من السوبر إلى السوبر.. ديمبيلي كلمة السر في خماسية باريس سان جيرمان
لويس إنريكي، المدرب الإسباني، الذي بدأ مشروعه مع باريس سان جيرمان، بدون كيليان مبابي، وضع آماله على الفريق وأسلوبه الجماعي الذي رفع من شأنه حينما كان مدربًا لفريق برشلونة قبل عدة سنوات.
وحقق باريس سان جيرمان، الخماسية بتتويجه ببطولة السوبر الأوروبي أمام توتنهام، وسط إصرار النادي الفرنسي على استبعاد جيانلويجي دوناروما، أحد أبرز لاعبي الفريق في موسمه التاريخي، واستبداله بالحارس لوكاس شوفالييه، الذي لم يخيب ظن إنريكي في نهاية المطاف.
خماسية باريس سان جيرمان
السوبر الفرنسي
استهل باريس سان جيرمان موسمه بالفوز أمام موناكو بهدف نظيف، في السوبر الفرنسي، ليتوج النادي بالمسابقة الأولى له في 2025، دون أن يدرك ماركينيوس أن البطولة التي حملها ستكون بداية لخماسية تاريخية.
ووضع عثمان ديمبلي بصمته على البطولة التي توج بها باريس سان جيرمان، بتسجيله هدف المباراة الوحيد، الذي جاء بمساعدة من زميله فابيان رويز، ليخطف الفرنسي الأضواء نحوه في التتويج الأول بالموسم.
الدوري الفرنسي
حسم باريس سان جيرمان، لقب الدوري الفرنسي، مبكرًا بعد أن قدم الفريق مستوى مميز أمام منافسيه في المسابقة منذ بدايتها، وتوج نادي العاصمة باللقب برصيد 84 نقطة بفارق أكثر من 15 نقطة عن أقرب مطارديه.
لمع عثمان ديمبلي في فريق باريس سان جيرمان، بتربعه على قمة الهدافين، إذ تمكن اللاعب الفرنسي من تسجيل 21 هدفًا لناديه في الدوري الفرنسي، ونجح في تقديم 6 تمريرات حاسمة.
وزاحم برادلي باركولا، زميله ديمبلي، بعد المستوى المميز الذي قدمه اللاعب، إذ نجح في تسجيل 14 هدفًا، وتمكن من تقديم 10 تمريرات حاسمة.
كأس فرنسا
حقق باريس سان جيرمان الثلاثية بتتويجه بلقب كأس فرنسا، بعد أن نجح الفريق في التفوق أمام رينس بثلاثية نظيفة، وضع باركولا وحكيمي بصمتهما عليها.
وقاد الثلاثي جونزالو راموس وبرادلي باركولا وديسيريه دور، فريق باريس سان جيرمان للتويج بكأس فرنسا، إذ شكلت أهدافهم فارقًا في منح نادي العاصمة للقب الثالث في الموسم.
دوري أبطال أوروبا
البطولة الأبرز والأهم التي حققها باريس سان جيرمان، في موسمه كانت دوري أبطال أوروبا، والتي تخطى خلالها ليفربول وأستون فيلا وآرسنال في الأدوار الإقصائية، قبل أن يحسم اللقب أمام إنتر في النهائي.
وأثبت باريس سان جيرمان أحقيته بدوري أبطال أوروبا، بالفوز أمام إنتر ميلان في المباراة النهائية بخماسية نظيفة.
وقاد عثمان ديمبيلي، فريق باريس سان جيرمان، للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، إذ نجح في تسجيل 8 أهداف خلال البطولة، ونجح في تقديم 6 تمريرات حاسمة.
السوبر الأوروبي
حقق باريس سان جيرمان الخماسية أمام توتنهام، بعد أن ضرب الإحباط الفريق في الدقائق الأخيرة، إذ كان متأخرًا أمام النادي الإنجليزي بثنائية.
ونجح باريس في العودة عن طريق هدفي كانج إن لي وجونزالو راموس، قبل أن تتجه المباراة إلى ركلات الترجيح.
وارتدى لوكاس شوفالييه، ثوب المنقذ إذ نجح في التصدي لركلة ترجيحية ساهمت في تتويج باريس سان جيرمان باللقب الخامس له بالموسم.
