
«صقر» روبوت يحذر السائقين.. و«نمر» آلية عمليات خاصة بعيدة المدى
كشفت شرطة أبوظبي، خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، عن مركبتها المستقبلية MAGNUM MK1 (دورية المستقبل ذاتية القيادة)، المدعمة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، ودورية العمليات الخاصة بعيدة المدى من نوع نمر «LRSOV».
وقال مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي في شرطة أبوظبي، العميد خالد عبدالله الخوري، في تصريحات صحافية، إن «مركبة شرطة أبوظبي المستقبلية ذاتية القيادة MAGNUM MK1 التي تم تطويرها تحت مظلة مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع شركة كينتسوجي، وشركة إيدج القابضة المختصة في التقنيات المتقدمة، مخصصة للمناطق السكنية والمناطق الوعرة، وتتيح تعزيز التغطية الأمنية من خلال قدرتها على القيادة الذاتية والشحن الكهربائي، وتمتاز بكونها مدعمة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويدها بكاميرا تصوير للتغطية بزاوية 360 وكاميرات أشعة تحت الحمراء، وهي مجهزة بأنظمة مضادة للتشويش ونظام GPS، وتتضمن غرفة احتجاز مجهزة بنظام متكامل لمراقبة العلامات الحيوية، وصندوقاً متكاملاً للطائرات بدون طيار، وقابلة لإضافة روبوتات متخصصة».
وأشار الخوري إلى أنه يتم أيضاً عرض النسخة الشرطية من آلية «نمر» للعمليات الخاصة بعيدة المدى (LRSOV)، المصنوعة بفخر في دولة الإمارات، والتي تجمع بين خفة الحركة والقوة الاستثنائية وقابلية النقل بالمروحية لتلبية الاحتياجات المتخصصة للدوريات، وبما يحقق خدمات أمنية ريادية لمجتمع إمارة أبوظبي، موضحاً أن المركبة «نمر» شاركت أخيراً في تأمين فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، وأثبتت جاهزيتها وقدراتها المذهلة من خلال دعم عمليات السلامة والأمن التي نفذتها شرطة أبوظبي خلال المهرجان.
وأكد أن هذه التطورات تُجسد التزام شرطة أبوظبي التام بتبني أحدث التقنيات والمركبات المتطورة، بما يعزز من جاهزيتها الأمنية وقدراتها الاستباقية في مواجهة التحديات، تماشياً مع الأهداف والأولويات الاستراتيجية للقيادة في ترسيخ أمن واستقرار الإمارة، وترسيخ الإبداع والابتكار والجاهزية للمستقبل في العمل الشرطي، وفق أرقى المعايير العالمية.
كما عرضت مديرية المرور والدوريات الأمنية الروبوت صقر (الشبيه بالإنسان) الذي يعد من أحدث روبوتاتها الذكية، حيث تفاعل معه زوار «آيدكس»، وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق والنصائح المرورية، وإجابات دقيقة حول قيمة المخالفات المرورية، وأهمية القيادة المرورية الآمنة، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور، تجنباً لوقوع المخالفات وعرض الأفلام التوعوية الرقمية، وعزز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكرت شرطة أبوظبي أن فكرة إدخال الروبوت الذكي جاءت من منطلق أن تقنيات الذكاء الاصطناعي صديقة للمجتمع، ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية، سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
أبرز المعلومات عن صاروخ Sceptre.. سلاح أسرع من الصوت
