
رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيز يفوز في الانتخابات العامة
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيز فوزه في الانتخابات العامة اليوم السبت، وتعهد بقيادة البلاد في فترة صعبة من عدم اليقين العالمي.
وقال زعيم حزب العمال أمام حشد من أنصاره في حفل انتخابي أقيم في سيدني 'شكرا للشعب الأسترالي على الفرصة التي أتيحت لي لمواصلة خدمة أفضل أمة على وجه الأرض'.
من جهته، أقر زعيم المعارضة الأسترالية اليميني بيتر داتون بالهزيمة في الانتخابات العامة، قائلا إنه تحدث إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز.
وتجدر الاشارة الى ان مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباح السبت (22.00 بتوقيت غرينتش) على الساحل الشرقي لأستراليا، وتلتها المدن الغربية في البلاد والمناطق النائية في الجزيرة.وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين 18.1 مليون ناخب، وأفادت الهيئة الانتخابية بأن نصفهم تقريبا أدلوا بأصواتهم مبكرا.
ويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، مما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90%.
ووعد ألبانيز بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور.
أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون، فكان يريد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء الحظر طويل الأمد على الطاقة النووية.
وأظهرت بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون تراجع بسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه 'مفكر كبير' له 'ثقل' على الساحة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المساء
مسيرة حاشدة ضد الإسلامفوبيا وخطاب الكراهية لليمين المتطرّف
❊ "روتايو استقيل" أبرز مطالب المتظاهرين ❊ روتايو دنّس العقيدة السياسية الفرنسية بزرع الفتنة داخل المجتمع ❊ وزير منبوذ يحرّض على العنف والمساس بالإطار الاجتماعي لفرنسا أصبحت فرنسا على صفيح ساخن بسبب السياسة العدائية التي يروّجها اليميني المتطرّف وزير الداخلية برونو روتايو، وخطاب الكراهية الذي أدخل بلاده في نفق مسدود، حيث تفاقمت المشاكل الاجتماعية بسبب سلسلة قوانينه التعسّفية التي انعكست سلبا على المواطنين، ما أدى إلى تنظيم سلسلة من المظاهرات بمختلف المدن الفرنسية، منها المسيرة الحاشدة التي نظّمت، أمس، بباريس وأماكن أخرى في فرنسا للتنديد بظاهرة الإسلاموفوبيا وتكريم المهاجر المغتال أبو بكر سيسي، آخر ضحايا الخطاب العنصري. حمل آلاف المتظاهرين الذي شاركوا في المسيرة العارمة التي نظمت بمبادرة من منظمات وشخصيات بارزة للتنديد بـ"الإسلاموفوبيا"، دعوة عامة لمحاربة الأفكار العنصرية التي ينشرها اليمين المتطرّف، خاصة بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها فرنسا، حيث دعا المنظمون من القوى السياسية والدينية والمجتمع المدني في البلاد إلى الاتحاد لمحاربة العنصرية ضد المسلمين. ووجّه المتظاهرون الغاضبون الذين جاؤوا من مختلف المدن الفرنسية رسائل قوية لروتاويو حاملين لافتات تطالبه بالاستقالة، في حين عبّرت أخرى عن رفضها القاطع للأفكار العنصرية التي يروّجها اليمين المتطرّف، كونها لن تزيد سوى في تفكيك النسيج الاجتماعي الفرنسي. ولم تتوقف حناجر المحتجين الذين تقدّمهم أعضاء حزب فرنسا الأبية، على غرار، لويس بوبوارد، جان لوك ميلونشون ودانييل اوبونو، من إطلاق هتافات تطالب وزير الداخلية الفرنسي للتنحي وهي "روتايو ديقاج"، و"روتايو ديميسون" و"لا للإسلاموفوبيا"، ما يعبّر درجة الحنق التي تعتري الشارع الفرنسي. كما جاء في لافتات المتظاهرين "العنصرية تبدأ بالكلمات وتنتهي مثل أبوبكر"، و"إنهم ليسوا معادين للإسلام، لكنهم فقط لا يحبّون المسلمين"، في حين هتف متظاهرون آخرون بالقول "مع وفاة أبوبكر سيسيه، تمّ تجاوز خط أحمر". وعبر النائب البرلماني عن حزب العمال الفرنسي إريك كوكريل في تصريح للاعلام عن أسفه لـ"الزيادة التي لا يمكن إنكارها في معاداة الإسلام، والتي أدت إلى وفاة أبو بكر سيسيه في أحد المساجد"، فيما أعرب ياسين بن يطو، الأمين الوطني لجمعية الشباب والمشارك في تنظيم المسيرة التي حملت أيضا الأعلام الفلسطينية، عن أسفه للخوف المستمر والمتزايد في أوساط المجتمع المسلم، معتقدا أن "الخطاب غير المقيد" لجزء من الطبقة السياسية يغذي مناخا معاديا للمسلمين و"يقوض أمن جزء من الشعب الفرنسي". ويأتي حراك الشعب الفرنسي ليدق ناقوس الخطر إزاء الممارسات غير الأخلاقية للوزير روتايو الذي دنّس العقيدة السياسية الفرنسية، من خلال زرع الفتنة داخل المجتمع والتحريض على ممارسة العنف ضد الأجانب، علاوة على المساس بالإطار الاجتماعي للمواطنين ما أثار الكثير من الغضب على المستويين السياسي والشعبي. والواقع أن هذه الاحتجاجات عكست حجم التوتر المتصاعد داخل فرنسا، بسبب الخطاب الإقصائي المستفز الذي تتبناه بعض الأطراف، وفي مقدمتها اليمين المتطرّف الذي زاد في تأجيج الغضب الشعبي وزيادة حالة الاحتقان، بسبب محاولة اختزال قضايا الأمن والتعايش في بعد هوياتي ضيق، لا يسهم سوى في تعميق الفجوة بين مكوّناته ما يهدّد السلم الاجتماعي.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
