
العثور على حطام صاروخ براهموس وصاروخ PL-15 في الهند بعد ضربة باكستانية
العثور على حطام صاروخ براهموس وصاروخ PL-15 في الهند بعد ضربة باكستانية
تم العثور على حطام يعتقد أنه من صاروخ براهموس أرض – أرض في ولاية راجستان الهندية، في أعقاب غارة ليلية شنتها . القوات الجوية الهندية مؤخرًا على أهداف في باكستان.
في البداية، تم التعرف على بقايا الصاروخ بشكل خاطئ على أنها جزء من نظام الدفاع الجوي الباكستاني HQ-9، لكن الفحص. الدقيق كشف عن أصل مختلف.
وبحسب صور من موقع التحطم، فإن الحطام يشمل مكونات تحمل العلامة 'P-SK-310'، وهي تسمية روسية . مرتبطة بنظام صواريخ براهموس (PJ-10).
مكونات روسية
وقد لاحظ الخبراء وجود نقوش سيريلية متعددة وأجزاء مميزة لصاروخ براهموس، مما يشير إلى أن الصاروخ . تم تجميعه باستخدام مكونات روسية الأصل.
ولم يصدر المسؤولون الهنود بيانا رسميا، لكن المحللين يقولون إن مكون الصاروخ المعزز الذي تم العثور . عليه يشير بقوة إلى أن الهند استخدمت نظام صاروخ براهموس خلال هجومها الانتقامي على بهاولبور.
جاءت هذه العملية في أعقاب هجوم إرهابي مميت في كشمير أودى بحياة 26 شخصًا، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد مسؤوليته. ردًا على ذلك، شنّت الهند ضربات دقيقة منسقة عبر الحدود.
يعد صاروخ براهموس، وهو مشروع مشترك بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO) . وشركة NPO Mashinostroyeniya الروسية، أحد أسرع صواريخ كروز في العالم. فهو قادر على الطيران بسرعات تصل إلى 3 ماخ، وقد نُشر في تشكيلات مختلفة من قِبل الجيش والبحرية والقوات الجوية الهندية.
ويشير وجود أجزاء من الصواريخ على الأراضي الهندية إلى أن أحد الأسلحة المستخدمة في الضربة ربما تعطل. أو تم اعتراضه، وسقطت البقايا داخل الأراضي الهندية.
العثور على حطام صاروخ PL-15 صيني الصنع في الهند
تمكنت السلطات الهندية من استعادة أجزاء من صاروخ جو-جو صيني الصنع من طراز PL-15 في هوشياربور. البنجاب، في أعقاب التصعيد العسكري الأخير مع باكستان.
ونشرت وسائل إعلام هندية صورا لبقايا الصاروخ، على الرغم من أن ظروف وجود الصاروخ في الأراضي الهندية لا تزال قيد التحقيق.
صاروخ PL-15، الذي طورته الصين، هو صاروخ جو-جو متطور يتجاوز مدى الرؤية. يمكن للنسخة المحلية الوصول. إلى مسافات تتراوح بين 200 و300 كيلومتر، بينما يبلغ مدى النسخة التصديرية التي تستخدمها باكستان – والمُسماة PL-15E – حوالي 145 كيلومترًا.
ويحقق الصاروخ سرعات تفوق 5 ماخ باستخدام محرك صاروخي ثنائي النبضات يعمل بالوقود الصلب. ويوجَّه بواسطة رادار مصفوفة مسح إلكتروني نشط (AESA) مع تحديثات في منتصف مساره.
في وقت سابق، نشرت باكستان أول صور رسمية لطائرتها المقاتلة JF-17C المُحسّنة والمُسلحة بصواريخ PL-10 وPL-15. وللمرة الأولى، أكد مسؤولون في إسلام آباد قدرة المقاتلة على نشر صواريخ PL-15 بعيدة المدى، مما يبرز الدور المتنامي للصين في تسليح باكستان بأنظمة قتال جوي عالية التقنية.