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:46 م بتوقيت أبوظبي في لحظةٍ تُعيد تعريف مفهوم «المدفعية الذكية»، كشفت شركة «تيبيريوس» عن الصاروخ النفاث الجديد Sceptre TRBM 155HG، الذي يمثل قفزة نوعية في عالم الذخائر الدقيقة طويلة المدى. الصاروخ الذي أزيح الستار عنه خلال مؤتمر «مستقبل المدفعية» في لندن، يعد حلا مبتكرا، منخفض الكلفة، عالي الفعالية، ومصمما خصيصًا ليتوافق مع مدافع الناتو القياسية دون الحاجة إلى منصات إطلاق معقدة أو لوجستيات ثقيلة. وبمدى يصل إلى 160 كلم وسرعة تتجاوز 3.5 ماخ، يضع Sceptre معيارًا جديدًا للدقة والمرونة، جامعًا بين الدفع النفاث المبتكر ونظام توجيه هجين مدعوم بالذكاء الاصطناعي. لا يُعد هذا الصاروخ مجرد تطوير تقني، بل تحوّل استراتيجي يُهدد مستقبل الأنظمة الثقيلة باهظة الثمن، مقدّما حلاً عمليًا للاشتباك العميق، بكلفة لا تتجاوز 52 ألف دولار للقذيفة، وفقا لما ذكره موقع " armyrecognition". مدى صاروخ سبتير يُعد صاروخ " Sceptre TRBM 155HG " ذخيرة مدفعية نفاثة رامية دقيقة التوجيه عيار 155 ملم، قادرة على توجيه ضربات دقيقة على مسافات تتراوح بين 140 و160 كيلومترًا. تكنولوجيا التوجيه في صاروخ سبتير تطلق هذه الذخيرة من أنظمة مدفعية أنبوبية تقليدية متوافقة مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتستخدم نظام دفع نفاثة رامية يعمل بالوقود السائل، ويُفعّل بعد خروج السبطانة مباشرةً، مما يسمح لها بالوصول إلى سرعات تصل إلى 3.5 ماخ وارتفاعات تزيد عن 65,000 قدم. ويعمل المحرك على ضغط الهواء الداخل دون تحريك أجزاء، مستخدمًا سرعته العالية للحفاظ على الاحتراق وتوليد دفع مستمر طوال رحلته. ويعمل هذا المسار عالي الارتفاع على الحد من تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والحرب الإلكترونية، كما أنه يتميز باحتمالية خطأ دائري تقل عن 5 أمتار، حتى في البيئات التي يتنافس فيها نظام تحديد المواقع. ويتضمن الصاروخ حزمة توجيه هجينة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والقصور الذاتي، وتصحيح استهداف مُحسّن بالذكاء الاصطناعي. تمر الذخيرة بمراحل مسار قياسية، وإطلاق السبطانة، وإشعال المحرك النفاث وتحديث بيانات القياس عن بُعد في منتصف المسار، وتصحيح التوجيه النشط، والهبوط النهائي، وينتهي الأمر بتفجير دقيق عبر فتيل قابل للبرمجة. وكان التطوير التشغيلي للصاروخ سريعًا، حيث كانت عمليات إطلاق تجريبية جارية بالفعل في الولايات المتحدة من خلال تطبيق نموذج تكامل مستمر على غرار وادي السيليكون. كيف يُستَخدم صاروخ سبتير لاعتراض الصواريخ الباليستية؟ وبخلاف قذائف المدفعية الكلاسيكية التي تقتصر على مدى يتراوح بين 24 و30 كيلومترًا، والتي يزيد مدى استهدافها عن 100 متر، يُمكّن سيبتر من الاشتباكات العميقة والدقيقة مع بساطة لوجستية. ويستهدف سيبتر حاليا أهدافا ثابتة عالية القيمة على مسافات تصل إلى 150 كيلومترا فمن المتوقع أن تستهدف الإصدارات المستقبلية الأهداف المتحركة ويعد الصاروخ بديلا موثوقا للأنظمة الأكثر تكلفةً وتعقيدًا من الناحية اللوجستية، مثل نظام "ER GMLRS " فرغم تساويهما في المدى الذي يبلغ 150 كم، إلا أن الأخير يجب إطلاقه من منصات MLRS/HIMARS المُصممة خصيصًا له، كما أنه يحمل رأسًا حربيًا أثقل بكثير يبلغ وزنه 90 كجم (مقابل 5.2 كجم لنظام Sceptre)، مما يجعله غير مناسب لضربات أكثر دقةً وأقل ضررًا. كما أن Sceptre أكثر موثوقية من المقذوف المناوري بعيد المدى (LRMP) الذي يبلغ مداه 120 كلم، إلا أنه يفتقر إلى الدفع النفاث الذي يمنح نظام Sceptre مداه الممتد ومساره النهائي عالي السرعة. وهناك نظام آخر مُشابه، وهو قذيفة " Nammo " النفاثة عيار 155 مم، التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة "بوينغ". ويسعى هذا النظام -أيضًا- إلى دمج مدى الصواريخ في المدفعية الأنبوبية، لكنه يستخدم الدفع بالوقود الصلب، مما يحد من المرونة في التزويد بالوقود اللوجستي ومدة الصلاحية مقارنةً بتصميم Sceptre الذي يعمل بالوقود السائل. كم تبلغ تكلفة إنتاج صاروخ سبتير؟ ستبلغ تكلفة قذيفة سيبتر بدون حمولة 52 ألف دولار وهي التكلفة التي قد تنخفض مع زيادة الإنتاج إلى ما يتراوح بين 40 ألف و42 ألف دولار وذلك وفقا لما ذكره موقع "الأمن والدفاع الأوروبي". ويعني هذا السعر أن فرق التكلفة صارخ حيث يبلغ سعر قذائف Excalibur الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بنحو 100,000 دولار أمريكي للوحدة، ويتجاوز سعر GMLRS في كثير من الأحيان 160,000 دولار أمريكي، وأحيانًا يصل إلى 500,000 دولار أمريكي aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNDUg جزيرة ام اند امز LV


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
دورية «المستقبل» صناعة إماراتية
أبوظبي (وام) يعرض في الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، النموذج التقني لمركبة الدوريات الأمنية «ماغنوس»، التي طورتها شركة «إنيرون»، المنصة المتخصّصة في حلول التنقل والتابعة لـ«كينتسوجي القابضة»، وذلك في خطوة مهمة نحو تطوير مركبات دورية وطنية متقدمة تم تصميمها وتصنيعها بالكامل في الإمارات. وتدمج «ماغنوس» بين التنقل والذكاء الاصطناعي والجاهزية التشغيلية، وتم تصميمها لتلائم سيناريوهات واقعية، وتطويرها بأيادٍ هندسية داخل دولة الإمارات، وتجسِّد جيلاً جديداً من مركبات الدوريات الذكية المصمّمة للعمليات الأمنية المتقدمة، وتتميز بعدد من الخصائص التقنية المتطورة، تشمل نظام دفع هجين - كهربائي، يتيح تقليل الانبعاثات وتشغيل المركبة بصمت للمراقبة الميدانية، إضافة إلى إمكانات إطلاق طائرات مسيَّرة لدعم العمليات الجوية.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
«ماغنوس».. دورية شرطة بتصنيع إماراتي
شهدت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، الكشف عن النموذج التقني لمركبة الدوريات الأمنية «ماغنوس»، التي طورتها شركة «إنيرون»، المنصة المتخصصة في حلول التنقل والتابعة لـ «كينتسوجي القابضة»، وذلك في خطوة مهمة نحو تطوير مركبات دورية وطنية متقدمة تم تصميمها وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات. وظهرت المركبة «ماغنوس - دورية الشرطة» للمرة الأولى كمفهوم مبتكر في معرض «جيتكس 2024»، ثم في «آيدكس 2025»، لتدخل اليوم مرحلة العرض التقني، ما يمثل تقدماً نوعياً في مجال حلول التنقل السيادي. وتجسد «ماغنوس» جيلاً جديداً من مركبات الدوريات الذكية المصممة للعمليات الأمنية المتقدمة، حيث تتميز بخصائص تقنية متطورة، تشمل نظام دفع هجين - كهربائي يتيح تقليل الانبعاثات، وتشغيل المركبة بصمت للمراقبة الميدانية، إضافة إلى إمكانات إطلاق طائرات مسيّرة لدعم العمليات الجوية. كما تتمتع المركبة بقدرات تكتيكية عالية مع تصميم داخلي معياري قابل للتخصيص حسب المهام إضافة إلى نظام ذكاء اصطناعي مدعوم بوحدات معالجة رسومية (GPU)، يتيح التعرف على الوجوه ولوحات المركبات ورؤية محيطية بزاوية 360 درجة. وقال المدير العام لشركة «كينتسوجي القابضة»، شون تيو: "تمثل (ماغنوس) أكثر من مجرد مركبة، إنها خطوة إستراتيجية نحو بناء قدرات وطنية في مجال التنقل". من جانبه، رأى نائب رئيس الأنظمة المستقبلية في "إنيرون"، طارق البناي، أن "ماغنوس" تُعيد تعريف مفهوم مركبات الدوريات، حيث تعد منصة تقنية تدمج بين التنقل والذكاء الاصطناعي والجاهزية التشغيلية، وتم تصميمها لتلائم سيناريوهات واقعية، وتطويرها بأياد هندسية داخل دولة الإمارات.