باريس سان جيرمان بطلًا للسوبر الأوروبي
توج باريس سان جيرمان، بلقب السوبر الأوروبي على حساب توتنهام هوتسبير، بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
ومنح لوكاس شوفالييه، باريس سان جيرمان لقب السوبر الأوروبي، بعد تصديه لركلة ترجيحية، ليتوج النادي بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، ويزين ألقاب الفريق بالموسم المنقضي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الأهرام
منذ دقيقة واحدة
- بوابة الأهرام
«حرب غزة» تفرض نفسها على «السوبر» الأوروبى.. «رسالة صلاح» فى أودينى كانت واضحة.. و«تالا ومحمد» على منصة التتويج
لم يكن ليل الأربعاء كأى ليل آخر، حيث شهد ملعب فريولى فى مدينة أودينى الإيطالية حدثين بالغى الأهمية، فبعد أن كانت الأنظار موجهة إلى المستطيل الأخضر لمعرفة الفائز بلقب كأس السوبر الأوروبى بين باريس سان جيرمان الفرنسى وتوتنهام الإنجليزى، إذا بالاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» يخطف الأنظار من المباراة ونجوم الفريقين.. قبيل انطلاق المباراة فاجأ الكل بوضع لافتة عملاقة على أرض الملعب وأمام الفريقين كتب عليها عبارة «أوقفوا قتل الأطفال.. أوقفوا قتل المدنيين». وعلى الرغم من عدم ذكر اسم أى دولة، إلا أنه لم يكن هناك شك فى أن «يويفا» كان يستهدف إسرائيل بسبب حربها المستمرة ضد فلسطين، خاصة انه تم تعزيز رسالة الاتحاد الأوروبى فى حفل توزيع الميداليات، حينما قام طفلان من اللاجئين من قطاع غزة هما تالا البالغة من العمر 12 عامًا، ومحمد البالغ من العمر تسع سنوات، بالوقوف بجانب رئيس الاتحاد ألكسندر تسيفرين. وقد نُقلت تالا إلى ميلانو لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، نظرًا لنقص المعدات الطبية اللازمة فى غزة بعد بدء الحرب، فيما فقد محمد والديه وأصيب بجروح بالغة فى غارة جوية، لكنه غادر غزة مع جدته، حيث جرى استقبالهما فى ميلانو التى يتلقى محمد فيها العلاج الطبى حاليًا، وبجانب تالا ومحمد، شارك فى حفل الافتتاح تسعة أطفال لاجئين فى إيطاليا من مناطق صراع مختلفة كأفغانستان والعراق ونيجيريا وفلسطين وأوكرانيا. وبالطبع كان واضحا تماما تأثير التغريدة التى نشرها محمد صلاح نجم ليفربول، الذى انتقد فيها بشدة الاتحاد الأوروبى لتجاهله التطرق لأسباب استشهاد اللاعب الفلسطينى الراحل سليمان العبيد الملقب بـ«بيليه الفلسطينى» خلال محاولته الحصول على مساعدات غذائية، حيث قام صلاح بإعادة نشر تغريدة الاتحاد الأوروبى التى نعى فيها العبيد، لكن النجم المصرى وجه أسئلة لـ«يويفا» طالب فيها بالكشف عن أسباب موت اللاعب الفلسطينى فقال: «هل يمكنك أن تخبرنا كيف مات وأين ولماذا؟»، وهو ما تسبب فى حرج بالغ للاتحاد الاوروبى، الذى لم يكن احد يتوقع أن يقوم بما قام به فى مباراة كأس السوبر الأوروبى من دون تأثير تغريدة صلاح المباشر على القرار. وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبى، فإن الرسائل السياسية والأيديولوجية والدينية محظورة فى الملاعب، قبل أو أثناء أو بعد المباريات، ويمكن للاتحاد فرض عقوبات مالية وتدابير تأديبية أخرى فى حالة انتهاك هذه القواعد، وبالتالى فإن عرض تلك اللافتة يكشف حجم الضغط الهائل الذى مثلته تغريدة صلاح على «يويفا»، وذلك بسبب الشعبية العالمية التى يتمتع بها النجم المصرى فى مختلف قارات العالم. ولقيت الخطوة غير المسبوقة من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أصداء واسعة فى وسائل الإعلام العالمية، وقال موقع «إنسايد وورلد فوتبول» إنه على النقيض من موقف الاتحاد الأوروبى، ينفى الاتحاد الدولى «فيفا» بقوة وبلا رحمة أى حديث عن الأخطاء الإسرائيلية فى كرة القدم طوال فترة ولاية رئيس «فيفا» جيانى إنفانتينو، فإنه حافظ أيضاً على صمت مطبق بشأن الدمار العسكرى الإسرائيلى لقطاع غزة. وقال إن الاتحاد الآسيوى هو الوحيد الذى دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن هذه القضايا، قبل انعقاد مؤتمر «فيفا» فى باراجواى فى مايو، أما الاتحادات القارية الأخرى، فقد التزمت الصمت بشكل ملحوظ!. وأشار موقع «ميدل إيست مونيتور» إلى أن ما قام به «يويفا» يعد إشارة تضامن مع «أطفال غزة» الذين يعانون الحرب منذ 21 شهرا متواصلة، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبى قال عبر حسابه بمنصة «إكس»: «فى أودينى.. الرسالة واضحة وضوح الشمس». أما صحيفة «تليجراف» البريطانية، فقالت إن «يويفا» أصبح متهما بالترويج لـ«افتراءات» بأن اليهود يقتلون الأطفال، حيث ادانت الحملة ضد معاداة السامية ما حدث قبل المباراة.