ووصفت القوات الجوية الباكستانية هذا العرض بأنه خطوة رادعة، مؤكدة قدرتها على الرد على أي رد انتقامي هندي.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 14 ساعات
- Independent عربية
الهند توقف 11 شخصا يشتبه في تجسسهم لصالح باكستان
أوقفت السلطات الهندية 11 شخصاً يشتبه في تجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصاً في الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت بينهما في مايو (أيار) الجاري، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين، وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير في الـ22 من أبريل (نيسان) الماضي، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حملتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "أن دي تي في" الهندية أمس الإثنين بتوقيف تسعة أشخاص، يشتبه في أنهم "جواسيس" في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف أمس بتوقيف شخصين يشتبه "في ضلوعهما بتسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيراً إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنفة سرية" مرتبطة بالضربات التي شنتها الهند ضد باكستان ليل السادس والسابع من مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف عن أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة، وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدونة تعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين في الأقل، وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالباً وحارساً أمنياً ورجل أعمال. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
اتهامات أممية للهند بـ"إلقاء" العشرات من لاجئي الروهينغا في البحر
أفادت تقارير بأن السلطات الهندية أجبرت عشرات من لاجئي أقلية الروهينغا على النزول من سفينة تابعة للبحرية الهندية إلى البحر بالقرب من ميانمار الأسبوع الماضي، بعدما قدمت لهم سترات نجاة، حسبما قالت وكالة تابعة للأم المتحدة وأفراد أسر اللاجئين ومحاميهم. وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان، أمس الخميس، إن 40 فرداً على الأقل من لاجئي الروهينغا كانوا "محتجزين" في نيودلهي، وإن البحرية الهندية "ألقتهم" في البحر قرب الحدود البحرية مع ميانمار. العرب والعالم الهند و باكستان رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند وأضاف المكتب أن اللاجئين، وبينهم أطفال ونساء وكبار سن، تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ، ولكن مكانهم في ميانمار لا يزال غير معروف. وأكد خمسة لاجئين من الروهينغا، اليوم الجمعة، لوكالة "أسوشييتد برس" أن أفراد أسرهم كانوا ضمن المجموعة التي اعتقلتها السلطات الهندية في السادس من مايو (أيار). وأضافوا أن المجموعة جرى نقل أفرادها بطائرة، ثم تركتهم البحرية الهندية في عرض البحر في 8 مايو (أيار). من جهته قال المحامي ديلاوار حسين، الذي يمثل اللاجئين، إن الأسر حركت التماساً في أعلى محكمة بالهند وحثت الحكومة الهندية على إعادتهم إلى نيودلهي. من جهتها لم تعلّق البحرية الهندية ووزارة الخارجية الهندية على هذه الاتهامات.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- الشرق الأوسط
الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان
قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن وقف كامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، قالت الهند إنها دمّرت نظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية؛ مما أثار تكهنات بأنه صيني الصنع. وذكرت نيودلهي أن الهجوم جاء رداً على محاولات باكستانية لاستهداف مواقع عسكرية هندية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، وأنها حيّدت هذه التهديدات عبر شبكة الدفاع الجوي المتكاملة لديها. كما أشارت إلى أنها استهدفت أنظمة رادار ودفاع جوي في مواقع متعددة داخل باكستان. من جانبها، نفت باكستان شن أي هجوم على منشآت هندية، ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها. ومع ذلك، فإنها لم تنفِ أو تؤكد تدمير النظام الدفاعي في لاهور. وأوضح وزير الإعلام الباكستاني، محمد عطا الله تارار، أن سلاح