واشنطن: أصبحنا على بعد خطوات من حل لإدخال المساعدات لغزة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: واشنطن: أصبحنا على بعد خطوات من حل لإدخال المساعدات لغزة - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:21 مساءً رام الله - دنيا الوطنقالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الخميس، إن حلاً لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة أصبح "على بُعد خطوات" عبر تشكيل مؤسسة غير حكومية، وإن إعلاناً سيصدر قريباً، دون توضيح مزيد من التفاصيل. وأكدت الوزارة، أن الجهود التي يبذلها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف وقطر ومصر مستمرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق قناة (الجزيرة). وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إنها حصلت على وثيقة مكونة من 14 صفحة قدمها ستيف ويتكوف، أمس الأربعاء، خلال جلسة مغلقة في مجلس الأمن، تتضمن مبادرة كبرى جديدة لقطاع غزة باسم "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة". وأشارت الصحيفة إلى أن خلال الجلسة تعرض ويتكوف لهجوم حاد من قبل سفراء، بعد اتهامات دولية لإسرائيل بأنها تتسبب بتجويع سكان غزة. وأوضحت أن "صندوق المساعدات يشمل إقامة أربعة مراكز توزيع في جميع أنحاء قطاع غزة، كل مركز سيخدم ما يصل إلى 300,000 شخص كمرحلة أولى، مع خطط للتوسع لاحقا لخدمة ما يصل إلى مليوني شخص". وتابعت: جاء في الوثيقة أن التوزيع سيتم عبر قنوات مؤمنة، دون أي تواجد عسكري إسرائيلي، وتحت إشراف مباشر من فرق تأمين وسلامة مستقلة، سيتم توزيع المواد "طرود غذائية، مستلزمات نظافة، أدوية ومياه" وفقا للاحتياج فقط وبدون أي تمييز. وبينت الصحيفة: "يتم التخطيط لتوفير صناديق غذائية للأسر الفلسطينية بتكلفة 65 دولارا للصندوق الواحد والتي تتضمن 50 وجبة كاملة في صندوق عائلي، وكل شخص سيحصل على وجبة تحتوي 1750 سعرة حرارية بمبلغ 1.31 دولارا". بدورها، كشفت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، أن هناك تقدم في ملف المساعدات في غزة، مؤكدة أنه من المرتقب أن تبرم إسرائيل غدا اتفاقا مع شركة أمريكية تتولى مسؤولية إيصال الإمدادات إلى القطاع. وانتقد قادة أوروبيون ومنظمات إغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء إلى العائلات بعد شهرين من منع الجيش دخول الإمدادات إلى القطاع. فيما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة، أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرة أنها "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية". وتتصاعد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، والنقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
حزب العمال الحاكم في أستراليا يفوز بالانتخابات
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: حزب العمال الحاكم في أستراليا يفوز بالانتخابات - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 10:03 مساءً سيدني - أ ف ب فاز رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيزي، السبت، في الانتخابات العامة بعد حملة طغت عليها مشاكل التضخم والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. واختار أغلبية الأستراليين حزب العمال بقيادة ألبانيزي (62 عاماً) على حساب التحالف الليبرالي الوطني اليميني بقيادة بيتر داتون (54 عاماً). وحزب العمال في طريقه إلى تحقيق أغلبية برلمانية واسعة قد تتجاوز التوقعات؛ إذ إن زعيم المعارضة داتون خسر حتى مقعده التشريعي. وأفادت توقعات صادرة عن هيئة الإذاعة الوطنية «آيه بي سي» بفوز ساحق لحزب العمال بحصده 85 مقعداً في البرلمان من أصل 150 حتى الآن، وبحصول ائتلاف داتون على 41 مقعداً والأحزاب الأخرى على تسعة مقاعد، فيما لا تزال نتائج 15 مقعداً غير محسومة. وقال ألبانيزي في خطاب النصر أمام حشد صاخب «اليوم، صوّت الشعب الأسترالي لصالح القيم الأسترالية. من أجل العدالة والطموح والفرصة للجميع». وأضاف: «في هذا الوقت من عدم اليقين العالمي، اختار الأستراليون التفاؤل والعزيمة». واحتفل أنصار حزب العمال المتحمسون في سيدني، وهم يهتفون بلقبه «ألبو» عندما تم إعلان النتائج على شاشة التلفزيون. ووعد أنتوني ألبانيزي بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون فتعهد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء حظر طويل الأمد على الطاقة النووية. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاضراً بقوة منذ الأيام الأولى للحملة الانتخابية، في ظل اهتمام عالمي لمعرفة ما إذا كانت الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية ستؤثر في النتيجة. وهنأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ألبانيزي ووصف أستراليا، بأنها «حليف وشريك وصديق قيّم للولايات المتحدة». وقال أستاذ العلوم السياسية في سيدني هنري ماهر لوكالة فرانس برس: «في أوقات عدم الاستقرار، نتوقع أن يتمسك الناس بالحاكم الذي يشغل المنصب». وأثارت وعود داتون بتقليص حجم الإدارة العامة استياء كثيرين، بعدما أدت تخفيضات مماثلة بقيادة إيلون ماسك إلى حالة من الفوضى في الولايات المتحدة. كما أن اقتراحه الرائد بإنشاء مفاعلات نووية في مختلف أنحاء أستراليا اعتُبر على نطاق واسع أنه يشكل عبئاً. وقال ألبانيزي مساء السبت بالتوقيت المحلي «ستختار حكومتنا الطريقة الأسترالية». وأضاف «لسنا بحاجة إلى التوسل، أو الاقتراض، أو النسخ من أي مكان آخر. ولا نطلب وحياً من الخارج». ظلّ ترامب حتى قبل فرز الأصوات الأولى، تزايدت التكهنات حول مصير بيتر داتون السياسي إذا خسر الانتخابات. وقال داتون في خطاب أمام أنصاره: «لم نحقق أداء جيداً بما فيه الكفاية في هذه الحملة - وهذا واضحٌ الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك». وأظهر بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون يتراجع بسبب ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه «مفكر كبير» له «ثقل» على الساحة العالمية. وقال الناخب آلان ويتمان (59 عاماً) قبل الإدلاء بصوته السبت: «دونالد ترامب مجنون مثل ثعبان مقطوع الرأس، ونحن جميعاً نعلم ذلك». وأضاف: «علينا أن نتعامل مع هذا الأمر بحذر». والتصويت إلزامي، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولاراً أستراليا (13 دولاراً أمريكياً)، ما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90 في المئة. مع شعور الأستراليين بالتوتر بسبب ترامب، تبنى كل من داتون وألبانيزي لهجة أكثر عدوانية تجاهه. وقال داتون في إبريل الماضي: «إذا كنت بحاجة إلى خوض معركة مع دونالد ترامب أو أي زعيم عالمي آخر، من أجل تعزيز مصالح أمتنا، فسأفعل ذلك على الفور». ودان ألبانيزي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي باعتبارها «ضرراً اقتصادياً ذاتياً» و«خطوة لا يقدم عليها صديق». ارتفاع الأسعار هيمنت المخاوف الاقتصادية في تحديد خيار العديد من الأسر الأسترالية التي تواجه صعوبات في ظل ارتفاع أسعار الحليب والخبز والكهرباء والبنزين. وقالت الناخبة روبين نوكس لوكالة فرانس برس في مدينة بريزبن: «كلفة المعيشة مرتفعة للغاية في الوقت الحالي. لذلك، تُعدّ الضرائب أيضاً أمراً بالغ الأهمية، وكذلك أسعار البنزين وجميع السلع الأساسية». وأعرب الناخب جاريد بيل عن مخاوف مماثلة، قائلاً إن «محال البقالة لدينا أصبحت بالتأكيد أكثر كلفة بكثير، ما كانت عليه قبل عامين». وتبنت حكومة أنتوني ألبانيزي الجهود العالمية لإزالة الكربون، محذّرة من مستقبل لا مكان فيه لصادرات خام الحديد والفحم الملوث. أما بيتر داتون فاقترح خطة بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية على نطاق صناعي، ما يلغي الحاجة إلى زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وقال روبيو إن واشنطن: «تتطلع إلى تعميق علاقاتها مع أستراليا لتعزيز مصالحنا المشتركة ونشر الحرية والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى الصعيد العالمي». واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة «إكس»، أنه «في مواجهة تحديات العالم، أمام أستراليا وفرنسا الكثير لإتمامه معاً خصوصاً في المحيط الهادئ». وشدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على «تعزيز رؤيتنا المشتركة للسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف «تقدّر بصدق دعم أستراليا الثابت، وموقفها المبدئي بشأن إنهاء حرب روسيا».