يلا كورة
منذ ساعة واحدة
- يلا كورة
ليفربول يترقب.. أسبوع حاسم في مستقبل إيزاك مع نيوكاسل
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، مساء اليوم الجمعة، أن نادي نيوكاسل يونايتد دخل في مفاوضات مكثفة للتعاقد مع البرتغالي جونسالو راموس، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، في إطار تدعيم الخط الهجومي قبل انطلاق موسم 2025-2026. وتأتي تحركات نيوكاسل في ظل رغبة الهداف السويدي ألكسندر إيزاك في الرحيل هذا الصيف، وسط تقارير تؤكد اهتمام ليفربول بضم اللاعب. راموس يقترب ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن نيوكاسل بات قريبًا من ضم راموس، بعد أن أبدى باريس سان جيرمان موافقته على إتمام الصفقة. في الوقت ذاته، تكثف إدارة "الماكبايس" مفاوضاتها مع مهاجم برينتفورد يوان ويسا، الذي خرج من حسابات ناديه، وسط تمسك اللاعب بالانتقال إلى نيوكاسل، رغم تلقيه عروضًا مغرية من الدوري السعودي. ويأتي ذلك في ظل رغبة ويسا بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، الذي يخوضه نيوكاسل هذا الموسم. ضغط من إيزاك للرحيل في المقابل، باتت أيام ألكسندر إيزاك مع نيوكاسل معدودة، بعد أن أبلغ اللاعب إدارة النادي برغبته في الرحيل والانضمام إلى ليفربول. وكان ليفربول قد تقدم بعرض رسمي وصلت قيمته إلى 110 ملايين جنيه إسترليني، إلا أن إدارة نيوكاسل رفضت العرض، مشترطة التعاقد مع بديل أولًا قبل السماح لإيزاك بالمغادرة. وزادت الأزمة تعقيدًا بعد رفض إيزاك السفر مع بعثة الفريق إلى الجولة الآسيوية التحضيرية، كما غاب عن التدريبات الجماعية بقرار فني من المدرب إيدي هاو. ومن المنتظر أن يغيب اللاعب رسميًا عن مباراة نيوكاسل الأولى في الدوري أمام أستون فيلا، والمقررة غدًا السبت. يُذكر أن إيزاك، البالغ من العمر 25 عامًا، انضم إلى نيوكاسل في صيف 2022 قادمًا من ريال سوسيداد، في صفقة قدرت بـ70 مليون يورو، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ النادي.
بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
قبل الانضمام إلى النصر السعودي.. "كومان" يودع بايرن برسالة مؤثرة
ودع الجناح الفرنسي كينجسلي كومان نادي بايرن ميونيخ بعد 10 سنوات في صفوفه، تمهيدا للانتقال إلى النصر السعودي. ونشر كومان (29 عاما) بيانا مؤثرا عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي يتضمن أهم لقطات بمسيرته مع العملاق الألماني. وقال لاعب باريس سان جيرمان ويوفنتوس السابق: "من الصعب تصديق أنه مرت 10 سنوات تقريبا منذ اتخذت من بايرن ميونيخ بيتا لي، عندما كنت أبلغ 19 عاماً". وأضاف: "خلال هذه الفترة سعدت بمشاركة العديد من الذكريات التي لا تنسى والنجاحات مع هذا النادي المذهل، 9 ألقاب للدوري، 6 ألقاب للسوبر الألماني، 3 ألقاب بكأس ألمانيا، كأس العالم للأندية، وفوق كل ذلك، لحظتي الأكثر مدعاة للفخر، تسجيل هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 في لشبونة". وتابع اللاعب الذي ساعد فرنسا في الوصول لنهائي كأس العالم 2022: "إلى الجمهور، دعمكم خلال كل نجاح وكل تحد كان يعني لي كل شيء، سأحتفظ دائما بحبكم، شغفكم، ولائكم لي". وواصل: "أنا ممتن لكل المسؤولين والمدربين والزملاء ولكل فرد بالطاقم نلت امتياز العمل معه خلال رحلتي، سيبقى النادي جزءا مني للأبد، وأتمنى لبايرن مواصلة النجاح في الموسم الجديد من أعماق قلبي، شكرا لكم".