الجو لم يتكبد أي خسائر، رغم تأكيد الهند على تنفيذها ضربات دقيقة. هذه المواجهات جاءت بعد هجوم إرهابي في كشمير الهندية أودى بحياة 26 سائحاً، ردت عليه الهند بقصف داخل الأراضي الباكستانية، أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وتصعيد التوتر الحدودي. وفق وسائل إعلام هندية، فإن النظام الدفاعي المستهدف هو «HQ9»، وهو نظام صيني متطور للدفاع الجوي بعيد المدى. ويتألف النظام من رادارات متقدمة، ومراكز قيادة، وأنظمة اعتراض متعددة الطبقات، صممته الصين لحماية أجوائها وحلفائها من التهديدات الجوية المعقدة، مثل الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات المسيّرة. وأفادت تقارير بأن الهند استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية إسرائيلية من طراز «هاربي» لتدمير النظام؛ مما يعكس تعاوناً تكنولوجياً بين الهند والدول الغربية وإسرائيل. المواجهة تلك كشفت عن ملامح صراع غير مباشر بين أنظمة التسليح الشرقية ونظيرتها الغربية، فقد باتت باكستان تعتمد بشكل متنامٍ على الأسلحة الصينية، في حين تسعى الهند إلى تنويع مصادرها، مع استمرار اعتمادها على روسيا إلى حد ما، وتوجهها إلى فرنسا، وإسرائيل، والولايات المتحدة؛ لتحديث ترسانتها. فالهجوم الذي استهدف نظام «HQ9» الصيني قد يمثل اختباراً عملياً غير مسبوق لقدرات السلاح الصيني في ساحة معركة فعلية بمواجهة تكنولوجيا غربية متقدمة. وقد استغلت باكستان الطائرات الصينية المقاتلة «J10C» خلال الاشتباك، وقال نائب رئيس الوزراء الباكستاني، محمد إسحاق دار، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية (عُيّن في هذا المنصب يوم 28 أبريل/ نيسان 2024، بعد فترة طويلة ظل فيها المنصب شاغراً منذ عام 2013، ويُعدّ من الشخصيات السياسية البارزة في حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز»، وقد شغل سابقاً منصب وزير المالية في حكومات عدة)، إن هذه الطائرات أسقطت 3 طائرات «رافال»، (يقال إن العدد وصل إلى 5)، هندية، فرنسية الصنع. غير أن هذا الادعاء لم يُدعّم بأدلة موثوقة، واكتفى المسؤولون بالإشارة إلى ما يُتداول عبر وسائل التواصل. في المقابل، أكدت مصادر استخباراتية فرنسية أن إحدى طائرات الـ«رافال» قد أُسقطت بالفعل، وأن تحقيقاً جارياً لتحديد العدد الدقيق. وتُظهر بيانات «معهد استوكهولم لأبحاث السلام» أن 81 في المائة من واردات باكستان العسكرية جاءت من الصين خلال السنوات الخمس الماضية؛ مما يعكس مدى تبعية إسلام آباد الدفاعية لبكين. وفي المقابل، تلقت باكستان 63 في المائة من صادرات الصين العسكرية في المدة من 2019 إلى 2024؛ مما يجعلها الشريك الدفاعي الأكبر لبكين. وقد دمجت باكستان نظامَ «HQ9P»؛ النسخةَ المطورةَ من «HQ9»، ضمن قدراتها الدفاعية الجوية منذ عام 2021. هذه المعركة التقنية بين الأنظمة الشرقية ونظيرتها الغربية أثارت اهتمام المحللين، خصوصاً بشأن فاعلية الأنظمة الصينية في مواجهة أدوات الغرب. وأشارت مانغاري ميلر، من «مجلس العلاقات الخارجية الأميركي»، إلى أن نجاح الطائرات الإسرائيلية أو الفرنسية في تدمير نظام صيني يعدّ إحراجاً محتملاً لبكين، ومصدر قلق لباكستان. وأضاف سكوت جونز، من «مركز ستيمسون»، أن هذه الاشتباكات تقدم فرصة نادرة لتقييم الأداء الواقعي للأسلحة الصينية، خصوصاً في بيئة مواجهة مع أدوات متقدمة ذات مصادر غربية وروسية. ويرى مراقبون أن الصين ستحلل بدقة الأضرار التي لحقت بنظامها الدفاعي «HQ9P» لتحديد نقاط الضعف في الرادار، وقدرات الاعتراض والمقاومة الإلكترونية؛ مما قد يدفع بها إلى تطوير الجيل المقبل من منظوماتها الدفاعية. فمثل هذه المواجهات تُعدّ مختبراً ميدانياً نادراً للتقنيات العسكرية، وتمنح الدول المصنّعة فرصة لتقييم مدى تفوقها أو تأخرها مقارنةً بالخصوم، خصوصاً أن الأنظمة الغربية أصبحت تعتمد بشكل كبير على دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة. في المحصلة، تسلط هذه المعركة الضوء على اشتباك غير مباشر بين الصين والغرب، عبر وكلائهما في جنوب آسيا؛ مما يعزز فكرة أن الصراعات الإقليمية لم تعد مجرد نزاعات ضيقة، بل ساحات اختبار عالمية بين أنظمة تسليح تتنافس على النفوذ والهيبة في الأسواق الدولية وميدان المعركة.