيا، ويعيش كأنه ناسك، لا يلهث وراء مكاسب زائلة. العقل اليساري والروح المتصوفة، امتزجا بقلب الشاعر الحالم، الباحث دوماً عن عالم أفضل، والحالم بالمدينة الفاضلة، مؤمناً بأن نشر الثقافة والجمال والإبداع والشعر هو أقصر طريق لمقاومة القبح والتطرف وكل سلبيات العالم. حصل الراحل على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعمل طوال حياته مدرساً للغة العربية، بدأ كتابة الشعر في مرحلة مبكرة، ورغم النزعة المحافظة التي تسم خريجي دار العلوم، فإنه اختط لنفسه مساراً مغايراً، فكان أحد المبشرين للحداثة الشعرية والنقدية، حتى أنه كان أحد أهم شعراء قصيدة النثر، وأحد نقادها البارزين أيضاً. نُشرت قصائد الشاعر الراحل ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. وأصدر الكثير من الأعمال الإبداعية، منها سبعة دواوين، هي: «كائنات في انتظار البعث»، و«الكلام الذي يقترب»، و«استشراف إقامة ماضية»، و«تدريبات يومية»، و«قيامة الماء»، و«أكثر من متاهة لكائن وحيد»، و«يد بيضاء في نهاية الوقت». هذه الدواوين جعلته واحداً من أهم الأصوات الشعرية في جيل الثمانينات، ولا يمكن لباحث أو ناقد عمل مقاربة شعرية لهذا الجيل دون أن يتوقف طويلاً عند هذه الدواوين. كما أصدر أربعة أعمال مسرحية: «السفينة»، و«زيارة ابن حزم الأخيرة»، و«وجوه التوحيدي»، و«رقصة الحياة». كما أصدر إسماعيل الكثير من الكتب النقدية التي رسّخت اسمه واحداً من أهم العقول النقدية الفاعلة في المشهدين الأدبي والنقدي، ولم تتوقف أعماله النقدية عند نوع أدبي بعينه، بل تناولت الشعر والقصة والرواية، منها: «رؤية التشكيل»، و«الحداثة الشعرية في مصر»، و«غواية السرد»، و«حداثة النص الشعري: الوعي النظري والاستجابة الجمالية»، و«شعرية شوقي»، و«الخروج من الظل: قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر»، و«بناء فضاء المكان في القصة العربية القصيرة»، و«أساليب السرد في الرواية الأفريقية»، و«الرواية والسلطة»، و«دلالات المكان السردي»، و«التراث والحداثة: قراءة في القصيدة العربية المعاصرة». إضافة إلى ثلاثة كتب فكرية، هي: «التراث والحداثة» و«نقد الفكر السلفي» و«تنوير المستقبل». حاز الراحل جوائز عدة تقديراً لجهده المتواصل على مدار أربعة عقود، منها جوائر في النقد من المجلس الأعلى للثقافة، وهيئة قصور الثقافة، ودائرة الإبداع بالشارقة، ومجمع اللغة العربية، وجائزة في الشعر من صندوق التنمية الثقافية، وأخرى في المسرح من اتحاد الكتاب، وجائزة إحسان عبد القدوس. كُرم بصفته أفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعراً في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي. لكن بعيداً عن هذه الجوائز، فإنه حاز جائزة أكبر، وهي تقدير الأوساط الثقافية المصرية لدأبه وتجرده، ومسيرته الإبداعية والنقدية الناصعة.

بالفيديو.. أمير الرياض لـ"سبق" تعليقًا على فوز "آيسف 2025": الإنسان السعودي مبدع.. وننتظر منه المزيد
بالفيديو.. أمير الرياض لـ"سبق" تعليقًا على فوز "آيسف 2025": الإنسان السعودي مبدع.. وننتظر منه المزيد

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

بالفيديو.. أمير الرياض لـ"سبق" تعليقًا على فوز "آيسف 2025": الإنسان السعودي مبدع.. وننتظر منه المزيد

أشاد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بالإنجاز التاريخي الذي حققه أبناء وبنات السعودية في معرض 'ريجينيرون آيسف 2025'، واصفًا الإنسان السعودي بـ'المبدع'، ومؤكدًا أن هذا التميز ليس مستغربًا، بل هو ما يُنتظر منهم دائمًا. جاء ذلك في تصريح أدلى به لـ'سبق' على هامش رعايته مساء الأربعاء حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتميز والإبداع في دورتها الثالثة، الذي أقيم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض. وقال الأمير فيصل بن بندر: 'الإنسان السعودي مبدع.. وهذا ما نؤمن به دائمًا، وهو أملنا الدائم في أبنائنا وبناتنا. ما تحقق في معرض آيسف 2025 يبرهن على أن شباب وشابات السعودية قادرون على الإبداع والتفوق والإنجاز، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على مستوى العالم. لقد تفوقوا على نظرائهم في دول العالم كافة، ونحن لا نكتفي بهذا النجاح، بل نطلب المزيد دائمًا. نريد الجديد، والتميز، والإبداع في كل مجال". ورعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء الأربعاء، حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتميز والإبداع في دورتها الثالثة، بحضور عدد من المسؤولين والتربويين، وذلك في مقر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأمين العام للجائزة، الأستاذ الدكتور نايف بن عابد الزارع، وعدد من قيادات التعليم والجامعة. وأعرب أمير الرياض عن سعادته بما وصلت إليه الجائزة من مستويات متقدمة، مؤكدًا أنها تسير بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة –أيدها الله– في رعاية المتميزين والمبدعين من أبناء وبنات الوطن. وقال: 'الإنسان السعودي مبدع، وهذا هو المأمول منه دائمًا، وهو اعتقاد راسخ. لقد تفوَّق الشباب السعودي على أقرانهم من مختلف دول العالم في شتى المجالات، وهذا أمر نفتخر به". كما هنأ أمير الرياض الفائزين بالجائزة، معربًا عن شكره لأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولجنة التحكيم، والعاملين عليها كافة، نظير جهودهم في إنجاح الدورة الحالية. وتجوَّل أمير الرياض في المعرض المصاحب لحفل الجائزة، الذي عرض أبرز إنجازات الفائزين والفائزات، واستعرض مجالات التميز التي شملتها الجائزة. واستُهل الحفل بالسلام الملكي، ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض مرئي بعنوان 'رحلة الجائزة'، استعرض بدايات الجائزة وأهدافها، والدور الذي تقوم به في رفع مستوى التنافسية والإبداع داخل المجتمع التعليمي بمنطقة الرياض. وألقى الدكتور نايف الزارع كلمة، ثمّن فيها رعاية الأمير للحفل، مؤكدًا أن الجائزة انطلقت برؤية تسعى لاكتشاف المبدعين، وتمكين المتميزين، وغرس ثقافة الابتكار في الأوساط التعليمية، متوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأضاف بأن الدورة الثالثة شهدت نقلة نوعية في تطوير معايير الجائزة، وتوسيع مجالاتها.. مبينًا أن عدد المتقدمين بلغ أكثر من 860 مرشحًا ومرشحة، فاز منهم 40 متميزًا ومتميزة في مجالات متنوعة، شملت القطاعات التعليمية والعسكرية والإدارية. كما شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا بعنوان 'صوت المتميز'، قدَّم فيه الفائزون والفائزات مشاعرهم وتجاربهم، ثم عُرض "أوبريت" وطني بعنوان 'لحن المجد والإبداع'، أداه طلاب وطالبات تعليم الرياض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store