logo
الأممي.. حملة يمنية ضد إنقاذ الحوثيين

الأممي.. حملة يمنية ضد إنقاذ الحوثيين

اليمن الآن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أثارت التحركات واللقاءات التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موجة انتقادات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر ناشطون أن تلك التحركات محاولات لإنقاذ الحوثيين بالتزامن مع تصاعد الضغط الشعبي المطالب بحسم المعركة، عسكريًا واستعادة الدولة.
ودشن ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #ارفضوا_المبعوث_الاممي، رفضا لتحركات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وحديثه عن السلام مع الحوثيين، مع اقتراب لحظة سقوطهم التي طال انتظارها تلوح في الأفق مع تهاوي أوراق مشروعها، وقال ناشط:
H5IfqcEVBQwKlVj@
والله لو يموت الشعب كامل ما اهتز ضمير المجتمع الدولي ولا تحركت مواقف المبعوث الأممي إلا لإنقاذ الحوثي من السقوط مشهد يتكرر مع كل لحظة حاسمة وكأن مهمته ليست تحقيق السلام بل الحفاظ على توازن يخدم الميليشيا ويطيل أمد معاناة اليمنيين #أرفضوا_المبعوث_الاممي
وكتب ناشط:
Azzam__Mohammed@
#هانس_غروندبرغ يسعى جاهداً لإنقاذ #مليشيا_إيران_الحوثية، في وقت يحتاج فيه الشعب اليمني إلى حلول جذرية
بإنهاء واقتلاع هذه الجماعة التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وإنهاء التدخلات الإيرانية وحماية مستقبل اليمن.
#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن
واتهمت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي بمحاولة إنقاذ الحوثيين، وحذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني من تحركات غروندبرغ لإنقاذ مليشيا الحوثي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على الميليشيا، وتلوح في الأفق لحظة السقوط التي طال انتظارها.
و قال الإرياني في تصريح صحفي، إن ما نشهده من تحركات محمومة تحت مظلة الأمم المتحدة، يقودها المبعوث الأممي تحت شعار 'إحياء مسار السلام'، لا تخدم السلام في اليمن ولا الأمن والاستقرار في المنطقة، بل تمنح الحوثيين 'طوق نجاة' سياسي في لحظة انكسار حرجة، وتوفر لهم فرصة لامتصاص الضربات وإعادة التموضع، استعدادا لجولة جديدة من التصعيد والإرهاب.
وارتفعت على الشبكات الاجتماعية أصوات المطالبين للحكومة الشرعية باتخاذ موقف ضد تحركات غروندبرغ:
kolip2016@
يا شرعية يا مجلس قيادة ان لم تطردوا المبعوث الأممي فأنتم بنظر الشعب شركاء الحوثي بكل ماحل ويحل بالوطن والمواطن انتهى
وجاء في تعليق:
kolip2016@
يا مجلس قيادة ويا شرعية الشعب اليمنى تحمل الكثير ولن يقدر التحمل أكثر من عشر سنوات تحركوا أو اعتزلو او يعزلكم الشعب بثورة تجتث الشرعية والحوثي #ارفضوا_المبعوث_الاممي
وعبر مغرد
barraq_bn_hmood@
كلما ضاق الخناق على مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحرك فوراً ليجد لها مخرجا لتستعيد أنفاسها وتعاود الغطرسة من جديد! يعمل بكل جهد لإدامة الصراع في اليمن لكي يستمر تدفق الأموال عليه وعلى المنظمة، يدعي العمل من أجل السلام ولا يشعر بأوجاع اليمنيين تحت وطأة الحوثي #ارفضوا_المبعوث_الاممي
وقال آخر:
YGhylan75457@
منذ تعيينه مبعوثًا أمميًا إلى اليمن، أثبت هانس غروندبرغ أن مهمته الحقيقية لم تكن أبدًا دفع عملية السلام أو حماية المدنيين، بل كانت، وبكل وضوح، حماية ميليشيا الحوثي وتمكينها سياسيًا وعسكريًا، حتى في أحلك لحظات انكشافها.
وأضاف مدون:
kwknn11396685@
#ارفضوا_المبعوث_الاممي
هذه رسالتنا إلى الشرعية..
فقد تمادى المبعوث الأممي كثيراً.
في دعم ميليشيات الحوثي الإرهابية الفارسية.
ويجب إيقاف التعامل معه نهائياً.
وتأتي هذه الحملة بعد أن تحدث المبعوث غروندبرغ، عن أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية.
وجاء ذلك خلال لقائه في العاصمة العُمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وكبار أعضاء المجتمع الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين من قيادة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، وفقا لبيان نشره مكتبه.
وفي بيان لمكتب غروندبرغ نشره على منصة إكس، قال إنّه اجتمع 'في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي.'
وأضاف البيان، 'ركزت المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي.'
وأعاد المبعوث التأكيد على 'التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.'
اليمنيون يعتبرون تحركات غروندبرغ تمنح الحوثيين "طوق نجاة" سياسي في لحظة حرجة وتوفر لهم فرصة لإعادة التموضع
وفي ذات اليوم، قال الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، إنه ناقش في سلطنة عمان، مع غروندبرغ، سُبل تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى مسار السلام.
ويرى الكثير من اليمنيين أنه من المفترض أن يحمل المبعوث الأممي راية الحياد والوساطة، لا أن يتحول إلى ظل دبلوماسي خلف عباءة طهران. معتبرين أن المبعوث الأممي قد اتخذ من 'السلام' شماعة يعلّق عليها كل المبررات لتبرئة ميليشيا حوثية يعرفها العالم كله بأنها جماعة إرهابية.
من جانبه قال زير الأوقاف اليمني محمد عيضة شبيبة أن مصلحة بلادنا وأمنها فوق كل اعتبار وفوق كل مفوض أو مبعوث.
وكتب قائلا 'في كل مرة يشتدّ فيها الخناق على مليشيا الحوثي الإيرانية، نتيجة جرائمها اليومية وسلوكها التدميري وإصرارها على تعطيل السلام، نرى المبعوث الأممي يسارع لإنقاذها تحت لافتة 'التهدئة'، بينما يغض الطرف عن تنكرها لكل المبادرات والمساعي، ويمرّ بصمت على معاناة شعبنا الذي ضاق ذرعًا بهذه الميليشيا.'
وأضاف في منشور 'ألا يرى سعادة المبعوث شواهد الإجرام الحوثي في مناطق سيطرته، وفي كل بقعة أرض من اليمن تصل إليها يده، ألا يسمع أنين اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، الذين يموتون جوعًا وقهرًا وقمعًا وتنكيلًا'؟!
وتابع 'إن السلام لا يُبنى بالتماهي مع الجلاد وتجاهل الضحية، وإن المواقف العادلة لا تُبنى على مجاملة الظالم وتناسي معاناة المظلوم، وإنه يجب علينا أيضا ألا نسكت على تحركات المبعوث وتماهيه مع مليشيات الموت والإرهاب على حساب بلادنا وأوجاعها.'
وتزداد الدعوات للمجتمع الدولي اليوم إلى مساءلة المبعوث الأممي 'لا عن أدائه فقط، بل على موقفه الأخلاقي والإنساني' بحسب ناشطين يعتبرون أنه ليس من العدل أن يظل وسيط الأمم المتحدة حريصًا على مشاعر الجلاد أكثر من صرخات الضحايا وأنين شعب، وليس من الحياد أن تتساوى الضحية بالقاتل باسم 'التوازن الدبلوماسي.'
ويواجه اليمن الذي تمزّقه حرب أهلية منذ أكثر من عقد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وفي يونيو 2024، اعتقل جماعة أنصارالله 13 موظفا في الأمم المتحدة، بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات. وقالت الجماعة يومها إنها فكّكت شبكة تجسّس أميركية – إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريح من المحرّمي بشأن الولايات المتحدة الأمريكية
تصريح من المحرّمي بشأن الولايات المتحدة الأمريكية

