
الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط
خبرني - ارتفعت أسعار الذهب الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، إذ تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران على هجمات أميركية استهدفت منشآتها النووية.
وبحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3371.30 دولارا للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولارا للأوقية.
وتأهب العالم الأحد لرد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسة، لتنضم إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد الجمهورية الإسلامية منذ ثورتها عام 1979.
وفي خطاب بثه التلفزيون، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد، مشيرا إلى أن أي رد سيؤدي إلى مزيد من الهجمات ما لم توافق إيران على السعي لتحقيق السلام.
وتوعدت طهران بالرد، مع استمرار تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل في مطلع الأسبوع.
ووفقًا لمسؤولين، قصفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية في غرب إيران، وتسببت الصواريخ الإيرانية في إصابة العشرات وتسوية مبانٍ في تل أبيب بالأرض.
في غضون ذلك، ظهر الانقسام الحاد في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن ما إذا كان سيواصل التحوط ضد مخاطر التضخم أو المضي قدمًا بشكل أسرع في خفض أسعار الفائدة يوم الجمعة، في أول تعليقات علنية من صانعي السياسة النقدية بعد قرار في الأسبوع الماضي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الوقت الحالي.
وطرح ترامب مرة أخرى يوم الجمعة فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الذي طالما انتقده لعدم خفض أسعار الفائدة بالقدر الذي يريده.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولارا. ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولارا للأوقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 33 دقائق
- البوابة
إيران تتوعد أمريكا برد عسكري حاسم
طهران – تصاعدت حدة التصريحات الإيرانية ضد الولايات المتحدة اليوم الاثنين، بعد الهجمات الجوية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، حيث تعهد قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي برد "قوي وحاسم"، مؤكّدًا أن بلاده ستدافع عن سيادتها بكل الوسائل الممكنة. وقال حاتمي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية: "نقاتل اليوم من أجل النصر، ومن أجل وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية واستقلالها ونظامها"، مضيفًا أن "الجيش الإيراني لن يتردد في الرد بكل قوته على أي عدوان". وأضاف قائد الجيش: "في كل مرة ارتكب فيها الأميركيون جرائم، تلقوا ردا حاسما، وهذه المرة سيكون الأمر نفسه. لدينا شهداء كثر، لكننا سنواصل القتال بقوة وشجاعة. فليثق العالم بقدراتنا". في وقت سابق، صعّدت طهران من لهجتها تجاه واشنطن، حيث قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن "الولايات المتحدة لم يعد لها مكان في الشرق الأوسط"، مهددًا بشن هجمات انتقامية على القواعد الأميركية في المنطقة. وأضاف ولايتي أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن الهجمات الأخيرة "ستُعتبر أهدافًا مشروعة من قبل طهران"، محذرًا من أن على الولايات المتحدة "انتظار عواقب لا يمكن إصلاحها". وكانت الولايات المتحدة قد نفذت، فجر الأحد، هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، استهدفت ثلاث مواقع رئيسية، في خطوة وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "عملية لمحو القدرات النووية الإيرانية". ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار العدوان المستمر الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، والذي خلّف تداعيات إقليمية متزايدة وتوتراً غير مسبوق في المنطقة.


أخبارنا
منذ 35 دقائق
- أخبارنا
مصر: توجيهات رئاسية بتدابير مالية وسلعية وسط تصعيد إقليمي
أخبارنا : وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكومة بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات المالية والسلعية اللازمة، في ظل التطورات الإقليمية الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس السيسي، الأحد، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير المالية أحمد كجوك. وخلال الاجتماع، وجه الرئيس المصري بالاستفادة من التجارب الدولية المتميزة لتعزيز استقرار السياسات المالية والضريبية، بهدف تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع القاعدة الضريبية، وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وتوفير فرص عمل جديدة. كما وجه بمواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي، من خلال إجراءات حكومية تسهم في تحسين أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية الوطنية، مع الاستمرار في تعزيز المخصصات الموجهة للحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج دعم الفئات ذات الأولوية. وتناول الاجتماع التذبذبات المتزايدة في الأسواق العالمية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية، خصوصاً الصراع بين إيران وإسرائيل، ما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين في الأسواق الدولية، لاسيما في أسعار الشحن وبعض السلع. ووفقاً لبيان رئاسة الجمهورية، أشار وزير المالية المصري إلى أن إجمالي عدد الطلبات المقدمة خلال الأشهر الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغ 110 آلاف طلب. وأضاف أن عدد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمها الممولون تجاوز 450 ألف إقرار، ما يعكس ثقة الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم الإيجابي معها. وأوضح أن الإقرارات الجديدة والمعدلة تضمنت ضرائب إضافية بقيمة 54.76 مليار جنيه. كما أشار إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلبات للاستفادة من الحوافز والتسهيلات الضريبية للمشاريع التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، وفقاً للقانون رقم 6 لسنة 2025، بلغ 52901 ممول حتى الآن. وتطرق الاجتماع إلى مستجدات خطة وزارة المالية للإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه تماشياً مع إستراتيجية خفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة. وتشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في خفض رصيد الدين الخارجي بمقدار يراوح بين 1 و2 مليار دولار سنوياً. كما استعرض الاجتماع الأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو 2024 إلى مايو 2025، الذي تضمن تحقيق فائض أولي كبير، وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قوية ومتسارعة للإيرادات الضريبية بنسبة 36%، نتيجة تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء مالية جديدة، مع استمرار جهود ترشيد الإنفاق.


أخبارنا
منذ 35 دقائق
- أخبارنا
"الأونروا": نواجه عجزا بـ200 مليون دولار يهدد عملياتنا في جميع مناطق الخدمة
أخبارنا : قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية، حيث تعاني من عجز يُقدَّر بقرابة 200 مليون دولار، وهو ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي. وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ "المملكة"، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية (الأونروا) وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضاف أبو حسنة: "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن قرابة 90% من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة. وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بيّن أن التمويل المتوفر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر حزيران الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا. ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.