timeمنذ ساعة واحدة

تصريح من المحرّمي بشأن الولايات المتحدة الأمريكية

العاصفة نيوز/خاص: أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبدالرحمن المحرّمي، على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في دعم الشرعية وتعزيز قدرات بلادنا في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والتصدي للتهديدات الإرهابية التي تشكلها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. اقرأ المزيد... اليافعي: استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة تمثل هدف شعبي ثابت 20 مايو، 2025 ( 10:12 مساءً ) عملية بحرية نوعية لقوات الحزام الأمني بالصبيحة تسفر عن ضبط زورق تهريب على بُعد 30 ميلاً بحرياً 20 مايو، 2025 ( 10:11 مساءً ) جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عبر اتصال مرئي، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، حيث جرى مناقشة آفاق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها التعاون الأمني والعسكري، ومجالات مكافحة الإرهاب، وخفر السواحل، وتأمين الممرات البحرية الدولية، وردع الهجمات الحوثية الإرهابية على خطوط الملاحة وسفن الشحن التجاري. واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحتين الوطنية والإقليمية، والتحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة في بلادنا، إضافة إلى الجهود الجارية لدعم برنامج الإصلاحات الشاملة، وتعزيز قدرات سلطات إنفاذ القانون، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين الاستقرار المعيشي والاقتصادي. وأعرب المحرمّي عن تطلّع بلادنا إلى مضاعفة الدعم الدولي، وخاصة الأمريكي، في المجالين الاقتصادي والإنمائي، بما يعزز من استقرار العملة الوطنية، ويدعم أولويات الحكومة العاجلة في القطاعات الخدمية، بما يخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. مثمناً المواقف الأمريكي الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحرص واشنطن على حماية الأمن الإقليمي، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وحظر الأسلحة الإيرانية المهربة للميليشيا الحوثية. من جانبه، جدد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لبلادنا وأمنه واستقراره، والتزامها بمواصلة العمل المشترك مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمواجهة التحديات الراهنة، وإنجاح مساعي السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية
واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية

timeمنذ ساعة واحدة

واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية

يمن ديلي نيوز : تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، عن امتلاكها أدلة على قيام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بدعم حركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى استعانة الحوثيين بمكونات مزدوجة الاستخدام وصور من الصين. وذكرت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل الحصول على الأسلحة متحدية قرارات مجلس الأمن. وأوضحت شيا، خلال كلمتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تمكّنت في وقت سابق من الشهر الجاري من اعتراض أربع حاويات شحن محمّلة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراض يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، داعية إلى مواصلة دعم عملياتها، ومؤكدة أنها تُعد أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية. وحثّت الدول الأعضاء على التبرع المباشر لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وفي وقت سابق، تحدث موقع 'ديفانس لاين' المختص بالشأن الأمني والعسكري، عن سعي جماعة الحوثيين لتوريد أجهزة 'تفريغ بيانات' صينية المنشأ بقيمة تزيد عن ستين ألف دولار لصالح أجهزتها الأمنية والاستخبارية. وذكر الموقع أن الوثائق التي حصل عليها تفيد بأن تلك الأجهزة تُستخدم لأعمال التجسس والتنصت، المتوقع توريدها مخصصة لجهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع الأمني والاستخباراتي السري للجماعة، الذي يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة. وأشار إلى أن الصفقات المشبوهة وعمليات التهريب التي ينخرط فيها جهاز الأمن الوقائي يتولى تنفيذها شخص يدعى (ماجد أحمد سلمان مرعي)، الذراع المالي للحمران. ويرى عسكريون أن جماعة الحوثي تخلت عن أنظمة الاتصالات الإيرانية واستبدلتها بتقنيات صينية جديدة، خشية أن يكون مصيرها كمصير حزب الله اللبناني. مرتبط واشنطن دعم للحوثيين الحركة الشباب الصومالية دعم صيني للحوثيين

"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه
"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه

timeمنذ 2 ساعات

"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه

عادت حاملة الطائرات الأميركية هاري إس. ترومان إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية وصفت بأنها من بين الأصعب في سجل البحرية الأميركية الحديث، وذلك بعد تعرضها لسلسلة من الحوادث المؤلمة والخسائر التشغيلية خلال وجودها في البحر الأحمر، حيث شاركت في عمليات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن. ووفقًا لتقارير غربية أبرزها موقع Business Insider ومجلة The Economist، فإن المهمة التي استهدفت تعزيز الحضور الأميركي في مواجهة التهديدات المتزايدة في البحر الأحمر ، انتهت بخسارة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18، بالإضافة إلى حادث تصادم مع سفينة تجارية في فبراير الماضي قرب بورسعيد. اقرأ أيضاً: الكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 من حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر وأدى الحادث الأخير إلى إقالة قائد السفينة، كما أثار تساؤلات جدية داخل أوساط البنتاغون حول السلامة التشغيلية والاستعداد القتالي لحاملات الطائرات الأميركية في بيئات بحرية معقدة وصراعية. وبحسب التحقيقات الأولية، فإن سلسلة الحوادث التي تعرّضت لها "ترومان" – بينها سقوط طائرتين خلال عمليات نقل وهبوط – دفعت القيادة البحرية إلى إعادة تقييم الجاهزية الفنية للسفينة وطاقمها، فضلًا عن الظروف الجوية والبحرية في المنطقة التي تزايد فيها الضغط العسكري. الانسحاب المفاجئ لحاملة الطائرات "ترومان" يترك فراغًا في التوازن البحري الأميركي في البحر الأحمر، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الملاحة التجارية والعسكرية. وفيما يُتوقع أن تحل حاملة الطائرات "كارل فينسون" المزودة بمقاتلات F-35C محل "ترومان"، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة القوات البحرية الأميركية على الحفاظ على وجود مستقر وفعّال في منطقة باتت ساحة تصعيد مستمر. ومن المتوقع أن تُجري البحرية الأميركية مراجعة داخلية شاملة لانتشار "ترومان"، تشمل تقييمات تتعلق ببروتوكولات السلامة، والتدريب، والصيانة، وكذلك جاهزية الطاقم للتعامل مع المهام القتالية المعقدة. وفي الوقت الذي تستعرض فيه الولايات المتحدة استراتيجيتها في الشرق الأوسط، تشكّل حادثة "ترومان" جرس إنذار بشأن الضغوط التي يتعرض لها الأسطول الأميركي في مناطق التوتر، واحتمالات إعادة النظر في نمط الانتشار التقليدي لحاملات الطائرات في المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store